melika
23-11-2006, 09:08 AM
السلام علیکم
فاطمة
وكم لهذا الاسم من شأن وخصوصية عند الأئمة عليهم السلام وشيعتهم، وكم كان الأئمة عليهم السلام يولون هذا الاسم أهمية فائقة، لا نجدها في سائر الأسماء عندهم. وقد ذكرت الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام عدة تفاسير لمعنى فاطمة وكلّها تدلّ على عظمة الصديقة الزهراء عليها السلام ومقامها.
كريمة أهل البيت
وهو من ألقاب هذه السيدة الجليلة، وعرفت به من دون سائر نساء أهل البيت.
وقد اشتهر الإمام الحسن المجتبى عليه السلام بهذا اللقب من دون سائر الرجال، فكان يقال له كريم أهل البيت.
وقد أطلقه عليها الإمام المعصوم عليه السلام في قصّة وقعت لأحد السادة الأجلاّء وقال له: (عليك بكريمة أهل البيت) مشيراً إلى هذه السيدة الجليلة.
وإنّ من أبرز مظاهر كرمها أن مثواها المقدس كان ولا يزال منبعاً للفيض، وملاذاً للناس، ومأمناً للعباد، ومستجاراً للخلق، وباباً من أبواب الرحمة الإلهية للقاصدين.
ففي وصف هذه السيدة الجليلة بأنّها كريمة أهل البيت دلالة على أنها ذات خير وبركة على الخلق، ولا سيما شيعة آل محمد.
أسماء وألقاب أخرى
ذكر العلامة المتتبع الشيخ علي أكبر مهدي پور في كتابه القيّم (كريمة أهل البيت عليها السلام)، أن لفاطمة المعصومة عدّة أسماء وألقاب غير ما ذكرنا، وردت في عدّة من المصادر، وهي:
الطاهرة، الحميدة، البرّة، الرشيدة، التقيّة، النقيّة، الرضية، المرضيّة، السيدة، أخت الرضا، الصدّيقة، سيدة نساء العالمين.
وقد أطلق أكثر هذه الأوصاف على أمّها فاطمة الزهراء عليها السلام، ولا سيما الأخير منها، فإنّ فاطمة الزهراء عليها السلام هي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، كما أطلق على السيدة مريم بنت عمران عليها السلام، وقيّد ـ كما في الروايات ـ بأن سيادتها على نساء العالمين إنّما هو خاصّ بنساء زمانها، ولذا ينبغي التخصيص في إطلاقه على فاطمة المعصومة عليها السلام أو يقال بالتخصص إذ من المعلوم أن مقام فاطمة الزهراء عليها السلام لا يرقى إليه أحد من النساء، فإنّها بضعة النبي صلّى الله عليه وآله وروحه التي بين جنبيه.
وعلى أي حال فإنّ في تسميتها بفاطمة ووصفها بالمعصومة وكريمة أهل البيت عليهم السلام وأنها صادرة من المعصومين دلالة على المقام الرفيع الذي بلغته سيدة عشّ آل محمد صلّى الله عليه وآله.
فاطمة
وكم لهذا الاسم من شأن وخصوصية عند الأئمة عليهم السلام وشيعتهم، وكم كان الأئمة عليهم السلام يولون هذا الاسم أهمية فائقة، لا نجدها في سائر الأسماء عندهم. وقد ذكرت الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام عدة تفاسير لمعنى فاطمة وكلّها تدلّ على عظمة الصديقة الزهراء عليها السلام ومقامها.
كريمة أهل البيت
وهو من ألقاب هذه السيدة الجليلة، وعرفت به من دون سائر نساء أهل البيت.
وقد اشتهر الإمام الحسن المجتبى عليه السلام بهذا اللقب من دون سائر الرجال، فكان يقال له كريم أهل البيت.
وقد أطلقه عليها الإمام المعصوم عليه السلام في قصّة وقعت لأحد السادة الأجلاّء وقال له: (عليك بكريمة أهل البيت) مشيراً إلى هذه السيدة الجليلة.
وإنّ من أبرز مظاهر كرمها أن مثواها المقدس كان ولا يزال منبعاً للفيض، وملاذاً للناس، ومأمناً للعباد، ومستجاراً للخلق، وباباً من أبواب الرحمة الإلهية للقاصدين.
ففي وصف هذه السيدة الجليلة بأنّها كريمة أهل البيت دلالة على أنها ذات خير وبركة على الخلق، ولا سيما شيعة آل محمد.
أسماء وألقاب أخرى
ذكر العلامة المتتبع الشيخ علي أكبر مهدي پور في كتابه القيّم (كريمة أهل البيت عليها السلام)، أن لفاطمة المعصومة عدّة أسماء وألقاب غير ما ذكرنا، وردت في عدّة من المصادر، وهي:
الطاهرة، الحميدة، البرّة، الرشيدة، التقيّة، النقيّة، الرضية، المرضيّة، السيدة، أخت الرضا، الصدّيقة، سيدة نساء العالمين.
وقد أطلق أكثر هذه الأوصاف على أمّها فاطمة الزهراء عليها السلام، ولا سيما الأخير منها، فإنّ فاطمة الزهراء عليها السلام هي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، كما أطلق على السيدة مريم بنت عمران عليها السلام، وقيّد ـ كما في الروايات ـ بأن سيادتها على نساء العالمين إنّما هو خاصّ بنساء زمانها، ولذا ينبغي التخصيص في إطلاقه على فاطمة المعصومة عليها السلام أو يقال بالتخصص إذ من المعلوم أن مقام فاطمة الزهراء عليها السلام لا يرقى إليه أحد من النساء، فإنّها بضعة النبي صلّى الله عليه وآله وروحه التي بين جنبيه.
وعلى أي حال فإنّ في تسميتها بفاطمة ووصفها بالمعصومة وكريمة أهل البيت عليهم السلام وأنها صادرة من المعصومين دلالة على المقام الرفيع الذي بلغته سيدة عشّ آل محمد صلّى الله عليه وآله.