مسلم جميل جبر
06-02-2009, 10:57 AM
إن من أهداف الإسرائيليين التوسعيين هو السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة والاحتفاظ المستمر بهضبة الجولان السورية والتوسع المعروف نحو الجنوب اللبناني حاليا، ولهم الطموح على أجزاء من العراق أيضا، والتي تعتبر جزء من " إسرائيل الكبرى" حسب التوراة.
إن لإسرائيل ثمة خطط لترحيل الآلاف من اليهود الأكراد من إسرائيل، ومن ضمنهم المغتربين الأكراد من إيران، إلى المدن العراقية في الموصل ونينوى وتحت هيئة حجاج دينيين إلى المعابد الدينية اليهودية القديمة.
وحسب المصادر الكردية، فإن الإسرائيليين يعملون بسرية مع حكومة إقليم كردستان على تنفيذ دمج الأكراد واليهود الآخرين في مناطق من العراق وتحت سيطرة حكومة إقليم كردستان.
إن الأكراد ‘المسلمين السنة العراقيين‘ والتركمان قد لاحظوا بأن الإسرائيليين الأكراد قد بدأوا يشترون أراض في كردستان العراق بعد الغزو الأمريكي في 2003, والتي اعتبرت من "الممتلكات" اليهودية التاريخية.
إن الإسرائيليين مهتمين بصورة خاصة بالمعبد اليهودي للنبي ناحوم في القوش، والنبي يونس في الموصل، وضريح النبي دانيال في كركوك. وإن الإسرائيليين يحاولون المطالبة "بالممتلكات" خارج المنطقة الكردية ايضا، بضمنها معبد حزقيال في قرية الكفل في محافظة بابل قرب النجف وضريح عزرا في العزير في محافظة ميسان، قرب البصرة، وكلاهما في المنطقة الجنوبية المهيمن عليها من قبل الشيعة العراقيين. إن الإسرائيليين التوسعيين يعتبرون هذه المعابد والأضرحة كجزء كبير من "إسرائيل الكبرى" كما هي القدس والضفة الغربية، والتي يسمونها "يهودا والسامرة".
إن المصادر الكردية والعراقية تقول بأن الموساد الإسرائيلي يعمل يداً بيد مع الشركات الإسرائيلية و"السياح" في وضع الأساس حالياً للمطالبة "بالممتلكات" اليهودية لإسرائيل في العراق. وإن الموساد في الوقت الحاضر متورط وبصورة كبيرة في تدريب القوات العسكرية "البيشمركة" الكردية.
وتقول التقارير بأن داعمي الإسرائيليين هم من المرتزقة الأجانب من دوائر المسيحيين الإنجيليين واللذين يدفع لهم من قبل الولايات المتحدة واللذين يساندون فكرة " الصهيونية المسيحية".
إن العراقيين الوطنيين يتهمون بأن التوسع الإسرائيلي في العراق مدعوم من قبل كلا الحزبين الكرديين الرئيسين، وبضمنهما الإتحاد الوطني الكردستاني الذي يرأسه ما يسمى برئيس الجمهورية جلال الطلباني . وإن إبن الطلباني، قباد طلباني، يعمل كممثل لإقليم كردستان في واشنطن، حيث يسكن مع زوجته شيري كراهام ، اليهودية.
إن من يدعم نشاطات اكتساب الأراضي الإسرائيلية ايضاً هو الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يرأسه مسعود البارزاني، رئيس إقليم كردستان. وإن ابن أخيه نيجرفان برزاني، كما تقول التقارير، متعاون وبصورة كبيرة مع الإسرائيليين.
أن الإسرائيليين وأعوانهم من الصهاينة المسيحيين دخلوا العراق ليس من بغداد ولكن من تركيا، وذلك لكي يحرموا السكان الحاليين من الأراضي التي يطالب بها الإسرائيليين، وإن نشاطات الموساد والصهاينة المسيحيين من المرتزقة هي في القيام بهجمات إرهابية ضد المسيحيين الكلدان، خاصة في نينوى، أربيل، الحمدانية، برطلة، تللسقف، بطنايا، بعشيقة، القوش وحتى عقرة والموصل.
أن هذه الهجمات من قبل الإسرائيليين وحلفائهم عادة ما يعلن عنها بأنها من مسؤولية " القاعدة " وجماعات "جهادية " أسلامية أخرى.
إن هدف الإسرائيليين البعيد المدى هو أن يحرموا السكان المسيحيين من أماكنهم في وما يحيط بالموصل والمطالبة بالأرض اليهودية حسب التوراة والتي هي جزء من " إسرائيل الكبرى ". إن عمليات الإسرائيليين/ الصهاينة المسيحيين هي إعادة لعبة حرمان البلاد من سكانها الفلسطينيين التي حصلت أيام الانتداب البريطاني على فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية.
في حزيران من عام 2003 ، قام وفد إسرائيلي في زيارة الموصل وقال بأنها كانت من الأهداف الإسرائيلية، وبمساعدة البر زاني، سنثبت السيطرة الإسرائيلية على المعبد يونان في الموصل ومعبد ناحوم في سهل نينوى. وقال الإسرائيليين بأن الحجاج الإسرائيليين واليهود الإيرانيون سوف يسافروا عبر تركيا إلى منطقة الموصل ويحلوا محل المسيحيين العراقيين في الأراضي التي عاشوا فيها .
نشرت سابقاً في تقرير ويني ماتسن
حقوق الطبع .com 2008 WayneMadenReport
ويني مادسن هو صحفي تحقيقات وناشر عمود في واشنطن . وهو محرر وناشر تقرير ويني مادسن.
حقوق الطبع line journal 1998-2007 On
http://www.kitabat.com/s498.jpg
http://www.kitabat.com/s499.jpg
إن لإسرائيل ثمة خطط لترحيل الآلاف من اليهود الأكراد من إسرائيل، ومن ضمنهم المغتربين الأكراد من إيران، إلى المدن العراقية في الموصل ونينوى وتحت هيئة حجاج دينيين إلى المعابد الدينية اليهودية القديمة.
وحسب المصادر الكردية، فإن الإسرائيليين يعملون بسرية مع حكومة إقليم كردستان على تنفيذ دمج الأكراد واليهود الآخرين في مناطق من العراق وتحت سيطرة حكومة إقليم كردستان.
إن الأكراد ‘المسلمين السنة العراقيين‘ والتركمان قد لاحظوا بأن الإسرائيليين الأكراد قد بدأوا يشترون أراض في كردستان العراق بعد الغزو الأمريكي في 2003, والتي اعتبرت من "الممتلكات" اليهودية التاريخية.
إن الإسرائيليين مهتمين بصورة خاصة بالمعبد اليهودي للنبي ناحوم في القوش، والنبي يونس في الموصل، وضريح النبي دانيال في كركوك. وإن الإسرائيليين يحاولون المطالبة "بالممتلكات" خارج المنطقة الكردية ايضا، بضمنها معبد حزقيال في قرية الكفل في محافظة بابل قرب النجف وضريح عزرا في العزير في محافظة ميسان، قرب البصرة، وكلاهما في المنطقة الجنوبية المهيمن عليها من قبل الشيعة العراقيين. إن الإسرائيليين التوسعيين يعتبرون هذه المعابد والأضرحة كجزء كبير من "إسرائيل الكبرى" كما هي القدس والضفة الغربية، والتي يسمونها "يهودا والسامرة".
إن المصادر الكردية والعراقية تقول بأن الموساد الإسرائيلي يعمل يداً بيد مع الشركات الإسرائيلية و"السياح" في وضع الأساس حالياً للمطالبة "بالممتلكات" اليهودية لإسرائيل في العراق. وإن الموساد في الوقت الحاضر متورط وبصورة كبيرة في تدريب القوات العسكرية "البيشمركة" الكردية.
وتقول التقارير بأن داعمي الإسرائيليين هم من المرتزقة الأجانب من دوائر المسيحيين الإنجيليين واللذين يدفع لهم من قبل الولايات المتحدة واللذين يساندون فكرة " الصهيونية المسيحية".
إن العراقيين الوطنيين يتهمون بأن التوسع الإسرائيلي في العراق مدعوم من قبل كلا الحزبين الكرديين الرئيسين، وبضمنهما الإتحاد الوطني الكردستاني الذي يرأسه ما يسمى برئيس الجمهورية جلال الطلباني . وإن إبن الطلباني، قباد طلباني، يعمل كممثل لإقليم كردستان في واشنطن، حيث يسكن مع زوجته شيري كراهام ، اليهودية.
إن من يدعم نشاطات اكتساب الأراضي الإسرائيلية ايضاً هو الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يرأسه مسعود البارزاني، رئيس إقليم كردستان. وإن ابن أخيه نيجرفان برزاني، كما تقول التقارير، متعاون وبصورة كبيرة مع الإسرائيليين.
أن الإسرائيليين وأعوانهم من الصهاينة المسيحيين دخلوا العراق ليس من بغداد ولكن من تركيا، وذلك لكي يحرموا السكان الحاليين من الأراضي التي يطالب بها الإسرائيليين، وإن نشاطات الموساد والصهاينة المسيحيين من المرتزقة هي في القيام بهجمات إرهابية ضد المسيحيين الكلدان، خاصة في نينوى، أربيل، الحمدانية، برطلة، تللسقف، بطنايا، بعشيقة، القوش وحتى عقرة والموصل.
أن هذه الهجمات من قبل الإسرائيليين وحلفائهم عادة ما يعلن عنها بأنها من مسؤولية " القاعدة " وجماعات "جهادية " أسلامية أخرى.
إن هدف الإسرائيليين البعيد المدى هو أن يحرموا السكان المسيحيين من أماكنهم في وما يحيط بالموصل والمطالبة بالأرض اليهودية حسب التوراة والتي هي جزء من " إسرائيل الكبرى ". إن عمليات الإسرائيليين/ الصهاينة المسيحيين هي إعادة لعبة حرمان البلاد من سكانها الفلسطينيين التي حصلت أيام الانتداب البريطاني على فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية.
في حزيران من عام 2003 ، قام وفد إسرائيلي في زيارة الموصل وقال بأنها كانت من الأهداف الإسرائيلية، وبمساعدة البر زاني، سنثبت السيطرة الإسرائيلية على المعبد يونان في الموصل ومعبد ناحوم في سهل نينوى. وقال الإسرائيليين بأن الحجاج الإسرائيليين واليهود الإيرانيون سوف يسافروا عبر تركيا إلى منطقة الموصل ويحلوا محل المسيحيين العراقيين في الأراضي التي عاشوا فيها .
نشرت سابقاً في تقرير ويني ماتسن
حقوق الطبع .com 2008 WayneMadenReport
ويني مادسن هو صحفي تحقيقات وناشر عمود في واشنطن . وهو محرر وناشر تقرير ويني مادسن.
حقوق الطبع line journal 1998-2007 On
http://www.kitabat.com/s498.jpg
http://www.kitabat.com/s499.jpg