تشرين ربيعة
14-02-2009, 07:43 PM
أكاديمي ماليزي يكتشف 3303 كلمة عربية في لغة الملايو (http://www.shareah.com/index.php?/news/view/action/view/id/14919/)
كشف اكاديمي ماليزي في دراسة احصائية عن عدد الالفاظ العربية في اللغة الملايوية والتي بلغت 3303 كلمات استنادا الى مصادر معتبرة في دول اندونيسيا وماليزيا وبروناي وسنغافورة وجنوب تايلند وذلك بالتعرف على تلك الالفاظ الدخيلة ثم التاكد من اصلها في المعاجم العربية والقيام بتصنيفها وتحليلها بالنظر الى بنية الكلمة ودلالتها ثم ترتيبها حسب حروف الهجاء.
وقال رئيس قسم اللغة العربية وادابها في الجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا الدكتور عبدالرحمن بن شيك الكلنتني "تعرف هذه الظاهرة بالقرض اللغوي او الاستعارة اللغوية وهي ظاهرة طبيعية لكل لغة حية لانها قائمة على مبدا التاثر والتاثير".
واضاف ان اللغة الحية هي التي تأخذ ما تراه مناسبا لها في الوقت الذي تعطي ما تحتاجه اللغات الاخرى مشيرا الى ان ما اخذته اللغة العربية من اللغات الاجنبية منذ عصر ما قبل الاسلام والى يومنا هذا يعد قليلا جدا اذا ما قيس باللغات التي تاثرت باللغة العربية واخذت منها.
وذكر ان ما استعارته لغات العالم من الالفاظ العربية كثير جدا منه على سبيل المثال 7584 كلمة في الاوردية و3303 كلمات في الملايوية و160 كلمة في الانجليزية مفيدا بان الالفاظ الدخيلة على اللغة العربية بلغت 521 كلمة فقط 220 منها فارسية و130 منها يونانية و63 منها سريانية و22 منها عبرانية و25 منها تركية و24 منها ايطالية و16 منها فرنسية و13 منها لاتينية و8 من لغات اخرى.
وارجع الكلنتني سبب استعارة الشعب الملايوي الالفاظ العربية الى اعتناقهم للدين الاسلامي في القرون الاولى حيث اخذوا من اللغة العربية ما لا يوجد في لغاتهم من مفردات ومصطلحات تتعلق بالاسلام وتعاليمه مفيدا بان تلك المفردات والألفاظ انصهرت في اللغة الملايوية فصارت جزءا منها.
وقال "ان ما يثلج الصدور استخدام كبار الدولة في ماليزيا للألفاظ العربية وتفضيلها على الالفاظ الانجليزية حين يعبرون عن افكارهم في كتاباتهم وخطاباتهم "ذاكرا التزام رئيس الوزراء السابق محاضير محمد بترديد كلمات مثل "امة اسلام" و"حاضرين وحاضرات" و"سلامات ظاهر وباطن" في معظم خطاباته.
واشار الى ان عملية الاقتراض او الاستعارة من اللغة العربية لن تتوقف خصوصا بعد الصحوة الاسلامية وتزايد الهجرات العربية الى البلدان الاسلامية لطلب العلم او العمل او التجارة مفيدا بان العوامل التعليمية والتجارية والسياحية تساهم بطريقة او أخرى في اثراء البيئة الماليزية بالالفاظ والتعابير العربية.
وركز الكلنتني على توسع عملية الاستعارة من اللغة العربية في المجال الاقتصادي والتجاري لاسيما في المصطلحات المتعلقة بالبنوك والمعاملات المالية والاستثمارية حيث شاعت مصطلحات الصكوك والبيع بثمن اجل والمشاركة والمضاربة والمرابحة والتكافل في الاوساط الماليزية.
منقول للفائدة
كشف اكاديمي ماليزي في دراسة احصائية عن عدد الالفاظ العربية في اللغة الملايوية والتي بلغت 3303 كلمات استنادا الى مصادر معتبرة في دول اندونيسيا وماليزيا وبروناي وسنغافورة وجنوب تايلند وذلك بالتعرف على تلك الالفاظ الدخيلة ثم التاكد من اصلها في المعاجم العربية والقيام بتصنيفها وتحليلها بالنظر الى بنية الكلمة ودلالتها ثم ترتيبها حسب حروف الهجاء.
وقال رئيس قسم اللغة العربية وادابها في الجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا الدكتور عبدالرحمن بن شيك الكلنتني "تعرف هذه الظاهرة بالقرض اللغوي او الاستعارة اللغوية وهي ظاهرة طبيعية لكل لغة حية لانها قائمة على مبدا التاثر والتاثير".
واضاف ان اللغة الحية هي التي تأخذ ما تراه مناسبا لها في الوقت الذي تعطي ما تحتاجه اللغات الاخرى مشيرا الى ان ما اخذته اللغة العربية من اللغات الاجنبية منذ عصر ما قبل الاسلام والى يومنا هذا يعد قليلا جدا اذا ما قيس باللغات التي تاثرت باللغة العربية واخذت منها.
وذكر ان ما استعارته لغات العالم من الالفاظ العربية كثير جدا منه على سبيل المثال 7584 كلمة في الاوردية و3303 كلمات في الملايوية و160 كلمة في الانجليزية مفيدا بان الالفاظ الدخيلة على اللغة العربية بلغت 521 كلمة فقط 220 منها فارسية و130 منها يونانية و63 منها سريانية و22 منها عبرانية و25 منها تركية و24 منها ايطالية و16 منها فرنسية و13 منها لاتينية و8 من لغات اخرى.
وارجع الكلنتني سبب استعارة الشعب الملايوي الالفاظ العربية الى اعتناقهم للدين الاسلامي في القرون الاولى حيث اخذوا من اللغة العربية ما لا يوجد في لغاتهم من مفردات ومصطلحات تتعلق بالاسلام وتعاليمه مفيدا بان تلك المفردات والألفاظ انصهرت في اللغة الملايوية فصارت جزءا منها.
وقال "ان ما يثلج الصدور استخدام كبار الدولة في ماليزيا للألفاظ العربية وتفضيلها على الالفاظ الانجليزية حين يعبرون عن افكارهم في كتاباتهم وخطاباتهم "ذاكرا التزام رئيس الوزراء السابق محاضير محمد بترديد كلمات مثل "امة اسلام" و"حاضرين وحاضرات" و"سلامات ظاهر وباطن" في معظم خطاباته.
واشار الى ان عملية الاقتراض او الاستعارة من اللغة العربية لن تتوقف خصوصا بعد الصحوة الاسلامية وتزايد الهجرات العربية الى البلدان الاسلامية لطلب العلم او العمل او التجارة مفيدا بان العوامل التعليمية والتجارية والسياحية تساهم بطريقة او أخرى في اثراء البيئة الماليزية بالالفاظ والتعابير العربية.
وركز الكلنتني على توسع عملية الاستعارة من اللغة العربية في المجال الاقتصادي والتجاري لاسيما في المصطلحات المتعلقة بالبنوك والمعاملات المالية والاستثمارية حيث شاعت مصطلحات الصكوك والبيع بثمن اجل والمشاركة والمضاربة والمرابحة والتكافل في الاوساط الماليزية.
منقول للفائدة