melika
23-11-2006, 09:26 AM
السلام علیکم
المعرضون عن الدين هم أكثر الناس خسارة في مسألة نسبة الشفاء من المرض
تتناقل الأخبار المؤكدة أن بعض المرضى المصابين بأمراض خطيرة قد كُتب لهم الشفاء المعجز بعد أن يأس الأطباء من شفائهم وتم ذلك بفضل الإيمان بالله سبحانه وتعالى والدين الإسلامي الحنيف، وقصة الإيمان بالدين كـ(وسيلة مستثناة) في فعل خيرها للبشر ما تزال متداولة بين الناس وستبقى كذلك مادام الوجود مستمراً للتعريف بأن القوة الربانية الغيبية هي القوة العادلة والرحيمة التي لن تضاهيها قوة أخرى منافسة مهما أوتي العلماء والوجهاء بشطريهما الخيِّر والشرير، كما ان الشفاء (بقوة الإيمان) من أمراض مستعصية أو حالات مرضية وحوادثية نادرة يعترف بها الأطباء من ذوي الكفاءات العالية ويتناقلوا عنها قصصاً كثيرة حتى أن كلمة( الشفاء بيد الله) تكاد تنطق على كل الأطباء دون استثناء سواء لمرضاهم أو لذوي المرضى قبل إجراء أي عملية جراحية قد تكون ذات أبعاد خطيرة تقرر مصير حياة إنسان أو قد تسبب عاهة مستديمة له.
والأطباء الذين هم وسائل للعلاج والشفاء لا يمكنهم بكل ما أُوتوا من العلم والخبرة أن يشفوا مريضاً مصاب بمرض بسيط لولا تدخل العناية الإلهية، ولذلك فالمعرضون عن الدين هم أكثر الناس خسارة في مسألة ضمان نسبة النجاح في الشفاء أي على العكس من الأناس المؤمنين الذين يساعدهم إيمانهم بتوجيه مسار المرض الجسدي إلى الشفاء بإذن من الله العلي القدير إذ يكاد أن يكون الإيمان هنا هو صمام أمان الشفاء واسترداد العافية بعدئذ. إن بعض ناقصي الإيمان بالدين يحاولون أن يغيروا حقيقة (الشفاء بالإيمان) إلى ما يشبه التنكر لها مع أنهم يسمعون بهذا الامر وعدد منهم يقف على كون الإيمان كان سبباً في شفاء فلان أو فلانة من مرض لم يكن الأطباء المعالجون يتوقعون ذاك الشفاء، لكن المكابرة بنزعتها المتخلفة هي التي تدفعهم كي يتجاهلوا هذه الحقيقة. ولو تذكرنا قول النبي محمد (ص) الذي قال ثلاثاً أن: (الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة) لكان لزاماً على كل مسلم ومسلمة أن ينصحوا الناس لـ(الإيمان بالدين) والاستعانة بالرب الكريم في دعاء أو مناجاة من اجل إنزال رحمته عليهم. وطبيعي أن لا يتم توجيه مثل هذه النصيحة إلا برفق ومودة حيث ينبغي لمن يشعر أن مجرد إيمانه الشخصي هو ميزة حسنة له تميزه عن الآخرين.
صحيح أن المكتبة العلمية عموماً والمكتبة الإسلامية خاصة تفتقر لكتب ذات دراسات تشير إلى ما يفعله نقص الإيمان بالدين او عدمه من خلل في التوازن الروحي وفقدان للثقة المطلوبة بالله سبحانه وتعالى وما يعكسه ذلك على سوء قيادة المرء لذاته، فإن ما لا يمكن الابتعاد عنه هو أن ظاهرة عدم استيعاب الدين لدى مجتمعات كثيرة في العالم يمحو عنها إمكانية النجاح في الشفاء من مرض ما بقوة الإيمان بالغيب الإلهي حيث أن معجزات الشفاء غالباً ما تتم على أراضي البلدان الإسلامية أو للمسلمين الحقيقيين أينما كانوا في أرض المعمورة ماداموا يحملون في قلوبهم فضائل الدين. ولعل في مسيرة الإيمان بالدين عند الأفراد المؤمنين ان استعداداتهم كانت دوماً تأتي لهم بما لم يكن متوقعاً من قبلهم، ففي الانطلاقة من موقع الإيمان راحة للنفس وشعور عميق عند هؤلاء الأفراد بأنهم يملكون قوة احتياطية يعتمدون عليها في السراء والشدائد أيضاً ألا وهي القوى الغيبية السماوية الراعية لهم في كل حين ومكان. ولا شك أن تردي الواقع الحياتي في كثير من المجتمعات قد خلق آليات الابتعاد الجهول عن الدين وهذا ما تسبب ويسبب الغرور الذي يبرره الإنسان المعني لذاته والتي تبدو بلا وازع من سلطان الرب عليها فيحاول الشخص أن يبدو وكأنه في مأمن عن مكائد الدهر ولو بنسبة ضئيلة وقد تناسى أن عدم الإيمان بالله هو نوع من المرض النفسي القاتل ذلك أنه يحعل مثل هذا النموذج من الأشخاص يعيش في دور تبريري لكل وقائع يومه وتقييمات تجاربه في الحياة مع الآخرين. والمرء الذي يأتي إلى الدنيا وليداً وهو في دور التأسيس الجسدي القوي – الذي يستغرق سنين طويلة حتى يصل إلى مرحلة الشباب يبقى محتاجاً للاعتراف دوماً بأنه لولا رحمة الله سبحانه وتعالى به لما أصبح فرداً يشار له بأصابع اليد من قبل مجتمعه سواء بإشارة إيجابية أو سلبية كي يعي دوره المطلوب لنفسه ولمجتمعه وهو الانتصار أولاً على النوازع السلبية في ذاته، فبدون تحقيق مثل هذا الانتصار لا يمكن للمرء أن يضاهي شيئاً غيره وفي المضاهاة في الدين فخر لحسم صراع العقل والعاطفة لصالح الأول، فقد أثبتت تجارب الداعين والمبتهلين لله سبحانه وتعالى أنه عونهم في كل شدة ماداموا على خط الإيمان وبالذات أولئك الذين يعانون من أمراض نفسية أو جسدية. فأصعب شيء في الحياة هو تمادي المرء في وضعه حين يحتاج إلى مداراة أخلاقية وقيمية ومن أولويات ذلك ضرورة الحرص على عدم التحلل في مستنقع بؤر ترفع شعارات مزيفة تدعي علمية النظرة للحياة وفي هذا الصدد يمكن القول أن الازدواجية في الادعاء بالإيمان في الدين وعدم الالتزام بروحية ذلك تسحب الرعاية الإلهية من البعض مهما اعتقدوا أن نفوذهم هو الوحيد في.. ساحة عيشهم.
المعرضون عن الدين هم أكثر الناس خسارة في مسألة نسبة الشفاء من المرض
تتناقل الأخبار المؤكدة أن بعض المرضى المصابين بأمراض خطيرة قد كُتب لهم الشفاء المعجز بعد أن يأس الأطباء من شفائهم وتم ذلك بفضل الإيمان بالله سبحانه وتعالى والدين الإسلامي الحنيف، وقصة الإيمان بالدين كـ(وسيلة مستثناة) في فعل خيرها للبشر ما تزال متداولة بين الناس وستبقى كذلك مادام الوجود مستمراً للتعريف بأن القوة الربانية الغيبية هي القوة العادلة والرحيمة التي لن تضاهيها قوة أخرى منافسة مهما أوتي العلماء والوجهاء بشطريهما الخيِّر والشرير، كما ان الشفاء (بقوة الإيمان) من أمراض مستعصية أو حالات مرضية وحوادثية نادرة يعترف بها الأطباء من ذوي الكفاءات العالية ويتناقلوا عنها قصصاً كثيرة حتى أن كلمة( الشفاء بيد الله) تكاد تنطق على كل الأطباء دون استثناء سواء لمرضاهم أو لذوي المرضى قبل إجراء أي عملية جراحية قد تكون ذات أبعاد خطيرة تقرر مصير حياة إنسان أو قد تسبب عاهة مستديمة له.
والأطباء الذين هم وسائل للعلاج والشفاء لا يمكنهم بكل ما أُوتوا من العلم والخبرة أن يشفوا مريضاً مصاب بمرض بسيط لولا تدخل العناية الإلهية، ولذلك فالمعرضون عن الدين هم أكثر الناس خسارة في مسألة ضمان نسبة النجاح في الشفاء أي على العكس من الأناس المؤمنين الذين يساعدهم إيمانهم بتوجيه مسار المرض الجسدي إلى الشفاء بإذن من الله العلي القدير إذ يكاد أن يكون الإيمان هنا هو صمام أمان الشفاء واسترداد العافية بعدئذ. إن بعض ناقصي الإيمان بالدين يحاولون أن يغيروا حقيقة (الشفاء بالإيمان) إلى ما يشبه التنكر لها مع أنهم يسمعون بهذا الامر وعدد منهم يقف على كون الإيمان كان سبباً في شفاء فلان أو فلانة من مرض لم يكن الأطباء المعالجون يتوقعون ذاك الشفاء، لكن المكابرة بنزعتها المتخلفة هي التي تدفعهم كي يتجاهلوا هذه الحقيقة. ولو تذكرنا قول النبي محمد (ص) الذي قال ثلاثاً أن: (الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة) لكان لزاماً على كل مسلم ومسلمة أن ينصحوا الناس لـ(الإيمان بالدين) والاستعانة بالرب الكريم في دعاء أو مناجاة من اجل إنزال رحمته عليهم. وطبيعي أن لا يتم توجيه مثل هذه النصيحة إلا برفق ومودة حيث ينبغي لمن يشعر أن مجرد إيمانه الشخصي هو ميزة حسنة له تميزه عن الآخرين.
صحيح أن المكتبة العلمية عموماً والمكتبة الإسلامية خاصة تفتقر لكتب ذات دراسات تشير إلى ما يفعله نقص الإيمان بالدين او عدمه من خلل في التوازن الروحي وفقدان للثقة المطلوبة بالله سبحانه وتعالى وما يعكسه ذلك على سوء قيادة المرء لذاته، فإن ما لا يمكن الابتعاد عنه هو أن ظاهرة عدم استيعاب الدين لدى مجتمعات كثيرة في العالم يمحو عنها إمكانية النجاح في الشفاء من مرض ما بقوة الإيمان بالغيب الإلهي حيث أن معجزات الشفاء غالباً ما تتم على أراضي البلدان الإسلامية أو للمسلمين الحقيقيين أينما كانوا في أرض المعمورة ماداموا يحملون في قلوبهم فضائل الدين. ولعل في مسيرة الإيمان بالدين عند الأفراد المؤمنين ان استعداداتهم كانت دوماً تأتي لهم بما لم يكن متوقعاً من قبلهم، ففي الانطلاقة من موقع الإيمان راحة للنفس وشعور عميق عند هؤلاء الأفراد بأنهم يملكون قوة احتياطية يعتمدون عليها في السراء والشدائد أيضاً ألا وهي القوى الغيبية السماوية الراعية لهم في كل حين ومكان. ولا شك أن تردي الواقع الحياتي في كثير من المجتمعات قد خلق آليات الابتعاد الجهول عن الدين وهذا ما تسبب ويسبب الغرور الذي يبرره الإنسان المعني لذاته والتي تبدو بلا وازع من سلطان الرب عليها فيحاول الشخص أن يبدو وكأنه في مأمن عن مكائد الدهر ولو بنسبة ضئيلة وقد تناسى أن عدم الإيمان بالله هو نوع من المرض النفسي القاتل ذلك أنه يحعل مثل هذا النموذج من الأشخاص يعيش في دور تبريري لكل وقائع يومه وتقييمات تجاربه في الحياة مع الآخرين. والمرء الذي يأتي إلى الدنيا وليداً وهو في دور التأسيس الجسدي القوي – الذي يستغرق سنين طويلة حتى يصل إلى مرحلة الشباب يبقى محتاجاً للاعتراف دوماً بأنه لولا رحمة الله سبحانه وتعالى به لما أصبح فرداً يشار له بأصابع اليد من قبل مجتمعه سواء بإشارة إيجابية أو سلبية كي يعي دوره المطلوب لنفسه ولمجتمعه وهو الانتصار أولاً على النوازع السلبية في ذاته، فبدون تحقيق مثل هذا الانتصار لا يمكن للمرء أن يضاهي شيئاً غيره وفي المضاهاة في الدين فخر لحسم صراع العقل والعاطفة لصالح الأول، فقد أثبتت تجارب الداعين والمبتهلين لله سبحانه وتعالى أنه عونهم في كل شدة ماداموا على خط الإيمان وبالذات أولئك الذين يعانون من أمراض نفسية أو جسدية. فأصعب شيء في الحياة هو تمادي المرء في وضعه حين يحتاج إلى مداراة أخلاقية وقيمية ومن أولويات ذلك ضرورة الحرص على عدم التحلل في مستنقع بؤر ترفع شعارات مزيفة تدعي علمية النظرة للحياة وفي هذا الصدد يمكن القول أن الازدواجية في الادعاء بالإيمان في الدين وعدم الالتزام بروحية ذلك تسحب الرعاية الإلهية من البعض مهما اعتقدوا أن نفوذهم هو الوحيد في.. ساحة عيشهم.