منتصر العذاري
07-02-2009, 11:48 PM
تقرير استخباري وخطير
ذهول أوباما.. من تقرير خطير لفضائح( أدارة بوش)..
طائرات الوكالة تخطف الإسلاميين .. وتهرب المخدرات!!
عن: موقع داي برس الإخباري / واشنطن
طائرات الوكالة كانت تستخدم لخطف مدنيين نشطاء إسلاميين من أوروبا تحديداً إيطاليا وألمانيا وغيرها ونفس الطائرات كانت تستخدم لتهريب المخدرات من كولومبيا إلى الولايات المتحدة.
لقد كانت وكالة المخابرات الأميركية في عهد الرئيس السابق جورج بوش دولة داخل دولة، وكانت ترتكب كل أنواع المحرمات التي لم يكن بالإمكان تصورها في دولة ديمقراطية مثل الولايات المتحدة الأميركية.
رئيس الوكالة الجديد أعد تقريراً على عجل للرئيس ليعرف مدى السوء الذي ترزح تحته الوكالة وحتى لا يلصق أي شيء به، ولمعرفة رأي الرئيس في التغيير وحجم التغيير الواجب عمله.
لقد كانت وكالة الاستخبارات - والكلام للتقرير - تقوم بكل شيء، من خطف المدنيين إلى التعذيب في سجن غوانتانامو أو معسكر دلتا كما هو معروف بين العسكريين الأميركيين، كما كانت الوكالة تنقل المخدرات بالتعاون مع عصابات إنتاج وتهريب المخدرات من كولومبيا ودول أخرى في أميركا اللاتينية إلى الولايات المتحدة الأميركية،
كما أن الوكالة اتفقت مع زعماء عصابات في أفغانستان وزعماء قبائل على زراعة الحشيش وكانت الوكالة تنقله بطائراتها إلى خارج أفغانستان بل إنها تمكنت من نقل بعضه إلى دول عربية خليجية وغير خليجية، وكانت طائرات الوكالة تتمتع بحصانة ولم يكن أحد يجرؤ على تفتيشها أو الاقتراب منها.
زراعة الحشيش تضاعفت خمس مرات في أفغانستان خلال الاحتلال الأميركي، وكانت الحكومة الأفغانية تعلم بعمليات التهريب على أيدي الـ(CIA) إلا أنها كانت مكممة الفم ولم يكن بإمكانها فعل أي شيء.
من ناحية أخرى تمكّن ضباطنا - يقول التقرير - من إقامة علاقات مع بعض المتنفذين في الخليج، وقاموا بعمليات مالية وصفقات تجارية مشبوهة ولا تحظى بالشفافية التي تتطلبها مقاييس الوكالة الأخلاقية والمهنية.
إن ما تركته إدارة بوش - ونحن هنا نترجم ما في التقرير - هو فوضى عارمة وعصابات تحظى بدعم ضباط من الاستخبارات الأميركية خارج أي سيطرة ولن يكون من السهل السيطرة على الوضع إلا بالقيام بثورة كاملة والإطاحة بالكثير من الرؤوس التي كانت متواطئة أو ساكتة على كل تلك الفوضى التي كانت تملأ العالم وبإدارة الولايات المتحدة الأميركية.
في الرابع والعشرين من أيلول 2007 اخترقت طائرة من طراز Gulf stream II وهي طائرة رجال أعمال مجهزة بأثاث فاخر جداً الأجواء المكسيكية، الطيارون متجهون بالطائرة إلى الشمال صوب الولايات المتحدة الأميركية، وفجأة تنبه الطيار أن كمية الوقود تكاد لا تكفي للوصول إلى أميركا، ربما كان الحمل الثقيل في الطائرة، 126 حقيبة مليئة بالمخدرات وتزن ثلاثة أطنان ونصف أو ما يوازي وزن 46 مسافراً بينما الطائرة معدة لحمولة أربعة عشر راكباً مع أمتعتهم فقط وربما الطيران المنخفض حتى لا تتم مراقبتهم من قبل رادارات المكسيك هو الذي جعل الطائرة تستهلك كميات أكبر من الوقود.
طلب الطيار الإذن بالهبوط في مطار كانكون، لكن المطار يرفض الطلب، يحاولون مع مطار ميريدا الذي يبعد بضع دقائق إلا أن المطار الثاني يرفض استقبال الطائرة، تقوم طائرة من سلاح الجو المكسيكي بمرافقة الطائرة والطلب إليها الهبوط في أحد المطارات العسكرية إلا أن الوقود ينفذ تماماً وتحاول الطائرة الهبوط اضطرارياً وسط غابة من الأشجار البرية فتسقط وتتحطم وسط شبه جزيرة يوكاتان، ولحسن الحظ حيث كانت الطائرة فارغة تماماً من الوقود فإنها لم تنفجر عند ارتطامها بالأرض، بل بقيت على حالها رغم الأضرار الكبيرة التي أصابتها ولحقت بهيكلها الخارجي.
بقي الطياران وشخص ثالث على قيد الحياة بعد سقوط الطائرة، وحاولوا الهرب إلا أن السلطات المكسيكية تمكنت من القبض عليهم، وبسرعة طلبوا من السلطات المحلية الاتصال بالسفارة الأميركية، وقالوا إنهم يعملون مع وكالة الاستخبارات الأميركية.
وبعد الحصول على أرقام محركات الطائرة وأرقام التسجيل والتحقق منها تبين أن الطائرة Gulf stream II كانت تابعة لوكالة الاستخبارات الأميركية وأنها بين العامين 2001-2004 قامت بـ18 رحلة في أوروبا لنقل مساجين وخطف إمام مسجد من ميلانو في شمال إيطاليا يدعى أبو عمر، كما أنها قامت بالعديد من الرحلات لنقل مخدرات من أميركا اللاتينية إلى الولايات المتحدة الأميركية.
طائرة أخرى Beechcraft200 والتي تحمل الرقم التسجيلي N168 D وهي عائدة للوكالة كانت تقوم بنقل المخدرات من نيكاراغوا إلى الولايات المتحدة كما كانت تنقل زعماء عصابات المخدرات عبر دول أميركا اللاتينية وتساعدهم على التخفي والاختباء عن أعين السلطات المحلية، وقد تمكنت السلطات الأوروبية من التعرف على الطائرة المذكورة وأنها مسجلة لشركةDevon Holding & Leasing والتي تبين أنها مملوكة للحكومة الأميركية وبالبحث تبين أن وكالة الاستخبارات الأميركية هي المالك الحقيقي لهذه الشركة.
ويخلص التقرير أيضاً إلى أن الدول الأوروبية كانت مسرحاً لعمليات تهريب كبيرة لوكالة الاستخبارات الأميركية، وأن الدول الأوروبية كانت تعلم وتسكت على تصرفات الوكالة خوفاً من ردود أفعال إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش التي كانت انتقامية تجاه كل من يقف في وجه برامجها.
لقد امتقع وجه الرئيس الجديد حينما قرأ التقرير، وطلب إلى رؤساء الأجهزة الأمنية أن يقوموا بإعداد تقارير وافية حول الأوضاع الحقيقية للأجهزة الأمنية وكل الخروقات التي تعرضت لها وعمل قوائم بالرؤوس التي يجب أن يطاح بها لتنظيف سمعة أميركا مما لحقها من أفعال أجهزتها الأمنية خلال عمل الرئيس بوش.
ذهول أوباما.. من تقرير خطير لفضائح( أدارة بوش)..
طائرات الوكالة تخطف الإسلاميين .. وتهرب المخدرات!!
عن: موقع داي برس الإخباري / واشنطن
طائرات الوكالة كانت تستخدم لخطف مدنيين نشطاء إسلاميين من أوروبا تحديداً إيطاليا وألمانيا وغيرها ونفس الطائرات كانت تستخدم لتهريب المخدرات من كولومبيا إلى الولايات المتحدة.
لقد كانت وكالة المخابرات الأميركية في عهد الرئيس السابق جورج بوش دولة داخل دولة، وكانت ترتكب كل أنواع المحرمات التي لم يكن بالإمكان تصورها في دولة ديمقراطية مثل الولايات المتحدة الأميركية.
رئيس الوكالة الجديد أعد تقريراً على عجل للرئيس ليعرف مدى السوء الذي ترزح تحته الوكالة وحتى لا يلصق أي شيء به، ولمعرفة رأي الرئيس في التغيير وحجم التغيير الواجب عمله.
لقد كانت وكالة الاستخبارات - والكلام للتقرير - تقوم بكل شيء، من خطف المدنيين إلى التعذيب في سجن غوانتانامو أو معسكر دلتا كما هو معروف بين العسكريين الأميركيين، كما كانت الوكالة تنقل المخدرات بالتعاون مع عصابات إنتاج وتهريب المخدرات من كولومبيا ودول أخرى في أميركا اللاتينية إلى الولايات المتحدة الأميركية،
كما أن الوكالة اتفقت مع زعماء عصابات في أفغانستان وزعماء قبائل على زراعة الحشيش وكانت الوكالة تنقله بطائراتها إلى خارج أفغانستان بل إنها تمكنت من نقل بعضه إلى دول عربية خليجية وغير خليجية، وكانت طائرات الوكالة تتمتع بحصانة ولم يكن أحد يجرؤ على تفتيشها أو الاقتراب منها.
زراعة الحشيش تضاعفت خمس مرات في أفغانستان خلال الاحتلال الأميركي، وكانت الحكومة الأفغانية تعلم بعمليات التهريب على أيدي الـ(CIA) إلا أنها كانت مكممة الفم ولم يكن بإمكانها فعل أي شيء.
من ناحية أخرى تمكّن ضباطنا - يقول التقرير - من إقامة علاقات مع بعض المتنفذين في الخليج، وقاموا بعمليات مالية وصفقات تجارية مشبوهة ولا تحظى بالشفافية التي تتطلبها مقاييس الوكالة الأخلاقية والمهنية.
إن ما تركته إدارة بوش - ونحن هنا نترجم ما في التقرير - هو فوضى عارمة وعصابات تحظى بدعم ضباط من الاستخبارات الأميركية خارج أي سيطرة ولن يكون من السهل السيطرة على الوضع إلا بالقيام بثورة كاملة والإطاحة بالكثير من الرؤوس التي كانت متواطئة أو ساكتة على كل تلك الفوضى التي كانت تملأ العالم وبإدارة الولايات المتحدة الأميركية.
في الرابع والعشرين من أيلول 2007 اخترقت طائرة من طراز Gulf stream II وهي طائرة رجال أعمال مجهزة بأثاث فاخر جداً الأجواء المكسيكية، الطيارون متجهون بالطائرة إلى الشمال صوب الولايات المتحدة الأميركية، وفجأة تنبه الطيار أن كمية الوقود تكاد لا تكفي للوصول إلى أميركا، ربما كان الحمل الثقيل في الطائرة، 126 حقيبة مليئة بالمخدرات وتزن ثلاثة أطنان ونصف أو ما يوازي وزن 46 مسافراً بينما الطائرة معدة لحمولة أربعة عشر راكباً مع أمتعتهم فقط وربما الطيران المنخفض حتى لا تتم مراقبتهم من قبل رادارات المكسيك هو الذي جعل الطائرة تستهلك كميات أكبر من الوقود.
طلب الطيار الإذن بالهبوط في مطار كانكون، لكن المطار يرفض الطلب، يحاولون مع مطار ميريدا الذي يبعد بضع دقائق إلا أن المطار الثاني يرفض استقبال الطائرة، تقوم طائرة من سلاح الجو المكسيكي بمرافقة الطائرة والطلب إليها الهبوط في أحد المطارات العسكرية إلا أن الوقود ينفذ تماماً وتحاول الطائرة الهبوط اضطرارياً وسط غابة من الأشجار البرية فتسقط وتتحطم وسط شبه جزيرة يوكاتان، ولحسن الحظ حيث كانت الطائرة فارغة تماماً من الوقود فإنها لم تنفجر عند ارتطامها بالأرض، بل بقيت على حالها رغم الأضرار الكبيرة التي أصابتها ولحقت بهيكلها الخارجي.
بقي الطياران وشخص ثالث على قيد الحياة بعد سقوط الطائرة، وحاولوا الهرب إلا أن السلطات المكسيكية تمكنت من القبض عليهم، وبسرعة طلبوا من السلطات المحلية الاتصال بالسفارة الأميركية، وقالوا إنهم يعملون مع وكالة الاستخبارات الأميركية.
وبعد الحصول على أرقام محركات الطائرة وأرقام التسجيل والتحقق منها تبين أن الطائرة Gulf stream II كانت تابعة لوكالة الاستخبارات الأميركية وأنها بين العامين 2001-2004 قامت بـ18 رحلة في أوروبا لنقل مساجين وخطف إمام مسجد من ميلانو في شمال إيطاليا يدعى أبو عمر، كما أنها قامت بالعديد من الرحلات لنقل مخدرات من أميركا اللاتينية إلى الولايات المتحدة الأميركية.
طائرة أخرى Beechcraft200 والتي تحمل الرقم التسجيلي N168 D وهي عائدة للوكالة كانت تقوم بنقل المخدرات من نيكاراغوا إلى الولايات المتحدة كما كانت تنقل زعماء عصابات المخدرات عبر دول أميركا اللاتينية وتساعدهم على التخفي والاختباء عن أعين السلطات المحلية، وقد تمكنت السلطات الأوروبية من التعرف على الطائرة المذكورة وأنها مسجلة لشركةDevon Holding & Leasing والتي تبين أنها مملوكة للحكومة الأميركية وبالبحث تبين أن وكالة الاستخبارات الأميركية هي المالك الحقيقي لهذه الشركة.
ويخلص التقرير أيضاً إلى أن الدول الأوروبية كانت مسرحاً لعمليات تهريب كبيرة لوكالة الاستخبارات الأميركية، وأن الدول الأوروبية كانت تعلم وتسكت على تصرفات الوكالة خوفاً من ردود أفعال إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش التي كانت انتقامية تجاه كل من يقف في وجه برامجها.
لقد امتقع وجه الرئيس الجديد حينما قرأ التقرير، وطلب إلى رؤساء الأجهزة الأمنية أن يقوموا بإعداد تقارير وافية حول الأوضاع الحقيقية للأجهزة الأمنية وكل الخروقات التي تعرضت لها وعمل قوائم بالرؤوس التي يجب أن يطاح بها لتنظيف سمعة أميركا مما لحقها من أفعال أجهزتها الأمنية خلال عمل الرئيس بوش.