عبود مزهر الكرخي
15-02-2009, 11:22 AM
مشاهد من زيارة الأربعينية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على نبينا الأكرم أبو الزهراء وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
أما بعد فقد قمت بتأدية زيارة الأربعين لسيدي ومولاي أبا عبد الله وأخيه العباس (عليهم السلام) وعلى أصحابه الأنصار وقد آثرت أن أكتب مقالة عن المشاهدات الرائعة التي سجلتها في ذاكرتي وأحببت أن أرويها لكم وهي ستكون على شكل نقاط :
1 ) كربلاء تبعد عن بغداد (108)كم وهي في الجنوب الغربي ولها أربع مداخل مدخل بغداد...........................مدخل النجف
مدخل الرزازة ......................مدخل طويريج التي تنطلق منه ركضة طويريج
وهي مدينة حانية يحوي ترابها على أقدس الترب والتي يمتزج بدماء أبو الشهداء أبا عبد الله الحسين(ع) ومحاطة بالبساتين من كل الجهات وأرضها من أخصب الأراضي في العراق.
2 ) انطلقنا من بغداد في الفجر وفي مدخل بغداد الجنوبي كانت الحركة على أشدها من عجلات وزوار ولا يهم الليل لأنهم كانوا متوجهين لزيارة أمامه المعصوم خامس الأئمة روحي له الفداء .
3 ) وبدأت رحلة والزحف المليوني مع هؤلاء الزوار من أمراة وطفل وشاب وشيخ كبير والأطفال الذين تدفعهم أمهاتهم على عربة الأطفال وحتى المعقدين على الكراسي ومن مختلف الأعمار وكان الطريق على جانبين ،جانب منه مخصص للزوار المشاية والآخر لمرور السيارات.
4) ولاحظنا مقدار الزحف المليوني لهذه الحشود الزاحفة باتجاه كربلاء بحيث أنه كانت كالمظاهرات التي نشاهدها في الأخبار وهذه الحشود تعبر على الجانب الآخر لكثرتهم أنه للزحام الشديد وهذا الزحام يبدأ من بغداد وينتهي عند الحرمين وبنفس الحشود.
5 ) ونفس الشيء بباقي المداخل بحيث يبدأ من البصرة ويصل إلى كربلاء فلاحظوا مدى الزحف المليوني الهادر والذي يردد باستمرار ((لبيك يا حسين، ياحسيناه)) فبورك لشيعتنا بهذه الحشود التي لا تنسى أمامها وافتخروا أمام كل العالم بهذا الزيارة والتي تجسد محبتنا لآل بيتنا وأمامنا غريب كربلاء العطشان أبا عبد الله الحسين(ع).
5 ) وطوال طريق كانت المواكب والخدمات التي يقدمها لهم خدام أبا عبد الله لم تنقطع وأقول لكم وبكل فخر أن هذا الحدث لا يحدث في كل العالم مثله والتي وصفتها أحدى أعضاء المنتدى بأكبر في مطعم العالم وأقول في كل التاريخ الحديث والقديم.
6 ) ولأصف لكم المواكب فطول الطريق يكون موكب مجاور موكب أي لا تجد فسحة خالية على طول الطريق ويقدمون خدام أبا عبد الله (وفقهم الله وأعزهم)الأكل بمختلف أنواعه كل ما تريده موجود والماء الممزوج بالهيل والعصائر بمختلف أنواعها والشاي وحتى القهوة العربية وأنت ماشي على الطريق والخبز الحار ومن التنور فهذا على مدار اليوم. وينادون بالزوار بالدخول والأكل والاستراحة وبالميكروفنات.
7 ) وليس هذا فقط والمفارز الطبية تزود الزوار بمختلف الأدوية على طول الطريق والتدليك للذين يتعبون من المسير مع الدهون التي تمنع التجشنات وحتى لاحظت الأجهزة الكهربائية الخاصة بالتدليك موجودة وأستراحات خاصة للنساء وللرجال.وأي شيء تريده موجود من ناحية حتى الحمامات والماء المتوفر وكل شيء.
8 ) والكل ماضي في مسيرة الثائرين للوصول إلى أبو الثوار روحي له الفداء وحدثت الأنفجارات التي قام بها أحفاد أبو سفيان ومعاوية ويزيد(لعنهم الله أبد الآبدين) فهل بطئت في مسيرتهم لا وألف لا بل مضوا وبإصرار أكبر على المسير وينادون((أبد والله يا زهراء ما ننسى حسيناه)) فهذا هو إصرار الموالين وهذا حبنا للمذهب من قبل الموالين فبورك لهذه الحشود التي لا تنسى ولا يخوفها ولا يحرك لها قيد شعرة ما يعمله النواصب والإرهابيين والقاعدة من قتل وتدمير،وادعوا لمن استشهد من الموالين بالرحمة وأسكناهم الله فسيح جناته في زمرة أبو الأحرار.
9 ) وصلنا إلى كربلاء وطبعاً للذين من بغداد وهو معروف للذين يدخلون من بغداد تظهر قبة الأمام الحسين(ع)من بعد ثلاث أو أكثر من الكيلومترات وهي شامخة من فوق كل بساتين النخل وهنا يذهب كل التعب الذي كنت فيه وتسرع في الوصول إلى الضريح الذي يعبق بكل معني البطولة والإباء والقيم العظيمة والتبرك به.
10 ) وحتى داخل كربلاء لم تنقطع المواكب والخدمات المقدمة الزوار وحتى وجود المجسمات لواقعة ومهد روحي له الفداء لعبد الله الرضيع وكفوف العباس(ع) وكل واقعة الطف في مجسمات التي تهزك وتبكيك وتلعن كل بني أمية قاطبة لفعلهم الشنيع في قتل ريحانة رسول الله.
11 ) وفي كربلاء وما أحلى وأعظم التي عندما أدخلها وأشاهد الحرمين تطيب وترتاح نفسي وما بعدها راحة والانحناء لهذا الإمام الجليل والتزود بقيم البطولة والإنسانية التي زرعها روحي له الفداء ولهذه الأرض الطاهرة المطهرة التي تلف جسد خير خلق الله بعد جده وأبيه وأمه ومعه أخيه العباس(ع) ومعه الثلة من أصحابه النجباء.
12 ) وكانت المواكب التي تمجد الواقعة وضرب الزنجيل والتشابية فيما بين الحرمين مستمرة ولا تنقطع ويهزك والحشود المليونية مالئة ساحة الحرمين والشوارع بحيث لا تستطيع السير إلا بصعوبة وعند مشاهدتي هذا المنظر تملكني البكاء لهذه الحشود من عرب وأجانب جاءوا حتى من أميركا ومن أقصى الأرض للزيارة وهم في شوق لزيارة أمامهم.
13 ) وعندما تدخل الحضرة وفي الصحن تتملكك فوراً الرهبة والخشوع والبكاء في حضرة أبي الشهداء والمزاحمة الشديدة لكثرة الزوار وتردد مع الحشود((أبد والله يا زهراء ما ننسى حسيناه،لبيك يا حسين))واللطم على الرأس والبكاء على الأمام العطشان غريب كربلاء ولا تستطيع الوصول إلى الضريح إلا بالكاد وتمسك شباكه الطاهر لكثرة الزوار والزيارة والتي فيها الموالين يساعدون بعضهم في تقبيل الضريح أو المسك به وتؤدي مراسيم الزيارة وتخرج وأنت مرتاح صافي الذهن وقد نهلت من هذا النبع الصافي الذي لا ينضب أبدا.
14 ) ونفس يحصل في قطيع الكفين قمر بني هاشم العباس(ع) الذي تزوره ونفس الزحام والهتاف ((عباساه أو يا عباس)) والذي عندما تدخل إليه تشعر بعظمة هذا الإمام الذي رفض شرب الماء وأخوه العطشان والذي ذهب ليجلب الماء إلى العيال والنساء واستشهد في الطريق فبأبي وأنت أمي يا أبا الفضل العباس الذي بقى ذكرك خالداً ومحفوراً في القلوب وهنا تمسكك العبرة والبكاء على قطيع الكفين ساقي عطاشى كربلاء وكفيل زينب(ع).
15 ) وهنا ومن منتداكم أشيد بدور الأجهزة الأمنية من جيش وشرطة وأجهزة أمنية بما يقومون من جهود في حماية وخدمة الزوار وفقهم الله جميعاً وكذلك كل الأجهزة الخدمية ودوائر الدولة في خدمة زوار أبا عبد الله من حوضيات الماء والحافلات لنقل الزوار والأمور اخرى.
16 ) وأحيي المواكب وخدام أبا عبد الله وكل من قام بأحياء هذه الزيارة الذين كانوا على مدار الساعة في خدمة هذه الزيارة العظيمة ولتي لم يقصروا فيها للعلم كانت هناك مواكب من العرب والأجانب في خدمة الزوار فألف تحية لهم وحشرهم الله مع الحسين يوم الورد المورود.
17 ) ونقطتي الأخيرة أين الفضائيات العربية الذي لم تتحدث عنه ولو بخبر ونقل هذا الزحف الهادر والذين يفرضون التعتيم على هذه الزيارة الفريدة من نوعها والتي بالتأكيد تقض مضاجعهم وتزعجهم لهذا الحب الكبير لأهل البيت ووفق الله قنواتنا الشيعية التي لم تدخر جهداً في نقل وأحياء هذه الزيارة.
وفي الختام تم الدعوة لكل شيعة أهل البيت والزيارة بالنيابة وبالأخص للمشرفين على المنتدى والأعضاء في منتدانا الثر والغني بالمواضيع بقضاء الحوائج وخصوصاً الذين كلفونا وبالأسماء المعروضة عليّ في المنتدى بالدعاء وقضاء الحوائج وأعلموا أن كل الزوار كان يدعون لكم ولكل الشيعة بقضاء الحوائج وشفاء المرضى ونسألكم الدعاء والمسالة .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
والصلاة على حبيب الله وخاتم أنبيائه سيدنا محمد وعلى آل بيته الغر الميامين.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على نبينا الأكرم أبو الزهراء وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
أما بعد فقد قمت بتأدية زيارة الأربعين لسيدي ومولاي أبا عبد الله وأخيه العباس (عليهم السلام) وعلى أصحابه الأنصار وقد آثرت أن أكتب مقالة عن المشاهدات الرائعة التي سجلتها في ذاكرتي وأحببت أن أرويها لكم وهي ستكون على شكل نقاط :
1 ) كربلاء تبعد عن بغداد (108)كم وهي في الجنوب الغربي ولها أربع مداخل مدخل بغداد...........................مدخل النجف
مدخل الرزازة ......................مدخل طويريج التي تنطلق منه ركضة طويريج
وهي مدينة حانية يحوي ترابها على أقدس الترب والتي يمتزج بدماء أبو الشهداء أبا عبد الله الحسين(ع) ومحاطة بالبساتين من كل الجهات وأرضها من أخصب الأراضي في العراق.
2 ) انطلقنا من بغداد في الفجر وفي مدخل بغداد الجنوبي كانت الحركة على أشدها من عجلات وزوار ولا يهم الليل لأنهم كانوا متوجهين لزيارة أمامه المعصوم خامس الأئمة روحي له الفداء .
3 ) وبدأت رحلة والزحف المليوني مع هؤلاء الزوار من أمراة وطفل وشاب وشيخ كبير والأطفال الذين تدفعهم أمهاتهم على عربة الأطفال وحتى المعقدين على الكراسي ومن مختلف الأعمار وكان الطريق على جانبين ،جانب منه مخصص للزوار المشاية والآخر لمرور السيارات.
4) ولاحظنا مقدار الزحف المليوني لهذه الحشود الزاحفة باتجاه كربلاء بحيث أنه كانت كالمظاهرات التي نشاهدها في الأخبار وهذه الحشود تعبر على الجانب الآخر لكثرتهم أنه للزحام الشديد وهذا الزحام يبدأ من بغداد وينتهي عند الحرمين وبنفس الحشود.
5 ) ونفس الشيء بباقي المداخل بحيث يبدأ من البصرة ويصل إلى كربلاء فلاحظوا مدى الزحف المليوني الهادر والذي يردد باستمرار ((لبيك يا حسين، ياحسيناه)) فبورك لشيعتنا بهذه الحشود التي لا تنسى أمامها وافتخروا أمام كل العالم بهذا الزيارة والتي تجسد محبتنا لآل بيتنا وأمامنا غريب كربلاء العطشان أبا عبد الله الحسين(ع).
5 ) وطوال طريق كانت المواكب والخدمات التي يقدمها لهم خدام أبا عبد الله لم تنقطع وأقول لكم وبكل فخر أن هذا الحدث لا يحدث في كل العالم مثله والتي وصفتها أحدى أعضاء المنتدى بأكبر في مطعم العالم وأقول في كل التاريخ الحديث والقديم.
6 ) ولأصف لكم المواكب فطول الطريق يكون موكب مجاور موكب أي لا تجد فسحة خالية على طول الطريق ويقدمون خدام أبا عبد الله (وفقهم الله وأعزهم)الأكل بمختلف أنواعه كل ما تريده موجود والماء الممزوج بالهيل والعصائر بمختلف أنواعها والشاي وحتى القهوة العربية وأنت ماشي على الطريق والخبز الحار ومن التنور فهذا على مدار اليوم. وينادون بالزوار بالدخول والأكل والاستراحة وبالميكروفنات.
7 ) وليس هذا فقط والمفارز الطبية تزود الزوار بمختلف الأدوية على طول الطريق والتدليك للذين يتعبون من المسير مع الدهون التي تمنع التجشنات وحتى لاحظت الأجهزة الكهربائية الخاصة بالتدليك موجودة وأستراحات خاصة للنساء وللرجال.وأي شيء تريده موجود من ناحية حتى الحمامات والماء المتوفر وكل شيء.
8 ) والكل ماضي في مسيرة الثائرين للوصول إلى أبو الثوار روحي له الفداء وحدثت الأنفجارات التي قام بها أحفاد أبو سفيان ومعاوية ويزيد(لعنهم الله أبد الآبدين) فهل بطئت في مسيرتهم لا وألف لا بل مضوا وبإصرار أكبر على المسير وينادون((أبد والله يا زهراء ما ننسى حسيناه)) فهذا هو إصرار الموالين وهذا حبنا للمذهب من قبل الموالين فبورك لهذه الحشود التي لا تنسى ولا يخوفها ولا يحرك لها قيد شعرة ما يعمله النواصب والإرهابيين والقاعدة من قتل وتدمير،وادعوا لمن استشهد من الموالين بالرحمة وأسكناهم الله فسيح جناته في زمرة أبو الأحرار.
9 ) وصلنا إلى كربلاء وطبعاً للذين من بغداد وهو معروف للذين يدخلون من بغداد تظهر قبة الأمام الحسين(ع)من بعد ثلاث أو أكثر من الكيلومترات وهي شامخة من فوق كل بساتين النخل وهنا يذهب كل التعب الذي كنت فيه وتسرع في الوصول إلى الضريح الذي يعبق بكل معني البطولة والإباء والقيم العظيمة والتبرك به.
10 ) وحتى داخل كربلاء لم تنقطع المواكب والخدمات المقدمة الزوار وحتى وجود المجسمات لواقعة ومهد روحي له الفداء لعبد الله الرضيع وكفوف العباس(ع) وكل واقعة الطف في مجسمات التي تهزك وتبكيك وتلعن كل بني أمية قاطبة لفعلهم الشنيع في قتل ريحانة رسول الله.
11 ) وفي كربلاء وما أحلى وأعظم التي عندما أدخلها وأشاهد الحرمين تطيب وترتاح نفسي وما بعدها راحة والانحناء لهذا الإمام الجليل والتزود بقيم البطولة والإنسانية التي زرعها روحي له الفداء ولهذه الأرض الطاهرة المطهرة التي تلف جسد خير خلق الله بعد جده وأبيه وأمه ومعه أخيه العباس(ع) ومعه الثلة من أصحابه النجباء.
12 ) وكانت المواكب التي تمجد الواقعة وضرب الزنجيل والتشابية فيما بين الحرمين مستمرة ولا تنقطع ويهزك والحشود المليونية مالئة ساحة الحرمين والشوارع بحيث لا تستطيع السير إلا بصعوبة وعند مشاهدتي هذا المنظر تملكني البكاء لهذه الحشود من عرب وأجانب جاءوا حتى من أميركا ومن أقصى الأرض للزيارة وهم في شوق لزيارة أمامهم.
13 ) وعندما تدخل الحضرة وفي الصحن تتملكك فوراً الرهبة والخشوع والبكاء في حضرة أبي الشهداء والمزاحمة الشديدة لكثرة الزوار وتردد مع الحشود((أبد والله يا زهراء ما ننسى حسيناه،لبيك يا حسين))واللطم على الرأس والبكاء على الأمام العطشان غريب كربلاء ولا تستطيع الوصول إلى الضريح إلا بالكاد وتمسك شباكه الطاهر لكثرة الزوار والزيارة والتي فيها الموالين يساعدون بعضهم في تقبيل الضريح أو المسك به وتؤدي مراسيم الزيارة وتخرج وأنت مرتاح صافي الذهن وقد نهلت من هذا النبع الصافي الذي لا ينضب أبدا.
14 ) ونفس يحصل في قطيع الكفين قمر بني هاشم العباس(ع) الذي تزوره ونفس الزحام والهتاف ((عباساه أو يا عباس)) والذي عندما تدخل إليه تشعر بعظمة هذا الإمام الذي رفض شرب الماء وأخوه العطشان والذي ذهب ليجلب الماء إلى العيال والنساء واستشهد في الطريق فبأبي وأنت أمي يا أبا الفضل العباس الذي بقى ذكرك خالداً ومحفوراً في القلوب وهنا تمسكك العبرة والبكاء على قطيع الكفين ساقي عطاشى كربلاء وكفيل زينب(ع).
15 ) وهنا ومن منتداكم أشيد بدور الأجهزة الأمنية من جيش وشرطة وأجهزة أمنية بما يقومون من جهود في حماية وخدمة الزوار وفقهم الله جميعاً وكذلك كل الأجهزة الخدمية ودوائر الدولة في خدمة زوار أبا عبد الله من حوضيات الماء والحافلات لنقل الزوار والأمور اخرى.
16 ) وأحيي المواكب وخدام أبا عبد الله وكل من قام بأحياء هذه الزيارة الذين كانوا على مدار الساعة في خدمة هذه الزيارة العظيمة ولتي لم يقصروا فيها للعلم كانت هناك مواكب من العرب والأجانب في خدمة الزوار فألف تحية لهم وحشرهم الله مع الحسين يوم الورد المورود.
17 ) ونقطتي الأخيرة أين الفضائيات العربية الذي لم تتحدث عنه ولو بخبر ونقل هذا الزحف الهادر والذين يفرضون التعتيم على هذه الزيارة الفريدة من نوعها والتي بالتأكيد تقض مضاجعهم وتزعجهم لهذا الحب الكبير لأهل البيت ووفق الله قنواتنا الشيعية التي لم تدخر جهداً في نقل وأحياء هذه الزيارة.
وفي الختام تم الدعوة لكل شيعة أهل البيت والزيارة بالنيابة وبالأخص للمشرفين على المنتدى والأعضاء في منتدانا الثر والغني بالمواضيع بقضاء الحوائج وخصوصاً الذين كلفونا وبالأسماء المعروضة عليّ في المنتدى بالدعاء وقضاء الحوائج وأعلموا أن كل الزوار كان يدعون لكم ولكل الشيعة بقضاء الحوائج وشفاء المرضى ونسألكم الدعاء والمسالة .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
والصلاة على حبيب الله وخاتم أنبيائه سيدنا محمد وعلى آل بيته الغر الميامين.