الجندي
06-02-2009, 05:25 PM
بسمه تعالى
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين .. وبعد
يقول علماء النفس ان الشخص اذا شعر بنقص واقعي ملموس من قبل الاخرين فلا يسعه سد هذا النقص الا باختلاق اشياء غير واقعية فيصدق هو بها ولكن يحسب ان الناس صدقوا معه وعندما يصدم بحقيقة ان الناس عرفوا اختلاقه وكذبه المفتعل الذي اراد به سد هذا النقص , فيلتجيء الى مكر اخر الا وهو جذب الناس حوله ليضرب اولائك الذين لم يصدقوه وعرفوا حقيقته لكن مالفائدة وقد انجر خلف هذا الازدواجي مجموعة ايضا يصدق عليهم الازدواجية فلا يجتمع على صوت الذئب الا الذئاب .
ما اريد التنويه اليه :
اضحى ابن الخطاب حقيقة واضحة لمسها حتى الملتفون حوله ولكن يغضون الطرف لان بها يصابون بالخزي والعار لكن الشمس مشرقة وان اطال السحاب غيابها .
فلم يكتفي الازدواجيين بالخلافة فقط بل نسبوا اليه كرامات وهذه ان حدثوا بها المجنون لضحك عليهم .. وعمر بن الخطاب بينه وبين الكرامة تنافر وتضاد لا بل تناقض .. فمن شاء ان يعجب فليعجب او بالاحرى من شاء ان يضحك فليضحك واليك الرسالة :
(( من عبد الله عمر امير المؤمنين الى نيل مصر ( الان اضحك قدر ما تشاء ) قال : اما بعد : فان كنت انما تجري من قبلك فلا تجري وان كان الله الواحد القهار هو مجريك , فنسال الله الواحد القهار ان يجريك )) .
وفي لفظ الواقدي فان كنت مخلوقا لا تملك ضرا ولا نفعا وانت تجري من قبل نفسك وبامرك فانقطع , ولا حاجة لنا بك وان كنت تجري بحول الله وقوته فاجري كما كنت والسلام .
فالقى البطاقة في النيل قبل يوم الصليب بشهر , وقد تهيأ اهل مصر للجلاء والخروج , فانه لا تقوم مصلحتهم فيها الا بالنيل , فلما القى البطاقة اصبحوا يوم الصليب وقد اجراه الله تعالى ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة ( طيبوا افواهكم بلعن امية وال امية) فقطع الله تلك السنة عن اهل مصر الى اليوم )) .
كرامة عمر الليزرية الزئبقية التي نفذت في عقول الوهابية والسلفية ما هي الا نقص من جهتين : نقص في نفس عمر هم احسوا به ولم يكتفوا بخلافته . . ونقص بانفسهم فاضفوا اليه الكرامات من نوع الخزعبلات الجلية التي يراها العمي ويسمعها الصم .. لكن لا نقول ان الله تعالى لا ينعم لملته الحنيفية فتكون رحمة منه لعباده .. وانما من حيث دخول عمر ومخاطبته نهر النيل فهذا مما تشمئز منه الابدان وبالاحرى توجيه سؤال لعله نجد الجواب عليه : ما هي المؤهلات التي جعلت من عمر صاحب كرامة حتى يخاطب النهر ؟ عجا والله حتى النهر لم ينجوا من خلافته ..!!!
واخيرا اقول : تعودنا ان لا نذكر السند لانه متى ذكر عمر بن الخطاب في رواية في فضله فنقطع بكذبها لكن من اراد سند الرواية وكذبها فلتفضل للحوار .
الراجي دعائكم
الجندي
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين .. وبعد
يقول علماء النفس ان الشخص اذا شعر بنقص واقعي ملموس من قبل الاخرين فلا يسعه سد هذا النقص الا باختلاق اشياء غير واقعية فيصدق هو بها ولكن يحسب ان الناس صدقوا معه وعندما يصدم بحقيقة ان الناس عرفوا اختلاقه وكذبه المفتعل الذي اراد به سد هذا النقص , فيلتجيء الى مكر اخر الا وهو جذب الناس حوله ليضرب اولائك الذين لم يصدقوه وعرفوا حقيقته لكن مالفائدة وقد انجر خلف هذا الازدواجي مجموعة ايضا يصدق عليهم الازدواجية فلا يجتمع على صوت الذئب الا الذئاب .
ما اريد التنويه اليه :
اضحى ابن الخطاب حقيقة واضحة لمسها حتى الملتفون حوله ولكن يغضون الطرف لان بها يصابون بالخزي والعار لكن الشمس مشرقة وان اطال السحاب غيابها .
فلم يكتفي الازدواجيين بالخلافة فقط بل نسبوا اليه كرامات وهذه ان حدثوا بها المجنون لضحك عليهم .. وعمر بن الخطاب بينه وبين الكرامة تنافر وتضاد لا بل تناقض .. فمن شاء ان يعجب فليعجب او بالاحرى من شاء ان يضحك فليضحك واليك الرسالة :
(( من عبد الله عمر امير المؤمنين الى نيل مصر ( الان اضحك قدر ما تشاء ) قال : اما بعد : فان كنت انما تجري من قبلك فلا تجري وان كان الله الواحد القهار هو مجريك , فنسال الله الواحد القهار ان يجريك )) .
وفي لفظ الواقدي فان كنت مخلوقا لا تملك ضرا ولا نفعا وانت تجري من قبل نفسك وبامرك فانقطع , ولا حاجة لنا بك وان كنت تجري بحول الله وقوته فاجري كما كنت والسلام .
فالقى البطاقة في النيل قبل يوم الصليب بشهر , وقد تهيأ اهل مصر للجلاء والخروج , فانه لا تقوم مصلحتهم فيها الا بالنيل , فلما القى البطاقة اصبحوا يوم الصليب وقد اجراه الله تعالى ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة ( طيبوا افواهكم بلعن امية وال امية) فقطع الله تلك السنة عن اهل مصر الى اليوم )) .
كرامة عمر الليزرية الزئبقية التي نفذت في عقول الوهابية والسلفية ما هي الا نقص من جهتين : نقص في نفس عمر هم احسوا به ولم يكتفوا بخلافته . . ونقص بانفسهم فاضفوا اليه الكرامات من نوع الخزعبلات الجلية التي يراها العمي ويسمعها الصم .. لكن لا نقول ان الله تعالى لا ينعم لملته الحنيفية فتكون رحمة منه لعباده .. وانما من حيث دخول عمر ومخاطبته نهر النيل فهذا مما تشمئز منه الابدان وبالاحرى توجيه سؤال لعله نجد الجواب عليه : ما هي المؤهلات التي جعلت من عمر صاحب كرامة حتى يخاطب النهر ؟ عجا والله حتى النهر لم ينجوا من خلافته ..!!!
واخيرا اقول : تعودنا ان لا نذكر السند لانه متى ذكر عمر بن الخطاب في رواية في فضله فنقطع بكذبها لكن من اراد سند الرواية وكذبها فلتفضل للحوار .
الراجي دعائكم
الجندي