رحيق مختوم
16-02-2009, 01:24 AM
كثير ة هي تلك المواقف المفجعة بواقعة الطف ..
لكن هناك من المواقف التي تؤثر فينا ربما اكثر من غيرها
هناك مواقف كثيرة في الطف أتوقف عندها مطولا حتى يدمى قلبي ألماً وحزناً
هذا ماوصل إلينا 00 ولم يصلنا إلا القليل
أبدأ بموقف الحر وموقف الحسين منه
موقف بين رجل حر وقائد عظيم
ادعي إلي ربك
يرضي علي قلبك
الله يحبني لاني
يابو علي أحبك
أيضاً قبل ذلك عندما أمر الحسين عليه السلام بسقي من كانوا مع الحر بل وترشيف الخيل آيضا
عندما يمر بي هذا الموقف أنادي الحسين
أطلب منه أن يرويني منه 00 يروي روحا أعياه الحنين إليه
أيضا حين يقف الحسين ليحذر جيش يزيد مما هم مقبلين عليه خوفاً عليهم وشفقةً بهم
وموقفة حين رفض البدأ بالقتال00
سلام الله عليك ياإمامي 00 ماأعظمك
أيضا موقف علي الأكبر حين تقدم ببسالة للمعركة ليفدي والده بدمه
ذلك الشاب وآي شاب
شاب بمثل صفاته وأخلاقه
ألا يحق لوالده حين يراه مقطعا أن يجري دموعه
ماأعظم صبرك ياحســــين
أيضا قاسم العريس شاب في عمر الورود يحزنه ألايستطيع نصرة عمه وأكثر ماأفرحه في الدنيا هو تمكنه من نصرته
ويزف العريس في ثياب كالكفن إلى آرض المعركة
لينحي ظهر الحسين وهو يراه معفرا داميا
والعباس الذي يطول عنده الكلام أعظم موقف حين يرمي الماء من يده حين يذكر أخيه العطشان
أي وفاااء تملكه ياأبا الفضل
ِثم شجاعته وبسالته في المعركة حتى بعد قطع يمينه ويساره
لكن أعظم ألم حيرة العباس وهو ينظر للمااء وهو يراق على التراب ويتذكر الأطفال العطاشى
وبعد كل التضحية والوفاء يرفض حتى أن يبقى رأسه في حجر الحسين
لماذا?? من تالي بحجره يشيلك ياترى
لوطحت فوق المشرعة ودمك جرى
أي قلب تملكه ياأبا الفضل
وفوق ذلك كله يخجل من أن يعود لزينب دون الماء ويخاف عليها من أن تراه بهذه الحال
أيضا حين تمدد الحسين بين الشباب
وحين جاءت ساعة الوداع
لتنادي سكينة أباها ليمسح على رأسها كما يفعل بالأيتام
ووداع الحوراء والحسين
في كل خطوة من وداااعك تهيج الموت في روحي
وفي المعركة حين يخترق السهم المثلث قلب الحسين ويحتار في إخراجه ولا يخرجه إلا بالألم بثلثي قلبه
ِثم سقوطه على الأرض وهو يتمتم وحق جدي أنا عطشااان
ومامن معين
وحيد غريب عطشان يقطع إربامن كل ناحية ولايحمل في قلبه إلا هم الأيتام والنساء المذعورة وهم يتفاررون من الخيام المحروقة
وأعظم مصيبة ساعة المصرع
ورغم آنها الآعظم إلا أنني أقتصر على هذه الكلمات فالصمت أبلغ
ساعد الله قلب زينب كيف استطاعت لذلك صبرا
وكيف حال السجاد وهو يرى كل ذلك الألم دون أن يستطيع حتى النهوض ليبقى وتبقى الطف حية في صدره
وأخيرا حال الإمام المهدي عجل الله فرجه هذه الآيام
وقد كان حاضرا بالطف
سلام الله عليك ياإمامي
اللـــــه أكبـــــــر
لكن هناك من المواقف التي تؤثر فينا ربما اكثر من غيرها
هناك مواقف كثيرة في الطف أتوقف عندها مطولا حتى يدمى قلبي ألماً وحزناً
هذا ماوصل إلينا 00 ولم يصلنا إلا القليل
أبدأ بموقف الحر وموقف الحسين منه
موقف بين رجل حر وقائد عظيم
ادعي إلي ربك
يرضي علي قلبك
الله يحبني لاني
يابو علي أحبك
أيضاً قبل ذلك عندما أمر الحسين عليه السلام بسقي من كانوا مع الحر بل وترشيف الخيل آيضا
عندما يمر بي هذا الموقف أنادي الحسين
أطلب منه أن يرويني منه 00 يروي روحا أعياه الحنين إليه
أيضا حين يقف الحسين ليحذر جيش يزيد مما هم مقبلين عليه خوفاً عليهم وشفقةً بهم
وموقفة حين رفض البدأ بالقتال00
سلام الله عليك ياإمامي 00 ماأعظمك
أيضا موقف علي الأكبر حين تقدم ببسالة للمعركة ليفدي والده بدمه
ذلك الشاب وآي شاب
شاب بمثل صفاته وأخلاقه
ألا يحق لوالده حين يراه مقطعا أن يجري دموعه
ماأعظم صبرك ياحســــين
أيضا قاسم العريس شاب في عمر الورود يحزنه ألايستطيع نصرة عمه وأكثر ماأفرحه في الدنيا هو تمكنه من نصرته
ويزف العريس في ثياب كالكفن إلى آرض المعركة
لينحي ظهر الحسين وهو يراه معفرا داميا
والعباس الذي يطول عنده الكلام أعظم موقف حين يرمي الماء من يده حين يذكر أخيه العطشان
أي وفاااء تملكه ياأبا الفضل
ِثم شجاعته وبسالته في المعركة حتى بعد قطع يمينه ويساره
لكن أعظم ألم حيرة العباس وهو ينظر للمااء وهو يراق على التراب ويتذكر الأطفال العطاشى
وبعد كل التضحية والوفاء يرفض حتى أن يبقى رأسه في حجر الحسين
لماذا?? من تالي بحجره يشيلك ياترى
لوطحت فوق المشرعة ودمك جرى
أي قلب تملكه ياأبا الفضل
وفوق ذلك كله يخجل من أن يعود لزينب دون الماء ويخاف عليها من أن تراه بهذه الحال
أيضا حين تمدد الحسين بين الشباب
وحين جاءت ساعة الوداع
لتنادي سكينة أباها ليمسح على رأسها كما يفعل بالأيتام
ووداع الحوراء والحسين
في كل خطوة من وداااعك تهيج الموت في روحي
وفي المعركة حين يخترق السهم المثلث قلب الحسين ويحتار في إخراجه ولا يخرجه إلا بالألم بثلثي قلبه
ِثم سقوطه على الأرض وهو يتمتم وحق جدي أنا عطشااان
ومامن معين
وحيد غريب عطشان يقطع إربامن كل ناحية ولايحمل في قلبه إلا هم الأيتام والنساء المذعورة وهم يتفاررون من الخيام المحروقة
وأعظم مصيبة ساعة المصرع
ورغم آنها الآعظم إلا أنني أقتصر على هذه الكلمات فالصمت أبلغ
ساعد الله قلب زينب كيف استطاعت لذلك صبرا
وكيف حال السجاد وهو يرى كل ذلك الألم دون أن يستطيع حتى النهوض ليبقى وتبقى الطف حية في صدره
وأخيرا حال الإمام المهدي عجل الله فرجه هذه الآيام
وقد كان حاضرا بالطف
سلام الله عليك ياإمامي
اللـــــه أكبـــــــر