سحر الليالي
06-02-2009, 03:35 PM
دراسة سويدية حديثة تؤكد
ضوضاء السير تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتات القلبية : التلوث الضوضائي لطالما أثير الحديث عنه وعن آثاره السلبية على صحة الانسان بخاصة لدى المناطق السكنية التي تختلط فيها المصانع وورشات العمل حيث تستخدم فيها الآلات ذات الأصوات الحادة. والتلوث الضوضائي لم يعد يقتصر أثره السلبي المباشر على العاملين في تلك الأماكن التي تصدر ضجيجًا مستمرًا بل يتعداه ليطال السكان القاطنين في تلك المناطق. وأثبتت دراسة سويدية صدرت عن معهد كارولنسكي الطبي ان الضجيج الناتج عن زحمة السير داخل المدن المأهولة بالسكان يزيد من مخاطر الاصابة بالازمات القلبية مقارنة مع من يعيشون في مناطق أكثر هدوءًا.
ورصدت الدراسة 1571 شخصًا ممن يعيشون في مناطق يزدحم فيها السير داخل العاصمة استوكهولم خلال . وتبين ان نسبة الاصابة بالذبحات القلبية تصل الى 40 في المئة لدى السكان الذين يتعرضون الى الضوضاء الناتجة عن حركة السير التي تزيد عن مقياس 50 ديسيبل.
وأكد يوران بيرشهاغن،المشرف العام على الدراسة، الحاجة الى مزيد من الابحاث لإثبات دقة العلاقة بين ضجيج حركة السير والازمات القلبية. وأشار الى دراسات أخرى أثبتت علاقة الضوضاء بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تلك المتعلقة بارتفاع ضغط الدم. ودعا بيرشهاغن المهندسين المعنيين الى ضرورة أخذ نتائج الدراسة في الاعتبار خاصة عند التخطيط لطرق جديدة تمر بمناطق مكتظة بالسكان.
ويعد الصخب من المشكلات البيئية المتنامية التي تعاني منها المدن في العالم أجمع . ووفق دراسات منظمة الصحة العالمية، فإن 40 في المئة من سكان أوروبا يتعرضون لضوضاء حركة السير بمقدار 55 ديسيبل يوميًا خلال النهار.
وفي الوقت الحاضر لا تعتمد دول الاتحاد الاوروبي معيارًا محددًا لنسبة الضوضاء المسموح بها في المناطق السكنية إلا أن السويد تسمح بـ 55 ديسيبل كحد أقصى لمقياس الضوضاء في المناطق المأهولة في خطوة للحد من التأثير السلبي للضجيج على صحة الانسان . وتعمد مصلحة تخطيط الطرقات الى بناء جدران عازلة للصوت تفصل بين الطرقات السريعة والأبنية السكنية من شأنها التخفيف من حدة الضجيج الناتج عن حركة السير السريعة.
ضوضاء السير تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتات القلبية : التلوث الضوضائي لطالما أثير الحديث عنه وعن آثاره السلبية على صحة الانسان بخاصة لدى المناطق السكنية التي تختلط فيها المصانع وورشات العمل حيث تستخدم فيها الآلات ذات الأصوات الحادة. والتلوث الضوضائي لم يعد يقتصر أثره السلبي المباشر على العاملين في تلك الأماكن التي تصدر ضجيجًا مستمرًا بل يتعداه ليطال السكان القاطنين في تلك المناطق. وأثبتت دراسة سويدية صدرت عن معهد كارولنسكي الطبي ان الضجيج الناتج عن زحمة السير داخل المدن المأهولة بالسكان يزيد من مخاطر الاصابة بالازمات القلبية مقارنة مع من يعيشون في مناطق أكثر هدوءًا.
ورصدت الدراسة 1571 شخصًا ممن يعيشون في مناطق يزدحم فيها السير داخل العاصمة استوكهولم خلال . وتبين ان نسبة الاصابة بالذبحات القلبية تصل الى 40 في المئة لدى السكان الذين يتعرضون الى الضوضاء الناتجة عن حركة السير التي تزيد عن مقياس 50 ديسيبل.
وأكد يوران بيرشهاغن،المشرف العام على الدراسة، الحاجة الى مزيد من الابحاث لإثبات دقة العلاقة بين ضجيج حركة السير والازمات القلبية. وأشار الى دراسات أخرى أثبتت علاقة الضوضاء بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تلك المتعلقة بارتفاع ضغط الدم. ودعا بيرشهاغن المهندسين المعنيين الى ضرورة أخذ نتائج الدراسة في الاعتبار خاصة عند التخطيط لطرق جديدة تمر بمناطق مكتظة بالسكان.
ويعد الصخب من المشكلات البيئية المتنامية التي تعاني منها المدن في العالم أجمع . ووفق دراسات منظمة الصحة العالمية، فإن 40 في المئة من سكان أوروبا يتعرضون لضوضاء حركة السير بمقدار 55 ديسيبل يوميًا خلال النهار.
وفي الوقت الحاضر لا تعتمد دول الاتحاد الاوروبي معيارًا محددًا لنسبة الضوضاء المسموح بها في المناطق السكنية إلا أن السويد تسمح بـ 55 ديسيبل كحد أقصى لمقياس الضوضاء في المناطق المأهولة في خطوة للحد من التأثير السلبي للضجيج على صحة الانسان . وتعمد مصلحة تخطيط الطرقات الى بناء جدران عازلة للصوت تفصل بين الطرقات السريعة والأبنية السكنية من شأنها التخفيف من حدة الضجيج الناتج عن حركة السير السريعة.