ali jaber
11-02-2009, 10:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ولي كل نعمة ومنزل كل رحمة والصلاة والسلام على محمد أشرف خلق الله وعلى ال بيته الكرام ولا سيما المسدد للرشاد خليفة الله في خلقه وعينه على عباده القائم من ال محمد روحي فداء نعله الشريف
حول قو كاد الخيّران ان يهلكا :
حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا وكيعٌ عن نافع بن عمر عن ابن ابي مليكة وقال كاد الخيّران أن يهلكا ، ابو بكر وعمر لما قدم على النبي ص وفد من بني تميم أشار أحدهما بلآقرع بن حابس الحنظليّ أخي بني مجاشع وأشار الاخر بغيره ، فقال ابو بكر لعمر : إنما أردت خلافتي فقال عمر ما اردت خلافتك ، فأرتفعت أصواتهما عند النبي ص فنزلت يا أيها الذين امنوا لا ترفعوا أصواتكم الى قوله عظيم ، قال ابن ابي مليكة قال ابن الزبير فكان عمر بعد ولم يذكر ذلك عن ابيه يعني ابا بكر إذا حدّث النبي بحديثٍ حدّثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه * صحيح البخاري ج9ص120.
ولم نزل نستفسر قائلين :
لقد خشي عمر الهلاك كون صوته ارتفع في حضرة النبي ص ولكننا لم نجده مهتماً او خائفاً من الهلاك حينما بحزم ومنع مع صحبته للرسول من كتابة كتابه في( رزية يوم الخميس) حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، قال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا . فاختلفوا وكثر اللغط . قال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع . صحيح البخاري ج: 1 ص: 54 39 باب كتابة العلم .
فإذا كان رفع الصوت عند النبي أخاف عمر وابو بكر وكاد الخيّرا ن أن يهلكا ، إذاً فما هي عاقبة من يقف ذلك الموقف ويمنع النبي ص بقوة من كتابة الهدى للأمة جمعاء أواخر ايامه ؟ ؟
.
حول قو كاد الخيّران ان يهلكا :
حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا وكيعٌ عن نافع بن عمر عن ابن ابي مليكة وقال كاد الخيّران أن يهلكا ، ابو بكر وعمر لما قدم على النبي ص وفد من بني تميم أشار أحدهما بلآقرع بن حابس الحنظليّ أخي بني مجاشع وأشار الاخر بغيره ، فقال ابو بكر لعمر : إنما أردت خلافتي فقال عمر ما اردت خلافتك ، فأرتفعت أصواتهما عند النبي ص فنزلت يا أيها الذين امنوا لا ترفعوا أصواتكم الى قوله عظيم ، قال ابن ابي مليكة قال ابن الزبير فكان عمر بعد ولم يذكر ذلك عن ابيه يعني ابا بكر إذا حدّث النبي بحديثٍ حدّثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه * صحيح البخاري ج9ص120.
ولم نزل نستفسر قائلين :
لقد خشي عمر الهلاك كون صوته ارتفع في حضرة النبي ص ولكننا لم نجده مهتماً او خائفاً من الهلاك حينما بحزم ومنع مع صحبته للرسول من كتابة كتابه في( رزية يوم الخميس) حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، قال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا . فاختلفوا وكثر اللغط . قال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع . صحيح البخاري ج: 1 ص: 54 39 باب كتابة العلم .
فإذا كان رفع الصوت عند النبي أخاف عمر وابو بكر وكاد الخيّرا ن أن يهلكا ، إذاً فما هي عاقبة من يقف ذلك الموقف ويمنع النبي ص بقوة من كتابة الهدى للأمة جمعاء أواخر ايامه ؟ ؟
.