(سر وجودي)
05-02-2009, 02:47 AM
كوني له أربع حتى لا يتزوج عليكِ
باكية تهذي بالكلمات تصرخ وهي مشوشة الفكر، قلتُ لها: هدئي من روعكِ ماذا حدث؟ احكي لي بهدوء حتى أفهم! ولكن... لا فائدة!
جلست استمع لها، أحاول أن أفهم من بين الكلمات مشكلتها!
وجدتها تقول: الخائن. أبعدَ كل هذا الحب!؟ أبعدَ كل هذه العشرة!؟ أبعدَ أن أفنيت زهرة شبابي لخدمته وتربية أولاده... بعد... بعد...
قلت لها: ثم ماذا؟
قالت: يُريد أن يتزوج!!!
وبعد ساعات من محاولات لتهدئتها قلت لها: بدلاً من هذا الصراخ والعويل ألم تسألي نفسكِ لماذا؟
لماذا هو يبحث عن أخرى مع أني أعرفه جيداً أنه يُحبكِ ولا يُمكن أن يتخلى عنكِ؟ ألم تسألي نفسكِ لماذا شرع الله له أن يتزوج بأربع؟
لأنه بالطبع يحتاج إلى أربع كي يستقر نفسياً وعاطفياً!
قالت :هل معنى هذا أن أرضى بالأمر الواقع؟
قلت: كلا! بل كونى أربع إن كنتِ فعلاً تُريدين الإحتفاظ به لنفسكِ!
قالت وكيف ذلك!؟
قلت: إن الرجل يُحب أربع أنواع من النساء!
الأولى: الأم
إنه يُحب الأم! الأم في حنانها، في عطائها اللا محدود، عطائها الصامت الذي لا يتبعه مَنٌ ولا أذىً، يُريد أماً في سعة صدرها معه وفي تسامحها وعفوها إن هو أخطأ، وفي قبلتها وتشجيعها إن هو أصاب، في تسليتها له والأخذ بيديه في الضراء والفرحة والبهجة في السراء!
في سهرها بجواره عند مرضه أو أثناء عمله، وفي بشاشتها وسعادتها عند حضوره وقلقها ولهفتها عند غيابه، إنه يُريد أمه التي افتقدها بعد زواجه ويظل يحن إليها كلما أحس بحاجته لها.
الثانية: الحبيبة
ثم هو يُريد الحبيبة العاشقة التي تتفنن في سرقة قلبة وفي إثارة رجولته!
يُريد امرأة لعوب تُبهره بقوامها وعطرها كما تُبهره بأنوثتها وسحرها!
يُريدها أن تذوب بين يديه عشقاً وشوقاً وهياماً!
الثالثة: الصديقة
ثم هو يُريد الصديقة التي يبث إليها همومه ويستشيرها في أموره!
يُريد صديقة تحفظ سره وتستر عيبه، لا زوجة تُفشي سره وتفضح عيبه بين جاراتها وصديقاتها وأهلها!
يُريد عقلكِ وحكمتكِ ومشورتكِ، لا لسانكِ وثرثرتكِ فيما لا يهمه!
يُريد أن يتكلم فتحسني الإستماع، لا أن تتكلمي فتُكثري الشكوى من أعباء المنزل ومشاكل الأولاد، فيلجأ إلى الصمت المنزلي أو إلى ترك البيت وقضاء معظم الوقت مع أصدقائه الذين يفهموه ويسمعوه!
الرابعة: الخادمة
ثم هو يُريد الخادمة!! ـ نعم خادمة ـ يُريدك أن تُعدي له الطعام بيديكِ حتى وإن كان لديكِ خادمة!
يُريدكِ أن تُرتبي أغراضه بنفسكِ!
يُريد أن يرى لمساتكِ أنتِ في أركان البيت!
يُريدك أن تعتني بملابسه ومظهره ومظهركِ ومظهر أولاده!
لا أقول أن هذا سهلاً، ولكنه يسير على من يسره الله عليه. استعيني بالله ولا تعجزي، اجلسي بين يديه، اعترفي بتقصيركِ في حقه، عاهديه على إصلاح ما فات وعلى أن يرى منكِ ما يُريد!
وهكذا إن أردتِ أن تملكيه وحدكِ فكوني أربع نسوة في جسد واحد تملكي قلبه وعقله وروحه...
باكية تهذي بالكلمات تصرخ وهي مشوشة الفكر، قلتُ لها: هدئي من روعكِ ماذا حدث؟ احكي لي بهدوء حتى أفهم! ولكن... لا فائدة!
جلست استمع لها، أحاول أن أفهم من بين الكلمات مشكلتها!
وجدتها تقول: الخائن. أبعدَ كل هذا الحب!؟ أبعدَ كل هذه العشرة!؟ أبعدَ أن أفنيت زهرة شبابي لخدمته وتربية أولاده... بعد... بعد...
قلت لها: ثم ماذا؟
قالت: يُريد أن يتزوج!!!
وبعد ساعات من محاولات لتهدئتها قلت لها: بدلاً من هذا الصراخ والعويل ألم تسألي نفسكِ لماذا؟
لماذا هو يبحث عن أخرى مع أني أعرفه جيداً أنه يُحبكِ ولا يُمكن أن يتخلى عنكِ؟ ألم تسألي نفسكِ لماذا شرع الله له أن يتزوج بأربع؟
لأنه بالطبع يحتاج إلى أربع كي يستقر نفسياً وعاطفياً!
قالت :هل معنى هذا أن أرضى بالأمر الواقع؟
قلت: كلا! بل كونى أربع إن كنتِ فعلاً تُريدين الإحتفاظ به لنفسكِ!
قالت وكيف ذلك!؟
قلت: إن الرجل يُحب أربع أنواع من النساء!
الأولى: الأم
إنه يُحب الأم! الأم في حنانها، في عطائها اللا محدود، عطائها الصامت الذي لا يتبعه مَنٌ ولا أذىً، يُريد أماً في سعة صدرها معه وفي تسامحها وعفوها إن هو أخطأ، وفي قبلتها وتشجيعها إن هو أصاب، في تسليتها له والأخذ بيديه في الضراء والفرحة والبهجة في السراء!
في سهرها بجواره عند مرضه أو أثناء عمله، وفي بشاشتها وسعادتها عند حضوره وقلقها ولهفتها عند غيابه، إنه يُريد أمه التي افتقدها بعد زواجه ويظل يحن إليها كلما أحس بحاجته لها.
الثانية: الحبيبة
ثم هو يُريد الحبيبة العاشقة التي تتفنن في سرقة قلبة وفي إثارة رجولته!
يُريد امرأة لعوب تُبهره بقوامها وعطرها كما تُبهره بأنوثتها وسحرها!
يُريدها أن تذوب بين يديه عشقاً وشوقاً وهياماً!
الثالثة: الصديقة
ثم هو يُريد الصديقة التي يبث إليها همومه ويستشيرها في أموره!
يُريد صديقة تحفظ سره وتستر عيبه، لا زوجة تُفشي سره وتفضح عيبه بين جاراتها وصديقاتها وأهلها!
يُريد عقلكِ وحكمتكِ ومشورتكِ، لا لسانكِ وثرثرتكِ فيما لا يهمه!
يُريد أن يتكلم فتحسني الإستماع، لا أن تتكلمي فتُكثري الشكوى من أعباء المنزل ومشاكل الأولاد، فيلجأ إلى الصمت المنزلي أو إلى ترك البيت وقضاء معظم الوقت مع أصدقائه الذين يفهموه ويسمعوه!
الرابعة: الخادمة
ثم هو يُريد الخادمة!! ـ نعم خادمة ـ يُريدك أن تُعدي له الطعام بيديكِ حتى وإن كان لديكِ خادمة!
يُريدكِ أن تُرتبي أغراضه بنفسكِ!
يُريد أن يرى لمساتكِ أنتِ في أركان البيت!
يُريدك أن تعتني بملابسه ومظهره ومظهركِ ومظهر أولاده!
لا أقول أن هذا سهلاً، ولكنه يسير على من يسره الله عليه. استعيني بالله ولا تعجزي، اجلسي بين يديه، اعترفي بتقصيركِ في حقه، عاهديه على إصلاح ما فات وعلى أن يرى منكِ ما يُريد!
وهكذا إن أردتِ أن تملكيه وحدكِ فكوني أربع نسوة في جسد واحد تملكي قلبه وعقله وروحه...