الحاج ناده علي
08-02-2009, 06:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلي على محمدٍ وآل ِمحمد وعجل فرجهم
زهراء المصاب
بالأسى إبكوهُ ودمعاً صبّ زهراء المصاب
ضـلعُ مولاتي البتول صـدّ مسـمارٌ لباب
ما أتى في الدنيا رزءٌ كما في خير النسـاء
برداءِ الحزن ِلطماً إبكوا في الأرض إكتئاب
جـاء عصـبة ٌفجاروا يـمكرون بـدهـاء
قدموا كي يـقـتلون سـنّوا آثـار الخراب
بـابُ بيتٍ هـاجموهـا آلوا في الدنيا وبال
دفعوا الباب بـقـوة خلفها شـنّوا الحراب
حملوا الكفر شـروراً في صـدور ٍحاقدات
قبضة ُالأيدي إنتهازاً تـجلب النـار إحتطاب
رفسـوا البـاب بـقوة حقدهم ضـمّ العباد
جرؤا أن يـكسـروهـا مكرهم زال النقاب
بـضـعة ٌللنبي فـاطـم مـاآذاهـا فـأذاه
ربي يرضى لرضـاهـا بـها تـدعو فتجاب
قالت للقوم اتـركـونـا غـادرونا وسـلام
قائلٌ منهم فـقـال فـيـهـا فـاطم فنهاب
وإن، الزهـرة ُفيها إحـرقـوهـا بـالحطام
قسـوة ٌحـقـد ٌخـنوع ردّ رجسٌ و أجـاب
قـائدٌ للحرب كـائـد جـاؤا بـالخبث اللئام
رأى بـالباب تلوذ إشـتـفى صـدراً وأرَاب
صـار يضغطها وعصـراً يبتغيها الأنتقام
بضـعة ٌمن الرسـول بيتها غدا ضِـرَاب
بـيـتٌ أوصـى بـه الله هـو للناس منار
يريبني مـا راب فـاطم يـا لآلام الغُضَاب
بيتُ الله لك ِبـيتٌ فاطـمة بـنت الرسـول
زمزمٌ بـئرٌ ومـاءٌ لأجلك سـاغ الشـراب
داركِ بنتُ الرسـول هـي غـوث ٌ وبـيان
جـاء في الذكر الحكيم هـي للحق صـواب
طرق المسـكينُ بـاباً يرتجي منها إحتياج
إفطاركم للصـوم وهباً فضـلكم خيرُ جواب
يـومُ ثـان ٍفـيـتيمٌ جـاء لذات السـؤال
خبزكم طـاب شـعيراً جـادهُ أبـو تـراب
ثالث أيـام الصـيام جـاء للبـاب أسـيـر
أيُ حدبٍ أيُ صـوب جئتكم خـالي الركاب
كـان للماء نصـيـبـاً فِطر أيـام ٍ ثـلاث
أطـعموا السـائل قـرباً فلك ربـي القراب
فاز من لاذ وفيكم تقضـى حـاجـات العباد
لايصـل وصـفـك بـابٌ لالبـيبٌ ذو لباب
أهلُ بـيتٍ لنا عـزّ ٌيغني عن كـل العشـير
للبتولِ يـوم محشـر طـأطؤا الرأس جَنَاب
كيف جمّعت الكـتيبَ ضـدّ حـق ٍوتـقـاة
أهـكذا والنبي أوفـى للأنـاس والصـحاب
كيف تجرء لطـم فاطـم وجهها خيرُ الدعاء
قرطها قـاس ٍكسـرت الثـريا في خـراب
أدّعوا إنّ أبـيـهـا لن يـورّث فـنـبـي
نهبوا منها الحقوق في فـدك خـيرُ التراب
إنّ أيـام السـقيفة تشـتكي من الخنوع
هجّروا فيها النبي مـكروا شـرّاً يُـعاب
مارأت عينٌ شـجوناً مثلما رأى الرسول
رحمة ُاللهِ أتـتنا قـسـوة ًكـان الجواب
أنبياءُ الله حـبـاً فينا جـاؤا أهـلُ بيت
إنظروا آذيـتمونا قـاسـت العترةِ بـاب
سيدي المولى عليٌ صابرُ الخطبِ شجون
بيضة ُالأسلام ِيحفظ سـيفهُ خيرُ النِصَاب
أنت يا رجسَ خسئت جئت تقسم بالوعيد
والذي نفسي بأيده هل خـروجاً أو لُهاب
أنت يا رافسَ بطني إني لن أنسى الجنين
صفعك أورم عيني خدي يشـكيك العذاب
أنت من أسـقط محسن سندي فضة تُجار
فضة ُالحُرّة ُعـوناً لـهـا وقفاتٌ عُجاب
أنتَ من داهى ومادى لكَ مُكرُ السـفهاء
أ فدكٌ ورثٌ إلـيـك ِأتـركِ أرى الخطاب
أنتَ مزّقت كتابـاً سـنـد الـحـق وقيد
مزق اللهم بـطنك كـمـا مزقت الكتاب
يشـهدُ الله وديـنٌ كـلـنـا منك بـُراء
لقد ألبكت مذاهـب غـدا أسـلامٌ سَـراب
خالصُ الشـيـعـة ديـنـاً لعلي ٍالوفـاء
كلٌ لن ينسى مصابي ضلعُ مسـمار ٍوباب
خمسة السـبعين يوماً بعد فراق الرسول
ألتحقتُ وسـراعاً بـأبي نهج الصـواب
لرضاها اللهُ يرضـى والغضب أيضـاً لها
فاطمٌ بعلها حـيدر أصـلُ ديـن ٍوشِـعَاب
وا أبتا هم أجهضوني محسناً رجسٌ أطاح
مـا عهدتُ وفـراقـك لك أسـود الثياب
وبكيت الدمع حـزنـاً وجهشتُ بـالبكاء
قدموا حيدر قالوا تبكي صـبحاً أو غراب
ما أتى الدنيا مآسـي بأسى ٍتبكي الضلوع
ودّوا من كسر ِضلوعي هتكُ دين ٍوحجاب
ياأبي جَنوا عـلـيّ لك حـال الحسـنين
للحسـن قبّلت فمّاً تخبرُ بـمـا يُصـاب
قد سـقوا إبنيََ سـمّ ٌمزق احشاء الفؤاد
حسـنٌ قرّة ُعيني كـبـدُ مـنـك فذاب
جعدة ٌكالرجسِ جـئتِ غدركِ المكر جفاء
ما معاويـة إلاّ أوعز الحـقـد وجـاب
أعجزُ الناس ِفعرقـاً دسّـهُ الى يـزيـد
لأبي سـفيانَ هـندٌ كبداً صَـكّت بـناب
لنا كنّت آل أمـيـة كـلُ ألـوان العداء
ولدي الجودُ كـريمٌ أزهـرٌ غدا إغتراب
ولدي السـبط ُالزكيُ سـيـدٌ نور الآله
بعد عزل ٍ ثمّ سـمٍّ رشـقوا النبل تهاب
والذبيحُ يـاحسـينٌ حلّ بـالكون عزاء
موضـع التقبيل منك نـحرهُ دمّ ٌخضاب
أبتاهُ ألسجد منك طال في حب الحسـين
ذبحوا منك الحبيبََ سـيـدٌ ساد الشباب
ضجّت الأملاك عـولاً وفؤادي بـالبكاء
كلّنا نبكي حسـيناً هـو عنوان المصاب
ذبحوا منهُ الرضـيع سـتة ٌمن الشهور
كافلُ زينب إبني تشـكي كفيك الصـعاب
حرقوا خـيمات ولدي مـا لأيـتـام ٍملاذ
ناظرة الرمضاء عيني أبكي دمعي بإنصباب
رأسـك فوق القـنا ظـامئ الصـدر علا
فبكيتُ ولطـمتُ هـالَ روحـي الأضطراب
زينبُ الأسـر بـغربٍ لـهـا أيـتامٌ نياح
ابنكَ العليلُ أدمى قـيـدهم غـلظ الرقـاب
مارأى الكونُ شجوناً أبكى من شجن الحسين
نورك الظامي الهي ريحَُ تَصريفُ السحاب
كلُ من سـاء الينا ظـلمة ُالـقـبر فمات
عاش من وَالَى وفينا يـبكي دمعاً للمصاب
الينا يـفـيئُ الغالي يـلحـقُ التالي بـنا
نحنُ أسـاسُ الـديـن ذكرنا حـقُ الثواب
الحاج ناده علي
اللّهم صلي على محمدٍ وآل ِمحمد وعجل فرجهم
زهراء المصاب
بالأسى إبكوهُ ودمعاً صبّ زهراء المصاب
ضـلعُ مولاتي البتول صـدّ مسـمارٌ لباب
ما أتى في الدنيا رزءٌ كما في خير النسـاء
برداءِ الحزن ِلطماً إبكوا في الأرض إكتئاب
جـاء عصـبة ٌفجاروا يـمكرون بـدهـاء
قدموا كي يـقـتلون سـنّوا آثـار الخراب
بـابُ بيتٍ هـاجموهـا آلوا في الدنيا وبال
دفعوا الباب بـقـوة خلفها شـنّوا الحراب
حملوا الكفر شـروراً في صـدور ٍحاقدات
قبضة ُالأيدي إنتهازاً تـجلب النـار إحتطاب
رفسـوا البـاب بـقوة حقدهم ضـمّ العباد
جرؤا أن يـكسـروهـا مكرهم زال النقاب
بـضـعة ٌللنبي فـاطـم مـاآذاهـا فـأذاه
ربي يرضى لرضـاهـا بـها تـدعو فتجاب
قالت للقوم اتـركـونـا غـادرونا وسـلام
قائلٌ منهم فـقـال فـيـهـا فـاطم فنهاب
وإن، الزهـرة ُفيها إحـرقـوهـا بـالحطام
قسـوة ٌحـقـد ٌخـنوع ردّ رجسٌ و أجـاب
قـائدٌ للحرب كـائـد جـاؤا بـالخبث اللئام
رأى بـالباب تلوذ إشـتـفى صـدراً وأرَاب
صـار يضغطها وعصـراً يبتغيها الأنتقام
بضـعة ٌمن الرسـول بيتها غدا ضِـرَاب
بـيـتٌ أوصـى بـه الله هـو للناس منار
يريبني مـا راب فـاطم يـا لآلام الغُضَاب
بيتُ الله لك ِبـيتٌ فاطـمة بـنت الرسـول
زمزمٌ بـئرٌ ومـاءٌ لأجلك سـاغ الشـراب
داركِ بنتُ الرسـول هـي غـوث ٌ وبـيان
جـاء في الذكر الحكيم هـي للحق صـواب
طرق المسـكينُ بـاباً يرتجي منها إحتياج
إفطاركم للصـوم وهباً فضـلكم خيرُ جواب
يـومُ ثـان ٍفـيـتيمٌ جـاء لذات السـؤال
خبزكم طـاب شـعيراً جـادهُ أبـو تـراب
ثالث أيـام الصـيام جـاء للبـاب أسـيـر
أيُ حدبٍ أيُ صـوب جئتكم خـالي الركاب
كـان للماء نصـيـبـاً فِطر أيـام ٍ ثـلاث
أطـعموا السـائل قـرباً فلك ربـي القراب
فاز من لاذ وفيكم تقضـى حـاجـات العباد
لايصـل وصـفـك بـابٌ لالبـيبٌ ذو لباب
أهلُ بـيتٍ لنا عـزّ ٌيغني عن كـل العشـير
للبتولِ يـوم محشـر طـأطؤا الرأس جَنَاب
كيف جمّعت الكـتيبَ ضـدّ حـق ٍوتـقـاة
أهـكذا والنبي أوفـى للأنـاس والصـحاب
كيف تجرء لطـم فاطـم وجهها خيرُ الدعاء
قرطها قـاس ٍكسـرت الثـريا في خـراب
أدّعوا إنّ أبـيـهـا لن يـورّث فـنـبـي
نهبوا منها الحقوق في فـدك خـيرُ التراب
إنّ أيـام السـقيفة تشـتكي من الخنوع
هجّروا فيها النبي مـكروا شـرّاً يُـعاب
مارأت عينٌ شـجوناً مثلما رأى الرسول
رحمة ُاللهِ أتـتنا قـسـوة ًكـان الجواب
أنبياءُ الله حـبـاً فينا جـاؤا أهـلُ بيت
إنظروا آذيـتمونا قـاسـت العترةِ بـاب
سيدي المولى عليٌ صابرُ الخطبِ شجون
بيضة ُالأسلام ِيحفظ سـيفهُ خيرُ النِصَاب
أنت يا رجسَ خسئت جئت تقسم بالوعيد
والذي نفسي بأيده هل خـروجاً أو لُهاب
أنت يا رافسَ بطني إني لن أنسى الجنين
صفعك أورم عيني خدي يشـكيك العذاب
أنت من أسـقط محسن سندي فضة تُجار
فضة ُالحُرّة ُعـوناً لـهـا وقفاتٌ عُجاب
أنتَ من داهى ومادى لكَ مُكرُ السـفهاء
أ فدكٌ ورثٌ إلـيـك ِأتـركِ أرى الخطاب
أنتَ مزّقت كتابـاً سـنـد الـحـق وقيد
مزق اللهم بـطنك كـمـا مزقت الكتاب
يشـهدُ الله وديـنٌ كـلـنـا منك بـُراء
لقد ألبكت مذاهـب غـدا أسـلامٌ سَـراب
خالصُ الشـيـعـة ديـنـاً لعلي ٍالوفـاء
كلٌ لن ينسى مصابي ضلعُ مسـمار ٍوباب
خمسة السـبعين يوماً بعد فراق الرسول
ألتحقتُ وسـراعاً بـأبي نهج الصـواب
لرضاها اللهُ يرضـى والغضب أيضـاً لها
فاطمٌ بعلها حـيدر أصـلُ ديـن ٍوشِـعَاب
وا أبتا هم أجهضوني محسناً رجسٌ أطاح
مـا عهدتُ وفـراقـك لك أسـود الثياب
وبكيت الدمع حـزنـاً وجهشتُ بـالبكاء
قدموا حيدر قالوا تبكي صـبحاً أو غراب
ما أتى الدنيا مآسـي بأسى ٍتبكي الضلوع
ودّوا من كسر ِضلوعي هتكُ دين ٍوحجاب
ياأبي جَنوا عـلـيّ لك حـال الحسـنين
للحسـن قبّلت فمّاً تخبرُ بـمـا يُصـاب
قد سـقوا إبنيََ سـمّ ٌمزق احشاء الفؤاد
حسـنٌ قرّة ُعيني كـبـدُ مـنـك فذاب
جعدة ٌكالرجسِ جـئتِ غدركِ المكر جفاء
ما معاويـة إلاّ أوعز الحـقـد وجـاب
أعجزُ الناس ِفعرقـاً دسّـهُ الى يـزيـد
لأبي سـفيانَ هـندٌ كبداً صَـكّت بـناب
لنا كنّت آل أمـيـة كـلُ ألـوان العداء
ولدي الجودُ كـريمٌ أزهـرٌ غدا إغتراب
ولدي السـبط ُالزكيُ سـيـدٌ نور الآله
بعد عزل ٍ ثمّ سـمٍّ رشـقوا النبل تهاب
والذبيحُ يـاحسـينٌ حلّ بـالكون عزاء
موضـع التقبيل منك نـحرهُ دمّ ٌخضاب
أبتاهُ ألسجد منك طال في حب الحسـين
ذبحوا منك الحبيبََ سـيـدٌ ساد الشباب
ضجّت الأملاك عـولاً وفؤادي بـالبكاء
كلّنا نبكي حسـيناً هـو عنوان المصاب
ذبحوا منهُ الرضـيع سـتة ٌمن الشهور
كافلُ زينب إبني تشـكي كفيك الصـعاب
حرقوا خـيمات ولدي مـا لأيـتـام ٍملاذ
ناظرة الرمضاء عيني أبكي دمعي بإنصباب
رأسـك فوق القـنا ظـامئ الصـدر علا
فبكيتُ ولطـمتُ هـالَ روحـي الأضطراب
زينبُ الأسـر بـغربٍ لـهـا أيـتامٌ نياح
ابنكَ العليلُ أدمى قـيـدهم غـلظ الرقـاب
مارأى الكونُ شجوناً أبكى من شجن الحسين
نورك الظامي الهي ريحَُ تَصريفُ السحاب
كلُ من سـاء الينا ظـلمة ُالـقـبر فمات
عاش من وَالَى وفينا يـبكي دمعاً للمصاب
الينا يـفـيئُ الغالي يـلحـقُ التالي بـنا
نحنُ أسـاسُ الـديـن ذكرنا حـقُ الثواب
الحاج ناده علي