(خادمة الرضا)
10-02-2009, 10:40 PM
´◊¸.·`¯´ لَحَظَـــاْتُ إِعْتـِـذَار `¯´·.¸◊`
هذه خاطرة قرأتها فأحببت أن أرد عليها ولو بالقليل
أدعكم معها
اعذرني فإنني أنثى
حين أخفي الحب عنك أعذرني فأنا أنثي
حين أخجل بالنظر إليك أعذرني فأنا أنثي
ولكن الخجل يمنعني ..تأتـيني فـي حلمي عاشقاً
وتأتيني في الواقع حابسا ... تحبس كلماتٍ تريد أن تنطق بها على شفاهك.
ولكن عيونك لا تخفي عني سرك ... لا تنتظر مني كلمة حب أو نظرة عشق ..
أو حتى الإفصاح عما في داخلي ... أعذرني فأنا أنثي
أعذرني لو خجلتُ من البوح بعشقي..وأنا أعشق القرب منك ...
أعــذرني أن. طلبتك قربي..وأنـا أتمناك تحتويني بعشق
أعذر كبريائي بأنوثتي ... أعذر صمتي فهو من كرامتي...
ها أنا هنا وحدي
لا أحد يسمعني سوى صدى نفسي..هاهي أنفاسي تتلاحق و تضطرب
وتلقي بنفسها فوق صحراء صدرك …..هاهي دموعي تنهل أمطارً غزيرة
إنها دموع مكبوتة..مخنوقة..تصرخ معي شوقاً ...
تصرخ أحبك ...أعشقك ولا يسمعها سوى الحرمانُ الغاضب
بل انا..
الليلة أرسل لكقلبي رسولاً..أتخيل نفسي معك ...
هناك في تلك القفار البعيدة..احلم بك..تعانقني .. تقبلني
تدع العين بالعين تلتقي ... وتطلق القلب للقلب ليرتقي ...
أتخيلك فارسا يهديني فيروزاً وعقيقاً ... وهلالاً ذا بريقاً ...
وأنا أقول لك أحبك.. وأعشقك بقلبي.
.ولكني أفوّق على صمتي ,وأخجل
أعذرني فإ نني أنثي ...
هنا ما تفضل به قلمي
أعذرك
حينما أراك كوردة حمراء الخجل بدل ملامحها
نعم اعذرك
حينما أرى البحر اتخذ من عينيك مسكناً ومن جفنيك مرسىً للمشاعر الدفينه
نعم اعذرك
لما فضحك الحنين وأتت يداك تبين الحب الدفين
ولأن جوارحك كانت تحت سلطان الهوى والحب المبين
اعذرك لعدم تمالكك احاسيسك
لأنك أنثى والأنثى هي مصدرا للمشاعر ومنبعا ترتوي منه العاطفة وتستسقي بها الأحاسيس المرهفه
نعم اعذرك
حينما يخيم على شفتيك الصمت وتبدأ عيناك بإرسال نبضات شفاتك
نعم اعذرك
حينما اسمع صدى همساتك وفضفضفة أنفاسك
نعم اعذرك
لما انتهى بك مسعى الفراق وتباين عليك آثار الاشتياق
والتقينا في مرسى الحنين
حينها رأيت وجهك يشع نورا وبلقائي فرحا مسرورا
فهنا أقبل إعتذارك
فيكفيني أنك أنثى
ولكن أنت اعذريني حينما يطول كلامي وتثقل بالمعنى كلماتي
واعذريني
إذا انتشلت من خديك دمعاتك
وإذا احترقت بي العاطفة حين أرى تنهداتك فاحتضنتك بين حنايا روحي هنا اعذريني
واعذريني
إذا نزلت عليك كلماتي كزخات المطر
فقلبي في هواك قد انفطر
فتهت في متاهات فكري وعقلي ينتظر منك الظفر
فاعذريني فقد طالت بيـ السنين
ولم يصل قلمي لمقام فيض العاشقين
فأنا رهن طرفك في لحظة غير مرجية
إن لم تعذريني
هذه خاطرة قرأتها فأحببت أن أرد عليها ولو بالقليل
أدعكم معها
اعذرني فإنني أنثى
حين أخفي الحب عنك أعذرني فأنا أنثي
حين أخجل بالنظر إليك أعذرني فأنا أنثي
ولكن الخجل يمنعني ..تأتـيني فـي حلمي عاشقاً
وتأتيني في الواقع حابسا ... تحبس كلماتٍ تريد أن تنطق بها على شفاهك.
ولكن عيونك لا تخفي عني سرك ... لا تنتظر مني كلمة حب أو نظرة عشق ..
أو حتى الإفصاح عما في داخلي ... أعذرني فأنا أنثي
أعذرني لو خجلتُ من البوح بعشقي..وأنا أعشق القرب منك ...
أعــذرني أن. طلبتك قربي..وأنـا أتمناك تحتويني بعشق
أعذر كبريائي بأنوثتي ... أعذر صمتي فهو من كرامتي...
ها أنا هنا وحدي
لا أحد يسمعني سوى صدى نفسي..هاهي أنفاسي تتلاحق و تضطرب
وتلقي بنفسها فوق صحراء صدرك …..هاهي دموعي تنهل أمطارً غزيرة
إنها دموع مكبوتة..مخنوقة..تصرخ معي شوقاً ...
تصرخ أحبك ...أعشقك ولا يسمعها سوى الحرمانُ الغاضب
بل انا..
الليلة أرسل لكقلبي رسولاً..أتخيل نفسي معك ...
هناك في تلك القفار البعيدة..احلم بك..تعانقني .. تقبلني
تدع العين بالعين تلتقي ... وتطلق القلب للقلب ليرتقي ...
أتخيلك فارسا يهديني فيروزاً وعقيقاً ... وهلالاً ذا بريقاً ...
وأنا أقول لك أحبك.. وأعشقك بقلبي.
.ولكني أفوّق على صمتي ,وأخجل
أعذرني فإ نني أنثي ...
هنا ما تفضل به قلمي
أعذرك
حينما أراك كوردة حمراء الخجل بدل ملامحها
نعم اعذرك
حينما أرى البحر اتخذ من عينيك مسكناً ومن جفنيك مرسىً للمشاعر الدفينه
نعم اعذرك
لما فضحك الحنين وأتت يداك تبين الحب الدفين
ولأن جوارحك كانت تحت سلطان الهوى والحب المبين
اعذرك لعدم تمالكك احاسيسك
لأنك أنثى والأنثى هي مصدرا للمشاعر ومنبعا ترتوي منه العاطفة وتستسقي بها الأحاسيس المرهفه
نعم اعذرك
حينما يخيم على شفتيك الصمت وتبدأ عيناك بإرسال نبضات شفاتك
نعم اعذرك
حينما اسمع صدى همساتك وفضفضفة أنفاسك
نعم اعذرك
لما انتهى بك مسعى الفراق وتباين عليك آثار الاشتياق
والتقينا في مرسى الحنين
حينها رأيت وجهك يشع نورا وبلقائي فرحا مسرورا
فهنا أقبل إعتذارك
فيكفيني أنك أنثى
ولكن أنت اعذريني حينما يطول كلامي وتثقل بالمعنى كلماتي
واعذريني
إذا انتشلت من خديك دمعاتك
وإذا احترقت بي العاطفة حين أرى تنهداتك فاحتضنتك بين حنايا روحي هنا اعذريني
واعذريني
إذا نزلت عليك كلماتي كزخات المطر
فقلبي في هواك قد انفطر
فتهت في متاهات فكري وعقلي ينتظر منك الظفر
فاعذريني فقد طالت بيـ السنين
ولم يصل قلمي لمقام فيض العاشقين
فأنا رهن طرفك في لحظة غير مرجية
إن لم تعذريني