البحرانية
14-02-2009, 01:45 AM
علم الإمام بما يقدّمه محبّوه من خدمة*
اعلموا أن كل ما تقومون به من خدمة في سبيل الإمام الحسين سلام الله عليه فهو يعلمه ويثبّته لكم ليجزيكم الله تعالى به. فقد نقلوا:
أن شخصاً كان يطعم المشاركين في مجالس عزاء الإمام أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه في العشرة الأولى من محرّم كل عام. وفي إحدى السنوات وبعد أن قام بمهمته حتى الليلة التاسعة أوْكَلَ إطعام اليوم العاشر لأبنائه لأنه كان عازماً على السفر للزيارة في اليوم العاشر.
وعندما حلّت ليلة الحادي عشر من المحرّم رأى في منامه الإمام الحسين سلام الله عليه جالساً على المنبر وإلى جانبه أخوه أبو الفضل العباس سلام الله عليه أو ابنه عليّ الأكبر وهو يجرد ما قدّمه محبّوه ويسجّله في كتاب.
وعندما وصل الدور إلى إنجازات هذا الشخص عدّ الإمام كلّ ما قدمه الرجل منذ اليوم الأول حتى العاشر من المحرّم، حتى إذا وصل إلى طعام اليوم العاشر ذكر أنه قدّم كذا من التمر وكذا من التمن وكذا من السمن وكذا من الحبوب وذكر أن اللحم كان لحم بعير. فتعجّب الشخص، وعندما عاد إلى وُلده سألهم عن اللحم الذي طبخوه في اليوم العاشر فقالوا لحم خروف. ولما أنكر عليهم ذلك اعترفوا وقالوا: أنهم رأوه أرخص ولا يعلم به أحد فاستسهلوا الأمر، ولكنهم سألوه مستغربين: من أين عرفت ذلك؟ فقصّ لهم رؤياه.
* /من كلمة لسماحته ألقاها بجمع من رؤساء المواكب الحسينية وشيوخ عشيرة الحميرات من كربلاء المقدسة في صفر المظفّر 1425 للهجرة
اعلموا أن كل ما تقومون به من خدمة في سبيل الإمام الحسين سلام الله عليه فهو يعلمه ويثبّته لكم ليجزيكم الله تعالى به. فقد نقلوا:
أن شخصاً كان يطعم المشاركين في مجالس عزاء الإمام أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه في العشرة الأولى من محرّم كل عام. وفي إحدى السنوات وبعد أن قام بمهمته حتى الليلة التاسعة أوْكَلَ إطعام اليوم العاشر لأبنائه لأنه كان عازماً على السفر للزيارة في اليوم العاشر.
وعندما حلّت ليلة الحادي عشر من المحرّم رأى في منامه الإمام الحسين سلام الله عليه جالساً على المنبر وإلى جانبه أخوه أبو الفضل العباس سلام الله عليه أو ابنه عليّ الأكبر وهو يجرد ما قدّمه محبّوه ويسجّله في كتاب.
وعندما وصل الدور إلى إنجازات هذا الشخص عدّ الإمام كلّ ما قدمه الرجل منذ اليوم الأول حتى العاشر من المحرّم، حتى إذا وصل إلى طعام اليوم العاشر ذكر أنه قدّم كذا من التمر وكذا من التمن وكذا من السمن وكذا من الحبوب وذكر أن اللحم كان لحم بعير. فتعجّب الشخص، وعندما عاد إلى وُلده سألهم عن اللحم الذي طبخوه في اليوم العاشر فقالوا لحم خروف. ولما أنكر عليهم ذلك اعترفوا وقالوا: أنهم رأوه أرخص ولا يعلم به أحد فاستسهلوا الأمر، ولكنهم سألوه مستغربين: من أين عرفت ذلك؟ فقصّ لهم رؤياه.
* /من كلمة لسماحته ألقاها بجمع من رؤساء المواكب الحسينية وشيوخ عشيرة الحميرات من كربلاء المقدسة في صفر المظفّر 1425 للهجرة