عاشقه الاكرف
15-02-2009, 03:07 PM
غادة جمشير وحوار مع وزير الداخلية
تلقيت اتصال من قبل العقيد رياض عيد بوزارة الداخلية صباح الخميس الماضي طالبا مني الالتقاء بوزير الداخلية الساعة الثانية عشر ظهرا في نفس اليوم الموافق 12-2-2009. وبناء على طلبه التقيت بالوزير راشد عبد الله آل خليفة ولمدة ما يقارب الساعة والنصف من الزمان.
قضيتي ونيتهم استهدافي
وفي هذا اللقاء مارس الوزير الضغط على لكي يتم سحب القضية المرفوعة مني ومن أسرتي ضد ما يعتقد بأنها عميلة للمخابرات والتي في وقت سابق قد اقتحمت منزلي من دون استئذان، ومن ثم قامت بتصوير كل أجزاء المنزل من الداخل والخارج، والذي عليه أصدرت مجموعة من المنظمات الدولية بيانات منددة بذلك العمل.
وحال التقائي به قام بتوجيه تهديداته ووعيده في انه سوف يقوم باستهدافي وأسرتي ومحاكمتهم إن لم أقم بسحب هذه القضية ونسيانها تماما. إلا إنني قلت له كيف لك أن تقدمني وأسرتي لقضاء غير مستقل وغير نزيه ويرئسه خليفة راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء الحالي وهو الرئيس السابق لمحكمة امن الدولة سيئة الصيت والمسئول عن زج المئات من أبناء البلاد بالسجون في أحداث التسعينات، أم هل ستقدمني وأسرتي للنيابة العامة التي يترأسها خادمكم ومطيعكم علي فضل البوعينين الضابط السابق في وزارتكم والذي اشرف على تعذيب الكثيرون إبان أحداث التسعينات. إن قضائكم ونيابتكم تفتقدان النزاهة والاستقلالية والمصداقية وذلك بشهادة وزارة الخارجية الأمريكية وتقارير منظمات حقوق الأنسان .
وزير الديوان الملكي خالد أحمد آل خليفه
إلى جانب ذلك قد طلب مني الوزير في أن أتوقف عن نشاطي الحقوقي وعن كتابة المقالات وكذلك الكف عن انتقاد سياستهم وسياسة الديوان الملكي ووزيره خالد احمد آل خليفة، وخصوصا المقال عن استحواذ ذلك الوزير على أرض تبلغ مساحتها خمس مليون متر مربع بالقرب من بداية الجسر المفترض مع قطر، وكانت سبب في إيقاف بناء الجسر نظرا للتعويضات الكبيرة التي يطلبها هذا الوزير كتعويض له على مرور الجسر فوق هذه الأرض المستحوذة منه. ورد وزير الداخلية قائلا بان الأرض كانت هبة له من عند ملك البلاد ، وإننا غير عابئين ولا مهتمين ببناء الجسر مع قطر. وانتهيت الحديث مع الوزير في هذا الموضوع بان الأراضي هي ملك لكافة أبناء الشعب أما هو فقد استمر بتهديدي بالانتقام مني ومن أسرتي إن عدت للكتابة والنشاط الحقوقي.
المقداد ومشيمع وبقية النشطاء
طلب مني الكف عن العمل مع النشطاء الحقوقيين وفي أنهم متوجهين بجد لمحاكمة المعارضة قائلا" نحن عدائنا مع الشيعة وهذه العداوة ستستمر طويلا وسنقوم بمحاكمة المقداد ومشيمع وسوف نحبسهم وكل من يقف معهم" ، لكنني أجبته أن الشيعة هم أبناء هذا البلد ولا يمكن معاداتهم، وتعاملكم لهم وللمعارضة كافة ومعي بهذه الطريقة عمل خاطئ غير حكيم، و هذا سيبعد الشعب عنكم وسوف لن يبقى احد في تأييدكم وحتى أبناء السنة التي بدأت تنتشر المعارضة في أوساطهم، وهل ستستمرون في اعتمادكم على المجنسين فقط ؟ وهل ستعتمدون فقط على الأسر والقبائل العربية المجنسة، والتي أوصاكم بها العاني في توصياته الشهيرة والتي أشار إليها صلاح البندر في تقريره، وهل ستعتمدون على أسرة المجالي أردنية الأصل فقط، والتي تسيطر ألان على الإعلام والمخابرات ؟ لكن سعادته استشاط قليلا من ذكري لعائلة المجالي قائلا أن هناك من يريدنا وليس كل الناس تعارضنا.
وتحدثت معه عن العقيد خالد العريفي الذي يعمل بجهاز الأمن الوطني ويقوم بتجنيد الفقراء من أبناء السنة والشيعة للمخابرات، والذي بعضهم يقضي طوال وقته أمام منزلي مستغليين بعض إسطبلات الخيل المشبوهة في منطقة باربار والشاخورة وبعض القرى القريبة، تحت إشراف الرائد عبد العزيز معيوف بالتحقيقات الجنائية.
المهم انتهينا من اللقاء غير الودي بعد ساعة ونصف بتهديده لي وبإصراري في إنني سوف لن أتوقف عن مسئوليتي الحقوقية تجاه أبناء وبنات شعبي.
لماذا اخترت نشر هذا الحوار
انقل حواري هذا لكم من اجل هدفين مهمين أولهما إنني أريد أن ابعث رسالة لسعادة الوزير أو وزير ديوان الملك خالد احمد الخليفة في أن التهديد والوعيد لا يخيفني أو يزعزع شعرة من صمودي وإنما يزيدني نشاط وقوة. والرسالة الأخرى لعامة أبناء الشعب لتكون شاهدة إن حصل لي أو لأسرتي أي سوء أو مكروه من سيكون المسئول عن ذلك.
والسلام
أختكم غادة جمشير
__________________
تلقيت اتصال من قبل العقيد رياض عيد بوزارة الداخلية صباح الخميس الماضي طالبا مني الالتقاء بوزير الداخلية الساعة الثانية عشر ظهرا في نفس اليوم الموافق 12-2-2009. وبناء على طلبه التقيت بالوزير راشد عبد الله آل خليفة ولمدة ما يقارب الساعة والنصف من الزمان.
قضيتي ونيتهم استهدافي
وفي هذا اللقاء مارس الوزير الضغط على لكي يتم سحب القضية المرفوعة مني ومن أسرتي ضد ما يعتقد بأنها عميلة للمخابرات والتي في وقت سابق قد اقتحمت منزلي من دون استئذان، ومن ثم قامت بتصوير كل أجزاء المنزل من الداخل والخارج، والذي عليه أصدرت مجموعة من المنظمات الدولية بيانات منددة بذلك العمل.
وحال التقائي به قام بتوجيه تهديداته ووعيده في انه سوف يقوم باستهدافي وأسرتي ومحاكمتهم إن لم أقم بسحب هذه القضية ونسيانها تماما. إلا إنني قلت له كيف لك أن تقدمني وأسرتي لقضاء غير مستقل وغير نزيه ويرئسه خليفة راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء الحالي وهو الرئيس السابق لمحكمة امن الدولة سيئة الصيت والمسئول عن زج المئات من أبناء البلاد بالسجون في أحداث التسعينات، أم هل ستقدمني وأسرتي للنيابة العامة التي يترأسها خادمكم ومطيعكم علي فضل البوعينين الضابط السابق في وزارتكم والذي اشرف على تعذيب الكثيرون إبان أحداث التسعينات. إن قضائكم ونيابتكم تفتقدان النزاهة والاستقلالية والمصداقية وذلك بشهادة وزارة الخارجية الأمريكية وتقارير منظمات حقوق الأنسان .
وزير الديوان الملكي خالد أحمد آل خليفه
إلى جانب ذلك قد طلب مني الوزير في أن أتوقف عن نشاطي الحقوقي وعن كتابة المقالات وكذلك الكف عن انتقاد سياستهم وسياسة الديوان الملكي ووزيره خالد احمد آل خليفة، وخصوصا المقال عن استحواذ ذلك الوزير على أرض تبلغ مساحتها خمس مليون متر مربع بالقرب من بداية الجسر المفترض مع قطر، وكانت سبب في إيقاف بناء الجسر نظرا للتعويضات الكبيرة التي يطلبها هذا الوزير كتعويض له على مرور الجسر فوق هذه الأرض المستحوذة منه. ورد وزير الداخلية قائلا بان الأرض كانت هبة له من عند ملك البلاد ، وإننا غير عابئين ولا مهتمين ببناء الجسر مع قطر. وانتهيت الحديث مع الوزير في هذا الموضوع بان الأراضي هي ملك لكافة أبناء الشعب أما هو فقد استمر بتهديدي بالانتقام مني ومن أسرتي إن عدت للكتابة والنشاط الحقوقي.
المقداد ومشيمع وبقية النشطاء
طلب مني الكف عن العمل مع النشطاء الحقوقيين وفي أنهم متوجهين بجد لمحاكمة المعارضة قائلا" نحن عدائنا مع الشيعة وهذه العداوة ستستمر طويلا وسنقوم بمحاكمة المقداد ومشيمع وسوف نحبسهم وكل من يقف معهم" ، لكنني أجبته أن الشيعة هم أبناء هذا البلد ولا يمكن معاداتهم، وتعاملكم لهم وللمعارضة كافة ومعي بهذه الطريقة عمل خاطئ غير حكيم، و هذا سيبعد الشعب عنكم وسوف لن يبقى احد في تأييدكم وحتى أبناء السنة التي بدأت تنتشر المعارضة في أوساطهم، وهل ستستمرون في اعتمادكم على المجنسين فقط ؟ وهل ستعتمدون فقط على الأسر والقبائل العربية المجنسة، والتي أوصاكم بها العاني في توصياته الشهيرة والتي أشار إليها صلاح البندر في تقريره، وهل ستعتمدون على أسرة المجالي أردنية الأصل فقط، والتي تسيطر ألان على الإعلام والمخابرات ؟ لكن سعادته استشاط قليلا من ذكري لعائلة المجالي قائلا أن هناك من يريدنا وليس كل الناس تعارضنا.
وتحدثت معه عن العقيد خالد العريفي الذي يعمل بجهاز الأمن الوطني ويقوم بتجنيد الفقراء من أبناء السنة والشيعة للمخابرات، والذي بعضهم يقضي طوال وقته أمام منزلي مستغليين بعض إسطبلات الخيل المشبوهة في منطقة باربار والشاخورة وبعض القرى القريبة، تحت إشراف الرائد عبد العزيز معيوف بالتحقيقات الجنائية.
المهم انتهينا من اللقاء غير الودي بعد ساعة ونصف بتهديده لي وبإصراري في إنني سوف لن أتوقف عن مسئوليتي الحقوقية تجاه أبناء وبنات شعبي.
لماذا اخترت نشر هذا الحوار
انقل حواري هذا لكم من اجل هدفين مهمين أولهما إنني أريد أن ابعث رسالة لسعادة الوزير أو وزير ديوان الملك خالد احمد الخليفة في أن التهديد والوعيد لا يخيفني أو يزعزع شعرة من صمودي وإنما يزيدني نشاط وقوة. والرسالة الأخرى لعامة أبناء الشعب لتكون شاهدة إن حصل لي أو لأسرتي أي سوء أو مكروه من سيكون المسئول عن ذلك.
والسلام
أختكم غادة جمشير
__________________