المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدين النصحيه منقول


الامير احمد
10-02-2009, 10:44 PM
اللهم صلى على محمد وال محمد والايمة المهدين وسلم تسلم
وبعد
الدين النصيحة

(أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)

سورة الأعراف آية 68.

نقرأ في (مقدمة) الكتاب:

لما كان العدل هو أساس علاقة الإنسان، فإن العدل بين العبد وربه هو إيثار حق الله تعالى على حق نفسه، وتقديم رضاه على هواه، والاجتناب للزواجر والامتثال للأوامر، وأما العدل بينه وبين نفسه فمنعها مما فيه هلاكه، قال تعالى: (ونهى النفس عن الهوى)[1].. وأما العدل بينه وبين الخلق فبذل النصيحة وترك الخيانة..

ونقرأ في الفصل الأول (تعريف النصيحة) ضمن (المبحث الأول: تعريف النصيحة):

نصَحَ: نصح الشيء... قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: ( ابلغكم رسالات ربي وانصح لكم واعلم من الله ما لا تعلمون )[2].

وفي المبحث الثاني: تعريف النصيحة اصطلاحاً: نقرأ:

النصيحة كلمة جامعة يعبر بها عن جملة: وهي إرادة الخير للمنصوح له أو حيازة الحظ للمنصوح به..

وفي (المبحث الرابع: النصيحة في الآثار الشرعية) نقرأ:

إن الدين – بكسر الدال – هو دين الإسلام، ودين الإسلام النصيحة أي عماده وقوامه...

فالنصيحة تشمل خصال الإسلام والإيمان والإحسان، ولذلك سمي الدين النصيحة، واعتبرها بعض العارفين من علامات اليقين، وبعضهم من أركان الدين..[/color

[color=seagreen]إن القرآن الكريم ذكر أن الوظيفة الأساسية لبعثة الأنبياء (عليهم السلام) هي النصح لأممهم..

ومما نقرأ في الفصل الثاني (شروط النصيحة وكيفيتها وأنواعها) عبر (المبحث الأول: شروط النصيحة):

هناك شروط معينة للنصحية وهي:

1- يشترط الإخلاص في النصيحة وابتغاء لوجه الله تعالى، وأن يكون الباعث لها قصد النصيحة لا الوقيعة بالمنصوح..

2- أن تكون النصيحة لحاجة ماسة لحفظ مقاصد الشريعة من الدين والنفس والعقل والعرض والمال.

3- أن تقتصر النصيحة على المقدار اللازم منها.

ثم نقرأ في الفصل الرابع (النصيحة في التطبيقات الفقهية) بمتن عنوان (أولاً: النصيحة في أهل البدع):

ينبغي أن يُشهر بأرباب البدع وتصانيفهم المضلة المخالفة لكتاب الله وسنة نبيه وأهل بيته عليهم السلام وذلك لفسادها، ويبين أنهم على غير الصواب ليحذرها الناس فلا يقعوا فيها، ويُنفر عن تلك المفاسد ما أمكن، فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين..

وفي متن عنوان (ثانياً: النصيحة في تفضيل العلماء) نقرأ:

يجوز النصيحة للمستشير بتفضيل بعض العلماء على بعض ولا يعد ذلك غيبة والله سبحانه وتعالى يقول: (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض واتينا داوود زبوراً)[3] وقال سبحانه وتعالى: (خلقكم أطواراً)[4]

[1] - سورة النازعات آية: 40.

[2] - سورة الأعراف آية 62.

[3] - سورة الإسراء آية 55.

[4] - سورة نوح آية 14.


الشيخ عباس كاشف الغطاء

الجندي
11-02-2009, 02:18 AM
اللهم صلى على محمد وال محمد والايمة المهدين وسلم تسلم
وبعد
الدين النصيحة

(أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)

سورة الأعراف آية 68.

نقرأ في (مقدمة) الكتاب:

لما كان العدل هو أساس علاقة الإنسان، فإن العدل بين العبد وربه هو إيثار حق الله تعالى على حق نفسه، وتقديم رضاه على هواه، والاجتناب للزواجر والامتثال للأوامر، وأما العدل بينه وبين نفسه فمنعها مما فيه هلاكه، قال تعالى: (ونهى النفس عن الهوى)[1].. وأما العدل بينه وبين الخلق فبذل النصيحة وترك الخيانة..

ونقرأ في الفصل الأول (تعريف النصيحة) ضمن (المبحث الأول: تعريف النصيحة):

نصَحَ: نصح الشيء... قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: ( ابلغكم رسالات ربي وانصح لكم واعلم من الله ما لا تعلمون )[2].

وفي المبحث الثاني: تعريف النصيحة اصطلاحاً: نقرأ:

النصيحة كلمة جامعة يعبر بها عن جملة: وهي إرادة الخير للمنصوح له أو حيازة الحظ للمنصوح به..

وفي (المبحث الرابع: النصيحة في الآثار الشرعية) نقرأ:

إن الدين – بكسر الدال – هو دين الإسلام، ودين الإسلام النصيحة أي عماده وقوامه...

فالنصيحة تشمل خصال الإسلام والإيمان والإحسان، ولذلك سمي الدين النصيحة، واعتبرها بعض العارفين من علامات اليقين، وبعضهم من أركان الدين..[/color

[color=seagreen]إن القرآن الكريم ذكر أن الوظيفة الأساسية لبعثة الأنبياء (عليهم السلام) هي النصح لأممهم..

ومما نقرأ في الفصل الثاني (شروط النصيحة وكيفيتها وأنواعها) عبر (المبحث الأول: شروط النصيحة):

هناك شروط معينة للنصحية وهي:

1- يشترط الإخلاص في النصيحة وابتغاء لوجه الله تعالى، وأن يكون الباعث لها قصد النصيحة لا الوقيعة بالمنصوح..

2- أن تكون النصيحة لحاجة ماسة لحفظ مقاصد الشريعة من الدين والنفس والعقل والعرض والمال.

3- أن تقتصر النصيحة على المقدار اللازم منها.

ثم نقرأ في الفصل الرابع (النصيحة في التطبيقات الفقهية) بمتن عنوان (أولاً: النصيحة في أهل البدع):

ينبغي أن يُشهر بأرباب البدع وتصانيفهم المضلة المخالفة لكتاب الله وسنة نبيه وأهل بيته عليهم السلام وذلك لفسادها، ويبين أنهم على غير الصواب ليحذرها الناس فلا يقعوا فيها، ويُنفر عن تلك المفاسد ما أمكن، فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين..

وفي متن عنوان (ثانياً: النصيحة في تفضيل العلماء) نقرأ:

يجوز النصيحة للمستشير بتفضيل بعض العلماء على بعض ولا يعد ذلك غيبة والله سبحانه وتعالى يقول: (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض واتينا داوود زبوراً)[3] وقال سبحانه وتعالى: (خلقكم أطواراً)[4]

[1] - سورة النازعات آية: 40.

[2] - سورة الأعراف آية 62.

[3] - سورة الإسراء آية 55.

[4] - سورة نوح آية 14.


الشيخ عباس كاشف الغطاء
بوركت يا اخي هذه هي النصيحة بعينها ولكن اين العقول التي تدرك هذا الكلام

moti1982
11-02-2009, 02:39 AM
بوركت يا اخي هذه هي النصيحة بعينها ولكن اين العقول التي تدرك هذا الكلام
اين العقول انها ناءمة