مجنونة بحب الحسين
13-02-2009, 07:14 PM
أولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..هذه القصيدة من تأليفي عطوني رايكم بكل صراحه.
ثانيا إقراءالقصيده بتمهل وتمعن حتى تفهم معانيها
عظيمٌ قولهُ بأنَ النفسَ بالسوءِ أمَاره ,, عدوٌلدودٌ غيرَ مُكتفيٍ من جُرمهِ لن تُباريهِ اللعانه
يُضاهي الشيطانَ دَوماً ثُم يفُوزُ بِكُلِ جداره ,, سُمُوٌ عالِيٌ عَيَنَ نفْسَهُ بعدَ ارتِكابِ تلك الحماقه
عميقٌ بِتعذيبِ صاحِبِهِ هكذا تدنو الخساره ,, خُلُوٌ بالإنسانِ كافٍ لِتُخْمِدَ أنفاسهُ تلك القيامه
تقومُ عليهِ لِيَغْفُو فيرى الناسَ كُلُهُمْ حِجَاره ,, سُمُوٌ يَبْنِيهِ بِجُهدٍ فَيدوسهمْ أمواتاً دُونَ الحِجَاره
نَفْسٌ أعاذَنا اللهُ مِنهابُنِيَتْ بَيْنَ أَحْشائِناحرَاقه ,, حُنُوٌ لاتَحْنُو علينا فأشطرُمن إبليسٍ هيَ بالضلاله
تُضَيِعُ بَنُو الإنسانِ رُغْماً وذاكَ الطَمَعُ والحِقْدُ أبنائُها تِلْكَ الشراره ,, دُنُوٌ مِنَ المَوْتِ يصفوبدونِ خِيارٍ ذاكَ الطَامِعُ بِناره
إذاً حتى لاتَجُرُكَ خُذْها بعينِ الإعتبارِ أنَها بالسُوءِ أمَاره ,, عدُوٌ كانتْ لكَ فَعَادِيها بِاللُجُوءِ إلى اللهِ والطاعه
بِطاعِةِ الخالِقِ كُنْ مُتَمَسِكاً حتى لاتنالُ مِنْكَ تِلْكَ المراره ,, جُنُوٌ تَجْنِي على قَلْبِكَ بالحرقةِ فلا تنفَعْكَ وَقْتَ الندامه
تَطْغِي عَلَيْكَ باسِمَةً والآهُ تَحْرِقُ قَلْبَكَ بعدَما ضَيَعْتَ الكرامه ,, هَلُمٌ بِكِ يانفسي فإلى اللهِ تُوبي عسى أن تُمسي بَعِيدَةً عنِ الدهاره
إذاً صَدَقَ قَوْلُ إمامُنا عليٌ حامِلِ الصِدْقِ بِكُلِ جداره ,, أعْدى أعْدائُكَ إلَيْكْ نَفْسُكَ التي بين جنبيك
وصلوا على محمد وآل محمد...
ثانيا إقراءالقصيده بتمهل وتمعن حتى تفهم معانيها
عظيمٌ قولهُ بأنَ النفسَ بالسوءِ أمَاره ,, عدوٌلدودٌ غيرَ مُكتفيٍ من جُرمهِ لن تُباريهِ اللعانه
يُضاهي الشيطانَ دَوماً ثُم يفُوزُ بِكُلِ جداره ,, سُمُوٌ عالِيٌ عَيَنَ نفْسَهُ بعدَ ارتِكابِ تلك الحماقه
عميقٌ بِتعذيبِ صاحِبِهِ هكذا تدنو الخساره ,, خُلُوٌ بالإنسانِ كافٍ لِتُخْمِدَ أنفاسهُ تلك القيامه
تقومُ عليهِ لِيَغْفُو فيرى الناسَ كُلُهُمْ حِجَاره ,, سُمُوٌ يَبْنِيهِ بِجُهدٍ فَيدوسهمْ أمواتاً دُونَ الحِجَاره
نَفْسٌ أعاذَنا اللهُ مِنهابُنِيَتْ بَيْنَ أَحْشائِناحرَاقه ,, حُنُوٌ لاتَحْنُو علينا فأشطرُمن إبليسٍ هيَ بالضلاله
تُضَيِعُ بَنُو الإنسانِ رُغْماً وذاكَ الطَمَعُ والحِقْدُ أبنائُها تِلْكَ الشراره ,, دُنُوٌ مِنَ المَوْتِ يصفوبدونِ خِيارٍ ذاكَ الطَامِعُ بِناره
إذاً حتى لاتَجُرُكَ خُذْها بعينِ الإعتبارِ أنَها بالسُوءِ أمَاره ,, عدُوٌ كانتْ لكَ فَعَادِيها بِاللُجُوءِ إلى اللهِ والطاعه
بِطاعِةِ الخالِقِ كُنْ مُتَمَسِكاً حتى لاتنالُ مِنْكَ تِلْكَ المراره ,, جُنُوٌ تَجْنِي على قَلْبِكَ بالحرقةِ فلا تنفَعْكَ وَقْتَ الندامه
تَطْغِي عَلَيْكَ باسِمَةً والآهُ تَحْرِقُ قَلْبَكَ بعدَما ضَيَعْتَ الكرامه ,, هَلُمٌ بِكِ يانفسي فإلى اللهِ تُوبي عسى أن تُمسي بَعِيدَةً عنِ الدهاره
إذاً صَدَقَ قَوْلُ إمامُنا عليٌ حامِلِ الصِدْقِ بِكُلِ جداره ,, أعْدى أعْدائُكَ إلَيْكْ نَفْسُكَ التي بين جنبيك
وصلوا على محمد وآل محمد...