خادم الحسنين
11-02-2009, 01:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل فعلا أن (أهل السنة و الجماعة) يصلون كما كان يصلي رسول الرحمن صلى الله عليه واله وسلم؟
أرجوا أن لا يستفزكم العنوان ولكن لا نتحدث إلا بالدليل
في حلقتنا المتواضعة هذه سوف نبين لكم ومن الصحاح أن (أهل السنة و الجماعة) صلاتهم تختلف عن صلاة رسول الله روحي فداه
صحيح البخاري , الجمعة , حديث رقم 903
عن ابي سعد الخدري قال: كان رسول الله (ص) يخرج يوم الفطر و الأضحى الى المصلى فأول
شيء يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس و الناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم
ويأمرهم . فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان وهو أمير المدينة في أضحى أو فطر فلما أتينا المصلى فإذا مروان يرتقيه قبل أن يصلي فجبذت بثوبه فجبذني فارتفع فخطب قبل الصلاة فقلت له غيرتم والله فقال أبا سعيد قد ذهب ما تعلم فقلت ما أعلم والله خير مما لا أعلم فقال إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة فجعلتها قبل الصلاة.
تصور أخي المسلم أن هذا مروان ابن الحكم الذي لعن رسول الله ابيه الحكم و لعن من في صلبه كان خليفتهم ويصلي بهم قد غير في الصلاة. أي يخطب بالناس ثم يصلي مع أن سنة النبي (ص) كانت الصلاة ثم الخطبة
صحيح البخاري , الآذان حديث رقم 613
عن الاعمش قال: سمعت سالما قال: سمعت أم الدرداء تقول: دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب
فقلت ما أغضبك؟ فقال: والله ما أعرف من أمة محمد (ص) شيئا إلا أنهم يصلون جميعا.
صحيح البخاري , الأذان , حديث رقم 742
عن الجريري عن أبي العلاء عن مطرف عن عمران بن حصين قال: صلى مع علي رضي الله عنه بالبصرة فقال: ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله (ص) فذكر انه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع .
الخلاصة أن هذا الصحابي عمران ابن الحصين صلى مع الامام علي (ع) في البصرة بعد وقعة الجمل وكان الامام علي يكبر في الصلاة كما يفعل الشيعة في كل زمان ومكان والى يومنا هذا
لكن الصحابة بعد رسول الله (ص) تركوا التكبير مع انها سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. لذلك ترى أهل( السنة و الجماعة) حتى يومنا هذا لا يكبرون في الأنتقالات في الصلاة وبعد ذلك يقولون نحن أهل السنة!؟ لا أعرف أي سنة يقصدون ربما يقصدون سنة معاوية ابن آكلة الأكباد.
صحيح الترمذي ج4 حديث رقم 2447
ورواه أحمد في مسنده , باقي مسند المكثرين,حديث رقم 11539
حدثنا زياد بن الربيع أبو خداش اليحمدي قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول سمعت أنس بن مالك يقول: ما أهرف شيئا اليوم مما كنا عليه على عهد رسول الله (ص) قال قلنا له فأين الصلاة؟؟ قال: أولم تصنعوا في الصلاة ما قد علمتم؟؟
إذا كان الصحابة (العدول) والسلف (الصالح) غيروا في الصلاة و هذا قبل أربعة عشر قرن من الزمان فكيف بصلاة (أهل السنة والجماعة) اليوم وفي القرن الواحد والعشرين؟؟
بس الله يدري.
لذلك ترى المخالفين لأهل البيت عليهم السلام يمسحون على الخف.
وبعضهم يمسح على الجوراب. ويصلون في أحذيتهم وبساطيلهم العسكرية. وعندما يصلون يضعون
أيديهم على بطونهم و البعض منهم يضع يديه على مثانته وقسم منهم قريب رقبته وعند الصلاة
لا يقرؤون البسملة مع أنها تيجان السور. ولا يكبرون في الصلاة. ولا يقرأون السور الكاملة بعد الفاتحة بل يقرؤون بعض الايات من السور الطوال وهذا ما شهدته بنفسي في الحرم المكي الشريف
والمسجد النبوي الشريف. ويقولون آمين بعد الفاتحة مع أنها من مبطلاة الصلاة وهكذا.
وهذا هو مصداق لما قاله أنس بن مالك عندما قيل له: فأين الصلاة؟؟ قال: أولم تصنعوا في الصلاة ما قد علمتم ؟ وحتى عمران ابن الحصين شهد بذلك عندما شاهد الامام علي عليه السلام
يبكر في الانتقالات في الصلاة حتى قال: ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله (ص)... وهذا أكبر دليل ان غالبية المسلمين اليوم المخالفين لاهل البيت عليهم السلام
يقتدون بسلفهم الصالح جدا الذين تعمدوا الى تغيير سنة رسول الله (ص) في الصلاة
الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بسنة نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم وبسنة آل البيت الاطهار الذين أوصانا بالتمسك بهم فهم العروة الوثقى وحبل الله المتين وسفن النجاة.
أنا لا أريد الاستهزاء بالسنة لكن اريد ان يهديهم الله
وكل الشيعة اللي موجودين في هذا المنتدى لا يريدون الاستهزاء بكم بل يريدون ان
يعرفونكم بالذين انتم توالوهم
ويريدونكم ان تركبوا سفينة النجاة ويهديكم الله
وشكرا للجميع ...
هل فعلا أن (أهل السنة و الجماعة) يصلون كما كان يصلي رسول الرحمن صلى الله عليه واله وسلم؟
أرجوا أن لا يستفزكم العنوان ولكن لا نتحدث إلا بالدليل
في حلقتنا المتواضعة هذه سوف نبين لكم ومن الصحاح أن (أهل السنة و الجماعة) صلاتهم تختلف عن صلاة رسول الله روحي فداه
صحيح البخاري , الجمعة , حديث رقم 903
عن ابي سعد الخدري قال: كان رسول الله (ص) يخرج يوم الفطر و الأضحى الى المصلى فأول
شيء يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس و الناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم
ويأمرهم . فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان وهو أمير المدينة في أضحى أو فطر فلما أتينا المصلى فإذا مروان يرتقيه قبل أن يصلي فجبذت بثوبه فجبذني فارتفع فخطب قبل الصلاة فقلت له غيرتم والله فقال أبا سعيد قد ذهب ما تعلم فقلت ما أعلم والله خير مما لا أعلم فقال إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة فجعلتها قبل الصلاة.
تصور أخي المسلم أن هذا مروان ابن الحكم الذي لعن رسول الله ابيه الحكم و لعن من في صلبه كان خليفتهم ويصلي بهم قد غير في الصلاة. أي يخطب بالناس ثم يصلي مع أن سنة النبي (ص) كانت الصلاة ثم الخطبة
صحيح البخاري , الآذان حديث رقم 613
عن الاعمش قال: سمعت سالما قال: سمعت أم الدرداء تقول: دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب
فقلت ما أغضبك؟ فقال: والله ما أعرف من أمة محمد (ص) شيئا إلا أنهم يصلون جميعا.
صحيح البخاري , الأذان , حديث رقم 742
عن الجريري عن أبي العلاء عن مطرف عن عمران بن حصين قال: صلى مع علي رضي الله عنه بالبصرة فقال: ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله (ص) فذكر انه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع .
الخلاصة أن هذا الصحابي عمران ابن الحصين صلى مع الامام علي (ع) في البصرة بعد وقعة الجمل وكان الامام علي يكبر في الصلاة كما يفعل الشيعة في كل زمان ومكان والى يومنا هذا
لكن الصحابة بعد رسول الله (ص) تركوا التكبير مع انها سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. لذلك ترى أهل( السنة و الجماعة) حتى يومنا هذا لا يكبرون في الأنتقالات في الصلاة وبعد ذلك يقولون نحن أهل السنة!؟ لا أعرف أي سنة يقصدون ربما يقصدون سنة معاوية ابن آكلة الأكباد.
صحيح الترمذي ج4 حديث رقم 2447
ورواه أحمد في مسنده , باقي مسند المكثرين,حديث رقم 11539
حدثنا زياد بن الربيع أبو خداش اليحمدي قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول سمعت أنس بن مالك يقول: ما أهرف شيئا اليوم مما كنا عليه على عهد رسول الله (ص) قال قلنا له فأين الصلاة؟؟ قال: أولم تصنعوا في الصلاة ما قد علمتم؟؟
إذا كان الصحابة (العدول) والسلف (الصالح) غيروا في الصلاة و هذا قبل أربعة عشر قرن من الزمان فكيف بصلاة (أهل السنة والجماعة) اليوم وفي القرن الواحد والعشرين؟؟
بس الله يدري.
لذلك ترى المخالفين لأهل البيت عليهم السلام يمسحون على الخف.
وبعضهم يمسح على الجوراب. ويصلون في أحذيتهم وبساطيلهم العسكرية. وعندما يصلون يضعون
أيديهم على بطونهم و البعض منهم يضع يديه على مثانته وقسم منهم قريب رقبته وعند الصلاة
لا يقرؤون البسملة مع أنها تيجان السور. ولا يكبرون في الصلاة. ولا يقرأون السور الكاملة بعد الفاتحة بل يقرؤون بعض الايات من السور الطوال وهذا ما شهدته بنفسي في الحرم المكي الشريف
والمسجد النبوي الشريف. ويقولون آمين بعد الفاتحة مع أنها من مبطلاة الصلاة وهكذا.
وهذا هو مصداق لما قاله أنس بن مالك عندما قيل له: فأين الصلاة؟؟ قال: أولم تصنعوا في الصلاة ما قد علمتم ؟ وحتى عمران ابن الحصين شهد بذلك عندما شاهد الامام علي عليه السلام
يبكر في الانتقالات في الصلاة حتى قال: ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله (ص)... وهذا أكبر دليل ان غالبية المسلمين اليوم المخالفين لاهل البيت عليهم السلام
يقتدون بسلفهم الصالح جدا الذين تعمدوا الى تغيير سنة رسول الله (ص) في الصلاة
الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بسنة نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم وبسنة آل البيت الاطهار الذين أوصانا بالتمسك بهم فهم العروة الوثقى وحبل الله المتين وسفن النجاة.
أنا لا أريد الاستهزاء بالسنة لكن اريد ان يهديهم الله
وكل الشيعة اللي موجودين في هذا المنتدى لا يريدون الاستهزاء بكم بل يريدون ان
يعرفونكم بالذين انتم توالوهم
ويريدونكم ان تركبوا سفينة النجاة ويهديكم الله
وشكرا للجميع ...