المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مستبصرة جزائرية..


أرجوان
11-02-2009, 01:26 PM
في بداية الأمرحالي كحال كل الجزائريين لا نعرف الكثير عن أهل البيت عليهم السلام لا من حيثفضائلهم ولا حتى أسمائهم الكاملة وبدون خجل فكثير من الجزائريين لا يفقهون حتىالمذهب المالكي الذي هو المذهب الرسمي للبلد فما عرفنا إلا الحركة السلفية التي تنفر المرء عن الدين وكانوا السبب على حسب ملاحظتي في ابتعاد الكثير عن الالتزامبالدين ولا أكذب عليكم عندما أقول لكم أني كنت واحدة من هؤلاء .

يرجع سبب استبصاري واعتناقي للمذهب الإمامي منذ ما يقارب
عامين بعد محنة ومصيبة مرّت عليّ قطعتفلول عظمي قبل أن تمزق ألياف كبدي وهي :
أني تزوجت من شخص هو أعز إنسان لي فيالحياة وأحبّ الأشخاص لي فكان فارس أحلامي الذي كنت أبحث عنه منذ أن عرفت أنوثتيفكان كل ما يهمني أن أجعله سعيدا ً وبل أسعد الناس لكن المكتوب كان يحضر لي فيمفاجأة قاسية غيرت الكثير من شؤون حياتي بل حتى جسدي ولون بشرتي بعد زواج دام أكثرمن 5 سنوات , اكتشفت التحاليل الطبية أني عاقر وكانت النتائج صدمة لي وازداد الحزنأكثر ليس على نفسي فحسب وإنما على زوجي الذي عاهدته أن يكون أسعد الرجال ولكن لميوفقني الله أن أكون سببا ً في جعله أبا لأطفال

فعملتُ كل ما في وسعي بكل جهد وصبر ومشقة لكي أعالجنفسي ولكن دون جدوى وزاد من إرهاق نفسي مساعدة أهلي لي وباعوا كل ما يملكونه منالغالي والنفيس لكي أجري بعض التداوي في خارج الوطن , فرحلت إلى (فرنسا) وأنا أحلمأن يشفيني الله وأرجع لرب بيتي لكي أنجب مولودا ً أدخل به السرور على قلب زوجي ولكنبعد كل العطاء والإسراف اللامحدود أكد لي البروفيسورات والاطباء أن الأمل من الشفاءشيء من الخيال .


فكان زوجي دائما صابرا ً ويصبرني أن الأمر في يد اللهوليس في يد أحد بعد كل الشقاء والتعب لأن العقم لا يستيطع أي شخص أن يشعر به إلاالعاقر التي ذاقت جراحا ً في مشاعرها وآلاما ً في نفسيتها فكان يتحسس آلامي ويشجعنيبالصبر والشيء الذي كان يصبّ الملح على جرحي هو شعوري بحزني وأشعر بعد ملاحظته كيفيكون من شدة الشبق والاشتياق عندما يرفع رضيعا وأسمعه ينادي بصوت خفيف : اللهمارزقني بطفل ولا تخيب أملي , فتبكي عيني دما ً وقلبي قيحا ً كلما أسمعه يدعو فيصلاته أو مع أبناء إخوته .

والذي زادني هما هو الظلم الذي لحقني من والدة زوجي التي كانت من حينلآخر تجرحني وتقول لي : ابني لا يستطيع أن يصبر أكثر مما صبر فالبيت الخالية منالأطفال هي بيت العجائز والمرضى , فكلامها جرحني حتى أصبحت أعيش جحيما ً وكابوسا ًآثاره مازالت إلى يومنا ظاهرة عليّ ، فهنا لم أستطع أن أتحمل كل أنواع الإهاناتوالمذلة والسخرية من طرف عائلة زوجي , فطلبت من زوجي الطلاق أكثر من مرة فكان يرفضويحذرني من تكرار ذلك .


في أحد الأيام ركبت حافلة مكتظة بالأطفال فيالكراسي الأمامية فوجدتُ مقعدا ً شاغرا ً في آخر الحافلة فتوجهت إليه وأنا أنظر إلىالأطفال بنظرة حنان وتسليم وحب وهم يلعبون بعد خروجهم من المدرسة , فجلست في مؤخرةالحافلة .. وإذا بي أجد كتابا ً على المقعد الذي بجانبي وهو مفتوح فتخيّلتُ أنهلأحد التلاميذ فسألتُ الأطفال إن كان الكتاب لأحد منهم فقالوا ليس لأحد منا ,فحملته وأخذت أتصفح فيه وإذا بعيني تسقط على عنوان لقصيدة "التوسل بفاطمة الزهراءعليها السلام" للشاعر الخطيب الشيخ (محسن الفاضلي) وهي كالتالي :


فــجــاء بحمـد اللهمــا كـنت ابـتـغي ** فابديت للمعبود خـالقي الشكـراأجل هي روح المصطفى كُفءُحيدر ٍ ** وأمّ أبيها هـل ترى مـثله فـخـراحَـوَت مَكرماتٍ قَطُّ لميَـحوِغـيرهــا ** فمن بالثنا منها ألا قـُـل لنا أحرىوسـيـلـتـنـا واللهخــيـر وســيـلــة ٍ ** بحق ٍ كما وهي الشفيعة في الأخرىايا قـاتَـلَ اللهُالـذي راعَـهـا وقـــد ** عليها قسى ظلما ًوروّعها عصراوسَـــوّدَ مَـتنهـاوأحــرَقَ بـابَـهـا ** وأسقطها ذاك الجنين على الغبراأيـا مَــن تُـوالـيهـاأتنسى مُصابها ** وتسلو وقد أمست ومُـقلتها حمرامِن الضربِ , ضرب الرجس يومتمانعت ** بأن يذهبوا بالمُرتضى بعلها قسراوعـادت تـعانـي هـضمـهـا ومُـصابها ** بفقد أبيها وهيوالهفتاعَـبـرىإلى أن قضت روحيفداها ولا تَسَلْ ** عن أحوالها والله مِن كلنا أدرى


فأصبحت أركّز على الأبيات وأنا في حالة من الذهول فأول بيت : ( فجاءبحمد الله ما كنت أبتغي ) , أصابني بشيء من الشعور جعلني أقرأه وأكرّره , وأقول : يا رب يا رب يا رب ,, وبما أني كنت الوحيدة في عائلتي والطفلة الوحيدة لدى أهلي حيثكنت مدللة عند والدي ويفتخر بي في كل مناسبة وأنا افتخر به أمام أصدقائي فأصبحت أذلالناس وأحقرهم سمعة , فزادت عيني بكاء حتى بقي كل الأطفال في الباص ينظرون إليّويتمتمون فيما بينهم : أني ربما مختلة عقليا ً بمجرد أن أمكست الكتاب بدأت بالبكاءفرفعت رأسي وإذا أرى في كل مرة شخص يدير رأسه لكي ينظر إليّ متعجبا ً , وكلما أقرابيتا ً تزداد حالي هولا ً وهَلَعا ً فإذا قرأت الوسيلة أتفكر كل الوسائل والسبلالتي جربتها , وإذا وقفت عند الظلم أتذكر الظلم الذي تعرضتُ له وإذا توقفت عندالجنين أقول أصبحت دون حول وقوة كالجنين الذي أكد لي الخبراء أن لا داعي لانتظاره , وإذا قرأت حرق الباب أتذكر ما قالته لي سلفتي بعد تهديدي بحرق باب داري إن لم أغادرزوجي ومصابها مصيبتي وأنا أصلا ً لم أكن أتمعن في في مفهوم البيت الشعري ولم أكنأعرف حتى أنه خصيصا ً لفاطمة (عليها السلام) بل تخيلت إمراة اسمها فاطمة .

أرجوان
11-02-2009, 01:30 PM
فلم أستطع قراءة كل القصيدة حتى أغلقت الكتابوأنا اشهق بالبكاء وفي حالة يرثى لها فبعدما وصلت إلى داري دخلت وألقيت نفسي فيالسرير لأبكي على حالي والكتاب مشدودة عليه في يدي بكل قوة , ولم أكن أعرف لماذا , فنمت بعد أن فرغت الدموع وغلبني النعاس , واذا بي أرى إمراة تتقدم نحوي وأنا جالسةعلى صخرة ساخنة كلما أحاول النهوض منها يؤلمني ساقي من شدة الحرولا أرى إلا النور يسطع من وجههاإلى درجة لم استطع حتىالتأمل في وجهها النوراني فوصلت إليّ وامسكتني من يدي وقالت لي : أنا فاطمة أمأبيها أعطيني يديك وقد سلمك الله من كل هم وغم , فتمكنت بعد مساعدتها لي من النهوضمن الصخرة ، وبعدها استيقظت من النوم فزعة وكان وقت العصر قد اقترب .

سبحان الله وبحمده الذيلا إله إلا هو، شعرت بشعور غريب لم أشعربه منذ أن عرفت حالي وكأن أثقالا ً كانت فوقجسدي تلاشت كليا ً حتى لم أشعر بها .


فدق الباب ودخل زوجي فرأيته ينظروكأنه يبحث عن شيء وقال لي : من أين هذه الرائحة الطيبة ؟؟ هل اشتريتي أزهارا ً أوعطرا ً جديدا ً ؟؟ .. , فقلت له متعجبة : نعم حتى أنا أشم هذه الرائحة , لكن قدتكون من النافذة ومصدرها الجيران فنهضت وغسلت وجهي وزوجي ينظر لي في حالة تعجبويسألني هل أنا بخير فرددت عليه نعم ، الحمد لله على سلامتك أنا بخير ما دمت أنتبخير , فسالني ما هذا الكتاب هل هو حول الطب فقلت له : لا ، وجدته في الحافلة وسألتالجميع من هو صاحبه فلم أجده من المفروض أتركه في الحافلة فلا أعرف كيف هو في يديوأتيتُ به فاستغفرت الله وقلت أصبحت أتصرف بشكل غير واع ٍ .

ففي الليل قبل النوم حكيتله المنام فاستبشر خيرا فقال لي أول مرة يسمع باسم أم أبيها فهو غريب عنا فتفكرتالكتاب فرجعت إليه لكي ألقي نظرة فوجدت الكتاب مجموعة من الأشعار كانت كلها تخصالأئمة المعصومين (عليهم السلام) لكني لم أفهم منها إلا القليل ظاهرا ً.
وفياليوم الثاني أشعر بداخلي إحساس غريب يدفعني لكي أعرف من هذه "أمّ أبيها" ومَن هيفاطمة أم أبيها , فسألتُ جارتنا فأخبرتني أنها "فاطمة بنت محمد" صلى الله عليه وآلهوسلم وبمجرد أن سمعت أنها فاطمة بنت محمد صلوات الله عليه وآله وسلم , قلت لها : سأعيد لك الكتاب مرة أخرى للاطلاع عليه .


كما ذكرت في المقطع الأول ,, بعد الرؤيا أصبحت أشعر بشعور غريب فبعدما كنت فقدت كل ذوق واعتزلت العالم أفكر فيكيفية الابتعاد عن زوجي لكي يعيش حياته كباقي الرجال وأقنعه بطلاقي ,, أصبحت نشطةبحمد الله وكأن قوة في داخلي تدفعني لأعرف مَن هذه أم أبيها التي أخذت بيديوساعدتني في التخلص والوقوف من صخرة ساخنة وحارّة وتنظر إلى الكتاب الذي بيدي .

خرجت في اليوم التالي لاشتري كتاب تفسيرالاحلام "لابن سيرين" فحاولت تفسير الرؤيا ولكن لعدم تجربتني في هذه الامورالعرفانية لم أفهم إلا أن الرؤيا فأل حسن وبشارة خير , ففرحت واستبشرت خيرا ًفعزمتُ على معرفة سيرة فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم , لأن بعض المصطلحاتالتي وجدتها في القصيدة أثرت عليّ وشغلت ذهني حول المصيبة التي حلّت بها والجنينالذي أُسقط لأنه من خلال القصيدة وجدت بعض المصطلحات غريبة وهي التي دفعتني لأعرفتفاصيل أكثر وبالخصوص أني رأيتها في منامي , فذهبت إلى المكتبات العمومية لأبحث عنكتب عن فاطمة عليها السلام , فلم أجد اي كتاب ماعدا كتاب : (رجال حول رسول الله ) فاطلعت على الفهرس ولم أجد شيئا حول فاطمة , فقضيت كل اليوم أبحث دون جدوى فخطرببالي ( الإنتر نت ) , فقلت قد أجد بعض الشيء ولكن كل ما كنت أبحث عنه كان موجودافي (النت ) .

كتبت عبارة (التوسل بفاطمة الزهراء عليها السلام) فخرجت العشرات من الصفحات وكانت كلها اوأغلبها من مواقع شيعية ، وبدأتُ أطلع على سيرتها منذ الولادة حتى وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فصدمني خبر أو راوية الميراث التي منعت منه وكِدتُ لاأصدق فكيف تمنع فاطمة من ميراثها ويكذبها القوم وتحديدا (أبو بكر وعمر ).

هل أن فاطمة طالبت بحقوق ليست لها ؟ وهل فاطمة تكذبعندما تقول أورثني والدي أرض فدك ؟ وهل فاطمة بنت نبي الاسلام تريد أن تغتصبممتلكات ليس لها ؟
بقيت هذه الاسئلة تراودني وتخطر ببالي حتى قررتُ أنأتاكد منها بعد تحقيق أجريه وأعرف كل ما أجهله عنها (سلام الله عليها) , وكان أوليوم في بحثي بدأت فيه بالدعاء وأخذت الدعاء أو الاستغاثة بها (عليها السلام) وقدقرأتها أكثر من ألف مرة حتى شعرت بحالة لم أشعرها في حياتي من قبل , وتحسنت حالتيالنفسية كأنه أمل دخل إلى قلبي , وواظبت على الدعاء لمدة أسبوعين ولم أتخلّ عنه فيأي صلاة وفي فترة البحثاكتشفت مظلومية الزهراءبعدتأكدي أنهاأحداث تاريخية حقيقيةلأن جميعالمصادرأثبتت ذلك ورسول الله يقول لا تجتمع أمتي على ضلالةيعني مادام أن هذه الروايات موجودة في كل الكتب السنية الشيعية فما الداعي لإنكارهاأو التهرب منها و إخفائها عن الاجيال ؟؟

هنا صدمتني الصدمة الحقيقة فبدأتُ أكتشف كيف ظُلمت ريحانة رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم , وكيف سكتت الأمة على ظلمها , وكيف تخاذل الصحابة على حرمرسول الله , وقبلوا بالامر الواقع لاسباب مادية ومطامع دنيوية وبولاية بلدة كذاوكذا , فكان هذا الاكتشاف صدمة قوية على نفسيتي حتى نسيت همّي ونسيتُ حتى ما وقع ليفبقيت حائرة في أمريوأقول أيّ ضمير هذا يتجرأ على اتهام سيدةنساء العالمين أنها تريد اغتصاب ما ليس هو لها ؟وأيّ ضمير يقبل أن يُعتدىعلى الزهراء وتُتهم وتُكذّب ؟فهل نصدق أبا بكر وعمر , اللذَيْنِ وُلدافي الجاهلية وعاشا معظم عمرهما في الجاهلية أم نصدق بنت رسول الله التي وُلدت فيعهد الإسلام وتربّت في بيت النبوة ورضعت الإيمان وترعرعت في حضن التقوى بين يديرسول الإسلام .

و من بابمظلومية فاطمة أعلنت أني مع فاطمة وفي صفها وخلفها صدقتها لما ادّعت , وآمنتُ بماطالبت واستخلصتُ أن الآخرين اعتدوا عليها , وخانوا الامانة التي تركها رسول اللهلأمته , وبعد هذه المظلومية المؤلمة المؤسفة , انتقلتُ إلى مظلومية الإمام علي (عليه السلام) حيث ضحّى بميراث فاطمة والنخوة لأجل مصلحة الإسلام ورفع مصلحةالإسلام فوق مصالحه الشخصية (عليه السلام) بينما الآخرون رفعوا مصالحهم وتشاجروا فيبيت سقيفة بني ساعدة ورسول الله لم يدفن بعدمن مظلومية انتقل إلى مظلوميةومن مصيبة أسقط في مصيبة , وأنا أعيش التاريخ بعين باكية وقلب محزون وجلد مُقشعرّوأقول يا ويلي أين نحن مِن كل هذا ولم نسمع به وبل المصيبة الأعظم أنهم علّمونا لكينتربى على حبّ من اعتدَوا على أهل البيت وأكرهونا على أن نأخذ ديننا عنهم منذ نعومةأظفارنا ونحن لا خبر ادى وخبر جاء .....
كانت البداية صعبة والحيلة تدبني منحين لآخر والقلق يسود ذهني في كل فترة وأقول أيعقل أن يكون حوالي مليار من المسلمينلا يعرفون هذه الحقائق !!


فالشيء الوحيدالذي رسّخ إيماني وقوى من عزيمتي هي قراءتي لقصص المستبصرين عبر الإنترنتوالكتاب الوحيد الذي أعجبني كثيرا ً هو ( إلزام الناصب بإمامة علي بن أبي طالب ) فهذا الكتاب هو كأس الماء الذي أراحني منالعطش الشديد حيث قررت نهائيا ً أن أكون من شيعة فاطمة وأكون من شيعة عليّ وكلالأئمة المعصومين الشهداء بدءا ً من مظلومية سيدة نساء العالمين (عليها السلام) ولم يمض شهران حتى تنفست ..
وقلت الحمد لله الذي لا إله إلا هو فأين هي مشكلتيلو قارنتها مع المصائب والمِحن التي حلت بأطهر الناس وأين أنا من الذين لا يُـقاسبهم أحد من فضلهم وعُلوّهم .

وفي أحد الأيام وأنا أدعو بالدعاء الذي سأكتبهلكم في المرة القادمة إن شاء الله بدأت أشعر بأوجاع في معدتي أوجاع ليست كالتي تشبهألم المعدة أو المصران كما يقال له بالعامية الجزائرية بل شيء جديد عليّ , فذهبتلزيارة الطبيبة حتىأخبرتني أني حاملفي الشهر الثانيفأغمي عليّ من شدة الفرح حتى كدت لا أصدق وأقول الحمد لله على كل نعمة وبليّة يا ربأشكرك وأنت خير وليّ نعمتي وختمت حمدي بالثناء على فاطمة الزهراء (صلوات اللهعليها) وأكثرتُ من الصلاة على محمد وآله , حتى لم أستطع النظر من كثرة البكاءفدخلتُ إلى البيت امشي كالمجنونة من حيث السرعة لأخبر زوجي عن الخبر الذي يفرحهفوجدته قد بدأ الصلاة فانتظرته حتى انتهى من صلاته فقلت له : ببركة أمّ أبيها أنا حامل .


لا أستطيع أن أصف لكمكيف شعر بالفرح وبالخصوص أنا الذي وعدته أن يكون أسعد رجل في الدنيا فحكيتُ لهبالتفاصيل مَن هي أم أبيها , وكيف أصبحت أدعو للتوسل وأستغيث بها ولم أكن قدتشيّعتُ بعد عندما بدأت في التوسل فقط من باب نيّة صادقة وروح طاهرة تؤمن بكل ما هوطاهر وترفض ما عدا ذلك فرزقني الله طفلا ً أجمل ما يكون وسمّيته (علي) تيمّنا ًبالإمام عليّ المرتضى (صلوات الله عليه) .

trouble maker
11-02-2009, 01:32 PM
بارك الله بيج ارجوان على سرد القصة.

عاشق الجاروديه
11-02-2009, 01:38 PM
اللهم صل على محمد وال محمد

السلام على سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام روحي لها الفداء

اللهم ثبتنا على ولايتهم وننال شفاعتهم في الدنيا والاخره

لعن الله الشاك فيهم والمكذب لهم

رحم الله والديك

أبدعت بطرحك المعلومااات الرائعه

نتظر رد الوهابيه

يرفع بالصلاة على محمد وال محمد

رافضي عنواني
11-02-2009, 02:51 PM
الحمد لله الذي هداكم الى الصراط المستقيم ولم يبقكم من الظالين.هنيئا لكم

أرجوان
12-02-2009, 12:07 AM
أشكركم عالمرور الجميل..

الله يهدي الجميع..

dr_gorgah
12-02-2009, 03:25 AM
ما الذ العيش في ظل ال بيت النبوة والله لأنها الجنة في الدنيا قبل الاخرة
فهنيئا لك ولكل اتباع محمد وال محمد عليهم افضل التحية وابرك السلام
واعلمي اذا احب الله عبدا هداه واذا ابغضه الله اضله
يهدي من يشاء ويضل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير