ثأر الزهراء
05-02-2009, 11:59 AM
خدمة الرسائل النصية لـ «الأوقاف الجعفرية» تزعج إماراتية
الوسط - محرر الشئون المحلية
من الطبيعي أن تصلك رسالة نصية عن طريق الخطأ فحواها أن فلاناً في الدولة الفلانية قد توفاه الله، ومن الأمور المسلم بها أن تصلك رسالة ثانية عن طريق الخطأ أيضاً تفيد بأن اليوم هو ثالث أيام العزاء لعلان من الناس في البلد العلاني...
ولكن ما يحدث لـ «أ م ع» وهي مواطنة من دولة الإمارات العربية المتحدة أمر يخرج من حيّز النطاق الطبيعي، حيث أبدت الأخيرة استياءها الشديد من الرسائل النصية المتكررة التي ترسلها إدارة الأوقاف الجعفرية هنا في مملكة البحرين في أوقات مختلفة على مدار اليوم. ما حدا بها إلى الاتصال بـ «الوسط» لتقوم بإيصال رسالتها.
تقول «أ م ع» إن الرسائل باتت تشكل لها همّاً يومياً، خصوصاً أن أغلبها يركز على أخبار من توفاهم الله، حتى إن بعض تلك الرسائل كان يصل في وقت متأخر من الليل. ومع ذلك تم إخطار الإدارة بهذا الخلل أكثر من مرة عن طريق خالها البحريني، الذي تساءل عن طريقة حصولهم على الرقم الإماراتي، إلا أنه لم يجد إجابة سوى أنه ربما قد ترسل الرسائل عن طريق الخطأ، ووعدوه بأن يتوقفوا عن الإرسال.
وتستطرد «مر عليّ ما يقارب الشهر والرسائل لم تتوقف، ولا أدري ما إذا كان موظفو إدارة الأوقاف الجعفرية يعون مايفعلون، وهل أن كابوس الرسائل سيستمر حتى أشاركهم أحزانهم التي باتت تشكل أكبر حزن يومي في حياتي».
تحياتي
الوسط - محرر الشئون المحلية
من الطبيعي أن تصلك رسالة نصية عن طريق الخطأ فحواها أن فلاناً في الدولة الفلانية قد توفاه الله، ومن الأمور المسلم بها أن تصلك رسالة ثانية عن طريق الخطأ أيضاً تفيد بأن اليوم هو ثالث أيام العزاء لعلان من الناس في البلد العلاني...
ولكن ما يحدث لـ «أ م ع» وهي مواطنة من دولة الإمارات العربية المتحدة أمر يخرج من حيّز النطاق الطبيعي، حيث أبدت الأخيرة استياءها الشديد من الرسائل النصية المتكررة التي ترسلها إدارة الأوقاف الجعفرية هنا في مملكة البحرين في أوقات مختلفة على مدار اليوم. ما حدا بها إلى الاتصال بـ «الوسط» لتقوم بإيصال رسالتها.
تقول «أ م ع» إن الرسائل باتت تشكل لها همّاً يومياً، خصوصاً أن أغلبها يركز على أخبار من توفاهم الله، حتى إن بعض تلك الرسائل كان يصل في وقت متأخر من الليل. ومع ذلك تم إخطار الإدارة بهذا الخلل أكثر من مرة عن طريق خالها البحريني، الذي تساءل عن طريقة حصولهم على الرقم الإماراتي، إلا أنه لم يجد إجابة سوى أنه ربما قد ترسل الرسائل عن طريق الخطأ، ووعدوه بأن يتوقفوا عن الإرسال.
وتستطرد «مر عليّ ما يقارب الشهر والرسائل لم تتوقف، ولا أدري ما إذا كان موظفو إدارة الأوقاف الجعفرية يعون مايفعلون، وهل أن كابوس الرسائل سيستمر حتى أشاركهم أحزانهم التي باتت تشكل أكبر حزن يومي في حياتي».
تحياتي