مشاهدة النسخة كاملة : سوف اقبل بالحديث الضعيف
الاقمار
07-02-2009, 12:00 PM
السلام عليكم
منذ يومين كنت في احد الغرف الموالية لاهل البيت (ع) في البالتوك وكان ادمن الغرفة حفظه الله يصيح باعلى صوته متحديا الوهابية وانا اقوم بقل هذا التحدي هنا علنا نجد من يجيب
كان حوار الادمن الموالي مع شخص وهابي حول التوسل باهل البيت (ع) الحوار طويل
حتى وصل الادمن الى رواية عمر ابن الخطاب انه توسل الى الله بالعباس عم النبي الاكرم (ص)
فصاح الوهابي نعم يجوز التوسل بالاحياء دون الاموات
هنا كان التحدي من الادمن الموالي
طلب اية او رواية تقول بانه يجوز التوسل بالاحياء دون الاموات ولو كانت رواية ضعيفة او موضوعة سيقبل بها
فعلا هو تحدي من اين للوهابية ان يجيزوا توسل عمر بالعباس بحجة انه حي وليس ميت
والسؤال يطرح نفسه هل الحي قادر والميت غير قادر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما هي قدرة الحي حتى يباح التوسل به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد محمد
07-02-2009, 12:09 PM
أحسنت أخي الأقمار
الإنسان له حياة في عالم الدنيا وتكون محدودة في مكان معين أو في منطقة معينة كأن يكون في بغداد مثلا وتارة ينتقل إلى أماكن أخرى
ويستطيع خلال حياته بإذن من الله مساعدة الآخرين
أما في حال الموت فتكون حياة برزخية يستطيع من خلالها مالا يستطيع عمله في الحياة الدنيا
فهكذا يكون الرسول محمد ص والأيمة المعصومين ع
في حياتهم البرزخية حيث انهم أحياء عند ربهم يرزقون يقومون بدورهم بإذن من الله بمساعدة الناس
فهذه عقيدة يستوعبها كل ذي عقل
أما من لا يريد الإيمان بها فهذا راجع لمدى عقليته
مسلمه
07-02-2009, 12:22 PM
أحسنت أخي الأقمار
الإنسان له حياة في عالم الدنيا وتكون محدودة في مكان معين أو في منطقة معينة كأن يكون في بغداد مثلا وتارة ينتقل إلى أماكن أخرى
ويستطيع خلال حياته بإذن من الله مساعدة الآخرين
أما في حال الموت فتكون حياة برزخية يستطيع من خلالها مالا يستطيع عمله في الحياة الدنيا
فهكذا يكون الرسول محمد ص والأيمة المعصومين ع
في حياتهم البرزخية حيث انهم أحياء عند ربهم يرزقون يقومون بدورهم بإذن من الله بمساعدة الناس
فهذه عقيدة يستوعبها كل ذي عقل
أما من لا يريد الإيمان بها فهذا راجع لمدى عقليته
وأنا بدوري أقول لك أخي عبد محمد أحسنت .. فتفسيرك للحياة البرزخية منطقي وعقلاني فعلا ..
فلطالما قرأت منكم أن اهل البيت يسمعون الكلام ويردون السلام وينفعون بعد موتهم تماما كما في حياتهم ... ولكني لم أقرأ مثل تفسيرك وتوضيحك هذا ..
ولعل هذا هو تفسير الآية الشريفه ( ولاتحسبن الذين قتوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون )
جزاك الله خير اخي فقد نورتني بهالنقطة كثيرا
الاقمار
07-02-2009, 01:18 PM
السلام عليكم
اخي عبد محمد اشكر مرورك الكريم ومداخلتك القيمة
اختي مسلمة شكرا لمرورك
سعــــد
07-02-2009, 02:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل ناقل الموضوع الموقر / تحية طيبة وبعد لقد حاججت بأن أدمن الروم الرافضي حاور الوهابي وحجه السؤال هنا هل كانا المتحاججين من العلماء أو طلاب العلم ؟؟؟ ليكون حجة على غيرهم ... لا أعتقد ذلك أما بالنسبة لتوسل عمر رضي الله عنه إليك جوابنا ....
تحتجون على جواز التوسل بجاه الأشخاص وحرمتهم وحقهم بحديث انس : (أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قَحَطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا، فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. قال: فيسقون).
فتفهمون من هذا الحديث أن توسل عمر رضي الله عنه إنما كان بجاه العباس رضي الله عنه، ومكانته عند الله سبحانه، وأن توسله كان مجرد ذكر منه للعباس في دعائه، وطلب منه لله أن يسقيهم من أجله، وقد أقره الصحابة على ذلك، فأفاد بزعمهم ما يدعون.
وأما سبب عدول عمر رضي الله عنه عن التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم - بزعمهم – وتوسله بدلاً منه بالعباس رضي الله عنه ، فإنما كان لبيان جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل ليس غير.
وفهمهم هذا خاطىء، وتفسيرهم هذا مردود من وجوه كثيرة اهمها:
1 – إن القواعد المهمة في الشريعة الإسلامية أن النصوص الشرعية يفسر بعضها بعضاً، ولا يفهم شيء منها في موضوع ما بمعزل عن بقية النصوص الواردة فيه. وبناء على ذلك فحديث توسل عمر السابق إنما يفهم على ضوء ما ثبت من الروايات والأحاديث الواردة في التوسل بعد جمعها وتحقيقها، ونحن والمخالفون متفقون على أن في كلام عمر: (كنا نتوسل إليك بنبينا.. وإنا نتوسل إليك بعم نبينا) شيئاً محذوفاً، لا بد له من تقدير، وهذا التقدير إما أن يكون: (كنا نتوسل بــ (جاه) نبينا، وإنا نتوسل إليك بــ (جاه) عم نبينا) على رأيهم هم، أو يكون: (كنا نتوسل إليك بــ (دعاء) نبينا، وإنا نتوسل إليك بــ (دعاء) عم نبينا) على رأينا نحن.
ولا بد من الأخذ بواحد من هذين التقديرين ليفهم الكلام بوضوح وجلاء.
ولنعرف أي التقديرين صواب لا بد من اللجوء إلى السنة، لتبين لنا طريقة توسل الصحابة الكرام بالنبي صلى الله عليه وسلم .
ترى هل كانوا إذا أجدبوا وقحَطوا قبع كل منهم في دراه، أو مكان آخر، أو اجتمعوا دون أن يكون معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم دعوا ربهم قائلين: (اللهم بنبيك محمد، وحرمته عندك، ومكانته لديك اسقنا الغيث). مثلاً أم كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم ذاته فعلاً، ويطلبون منه أن يدعو الله تعالى لهم، فيحقق صلى الله عليه وسلم طلْبتهم، ويدعو ربه سبحانه، ويتضرع إليه حتى يسقوا؟
أما الأمر الأول فلا وجود له إطلاقاً في السنة النبوية الشريفة، وفي عمل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، ولا يستطيع أحد من الخلفيين أو الطُّرُقيين أن يأتي بدليل يثبت أن طريقة توسلهم كانت بأن يذكروا في أدعيتهم اسم النبي صلى الله عليه وسلم ، ويطلبوا من الله بحقه وقدره عنده ما يريدون. بل الذي نجده بكثرة، وتطفح به كتب السنة هو الأمر الثاني، إذ تبين أن طريقة توسل الأصحاب الكرام بالنبي صلى الله عليه وسلم إنما كانت إذا رغبوا في قضاء حاجة، أو كشف نازلة أن يذهبوا إليه صلى الله عليه وسلم ، ويطلبوا منه مباشرة أن يدعو لهم ربه، أي أنهم كانوا يتوسلون إلى الله تعالى بدعاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليس غير.
ويرشد إلى ذلك قوله تبارك وتعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً ﴾ ]النساء:64[.
2 – وهذا الذي بيناه من معنى الوسيلة هو المعهود في حياة الناس واستعمالهم، فإنه إذا كانت لإنسان حاجة ما عند مدير أو رئيس , موظف مثلاً، فإنه يبحث عمن يعرفه ثم يذهب إليه ويكلمه، ويعرض له حاجته فيفعل، وينقل هذا الوسيط رغبته إلى الشخص المسؤول، فيقضيها له غالباً. فهذا هو التوسل المعروف عند العرب منذ القديم، وما يزال، فإذا قال أحدهم: إني توسلت إلى فلان، فإنما يعني أنه ذهب إلى الثاني وكلمه في حاجته، ليحدث بها الأول، ويطلب منه قضاءها، ولا يفهم أحد من ذلك أنه ذهب إلى الأول وقال له: بحق فلان (الوسيط) عندك، ومنزلته لديك اقض لي حاجتي.
وهكذا فالتوسل إلى الله عز وجل بالرجل الصالح ليس معناه التوسل بذاته وبجاهه وبحقه، بل هو التوسل بدعائه وتضرعه واستغاثته به سبحانه وتعالى، وهذا هو بالتالي معنى قول عمر رضي الله عنه: (اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا) أي: كنا إذ قل المطر مثلاً نذهب إلى صلى الله عليه وسلم ، ونطلب منه ان يدعو لنا الله جل شأنه.
3 – ويؤكد هذا ويوضحه تمام قول عمر رضي الله عنه: (وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا)، أي إننا بعد وفاة نبينا جئنا بالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وطلبنا منه أن يدعو لنا ربنا سبحانه ليغيثنا.
تُرى لماذا عدل عمر رضي الله عنه عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى التوسل بالعباس رضي الله عنه، مع العلم ان العباس مهما كان شأنه ومقامه فإنه لا يذكر أمام شأن النبي صلى الله عليه وسلم ومقامه؟
أما الجواب فهو: لأن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم غير ممكن بعد وفاته، فأنى لهم أن يذهبوا إليه صلى الله عليه وسلم ويشرحوا له حالهم، ويطلبوا منه أن يدعو لهم، ويؤمنوا على دعائه، وهو قد انتقل إلى الرفيق الأعلى، وأضحى في حال يختلف عن حال الدنيا وظروفها مما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، فأنى لهم أن يحظوا بدعائه صلى الله عليه وسلم وشفاعته فيهم، وبينهم وبينه كما قال الله عز شأنه: وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ]المؤمنون:100[.
ولذلك لجأ عمر رضي الله عنه، وهو العربي الأصيل الذي صحب النبي صلى الله عليه وسلم ولازمه في أكثر أحواله، وعرفه حق المعرفة، وفهم دينه حق الفهم، ووافقه القرآن في مواضع عدة، لجأ إلى توسل ممكن فاختار العباس رضي الله عنه، لقرابته من النبي صلى الله عليه وسلم من ناحية، ولصلاحه ودينه وتقواه من ناحية آخرى، وطلب منه أن يدعو لهم بالغيث والسقيا. وما كان لعمر ولا لغير عمر أن يدع التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ويلجأ إلى التوسل بالعباس أو غيره لو كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ممكناً، وما كان من المعقول ان يقر الصحابة رضوان الله عليهم عمر على ذلك أبداً، لأن الانصراف عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى التوسل بغيره ما هو إلا كالانصراف عن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة إلى الاقتداء بغيره، سواء بسواء، ذلك أن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم كانوا يعرفون قدر نبيهم صلى الله عليه وسلم ومكانته وفضله معرفة لا يدانيهم فيها أحد.
فتعلم من هذا أن الإنسان بفطرته يستنجد بالقوة العظمى، والوسيلة الكبرى حين الشدائد والفواقر، وقد يلجأ إلى الوسائل الصغرى حين الأمن واليسر، وقد يخطر في باله حينذاك أن يبين ذلك الحكم الفقهي الذي افترضوه، وهو جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل. وأمر آخر نقوله جواباً على شبهة أولئك، وهو: هب أن عمر رضي الله عنه خطر في باله أن يبين ذلك الحكم الفقهي المزعوم، ترى فهل خطر ذلك في بال معاوية والضحاك بن قيس حين توسلا بالتابعي الجليل: يزيد بن الأسود الجُرَشي أيضاً؟ لا شك أن هذا ضرب من التمحل والتكلف لا يحسدون عليه.
4 – إننا نلاحظ في حديث استسقاء عمر بالعباس رضي الله عنهما أمراً جديراً بالانتباه، وهو قوله: (إن عمر بن الخطاب كان إذا قَحطوا، استسقى بالعباس بن عبدالمطلب)، ففي هذا إشارة إلى تكرار استسقاء عمر بدعاء العباس رضي الله عنهما، ففيه حجة بالغة على الذين يتأولون فعل عمر ذلك أنه إنما ترك التوسل به صلى الله عليه وسلم إلى التوسل بعمه رضي الله عنه، لبيان جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل، فإننا نقول: لو كان الأمر كذلك لفعل عمر ذلك مرة واحدة، ولما استمر عليه كلما استسقى، وهذا بيّن لا يخفى إن شاء الله تعالى على أهل العلم والانصاف.
5 – لقد فسرت بعض روايات الحديث الصحيحة كلام عمر المذكور وقصده، إذ نقلت دعاء العباس رضي الله عنه استجابة لطلب عمر رضي الله عنه، فمن ذلك ما نقله الحافظ العسقلاني رحمه الله في "الفتح" (3/150) حيث قال: (قد بين الزبير بن بكار في "الأنساب" صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة، والوقت الذي وقع فيه ذلك، فأخرج بإسناد له أن العباس لما استسقى به عمر قال: (اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجّه القوم بي إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب، ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث)، قال: فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض، وعاش الناس).
وفي هذا الحديث:
أولاً: التوسل بدعاء العباس رضي الله عنه لا بذاته كما بينه الزبير بن بكار وغيره، وفي هذا رد واضح على الذين يزعمون أن توسل عمر كان بذات العباس لا بدعائه، إذ لو كان الأمر كذلك لما كان ثمة حاجة ليقوم العباس، فيدعو بعد عمر دعاءً جديداً.
ثانياً: أن عمر صرح بأنهم كانوا يتوسلون بنبينا صلى الله عليه وسلم في حياته، وأنه في هذه الحادثة توسل بعمه العباس، ومما لا شك فيه أن التوسليْن من نوع واحد: توسلهم بالرسول صلى الله عليه وسلم وتوسلهم بالعباس، وإذ تبين للقارىء – مما يأتي – أن توسلهم به صلى الله عليه وسلم إنما كان توسلاً بدعائه صلى الله عليه وسلم فتكون النتيجة أن توسلهم بالعباس إنما هو توسل بدعائه أيضاً، بضرورة أن التوسليْن من نوع واحد.
أما أن توسلهم به إنما كان توسلاً بدعائه، فالدليل على ذلك صريح رواية الإسماعيلي في مستخرجه على الصحيح لهذا الحديث بلفظ: (كانوا إذ قحطوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم استسقوا به، فيستسقي لهم، فيسقون، فلما كان في إمارة عمر...) فذكر الحديث، نقلته من "الفتح" (2/399)، فقوله: (فيستسقي لهم) صريح في أنه رضي الله عنه كان يطلب لهم السقيا من الله تعالى، ففي "النهاية" لابن الأثير (2/381): (الاستسقاء، استفعال من طلب السقيا أي إنزال الغيث على البلاد والعباد، يقال: سقى الله عباده الغيث وأسقاهم، والاسم السقيا بالضم، واستقيت فلاناً إذا طلبت منه أن يسقيك).
إذا تبين هذا، فقوله في هذه الرواية (استسقوا به) أي بدعائه، وكذلك قوله في الرواية الأولى: (كنا نتوسل إليك بنبينا)، أي بدعائه، لا يمكن أن يفهم من مجموع رواية الحديث إلا هذا. ويؤيده:
ثالثاً: لو كان توسل عمر إنما هو بذات العباس أو جاهه عند الله تعالى، لما ترك التوسل به صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى، لأن هذا ممكن لو كان مشروعاً، فعدول عمر عن هذه إلى التوسل بدعاء العباس رضي الله عنه أكبر دليل على أن عمر والصحابة الذين كانوا معه كانوا لا يرون التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم ، وعلى هذا جرى عمل السلف من بعدهم، كما رأيت في توسل معاوية بن أبي سفيان والضحاك بن قيس بيزيد بن الأسود الجرشي، وفيهما بيان دعائه بصراحة وجلاء.
فهل يجوز أن يجمع هؤلاء كلهم على ترك التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم لو كان جائزاً، سيّما والمخالفون يزعمون أنه أفضل من التوسل بدعاء العباس وغيره؟! اللهم إن ذلك غير جائز ولا معقول، بل إن هذا الإجماع منهم من أكبر الأدلة على أن التوسل المذكور غير مشروع عندهم، فإنهم أسمى من أن يستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير !
لكم مني فائق الحب والأحترام .......
عبد محمد
07-02-2009, 03:04 PM
أما الجواب فهو: لأن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم غير ممكن بعد وفاته، فأنى لهم أن يذهبوا إليه صلى الله عليه وسلم ويشرحوا له حالهم، ويطلبوا منه أن يدعو لهم، ويؤمنوا على دعائه، وهو قد انتقل إلى الرفيق الأعلى، وأضحى في حال يختلف عن حال الدنيا وظروفها مما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، فأنى لهم أن يحظوا بدعائه صلى الله عليه وسلم وشفاعته فيهم، وبينهم وبينه كما قال الله عز شأنه: وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ]المؤمنون:100[.
ما تقول بتوسل عائشة بقبر النبي ص
عائشة تأمر بالتوسل بقبر النبي (ص)
عدد الروايات : ( 9 )
سنن الدارمي - المقدمة - ما أكرم الله تعالى نبيه ( ص ) بعد - رقم الحديث : ( 92 )
- حدثنا أبو النعمان حدثنا سعيد بن زيد حدثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت انظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق .
غريب الحديث - غريب ما روى الموالي عن النبي (ص) - الحديث الثامن
حدثنا ابن أبي الربيع حدثنا عارم ، عن سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء : قحط الناس فشكوا إلى عائشة ، فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء ، ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفقت فسمي عام الفتق قوله : في الفتق الدية وهو انفتاق المثانة ، فقال زيد بن ثابت : فبه الدية ، فإن كان أراد دِية الفتق فحسن ، وإن كان أراد مثل دية النفس ، فقد خالفه أبو مجلز ، وشريح ، والشعبي ، فجعلوا فيها ثلث الدية وقال مالك , وسفيان : فيها الاجتهاد من الحاكم وقوله : سمي عام الفتق ، يريد عام الخصب وأخبرنا أبو نصر بذلك ، وأنشدنا : يأوي إلى سفعاء كالثوب الخلق لم ترج رسلا بعد أعوام الفتق وصف صائدا ، فقال : يأوي إلى امرأة سفعاء سوداء كالثوب الخلق يعني : كبيرة ، لم ترج رسلا : يعني لبنا مما أصابها من الجهد بعد أعوام مضت كان فيها الخصب ، والسمن ؟.
المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 614 )
- وخرج أبو محمد الروائي من طريق إبن زيد بن سعد حدثنا عمرو بن مالك البكري حدثنا أبو الحور بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة ( ر ) ، فقالت : إنظروا قبر النبي ( ص ) فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل ، حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق .
الشامي - السيرة النبوية - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 347 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الباب الثامن : في الاستسقاء بقبره الشريف ( ص ) روى الدارمي عن أبي الجوراء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة . . . فشكوا إلى عائشة . . . فقالت : انظروا إلى قبر النبي ( ص ) فاجعلوا منه كوه إلى السماء . . . قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ........
الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 41 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال أبو الجوزاء قحط الناس فشكوا إلى عائشة ( ر ) فقالت انظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوة إلى السماء ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت فسمي عام الفتق ( و ) من المجاز الفتق .
الحصني الدمشقي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 347 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
[....] في الاستسقاء بقبره الشريف (ص) روى الدارمي عن أبي الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة ( ر ) فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي : عام الفتق .
الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول ( ص ) - رقم الصفحة : ( 166 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- من أنباء التوسل بقبر النبي (ص) وآثاره وقد تقدم توسل آدم (ص) بالنبي (ص) ، وأن الله قبله بسبب التوسل ، وجعل هذا الزنديق آدم (ص) بتوسله بالنبي (ص) ظالما ضالا مشركا . وليس وراء ذلك زندقة وكفر ، وروي عن أبي الجوزاء قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا ، فشكوا إلى عائشة ( ر ) ذلك ، فقالت : أمضوا إلى القبر واجعلوا منه كوة إلى السماء ، حتى لا يكون بينها وبين السماء شئ . ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب ، وسمنت الأبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام التفتق .
محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 203 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
15 - أثر : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : إنظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا ، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق.
- قال الحافظ الدارمي في سننه ( 1 / 43 - 44 ): باب ما أكرم الله تعالى نبيه بعد موته : حدثنا أبو النعمان ، ثنا سعيد بن زيد ، ثنا عمرو بن مالك النكرى ، حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منة كوا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا ، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق ، قلت : هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى .
حسن بن علي السقاف - الإغاثة - رقم الصفحة : ( 25 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- النكري ، حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : أنظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء حتى لا يبقى بينه وبين السماء سقف . قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق .
قلت : وهذا صريح أيضا بإسناد صحيح بأن السيدة عائشة ( ر ) استغاثت بالنبي (ص) بعد موته وكذا جميع الصحابة الذين كانوا هناك وافقوها وفعلوا ما أرشدتهم إليه . وكأنها أيضا تقول إذا جعلتم كوا إلى السماء فأنتم تسألون النبي (ص) أن يدعو الله تعالى أن يمطرنا من السماء ، كما كان النبي أحيانا يخرج بهم عند الاستسقاء إلى الصحراء وأحيانا على منبره (ص) .
الاقمار
07-02-2009, 03:27 PM
السلام عليكم
الزميل الفاضل سعد
لا يهم اذا كان الادمن من العلماء ام من طلبت العلم المهم انه لدينا اشكال وجب حله
ثانيا اخذت تشرق وتغرب في تبرير فعل عمر وبناءا على مابنيت هل يعجز عمر ان يدعوا الله من نفسه الم يقل الله تعالى ادعوني استجب لكم
فلماذا اللجوء الى العباس من الاساس
وماذا افعل بهذه الرواية
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب..
2974 - أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، وأبو بكر الفارسي قالا : ، أخبرنا : أبو عمرو بن مطر ، أخبرنا : أبو بكر بن علي الذهلي ، أخبرنا : يحيى ، أخبرنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب ، فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله ، إستسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله (ص) في المنام ، فقال إئت عمر فإقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقون ، وقل له : عليك الكيس الكيس ، فأتى الرجل عمر ، فأخبره ، فبكى عمر ثم قال : يا رب ما آلو إلا ما عجزت عنه.
واما قولك وهكذا فالتوسل إلى الله عز وجل بالرجل الصالح ليس معناه التوسل بذاته وبجاهه وبحقه،
فانك تنفي التوسل بالجاه واحمد ابن حنبل يهدم زعمك هذا
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد - رقم الحديث : ( 10729 )
- حدثنا : يزيد ، أخبرنا : فضيل بن مرزوق ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري فقلت لفضيل رفعه قال : أحسبه قد رفعه قال : من قال : حين يخرج إلى الصلاة اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي ، فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياءً ولا سمعةً ، خرجت إتقاء سخطك وإبتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذني من النار ، وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت ، وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له وأقبل الله عليه بوجهه حتى يفرغ من صلاته.
فمن اولى هنا السائلين والممشى ام النبي (ص)
اخي اترك العناد بارك الله فيك
عبد محمد
07-02-2009, 03:34 PM
ما تقول بتوسل عائشة بقبر النبي ص
عائشة تأمر بالتوسل بقبر النبي (ص)
عدد الروايات : ( 9 )
سنن الدارمي - المقدمة - ما أكرم الله تعالى نبيه ( ص ) بعد - رقم الحديث : ( 92 )
- حدثنا أبو النعمان حدثنا سعيد بن زيد حدثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت انظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق .
غريب الحديث - غريب ما روى الموالي عن النبي (ص) - الحديث الثامن
حدثنا ابن أبي الربيع حدثنا عارم ، عن سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء : قحط الناس فشكوا إلى عائشة ، فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء ، ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفقت فسمي عام الفتق قوله : في الفتق الدية وهو انفتاق المثانة ، فقال زيد بن ثابت : فبه الدية ، فإن كان أراد دِية الفتق فحسن ، وإن كان أراد مثل دية النفس ، فقد خالفه أبو مجلز ، وشريح ، والشعبي ، فجعلوا فيها ثلث الدية وقال مالك , وسفيان : فيها الاجتهاد من الحاكم وقوله : سمي عام الفتق ، يريد عام الخصب وأخبرنا أبو نصر بذلك ، وأنشدنا : يأوي إلى سفعاء كالثوب الخلق لم ترج رسلا بعد أعوام الفتق وصف صائدا ، فقال : يأوي إلى امرأة سفعاء سوداء كالثوب الخلق يعني : كبيرة ، لم ترج رسلا : يعني لبنا مما أصابها من الجهد بعد أعوام مضت كان فيها الخصب ، والسمن ؟.
المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 614 )
- وخرج أبو محمد الروائي من طريق إبن زيد بن سعد حدثنا عمرو بن مالك البكري حدثنا أبو الحور بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة ( ر ) ، فقالت : إنظروا قبر النبي ( ص ) فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل ، حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق .
الشامي - السيرة النبوية - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 347 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الباب الثامن : في الاستسقاء بقبره الشريف ( ص ) روى الدارمي عن أبي الجوراء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة . . . فشكوا إلى عائشة . . . فقالت : انظروا إلى قبر النبي ( ص ) فاجعلوا منه كوه إلى السماء . . . قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ........
الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 41 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال أبو الجوزاء قحط الناس فشكوا إلى عائشة ( ر ) فقالت انظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوة إلى السماء ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت فسمي عام الفتق ( و ) من المجاز الفتق .
الحصني الدمشقي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 347 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
[....] في الاستسقاء بقبره الشريف (ص) روى الدارمي عن أبي الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة ( ر ) فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي : عام الفتق .
الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول ( ص ) - رقم الصفحة : ( 166 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- من أنباء التوسل بقبر النبي (ص) وآثاره وقد تقدم توسل آدم (ص) بالنبي (ص) ، وأن الله قبله بسبب التوسل ، وجعل هذا الزنديق آدم (ص) بتوسله بالنبي (ص) ظالما ضالا مشركا . وليس وراء ذلك زندقة وكفر ، وروي عن أبي الجوزاء قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا ، فشكوا إلى عائشة ( ر ) ذلك ، فقالت : أمضوا إلى القبر واجعلوا منه كوة إلى السماء ، حتى لا يكون بينها وبين السماء شئ . ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب ، وسمنت الأبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام التفتق .
محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 203 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
15 - أثر : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : إنظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا ، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق.
- قال الحافظ الدارمي في سننه ( 1 / 43 - 44 ): باب ما أكرم الله تعالى نبيه بعد موته : حدثنا أبو النعمان ، ثنا سعيد بن زيد ، ثنا عمرو بن مالك النكرى ، حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منة كوا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا ، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق ، قلت : هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى .
حسن بن علي السقاف - الإغاثة - رقم الصفحة : ( 25 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- النكري ، حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : أنظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء حتى لا يبقى بينه وبين السماء سقف . قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق .
قلت : وهذا صريح أيضا بإسناد صحيح بأن السيدة عائشة ( ر ) استغاثت بالنبي (ص) بعد موته وكذا جميع الصحابة الذين كانوا هناك وافقوها وفعلوا ما أرشدتهم إليه . وكأنها أيضا تقول إذا جعلتم كوا إلى السماء فأنتم تسألون النبي (ص) أن يدعو الله تعالى أن يمطرنا من السماء ، كما كان النبي أحيانا يخرج بهم عند الاستسقاء إلى الصحراء وأحيانا على منبره (ص) .
إلى الأخ الأقمار لماذا تأخذ ما يحلوا لك وتترك ما يحلوا لك؟
ما قولك بهذه الأسانيد؟
بنت الغريب
07-02-2009, 04:42 PM
عبد محمد مالك الاقمار مواليه
اصابك لبس بينها وبين سعد
تسلمي الاقمار على الطرح القيم
ياليتهم يتدبرون هؤلاء النواصب
الله يهدي الجميع
الاقمار
07-02-2009, 08:53 PM
السلام عليكم
اختي بنت الغريب اشكر مرورك الطيب انا اخوك ابو حسن
يبدو ان الاخ عبد محمد يتكلم من باب اسمعي يا جارة
شكرا لكم جميعا
الاقمار
09-02-2009, 12:29 PM
السلام عليكم
الى الان التحدي قائم الا يوجد ولو رواية ضعيفة
كيف تبنون عقيدتكم يا بني وهبان
عبد محمد
09-02-2009, 12:40 PM
إلى الأخ الأقمار لماذا تأخذ ما يحلوا لك وتترك ما يحلوا لك؟
ما قولك بهذه الأسانيد؟
عذرا أخي الأقمار على خيانة القلم
فقد كنت اقصد الناصبي سعد بهذه العبارة
برجاء قبول عذري والمسامحة منك
دمت لخدمة المذهب
أخوك عبد محمد
الاقمار
10-02-2009, 01:30 PM
السلا م عليكم
اخي الكريم عبد محمد
اخ عزيز والعذر منك مقبول
trouble maker
10-02-2009, 01:33 PM
أخ أو أخت الأقمار:
طالما الموضوع فيه تحدي صدقيني ولا وهابي يتجرأ بالرد, هذا ما اعتدنا عليه: هروب الوهابيين.
الاقمار
10-02-2009, 04:52 PM
شكرا لمرورك اخي تربل ميكر
ولا يسعني سوى الانتظار
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024