فضايل القطيف
15-02-2009, 06:17 PM
http://arabic.irib.ir/Gifs/Opinion/Large/L2-89.jpgأفتى مفتي :eek:السعودية عبدالعزيز آل الشيخ بأن بيعة يزيد بيعة شرعية وإن الامام الحسين عليه السلام لم يكن مصيبا في الامتناع عن مبايعة يزيد.
وقال في جواب عن سؤال وُجه اليه بهذا الخصوص في برنامج "مع سماحة المفتي" بُث من فضائية "المجد" :
"بيعة يزيد بن معاوية بيعة شرعية أخذها أبوه له في أيام حياته... وامتنع الحسين وابن الزبير عن المبايعة لشبهة عرضت لهم... كانوا غير مصيبين لأن بيعة يزيد بيعة شرعية..." .
ثم ذكر المفتي السعودي "أن ابن عباس وابن عمر والفرزدق وكثير من الصحابة نصحوا الحسين بأن لايخرج للعراق وإلا يقبل دعوة من دعاه للبيعة..." وأعرب عن عقيدته بـ "وجوب الانقياد لمن بويع وأن مَن بويع واجتمعت الكلمة عليه وجب على الجميع السمع والطاعة له وحُرم الخروج عليه"، ثم صرح بتوفر جميع الشروط في بيعة يزيد ولذلك فإن "الوقع هو أن يزيد أصبح اماماً معترفاً به لايجوز الخروج عليه والتعدي على خلافته".
وبعد هذا الاستدلال إنتقد المفتي السعودي موقف سيد الشهداء عليه السلام قائلاً: "هذه مسائل مضت، مضى يزيد ومضى الحسين... نترضى على الحسين وندعو للعفو عن الجميع... نقول: الحسين رضي الله عنه وأرضاه في خروجه (على يزيد) كان الأمر خلاف ما عليه الدليل وكان عدم الخروج هو الاولى والبقاء أولى والدخول فيما دخل الناس فيه أولى... ولكن غُرر به وقيل له: إن العراق كله معك..."
ما هو تعليقكم على هذه الفتوى؟ http://arabic.irib.ir/Gifs/Opinion/hand.jpg ناقلتنه لكم من موقع
وقال في جواب عن سؤال وُجه اليه بهذا الخصوص في برنامج "مع سماحة المفتي" بُث من فضائية "المجد" :
"بيعة يزيد بن معاوية بيعة شرعية أخذها أبوه له في أيام حياته... وامتنع الحسين وابن الزبير عن المبايعة لشبهة عرضت لهم... كانوا غير مصيبين لأن بيعة يزيد بيعة شرعية..." .
ثم ذكر المفتي السعودي "أن ابن عباس وابن عمر والفرزدق وكثير من الصحابة نصحوا الحسين بأن لايخرج للعراق وإلا يقبل دعوة من دعاه للبيعة..." وأعرب عن عقيدته بـ "وجوب الانقياد لمن بويع وأن مَن بويع واجتمعت الكلمة عليه وجب على الجميع السمع والطاعة له وحُرم الخروج عليه"، ثم صرح بتوفر جميع الشروط في بيعة يزيد ولذلك فإن "الوقع هو أن يزيد أصبح اماماً معترفاً به لايجوز الخروج عليه والتعدي على خلافته".
وبعد هذا الاستدلال إنتقد المفتي السعودي موقف سيد الشهداء عليه السلام قائلاً: "هذه مسائل مضت، مضى يزيد ومضى الحسين... نترضى على الحسين وندعو للعفو عن الجميع... نقول: الحسين رضي الله عنه وأرضاه في خروجه (على يزيد) كان الأمر خلاف ما عليه الدليل وكان عدم الخروج هو الاولى والبقاء أولى والدخول فيما دخل الناس فيه أولى... ولكن غُرر به وقيل له: إن العراق كله معك..."
ما هو تعليقكم على هذه الفتوى؟ http://arabic.irib.ir/Gifs/Opinion/hand.jpg ناقلتنه لكم من موقع