مشاهدة النسخة كاملة : ماهي مفهوم العصمة
مسلمه
07-02-2009, 06:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهي مفهوم العصمة عند الشيعه؟
هل هي عدم الخطأ في الامور الدينيه والتبليغ أم تشمل التنزيه من جميع الخطايا والذنوب كبيرها وصغيرها والسهو والنسيان أيضا ؟؟
خادم_الأئمة
07-02-2009, 07:00 PM
العصمة : يقول العلامة المفيد قدس سره في الجزء 10 ص 37 :
[لطف يفعله الله تعالى بالمكلف ، بحيث تمنع منه وقوع المعصية وترك الطاعه مع قدرته عليهما]
وتشمل جميع الامور المذكورة
ولكن انقسم بالاخير (السهو) من العلماء بقسمين
1- لا يجوز السهو على الائمة ع
2- يجوز ولكن ليس الاسهاء الذي يكون من الشيطان ، وإنما السهو من الله سبحانه وتعالى حتى يتعلم المكلف احكام السهو وهذا الرأي شذ فيه عالمين او عالم كما اذكر فلا عبره فيها وإن كان مضمونها لا باس به
والحمد لله رب العالمين
كربلائية حسينية
07-02-2009, 07:10 PM
بسمه تعالى
و لهذا أختنا الكريمة يستخدم النصارى و اليهود كتبكم للنيل من رسول الله ( ص و آله ) لأنكم جردتوا عنه العصمة و جعلتوه انسان خطاء ينتحر و يسب و يخطا و للشيطان سلطة عليه يأتي نسائه بيوم واحد جميعا يلبس ملابس عائشة ...الخ
بل و حتى الأنبياء لم يسلموا من طعنكم فقد جعلتوهم جميعا خطائين ...
بينما لا يجرأ النصراني أن يناقش الشيعي بعصمة نبيه و أئمته عليهم السلام ...
مسلمه
07-02-2009, 07:31 PM
العصمة : يقول العلامة المفيد قدس سره في الجزء 10 ص 37 :
[لطف يفعله الله تعالى بالمكلف ، بحيث تمنع منه وقوع المعصية وترك الطاعه مع قدرته عليهما]
وتشمل جميع الامور المذكورة
ولكن انقسم بالاخير (السهو) من العلماء بقسمين
1- لا يجوز السهو على الائمة ع
2- يجوز ولكن ليس الاسهاء الذي يكون من الشيطان ، وإنما السهو من الله سبحانه وتعالى حتى يتعلم المكلف احكام السهو وهذا الرأي شذ فيه عالمين او عالم كما اذكر فلا عبره فيها وإن كان مضمونها لا باس به
والحمد لله رب العالمين
حياك الله اخي خادم الأئمة ...
يعني العصمة هي شامله لكل الذنوب والاخطاء والنسيان والسهو باتفاق اغلب علمائكم ..
طيب .. اخي هذه العصمة تشمل الأئمة والأنبياء معا ؟
فان قلت انها تشملهم جميعا .. فعندي استفسار ارجو ان توضحه لي ..
قال تعالى في سورة طه : (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ)
ماتفسيركم لقوله تعالى (فنسي) ؟ وهل يوجد تعارض مع القول بعصمة آدم عليه السلام؟
مسلمه
07-02-2009, 07:41 PM
الاخت الكريمة كربلائية حسينية :
لاأحب التطرق لكل مايهين ويقلل من شخص النبي الاعظم , حتى وان كانت مذكورة في الكتب الغابرة ..
أعتقد اعادة نقلها وتكرار التفوه بها تحت أي تبرير كان تصرف غير صحيح ..
تماما كما فعل الكثير بشأن الصور المهينة للنبي الاعظم التي نشرت في الدنمارك ، فبعض البلاد الاسلامية للأسف من اعاد نشرها بحجة اطلاع المسلمين عليها واستنكارها .. واعتقد ان هذا هو الخطأ الغير مبرر واصبحوا شركاء في الجريمة ..
خادم_الأئمة
07-02-2009, 07:56 PM
حياك الله اخي خادم الأئمة ...
يعني العصمة هي شامله لكل الذنوب والاخطاء والنسيان والسهو باتفاق اغلب علمائكم ..
طيب .. اخي هذه العصمة تشمل الأئمة والأنبياء معا ؟
فان قلت انها تشملهم جميعا .. فعندي استفسار ارجو ان توضحه لي ..
قال تعالى في سورة طه : (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ)
ماتفسيركم لقوله تعالى (فنسي) ؟ وهل يوجد تعارض مع القول بعصمة آدم عليه السلام؟
حياج الله اختي مسلمة:)
هذه الاية تتكلم عن عالم آخر عن عالمنا وهو الجنة
وانا اقول انه معنى النسيان هو الترك
مثال :
خادم الأئمة : احمد اين وضعت القرآن الذي استعرته مني للذهاب إلى بيت علي؟
أحمد : آآه خادم اسف نسيت الكتاب على الطاولة!
فهنا اقترن النسيان بالترك
وانا لن اسهب بالكتابة لانه هذه الحادثة حدثت خارج الارض :)
فكل موضوع يتعلق بآدم اختي العزيزة سيكون جوابنا واحد
مايهمنا بالعصمة هي بالارض
مسلمه
07-02-2009, 08:32 PM
الحادثة وان حدثت بالجنه الا أنها مازالت في عالم الدنيا عالم الاختبار والامتحان والتشريعات الاسلامية ..
مع أن جوابك لم يقنعني .. لكن لابأس لنترك حادثة سيدنا آدم عليه السلام ..
ما قصدته من سؤالي هو هل أن الأنبياء تنطبق عليهم مواصفات العصمة تماما كما تنطبق على الأئمة؟
فان قلنا أن الأنبياء كآدم ويوسف ويونس عليهم السلام معصومين لايذنبون ، بل نقول تركوا الأولى ..
فهل ترك الاولى لاينافي العصمة ؟ وهل الأئمة أيضا تركوا الأولى ؟
خادم_الأئمة
07-02-2009, 09:01 PM
الحادثة وان حدثت بالجنه الا أنها مازالت في عالم الدنيا عالم الاختبار والامتحان والتشريعات الاسلامية ..
مع أن جوابك لم يقنعني .. لكن لابأس لنترك حادثة سيدنا آدم عليه السلام ..
ما قصدته من سؤالي هو هل أن الأنبياء تنطبق عليهم مواصفات العصمة تماما كما تنطبق على الأئمة؟
فان قلنا أن الأنبياء كآدم ويوسف ويونس عليهم السلام معصومين لايذنبون ، بل نقول تركوا الأولى ..
فهل ترك الاولى لاينافي العصمة ؟ وهل الأئمة أيضا تركوا الأولى ؟
اختي الكريمة هل حدث هذا الامر في الارض المادية؟
ام بعالم الدنيا؟
فهل نقول انه اصحاب الجنة لهم دخل باصحاب الارض الان واقصد الناس العاديين؟
يعني الآن جد جدكي رحمة الله عليه متوفي ، فهل نستطيع القول انه حي بيننا؟
الجواب لا قطعا
فهو في عالم ثاني يختلف عن عالمنا الحالي
ولا اعلم كيف وصل الإطمنان لكم بانه حياته هناك لها دخل بالارض
فالمعصوم معصوم ليس لنفسه بل لغيره فإذا انقطع للحياة الثانية فإنه لن يدعوا اهل الارض لانه متوفي :)
فوظيفة الانبياء تنتهي بموتهم او استشهادهم ماعدى نبي الله محمد صل الله عليه وآله
والائمة عصمتهم كعصمة الانبياء عليهم السلام
فالله لا يضع بالارض شخص جاهل باحكام دينه حتى يلعب بالدين بل (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ) (سورة السجدة: 24)
فالهداية لا تأتي من شخص غير معصوم فهو غير معصوم قد ينفر وقد يجعل الناس تكفر ...إلخ
فمثلا حادثة التيمم مع الخليفة الثاني وعمار بن ياسر رضوان الله تعالى عليه
قال الخليفة الثاني عمر انه لا صلاة للذي لا يجد ماء وهو مجنب
فاستدرك عليه عمار قال عن التيمم وكان عمر غير مقتنع
فهنا لو سمع هذه الفتوى احد المسلمين ولا يصلي فيأخذها حجة
سنن النسائي ج1 ص 165
[أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن سلمة عن ذر عن بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه أن رجلا أتى عمر فقال إني أجنبت فلم أجد الماء قال عمر لا تصل فقال عمار بن ياسر يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد الماء فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب فصليت فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال إنما كان يكفيك فضرب النبي صلى الله عليه وسلم يديه إلى الأرض ثم نفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه وسلمة شك لا يدري فيه إلى المرفقين أو إلى الكفين فقال عمر نوليك ما توليت]
قال الالباني : صحيح
،،
فتحتاج المسألة لأناس معصومة تبلغ عن الله ، لماذا كل اجتهادات الإمام علي عليه السلام تكون مجانبة للصواب؟:)
هل فكرتي اختي الكريمة؟
لولا علي لهلك عمر
ــــــــــــــــ
على العموم اعيد الجواب
عصمتهم كعصمة الانبياء
مسلمه
07-02-2009, 09:26 PM
فالمعصوم معصوم ليس لنفسه بل لغيره فإذا انقطع للحياة الثانية فإنه لن يدعوا اهل الارض لانه متوفي :)
فوظيفة الانبياء تنتهي بموتهم او استشهادهم ماعدى نبي الله محمد صل الله عليه وآله
من تكلم عن الانبياء بعد وفاتهم؟؟
أنا اتيت لك بمثال وهو معصية النبي آدم أو لنقل ( تركه الاولى )، عندما أكل من الشجرة المحرمة ..
أخي خادم الأئمة أنا هنا لست بمقام استنكار عصمة الأئمة أو الأنبياء ,, بل أود أن أستوعب معنى العصمة عندكم ..
طيب ،، ان كانت عصمة الانبياء مشابهة لعصمة الأئمة ,, فمعناه أن الأئمة أيضا معرضين لترك الأولى ؟ صحيح هذا الامر؟
وان كانت العصمة متشابهة فهل المنزلة أيضا متساوية أعني بين الأئمة والأنبياء؟؟
خادم الحسنين
07-02-2009, 09:35 PM
آدم هو الوحيد الذي اخطأ ليكون عبرة للناس اما كل الانبياء لم يخطئوا وليعلم آدم ان ابليس قادر ان يغوي الناس وان الناس ينتبهوا من ابليس لان ادم اول انسان خلق وبعد خطأه نزل الارض وتاب لله وقبل الله توبته وبعدها لم يفعل شيء من المعاصي.
خادم_الأئمة
07-02-2009, 09:40 PM
من تكلم عن الانبياء بعد وفاتهم؟؟
أنا اتيت لك بمثال وهو معصية النبي آدم أو لنقل ( تركه الاولى )، عندما أكل من الشجرة المحرمة ..
أخي خادم الأئمة أنا هنا لست بمقام استنكار عصمة الأئمة أو الأنبياء ,, بل أود أن أستوعب معنى العصمة عندكم ..
طيب ،، ان كانت عصمة الانبياء مشابهة لعصمة الأئمة ,, فمعناه أن الأئمة أيضا معرضين لترك الأولى ؟ صحيح هذا الامر؟
وان كانت العصمة متشابهة فهل المنزلة أيضا متساوية أعني بين الأئمة والأنبياء؟؟
اختنا الفاضلة ،،
انا تكلمت عن حالهم بعد اللارض
وليس الارض وكما بينت بالسابق اختي انه لا تضرنا فعلت آدم سواء كانت فعلا معصية او لا كما نقول
فالمهم انها لم تحدث بالارض
والغرض من العصمة كما بينت ارشاد الناس للطريق الحق وبمجرد انتقاله للرفيق الاعلى تنتهي الغرض من اجلها خلقت العصمة :)
أما المنزلة فنحن نقول اختنا انه الرسول صل الله عليه وآله افضل الانبياء المرسلين ، وبقرينه آية المباهلة نقول ايضا انهم افضل من الانبياء والمرسلين
أما هل هم معرضون لترك الاولى / اقول نعم اختنا وبينت لكم معنى العصــمة
بديع الزمان
07-02-2009, 10:00 PM
العصمة لا تكون الا للانبياء فقط لا غير.....
مسلمه
07-02-2009, 10:33 PM
آدم هو الوحيد الذي اخطأ ليكون عبرة للناس اما كل الانبياء لم يخطئوا وليعلم آدم ان ابليس قادر ان يغوي الناس وان الناس ينتبهوا من ابليس لان ادم اول انسان خلق وبعد خطأه نزل الارض وتاب لله وقبل الله توبته وبعدها لم يفعل شيء من المعاصي.
حسب كلامك فان آدم هو الوحيد غير معصوم من الخطأ - سواء كان على الارض او فوقها - وبقية الانبياء والائمة معصومين ..
عبد محمد
07-02-2009, 11:25 PM
السلام عليكم
بالنسبة للعصمة هي أن يكون المعصوم
منزه عن الأخطاء والمعاصي
اما بالنسبة لآدم فنسي ما عهده الله له لحكمة يريدها الله
وقال تعالى:
ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي
ومعصية آدم هنا لم تكن في دار الدنيا أي لم تكن في الأرض بل كانت في الجنة
وهي دار قرار لا دار عمل
مسلمه
07-02-2009, 11:36 PM
طيب ...
وما معنى العصمة بالضبط ؟؟
هل هي أن المعصوم ملزوم بعدم ارتكاب المعصية بمعنى مجبر على ذلك ، وعدم ارتكابه للمعصيه يكون بشكل غير ذاتي
أم بمعنى آخر ؟؟
بديع الزمان
07-02-2009, 11:37 PM
عندي سؤال:هل يستطيع الشيطان ان يغوي الشخص المعصوم لارتكاب ذنب ما؟؟؟؟
الجندي
07-02-2009, 11:41 PM
عندي سؤال:هل يستطيع الشيطان ان يغوي الشخص المعصوم لارتكاب ذنب ما؟؟؟؟
هل تقصد الانبياء ؟
عبد محمد
07-02-2009, 11:42 PM
عندي سؤال:هل يستطيع الشيطان ان يغوي الشخص المعصوم لارتكاب ذنب ما؟؟؟؟
ههههههههههههه
أليس الذنب من عمل الشيطان؟
قال تعالى:
فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ
والمعصومون هم من الْمُخْلَصِين
نحمد الله على كمال العقل والدين
الجندي
07-02-2009, 11:45 PM
هل تقصد الانبياء ؟ فاذا كان مقصودك الانبياء فالجواب هو : لا .... واما غير الانبياء فليس لك الحق بهذا السؤال يا بديع الزمان لانك قلت في الصفحة السابقة : العصمة فقط للانبياء وبهذا فانت من المشككين بعصمة الانبياء .
بديع الزمان
07-02-2009, 11:56 PM
يا ابني لا تصير مثل القرود تقفز السؤال موجهه الى الشيعه من السائله
اما اذ كنت تريد ان تقرا عن العصمه اذهب واقرى منتدى عقائد الشيعة في المنتدى
== النجف الاشرف==
رافضي عنواني
08-02-2009, 12:10 AM
السلام عليكم..ان الله قال في كتابه (ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين) فالنبي ادم عليه السلام مصطفى من قبل الله فهو عندما نزل الى الارض لم يعص الله واما بالنسبة الى معصيته في ذلك العالم فكانة هي مخالفة امر الله الندبي فان تارك النفل والارشاد يسمى عاصيا فخاب من ثوابه او مما رجاه من الخلد فلم تكن معصية بمعنى الذنب الذي يستحق العقوبة..والعصمة بالنسبة للنبي واهل بيته فهي شاملة تامة يعني لا يصح منهم حتى السهو والنسيان لاني كما اتذكر اذا ما خانتني الذاكرة قرأت في بحار الانوار ان علمائنا اتفقوا على عدم وقوع السهو والنسيان عند النبي واهل بيته عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام لكن خالف الاجماع فقط شيخنا الصدوق رحمه الله واستاذه وهما لا يخلان في الاجماع.وقال الشيخ الصدوق (معنى كلامه)ان هذا النسيان الذي يقع هو ليس من الشيطان .كما ورد عن اهل البيت عليهم السلام نزهونا عن الربوبية وارفعوا عنا حظوظ البشرية(يعني الحظوظ التي تجوز عليكم )فلا يقاس بنا احد من الناس..وقالوا جنبونا الهة تعبد واجعلوا لنا ربا نؤوب اليه وقولوا فينا ما استطعتم..فمثل هؤلاء البشر من المستحيل ان ينسى او يسهو اذا كان هو قدوة واسوة لنا فكيف يجوز عليه هذا.والسلام
حيــــــــــدرة
08-02-2009, 12:52 AM
الســــــــــــلام على الجميع
أحبتي وأهل ديني وأخواني فيه جميعاً ....
حيـــــــيتكم بتحية الإسلام السلام فمن أراد الرد بمثلها أو أحسن فليفعل وألا فقد ضيع الأجر ....
وكان بودي لو شاركت بما أعلم فيه مع قصوري فيه ولكن كفى الأخ اللبيب والفذ الرهيب "خادم-الأئمة" المؤونة فيه كعادته بدم خفيــــــــف وإيضاح لطيف
فــــــفاد وأستفاد وأجاب بلا تكبر منه أو عناد
مشكوراً ....
ومن أراد التفصيل فيه ...
أو لم يفهم الحق فيه ...
جلبنا له المقال بما يليق به من مقام والله المستعان
وليت الأخوة الأفاضل جميعاً
عدم تشتييت الحوار رجاء
والســــــــــــــلام
__( حيـــــــــــــــدرة )__
خادم_الأئمة
08-02-2009, 01:35 AM
اختنا العزيزة والبنت النجيبة مسلمة حفظها الله ورعاها
ياريت تعطفي علينا بحلمك الذي تعودناه منكي كباحثة بالتلطف لقراءة تلك السطور وإن زاحمناكم بالمرور
مع الشكر لاخي وقرة عيني حيدره
اختنا الفاضلة ،،
انا تكلمت عن حالهم بعد اللارض
وليس الارض وكما بينت بالسابق اختي انه لا تضرنا فعلت آدم سواء كانت فعلا معصية او لا كما نقول
فالمهم انها لم تحدث بالارض
والغرض من العصمة كما بينت ارشاد الناس للطريق الحق وبمجرد انتقاله للرفيق الاعلى تنتهي الغرض من اجلها خلقت العصمة :)
أما المنزلة فنحن نقول اختنا انه الرسول صل الله عليه وآله افضل الانبياء المرسلين ، وبقرينه آية المباهلة نقول ايضا انهم افضل من الانبياء والمرسلين
أما هل هم معرضون لترك الاولى / اقول نعم اختنا وبينت لكم معنى العصــمة
يتيمة آل مُحمد
08-02-2009, 04:13 AM
طيب سؤال ولكم الحرية بالإجابة عليه أو تركه
إذا كان الأنبياء عليهم السلام غير معصومين فلماذا أختارهم الله جل جلاله أن يكونوا أنبياء؟؟
حسب كلامكم ستكون الدنيا فوضى
فأعقلوا هداكم الله وأصلح حالكم وأبتعدوا عن تفسير القرآن بالكلام الظاهر
هداكم الله وأصلح حالكم
يتيمة آل مُحمد
08-02-2009, 05:06 AM
العصمة لا تكون الا للانبياء فقط لا غير.....
أنت قد كلامك هذا !!
وماهي حدود عصمة الأنبياء عليهم السلام عندكم ؟؟
هل هم معصومين عصمة مطلقة ؟؟
وهل هم معصومين في التبليغ فقط أم في سائر حياتهم
وشكراً
في الإنتظار
سمو العاطفه
08-02-2009, 10:20 AM
يرفع جواب الميرزا
اختنا العزيزة والبنت النجيبة مسلمة حفظها الله ورعاها
ياريت تعطفي علينا بحلمك الذي تعودناه منكي كباحثة بالتلطف لقراءة تلك السطور وإن زاحمناكم بالمرور
مع الشكر لاخي وقرة عيني حيدره
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة
اختنا الفاضلة ،،
انا تكلمت عن حالهم بعد اللارض
وليس الارض وكما بينت بالسابق اختي انه لا تضرنا فعلت آدم سواء كانت فعلا معصية او لا كما نقول
فالمهم انها لم تحدث بالارض
والغرض من العصمة كما بينت ارشاد الناس للطريق الحق وبمجرد انتقاله للرفيق الاعلى تنتهي الغرض من اجلها خلقت العصمة
أما المنزلة فنحن نقول اختنا انه الرسول صل الله عليه وآله افضل الانبياء المرسلين ، وبقرينه آية المباهلة نقول ايضا انهم افضل من الانبياء والمرسلين
أما هل هم معرضون لترك الاولى / اقول نعم اختنا وبينت لكم معنى العصــمة
منال123
08-02-2009, 10:29 AM
سؤال رائع والاخوان الاعضاء ما قصرو في الاجابة
مسلمه
08-02-2009, 04:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل خادم الأئمة .. الله يحفظك ويبارك فيك ..
أنا قرأت مداخلتك الكريمة وفهمت مافيها ،، ولكونها تحتاج الى تفصيل فآثرت أن أتدرج بموضوع العصمة ثم اتطرق لها ..
وهنا أحب أن أبتدئ بمعنى العصمة وأعيد مشاركتي السابقه :
وما معنى العصمة بالضبط ؟؟
هل هي أن المعصوم ملزوم بعدم ارتكاب المعصية بمعنى مجبر على ذلك ، وعدم ارتكابه للمعصيه يكون بشكل غير ذاتي ، بمعنى عدم تمكنهم تكوينا من ارتكاب ذلك ؟؟
أم بمعنى آخر ؟؟
فان قلنا أن العصمة بالمعنى الأول فلن تكون هناك فضيله لهم تميزهم عن سائر الناس ،فعدم معصيتهم تكون غير ناتجه عن تقواهم بل بسبب عصمة الله لهم ليس الا.. فما الصحيح؟
عبد محمد
08-02-2009, 09:43 PM
أختي مسلمة بارك الله فيك
إليك هذه السطور لعلك تجدي فيها ما يفيدك
عصمة الأنبياء والأئمة (ع)
الكلام في العصمة يقع من نواح:
الأولى: العصمة عن ارتكاب الحرام أو ترك الواجب، سواء كان التكليف الإلزامي متوجهاً إلى عامة المكلفين أو لخصوص النبي (ص) والإمام (ع).
الثانية: العصمة عن المكروهات.
الثالثة: العصمة عن السهو والخطأ.
أمّا الناحية الثانية فلا نطيل فيها الكلام، واللازم حصوله منها في النبي (ص) والإمام (ع) هو ترك الاستمرار على المكروهات ولو كانت الاستدامة على مكروه واحد، وذلك من أجل عدم وهنه في النفوس لكونه القدوة الحسنة في كل كمال والمثل الأعلى لكل جميل، وأما الناحية الثالثة فسيأتي الكلام حولها مفصلاً فيما بعد، وأما الناحية الأولى ـ وكلامنا الآن حولها ـ فهي ثابتة للأنبياء والأئمة (ع) باتفاق علماء الإمامية، بل هي من ضروريات المذهب، والكلام فيها من جهات.
الجهة الأولى؛ معنى العصمة:
إن معنى عصمتهم (ع) هو عدم صدور شيء من الحرام أو ترك الواجب منهم، لعدم انقداح الميل والإرادة في أنفسهم الزكية إلى ذلك، نظير ما يحصل لجل المؤمنين، بل وغيرهم بالنسبة إلى بعض القبائح ككشف العورة أمام الملأ العام.
وثبوت العصمة لهم بهذا المعنى لا يستلزم سلب القدرة عنهم إزاء هذه الأمور، بمعنى عدم تمكنهم تكويناً من ارتكاب ذلك، وإلا لما كانت عصمتهم فضيلة لهم تميزهم عن سائر الناس.
ويشهد لذلك:
أوّلاً: إن عصمتهم بهذا المعنى ترفع التهمة عنهم وتقطع عذر من فرّ أو يريد الفرار عن طاعتهم.
ثانياً: الآيات المباركة كقوله تعالى: «لا ينال عهدي الظالمين»(2) وغيرها مما سيأتي.
الجهة الثانية؛ إشكال وجواب:
الإشكال: إنه لو كانت العصمة بهذا المعنى تفضّلاً من اللّه سبحانه وتعالى على الأنبياء والرسل والأئمة صلوات اللّه عليهم أجمعين، أو كان تفضّله سبحانه وتعالى دخيلاً في حصولها لهم، لما كان إعطاؤها لهم موجباً لعلوّ مرتبتهم وامتيازهم عن سائر البشر، إذ لو أُعطيت لغيرهم لكانوا مثلهم أيضاً في هذه المزية.
ولو لم تكن تفضلاً من اللّه سبحانه فلماذا اختصّت بالأنبياء والرسل والأئمة (ع) ؟
الجواب: إن المرتبة العالية من الروح الإنسانية ـ وإن كانت هذه المرتبة أمراً من الأمور التشكيكة(3) أيضاً ـ قد أُعطيت لهم من قبل اللّه سبحانه، بحيث يمتاز خلقهم وأصل نشأتهم عن خلق سائر الناس، وذلك بعد علم اللّه السابق على خلقهم بأنّهم أهل لهذه المرتبة العليا، بأن كان اصطفاؤه لهم إنّما هو لعلمه سابقاً بأنه لو لم يعطهم ذلك لكانوا ممتازين أيضاً عن سائر الناس ـ مطلقاً، أو بالإضافة إلى أهل زمانهم ـ في الانقياد والطاعة والبعد عن المعصية، على اختلاف درجاتهم، لهذا خصهم بهذا التفضل كما هو مقتضى الحكمة الإلهية كرامةً ولطفاً لعباده المصطفين الأخيار، ويفصح عن ذلك الاصطفاء جملة من الآيات والروايات، كقوله سبحانه وتعالى:
1 ـ إن اللّه اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين»(4).
2 ـ «قل الحمد للّه وسلام على عباده الذين اصطفى»(5).
3 ـ «وإنّهم عندنا لمن المصطفين الأخيار واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار»(6).
4 ـ «ولقد اخترناهم على علم على العالمين»(7).
إلى غير ذلك مما يقطع ـ على المتأمل المنصف ـ الطريق إلى إنكار عصمة الأنبياء والرسل والأئمة (ع) ولا يترك له سبيلاً إلى ذلك.
الجهة الثالثة؛ رأي أهل السنة في العصمة:
ذهب المخالفون إلى عدم اعتبار العصمة في الأنبياء (ع) اعتماداً على ما استظهروه من بعض الآيات الشريفة، وجملة من الروايات المنقولة بطرقهم، ومن تلك الآيات:
1 ـ قوله تعالى حكاية عن آدم: «وعصى آدم ربّه»(8).
2 ـ وقوله حكاية عن يونس النبي (ع): «وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه»(9).
3 ـ وقوله في قضية يوسف (ع) مع إمرأة العزيز: «وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربه»(10).
4 ـ أمره سبحانه وتعالى النبي (ص) بالاستغفار، وغير ذلك.
الجواب عنه:
ورأيهم هذا باطل وما استظهروه من الدلالة لا ينهض على ما ذكروه، والجواب عن ذلك بنحو إجمالي يتوزع بحسب الآيات، فأما ما كان من أمر الاستغفار فنقول:
إن استغفار المؤمن لربه يقع في مقامين:
الأول: أن يطلب من المؤمن فعل شيء يعلم بأن اللّه سبحانه قد حرمه ولا يرضى بفعله والقيام به، فيقول المؤمن لمن طلب منه: أستغفر اللّه أو أعوذ باللّه.
الثاني: أن يرتكب الفعل المطلوب منه ثم يندم على ما صدر منه فيقول تائباً: أستغفر اللّه.
والاستغفار في المقام الأول يدل على علو مرتبة المطلوب منه ونزاهته، ومنه قول يوسف(ع): «معاذ اللّه إنه ربي أحسن مثواي»(11).
مضافاً إلى أن ما ورد من توجيه الأمر بالاستغفار إلى النبي (ص) هو من قبيل (إياك أعني واسمعي يا جارة) كما سيأتي التعرض إلى ذلك فلم يكن هو المراد بذلك الطلب.
وأما ما ورد في قصة يوسف (ع): «وهم بها لولا أن رأى برهان ربه»، فيتوقف الجواب على معرفة المراد من برهان ربه الذي رآه، فنقول: هو يقينه (ع) وإيمانه بربه الذي أحسن مثواه، وهو متصف به قبل الابتلاء بالواقعة، ولهذا قال لها: «معاذ اللّه إنه ربي أحسن مثواي»، فليس المراد من هذه الجملة أنه مال إلى الفعل وانقدح في نفسه ارتكابه ثم زال ميله إليه، وهذا نظير ما في قوله سبحانه وتعالى حكاية عن أم موسى: «إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين»(12)، حيث إن الربط على قلبها كان سابقاً على ذلك فكان مانعاً عن الإبداء والميل إليه، ونظير قوله سبحانه أيضاً: «ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً»(13).
وأما حكاية النبي يونس (ع) فنقول: إن الذي أُعطيت له مرتبة العصمة لا يليق به أن يباشر عملاً يحبه من غير أن ينتظر فيه أمر ربه، وعندما نطبّق ذلك على واقعة النبي يونس (ع) نلاحظ أن اللّه سبحانه لم يأمره بالبقاء مع القوم في الوقت الموعود، ولكن خروجه لم يكن مناسباً منه ويعبر عن ذلك بترك الأولى، وابتلاؤه بعد الخروج واستغاثته ونداؤه في الظلمات كان تداركاً لما صدر منه، فإنّ حسنات الأبرار سيئات المقربين، فلم يكن ذلك الابتلاء وتلك الاستغاثة بسبب صدور المعصية منه.
وأما التعبير عن ذهابه بقوله سبحانه «فظنّ أن لن نقدر عليه» فهو من قبيل بيان لسان الحال وأن فعله فعل من يظن ذلك.
وأما قضية النهي الموجه لآدم (ع) عن القرب من الشجرة وقوله سبحانه: «فأزلّهما الشيطان»(14) فيمكن أن يجاب عنه بأحد وجهين:
الوجه الأول: إن آدم (ع) ـ حين توجّه النهي إليه ـ كان مع إمرأته يعيشان وحدهما في الجنة، فلم يكن نبياً ولم يكن مرسلاً لقومه بعد.
كما روي عن الإمام الرضا (ع) في المجلس الحواري الذي عقده المأمون لاجتماع الإمام (ع) بأصحاب الفكر من جميع الديانات، فأسكتهم الإمام (ع) جميعاً، وإليك مقطع الشاهد من الرواية:
«فلم يقم أحد إلا وقد ألزم حجته كأنه قد أُلقم حجراً، فقام إليه علي بن محمد بن الجهم، فقال له: يا ابن رسول اللّه أتقول بعصمة الأنبياء؟
قال: بلى.
قال: فما تعمل في قوله اللّه عز وجل: «وعصى آدم ربه فغوى» ؟
فقال مولانا الرضا (ع): ويحك يا علي! اتق اللّه ولا تنسب إلى أنبياء اللّه الفواحش ولا تتأول كتاب اللّه برأيك، فإن اللّه عز وجل يقول: «وما يعلم تأويله إلا اللّه والراسخون في العلم»(15)، أما قوله عز وجل في آدم (ع): «وعصى آدم ربه فغوى»، فإن اللّه عز وجل خلق آدم حجة في أرضه وخليفته في بلاده لم يخلقه للجنة، وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الأرض لتتم مقادير أمر اللّه عز وجل، فلما أُهبط إلى الأرض وجعل حجة وخليفة عصم بقوله عز وجل: «إن اللّه اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين»(16).
ولعل قائلاً يقول: إن هذا الالتزام مخالف للدليل العقلي الدال على عصمة الأنبياء (ع) جميعهم من أول أمرهم.
فنقول له: إن ملاك عصمة الأنبياء هو أن لا يقع الناس في الشك من أمرهم، إذ لو كان النبي يفعل المعاصي في مبدأ أمره بمرأى ومسمع من قومه لما كان لأمره ونهيه تأثير في نفوسهم، ولحصل لهم الشك في دعوته، فتبطل الحكمة من نبوته، وهذا المحذور غير جار على آدم (ع) في الجنة؛ لعدم الموضوع حينئذ.
فالذي نريد أن نقوله في هذا الوجه هو: أن آدم (ع) لما هبط إلى الأرض كان معصوماً ولم تصدر منه مخالفة للّه سبحانه وهو على ظهرها أبداً.
الوجه الثاني: إن النهي الموجه لآدم (ع) في قوله تبارك وتعالى: «ولا تقربا هذه الشجرة»(17) نهي إرشادي(18) لا تكليف فيه، فلا يراد منه إلا أولوية اجتناب القرب من الشجرة، ويترتب على عدم الاجتناب الخروج من الجنة، وليس مفاد النهي ـ على هذا التفسير ـ الحرمة المولوية الشرعية المستلزمة للجزاء الأخروي لكي يكون الإقدام على الفعل ذنباً يخلّ بالعصمة.
وأما التعبير بـ(عصى) فالمراد من العصيان مخالفة الأمر المنطبق على الأمر الإرشادي، ولهذا يقولون: أمرت فلاناً بكذا وكذا من الخير فعصى وخالف، والحال أن الأمر دلالة على الخير وإرشاد إليه، ولم يكن ما أمره به واجباً تكليفياً على المأمور بحيث يستحق العقوبة على تركه.
الهوامش:
(1) البحار: ج2، ص5.
(2) سورة البقرة: الآية 124.
(3) المراد من الأمر التشكيكي أو الأمر المشكك هو الكلي المتفاوتة أفراده في صدق مفهومه عليها كالبياض مثلاً فإنه مفهوم كلي ينطبق على بياض الثلج وبياض القرطاس ولكن بياض الثلج أشد من بياض القرطاس مع أن كليهما بياض، ويقابله الكلي المتواطئ فإنه المتوافقة أفراده فيه كالإنسان بالنسبة إلى أفراده فإنهم متساوون في الإنسانية وليس هناك فرد أقوى أو أشد في الإنسانية من غيره، نعم ربما يختلفون في صفات أخرى كالطول واللون والقوة“ وغير ذلك.
فالمرتبة العالية من الإنسانية ذات مراتب ودرجات متفاوتة فلهذا كانت أمراً مشككاً، فربما ينال بعضهم الدرجة العليا منها وآخر ينال الوسطى وهكذا.
(4) سورة آل عمران: الآية 33.
(5) سورة النمل: الآية 59.
(6) سورة ص: الآية 47 ـ 48.
(7) سورة الدخان: الآية 32.
(8) سورة طه: الآية 121.
(9) سورة الأنبياء: الآية 87.
(10) سورة يوسف: الآية 24.
(11) سورة يوسف الآية 23.
(12) سورة القصص: الآية 10.
(13) سورة الإسراء: الآية 74.
(14) سورة البقرة: الآية 36.
(15) سورة آل عمران: الآية 7.
(16) البحار: ج11، ص72، نقلاً عن الأمالي للصدوق.
(17) سورة البقرة: الآية 35.
(18) النهي في خطابات الشارع ربما يكون نهياً مولوياً فيحمل حكماً بالحرمة أو بالكراهة ويعبر عن الثاني بالنهي التنزيهي أيضاً، وهذا النحو من النهي هو المقصود غالباً من النواهي الشرعية، وربما يكون النهي إرشادياً لا يحمل حكماً فيراد منه الإرشاد إلى عدم وجود المصلحة في الفعل المنهي عنه، وربما يدرك العقل ذلك بدون وجود النهي فلهذا يقال عنه: إرشاد إلى حكم العقل.
مسلمه
09-02-2009, 12:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير اخي عبد محمد ... ماأوردته أفادني فعلا ورفع عني بعض الشكوك والالتباس
وتبقى بعض النقاط ...
مثلا هذه النقطة :
1 ـ إن اللّه اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين»(4).
2 ـ «قل الحمد للّه وسلام على عباده الذين اصطفى»(5).
3 ـ «وإنّهم عندنا لمن المصطفين الأخيار واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار»(6).
4 ـ «ولقد اخترناهم على علم على العالمين»(7).
إلى غير ذلك مما يقطع ـ على المتأمل المنصف ـ الطريق إلى إنكار عصمة الأنبياء والرسل والأئمة (ع) ولا يترك له سبيلاً إلى ذلك.
الآيات المذكورة تثبت عصمة الأنبياء ولا أرى اشارة الى الأئمة !
عبد محمد
09-02-2009, 01:01 AM
أختي الفاضلة مسلمة
نحن في عقيدتنا الشيعة نعتقد بأن المعصومين هم 14
وهم محمد ص وفاطمة ع وعلي ع والحسن ع والحسين ع
والتسعة المعصومين من ولد الحسين ع
وتستدل الشيعة على عصمتهم بآية التطهير
وهي قوله تعالى:
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
مسلمه
09-02-2009, 04:45 PM
أختي الفاضلة مسلمة
نحن في عقيدتنا الشيعة نعتقد بأن المعصومين هم 14
وهم محمد ص وفاطمة ع وعلي ع والحسن ع والحسين ع
والتسعة المعصومين من ولد الحسين ع
وتستدل الشيعة على عصمتهم بآية التطهير
وهي قوله تعالى:
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
أهل البيت المشمولين بهذه الآية حسب تفسيركم هم النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين,,
فكيف نستدل بعصمة الأئمة الباقين ؟
عبد محمد
09-02-2009, 05:15 PM
أهل البيت المشمولين بهذه الآية حسب تفسيركم هم النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين,,
فكيف نستدل بعصمة الأئمة الباقين ؟
سؤال وجيه أختي مسلمة
لكل إمام اولاد كثير إلا ان الإمام المعصوم يوصي بالإمامة لمن له العصمة دون أخوته
وما ذلك إلا بما ورد عن النبي محمد ص
قوله صلى الله عليه وآله وسلم
الأئمة بعدي إثنا عشر إماما ثم عددهم
ورد عند الشيعة أن رسول الله قال لعلي بن أبي طالب :"الأئمة من بعدي إثناعشر ، أولهم أنت يا علي ، وآخرهم القائم الذي يفتح الله تبارك والله ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها" من كتاب "الإمام علي (ع)" - أحمد الرحماني الهمداني - صفحة 128 الحديث 13 نماذج من روايات الشيعة في النص على أئمتهم الاثني عشر:
و الأئمة الأثني عشر لدى الشيعة الاثنى عشرية:
1 علي بن أبي طالب مدة إمامته 30 سنة ( 632 – 661 )
2 الحسن بن علي (المجتبى) مدة إمامته 10 سنوات (661–669)
3 الحسين بن علي (الشهيد) مدة إمامته 11 سنة ( 669–680 )
4 علي بن الحسين (السجاد) مدة إمامته 35 سنة ( 680 – 713 )
5 محمد الباقر مدة إمامته 19 سنة ( 713–743 )
6 جعفر الصادق مدة إمامته 34 سنة ( 743–765 )
7 موسى الكاظم مدة إمامته 35 سنة ( 765–799 )
8 علي الرضا مدة إمامته 20 سنة ( 799–818 )
9 محمد الجواد مدة إمامته 17 سنة ( 818–835 )
10 علي الهادي مدة إمامته 33 عاماً ( 835–868 )
11 الحسن العسكري مدة إمامته 6 سنوات ( 868–874 )
12 محمد المهدي مدة إمامته ممتدة لأن الشيعة الاثني عشرية يعتقدون أنه حي ومرتقب الظهور
الشيعة ترى عصمتهم لأن من شروط الإمامة العصمة وأن المعصوم لا يلي أمره إلا المعصوم
كما ارفق لك اختي الكريمة أسانيد كتب السنة حول قول الرسول بأن الخلفاء 12 خليفة
1- صحيح البخاري: في الجزء الرابع في كتاب الأحكام في باب جعله قبل باب إخراج الخصوم، وأهل الريب من البيوت بعد المعرفة (صفحة 175 طبعة مصر سنة 1355 هجري )، حدَّثني محمد بن المثنى حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: " يكون اثنا عشر أميراً فقال كلمة لم أسمعها فقال أبى: انه يقول:" كلهم من قريش ".
بعدي اثنا عشر أميراً ثم تكلم بشيء لم أفهمه فسألت الذي يليني فقال: قال: كلهم من قريش (قال الترمذي) هذا حديث حسن صحيح، و قد روي من غير وجه جابر بن سمرة حدثنا أبو كريب ناعمر بن عبيد عن أبيه عن أبى بكر بن أبى موسى عن جابر بن سمرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) مثل هذا الحديث .
عشر
عشر رجلا " ثم تكلم النبي (صلى الله عليه وآله) بكلمة خفيت علي فسئلت أبى ماذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ فقال: كلهم من قريش ورواه أيضا عن قتيبة بن سعيد عن أبي عوانه عن سماك عن جابر بن سمرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يذكر( لا يزال أمر الناس ماضيا) .
عشر خليفة " ثم قال كلمة لم افهمها فقلت لأبي ما قال (ماذا قال، نخ) فقال: كلهم من قريش، وروي في الباب المذكور أيضاً هذا بألفاظ متقاربة بطريقة عن داود عن الشعبي عن جابر، وبسنده عن حاتم عن المهاجر عن عامر بن سعد بن أبى وقاص، وبطريقة عن ابن أبى ذئب عن مهاجر بن مسمار عن عامر عن جابر، ورواه كما في مفتاح كنوز السنة الطيالسي في مسنده ( ح 767 و 1278 )
عشر خليفة فكبّر الناس وضجوا ثم قال كلمة خفيت قلت لأبي: يا ابة ما قال ؟ قال: كلهم من قريش، وروي أيضا في الكتاب المذكور نحوه في الدلالة على الاثنى عشر عن جابر بن سمرة بطريقتين ورواه الخطيب باللفظ المذكور في تاريخ بغداد ( طبعة سنة 1349 هجري جزء 2 صفحة 126 رقم 516 ) بطريقتين عن جابر بن سمرة إلا انه قال: وقال كلمة خفية فقلت لأبي ما قال ؟ فقال: قال: " كلهم من قريش " .
عشر خليفة " . وروي احمد في مسنده من النصوص على الخلفاء الاثني عشر عن جابر من أربع وثلاثين طريقاً في ( ص 86من الجزء الخامس ) حديث واحد، وفي (ص 87 ) حديثان، وفي (ص 88) حديثان، وفي ( ص89 ) حديث واحد، وفي (ص 90 ) ثلاثة أحاديث، وفي (ص92) حديثان وفي (ص 93) ثلاثة أحاديث، وفي (ص 94 ) حديث واحد، وفي (ص 95 ) حديث واحد وفي (ص 96 ) حديثان، وفي (ص97) حديث واحد، وفي (ص 98 ) أربعة أحاديث وفي (ص 99 ) ثلاثة أحاديث، وفي ( ص100 ) حديث واحد، وفي ( ص101 ) حديثان، وفي (ص 106 ) حديثان، وفي (ص 107 ) حديثان، وفي ( ص 108 ) حديث واحد.
علي بن عيسى أنبأ احمد بن نجدة القرشي ثنا سعيد بن منصور ثنا يونس بن أبى يعقوب عن عون بن جحيفة عن أبيه قال: كنت مع عمي عند النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: " لا يزال أمر أمتي صالحاً حتى يمضى اثنا عشر خليفة ثم قال كلمة، وخفض بها صوته فقلت لعمي وكان أمامي ما قال يا عم ؟ قال: قال: يا بني: كلهم من قريش، وروي في ( ص 617 ) بسنده عن جرير عن المغيرة عن الشعبي عن جابر قال: كنت عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسمعته يقول: " لا يزال أمر هذه الأمة ظاهراً حتى يقوم اثنا عشر خليفة " وقال كلمة خفيت علي وكان أبى أدنى إليه مجلساً مني فقلت ما قال ؟ فقال: " كلهم من قريش ".
عشر كلهم من قريش قيل ثم يكون ماذا ؟ قال: ثم يكون الهرج، أخرجه الخمسة إلا النسائي إلى قوله من قريش، واخرج باقيه أبو داود.
عشر قيماً لا يضرهم من خذلهم كلهم من قريش " أخرجه عن الطبراني في الكبير عن جابر بن سمرة.
بعدي اثنا عشر أميراً، ثم تكلم بشيء خفي علىّ فقال: " كلهم من قريش، وروي أيضاً في ( صفحة 263 جزء 6 رقم 3269 ) بسنده عن أبى الطفيل عن عبد الله بن عمر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحوه .
بعدي اثني عشر خليفة ثم أخفى صوته فقلت لأبي ما الذي أخفى صوته ؟ قال: قال: " كلهم من بني هاشم " .
اثني عشر كعدة نقباء بني إسرائيل، و في منتخب كنز العمال ( صفحة 312 جزء 5 ) " يملك هذه الأمة اثنا عشر خليفة كعدة نقباء بني إسرائيل، أخرجه عن احمد، و الطبراني في الكبير، و الحاكم في المستدرك، و قال في تاريخ الخلفاء (ص 7 ) وعند احمد و البزاز بسند حسن عن ابن مسعود ( انه سئل كم يملك هذه الأمة من خليفة فقال: سألنا عنها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: " اثني عشر كعدَّة نقباء بني إسرائيل "، وقال في الصواعق (ص12 ) وعن ابن مسعود بسند حسن انّه سئل كم يملك . . الحديث، و رواه في متشابه القرآن عن ابن بطة في الابانة وأبي يعلى في المسند، و في ينابيع المودة ( ص 258 ) عن جرير عن اشعث عن ابن مسعود عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " الخلفاء بعدي اثنا عشر كعدد نقباء بني إسرائيل " .
طبها عندنا أنهم الإثناعشر المذكورين أعلاه خليفة ثم تكلم بكلام خفي عليَّ فقلت لأبي: ما قال ؟ قال: كلهم من قريش .
2- صحيح الترمذي: ( صفحة 45 الجزء الثاني طبعة دهلى سنة 1342 هجري ) في باب ما جاء في الخلفاء حدثنا أبو كريب ناعمر بن عبيد عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) " يكون من 3- صحيح مسلم: في كتاب الإمارة في باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش ( صفحة 191 الجزء 2 ق 1 طبعة مصر سنة 1348 هجري ) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن حسين عن جابر بن سمرة قال: قال: سمعت النبي يقول:- ح وحدثنا رفاعة بن الهيثم الواسطي، واللفظ له حدثنا خالد يعني ابن عبد الله الطحان عن حصين عن جابر بن سمرة قال: دخلت مع النبي فسمعته يقول: " ان هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضى فيهم اثنا 4- صحيح مسلم: ( كتاب الإمارة في الباب المذكور ) ابن أبى عمر حدثنا عن سفيان بن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: " لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا 5- صحيح مسلم: ( في الباب المذكور ) حدثنا هداب بن خالد الأزدي حدثنا حماد بن مسلمة عن سماك بن حرب قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني 6- صحيح أبى داود: ( جزء 2 كتاب المهدي صفحة 207 طبعة مصر المطبعة التازية) حدثنا موسى ثنا وهيب ثنا داود عن عامر عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثنا 7- مسند أحمد: ( طبعة مصر المطبعة الميمنية سنة 1313 هجري جزء 5 ص 106 ) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا مؤمل بن اسمعيل ثنا حماد بن سلمة ثنا داود بن هند عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: " يكون لهذه الأمة اثنا 8- المستدرك على الصحيحين: ( طبعة حيدر آباد الدكن سنة 1334 هجري ) في كتاب معرفة الصحابة (صفحة 618 الجزء 3) حدثنا 9- تيسير الوصول إلى جامع الأصول: (طبعة المطبعة السلفية بمصر سنة 1346 هجري) (جزء 2 كتاب الخلافة و الإمارة باب 1 فصل 1 ص 34) وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني 10- منتخب كنز العمال: ( المطبوع بهامش مسند احمد صفحة 312 جزء 5 ): " يكون لهذه الأمة اثنا 11- تاريخ بغداد: ( جزء 14 صفحة 353 رقم 7673 ) اخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن احمد بن موسى بن هارون بن الصلت الاهوازي حدثنا أبو العباس احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ - إملاء - حدثنا يونس بن سابق البغدادي حدثنا حفص بن عمر بن ميمون حدثنا مالك بن مغول حدثنا صالح بن مسلم عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " يكون 12- ينابيع المودة: ( صفحة 445 طبعة اسلامبول ) عن كتاب مودة القربى عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال: كنت مع أبى عند النبي (صلى الله عليه وآله) فسمعته يقول: " 13- مسند احمد: ( جزء 1 صفحة 398 ) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا حسن بن موسى ثنا حماد بن زيد عن المجالد عن الشعبي عن مسروق قال كنا جلوساً عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما سألني عنها أحد منذ قدمت من العراق قبلك ثم قال: نعم، و لقد سألنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: "
سمو العاطفه
22-02-2009, 12:36 AM
يرفع الى صاحبة الموضوع
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024