حيدر القرشي
14-02-2009, 02:16 PM
عندما كنت اناظر شيوخ الوهابية ولا اعلم عددهم اربع او خمس
وانا وحيد بينهم تطرقوا الى مسالة التجسيم
فاوردوا حديث جمل الافرق فضعفته
فالجموا وسكتوا
فغيروا الموضوع وقالوا في الشيعة من الثقات يوجد سكارى
ذكروا ابو حمزة الثمالي بما اني لم اكن املك معلومة عنه تركته
واجبتهم باجابات اخرى
انهم يتهمون رسول الله بشرب الخمر برواية متصلة حسنة
فالجموا واخر رواة سكارى
امثال حفص بن غياث وكيع بن الجراح فلم يقدروا على الاجابة وقالوا رافضي خبيث
وتركوني اضحك عليهم
الان بعد مراجعتي لترجمة ابو حمزة الثمالي رأيت تدليسهم وكذبهم علينا
فروايات التي يستشهدون بها كلها مرسلة
وفيها حتى لوتنازلنا وقلنا بصحة السند علة اخرى انه تاب عن فعله
ولكن رواتكم لم يتوبوا عن افعالهم وماتوا وهم سكارى
- التحرير الطاووسى- الشيخ حسن صاحب المعالم ص 100 :
حدثني محمد بن مسعود ، قال : سألت علي بن الحسن بن فضال ، عن الحديث الذي روى عن عبد الملك بن أعين وتسمية ابنه الضريس ؟ قال ، فقال : انما رواه أبو حمزة ، وأصيبع من عبد الملك ، خير من أبي حمزة ، وكان أبو حمزة يشرب النبيد ومتهم به ، الا أنه قال : ترك قبل موته
فيه::نظر حيث ان " على بن الحسن بن فضال " الواقع في سند الرواية الاولى لم يدرك " أبو حمزة الثمالى "
.................................................. ..........
- التحرير الطاووسى- الشيخ حسن صاحب المعالم ص 101 :
وصورة الثاني : حدثني علي بن محمد بن قتيبة أبو محمد ومحمد بن موسى الهمداني قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال : كنت أنا وعامر بن عبد الله بن جذاعة الازدي وحجر بن زايدة جلوسا على باب الفيل ، إذ دخل علينا أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار ، فقال لعامر بن عبد الله : أنت يا عامر حرشت علي أبا عبد الله ، عبد الله ، فقلت : أبو حمزة يشرب النبيذ ؟ فقال له : ما حرشت عليك أبا عبد الله ، ولكن سألت أبا عبد الله عن المسكر فقال لي : كل مسكر حرام ، وقال : لكن أبا حمزة يشرب ، قال ، فقال أبو حمزة : استغفر الله منه الان وأتوب إليه .
وفي الطريق الثاني ارسال ، لان محمد بن الحسين يروي عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن مسكان ، عن عامر بن جذاعة وحجر بن زايدة ، فالذي حكى الكون معهما غير معلوم ، والاول مدخول بعلي [ بن الحسن ] بن فضال )
.................................................. ..........
- طرائف المقال - السيد علي البروجردي ج 2 ص 587 :
فالذي ينبغى أن يقال : إنه لا خلاف بين الطائفة في عدالته ، وأمثال هذه الاخبار لا تنهض للمعارضة ، مع أن الخبر الثاني مرسل والحاكي غير معلوم ، إذ ليس هو محمد بن الحسين بن أبي الخطاب لا محالة ، فان محمد يروي عن عامر بن عبد الله بن جذاعة بواسطتين صفوان عن ابن مسكان ، نبه عليه الميرزا في حواشي الكتاب ، والمحقق الشيخ صحن في حواش " طس "
.................................................. ..........
- معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 4 ص 296 :
ثانيتهما : قال : " حدثني علي بن محمد بن قتيبة أبو محمد : ومحمد بن موسى الهمداني ، قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، قال : كنت أنا وعامر بن عبد الله بن جذاعة الازدي ، وحجر بن زائدة ، جلوسا على باب الفيل ، إذ دخل علينا أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار ، فقال لعامر بن عبد الله : يا عامر ، أنت حرشت علي أبا عبد الله عليه السلام ، فقلت : أبو حمزة يشرب النبيذة . فقال له عامر : ما حرشت عليك أبا عبد الله عليه السلام ولكن سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المسكر . فقال لي : كل مسكر حرام . فقال : لكن أبا حمزة يشرب . قال : فقال أبو حمزة : استغفر الله منه الآن وأتوب إليه " .
أقول : هذه الرواية مرسلة ، أو موضوعة ، فإن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، مات سنة 262 ، ذكره النجاشي ، وهو من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام ، ذكره الشيخ في رجاله ، يروي عنه محمد بن علي بن محبوب كثيرا ، فكيف يمكن إدراكه زمان الصادق عليه السلام ، وروايته قصة أبي حمزة . الثانية : - في إدراك أبي حمزة زمان موسى بن جعفر عليهما السلام فإنه ذكر الشيخ وقوع الخلاف فيه ، والصحيح هو ذلك : فلا يعتد بخلاف المخالف غير المعروف ، بعد شهادة الصدوق والنجاشي والشيخ نفسه بأن وفاته كانت سنة 150 ، وأما ما عن بعض نسخ الرجال ، عند ذكره في أصحاب السجاد ، من أن موته كان في سنة 105 ، فهو غلط جزما ، ويؤيد ذلك بما ذكره الكشي : من قول الرضا عليه السلام : إنه خدم موسى بن جعفر عليهما السلام أيضا ، وبما تقدم من علي بن الحسن بن فضال .
...........................................
تابع لبحوث حيدر القرشي
وانا وحيد بينهم تطرقوا الى مسالة التجسيم
فاوردوا حديث جمل الافرق فضعفته
فالجموا وسكتوا
فغيروا الموضوع وقالوا في الشيعة من الثقات يوجد سكارى
ذكروا ابو حمزة الثمالي بما اني لم اكن املك معلومة عنه تركته
واجبتهم باجابات اخرى
انهم يتهمون رسول الله بشرب الخمر برواية متصلة حسنة
فالجموا واخر رواة سكارى
امثال حفص بن غياث وكيع بن الجراح فلم يقدروا على الاجابة وقالوا رافضي خبيث
وتركوني اضحك عليهم
الان بعد مراجعتي لترجمة ابو حمزة الثمالي رأيت تدليسهم وكذبهم علينا
فروايات التي يستشهدون بها كلها مرسلة
وفيها حتى لوتنازلنا وقلنا بصحة السند علة اخرى انه تاب عن فعله
ولكن رواتكم لم يتوبوا عن افعالهم وماتوا وهم سكارى
- التحرير الطاووسى- الشيخ حسن صاحب المعالم ص 100 :
حدثني محمد بن مسعود ، قال : سألت علي بن الحسن بن فضال ، عن الحديث الذي روى عن عبد الملك بن أعين وتسمية ابنه الضريس ؟ قال ، فقال : انما رواه أبو حمزة ، وأصيبع من عبد الملك ، خير من أبي حمزة ، وكان أبو حمزة يشرب النبيد ومتهم به ، الا أنه قال : ترك قبل موته
فيه::نظر حيث ان " على بن الحسن بن فضال " الواقع في سند الرواية الاولى لم يدرك " أبو حمزة الثمالى "
.................................................. ..........
- التحرير الطاووسى- الشيخ حسن صاحب المعالم ص 101 :
وصورة الثاني : حدثني علي بن محمد بن قتيبة أبو محمد ومحمد بن موسى الهمداني قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال : كنت أنا وعامر بن عبد الله بن جذاعة الازدي وحجر بن زايدة جلوسا على باب الفيل ، إذ دخل علينا أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار ، فقال لعامر بن عبد الله : أنت يا عامر حرشت علي أبا عبد الله ، عبد الله ، فقلت : أبو حمزة يشرب النبيذ ؟ فقال له : ما حرشت عليك أبا عبد الله ، ولكن سألت أبا عبد الله عن المسكر فقال لي : كل مسكر حرام ، وقال : لكن أبا حمزة يشرب ، قال ، فقال أبو حمزة : استغفر الله منه الان وأتوب إليه .
وفي الطريق الثاني ارسال ، لان محمد بن الحسين يروي عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن مسكان ، عن عامر بن جذاعة وحجر بن زايدة ، فالذي حكى الكون معهما غير معلوم ، والاول مدخول بعلي [ بن الحسن ] بن فضال )
.................................................. ..........
- طرائف المقال - السيد علي البروجردي ج 2 ص 587 :
فالذي ينبغى أن يقال : إنه لا خلاف بين الطائفة في عدالته ، وأمثال هذه الاخبار لا تنهض للمعارضة ، مع أن الخبر الثاني مرسل والحاكي غير معلوم ، إذ ليس هو محمد بن الحسين بن أبي الخطاب لا محالة ، فان محمد يروي عن عامر بن عبد الله بن جذاعة بواسطتين صفوان عن ابن مسكان ، نبه عليه الميرزا في حواشي الكتاب ، والمحقق الشيخ صحن في حواش " طس "
.................................................. ..........
- معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 4 ص 296 :
ثانيتهما : قال : " حدثني علي بن محمد بن قتيبة أبو محمد : ومحمد بن موسى الهمداني ، قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، قال : كنت أنا وعامر بن عبد الله بن جذاعة الازدي ، وحجر بن زائدة ، جلوسا على باب الفيل ، إذ دخل علينا أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار ، فقال لعامر بن عبد الله : يا عامر ، أنت حرشت علي أبا عبد الله عليه السلام ، فقلت : أبو حمزة يشرب النبيذة . فقال له عامر : ما حرشت عليك أبا عبد الله عليه السلام ولكن سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المسكر . فقال لي : كل مسكر حرام . فقال : لكن أبا حمزة يشرب . قال : فقال أبو حمزة : استغفر الله منه الآن وأتوب إليه " .
أقول : هذه الرواية مرسلة ، أو موضوعة ، فإن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، مات سنة 262 ، ذكره النجاشي ، وهو من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام ، ذكره الشيخ في رجاله ، يروي عنه محمد بن علي بن محبوب كثيرا ، فكيف يمكن إدراكه زمان الصادق عليه السلام ، وروايته قصة أبي حمزة . الثانية : - في إدراك أبي حمزة زمان موسى بن جعفر عليهما السلام فإنه ذكر الشيخ وقوع الخلاف فيه ، والصحيح هو ذلك : فلا يعتد بخلاف المخالف غير المعروف ، بعد شهادة الصدوق والنجاشي والشيخ نفسه بأن وفاته كانت سنة 150 ، وأما ما عن بعض نسخ الرجال ، عند ذكره في أصحاب السجاد ، من أن موته كان في سنة 105 ، فهو غلط جزما ، ويؤيد ذلك بما ذكره الكشي : من قول الرضا عليه السلام : إنه خدم موسى بن جعفر عليهما السلام أيضا ، وبما تقدم من علي بن الحسن بن فضال .
...........................................
تابع لبحوث حيدر القرشي