المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (((((((((((( انما وليكم .. علي )))))))))))))


الجندي
18-02-2009, 12:00 AM
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ.. علي )




{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }


اهدي هذا الجهد المتواضع الى سيدي ومولاي امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين علي بن ابي طالب عليه السلام ......... ويشرفني ان اعرضه في هذا الصرح المبارك راجيا من الله ان يرزقني وكل الموالين شفاعة سيد الوصيين ومام المتقين
الراجي لدعائكم
الجندي


سبب نزول آية الولاية


يقتضينا الواجب أن نعنى بهذا المبحث وان نسير فيه بقدر على حذر متوسعين فيما ينبغي التوسع فيه , مقتصدين فيما وراء ذلك , وتحقيق القول في هذا الموضوع , إن سبب النزول علم شريف , ولمعرفته دور كبير في فهم معاني القرآن الكريم وحل معضلات التفسير , إذ إن تحديد مدلول آية من الآيات الكريمة في معنى معين لا يتم إلا من خلال معرفة سبب النزول وما يرتبط به من أحداث ووقائع تشير إليها الآية , وأشار إلى ذلك الواحدي بقوله : ( لا يمكن معرفة تفسير الآية دون الوقوف على قصتها وبيان سبب نزولها , وجعل السيوطي من فوائد معرفة أسباب النزول الوقوف على المعنى وإزاحة الإشكال عن وجه الآية )[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftn1) , وقال القشيري : ( بيان سبب النزول طريق قوي في فهم معاني الكتاب العزيز )[2] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftn2), كما أشار إلى ذلك ابن تيمية بقوله : ( ومعرفة سبب النزول يعين على فهم الآية , فان العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب ))[3] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftn3), ومما سلف يتضح إن لسبب النزول مدخلا كبيرا في بيان المعنى المراد من الآية الكريمة ..
والطريق الصحيح لمعرفة سبب النزول منحصر بالإخبار والروايات المتضمنة لنقل الواقعة التي تتكلم عنها الآية , لا أن تكون تلك الروايات والأخبار متضمنة لوجهات نظر الرواة وآرائهم الشخصية واجتهاداتهم بحيث ينقلونها على أساس أنها مدلولا للآية فتكون دليلا على سبب النزول من غير أن يكونوا شهودا على الواقعة أو القصة التي نزلت بسببها الآية الكريمة , وهذا لا يعد بيانا لسبب النزول وإنما هو راجع إلى التفسير , إذن فلا بد من أن يكون دور الرواة في سبب النزول هو الإخبار فقط والشهادة على الواقعة التي نزلت الآية بسببها , قال الواحدي : ( انه لا يحل القول في أسباب النزول إلا بالرواية والسماع ممن شاهدوا التنزيل ووقفوا على الأسباب وبحثوا عن علمها )[4] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftn4) , وعليه فلا يصح أخراج محل السبب بالاجتهاد والرأي . هذا وبما إننا في مقام البحث حول آية الولاية , فلا بد لنا من بيان سبب نزول هذه الآية الشريفة , لان هذا الطريق كما تقدم يشكل قرينة مهمة لفهم الآية وتحديد مدلولها وكشف النقاب عن حقيقتها .
ثم إن الغطاء قد انكشف عن أن سبب نزول آية الولاية في حق مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) هو موضع اتفاق بين الخاصة والعامة , وذلك حين دخل مسكين إلى المسجد , وطلب الصدقة من الناس , فلم يعطه احد , فكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يصلي , وكان راكعا وبيده خاتم , فأشار إليه فجاء واستخرج الخاتم من إصبعه وذهب , فنزلت هذه الآية الشريفة معلنة إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) وولايته على الأمة الإسلامية بطريقة حاسمة وقوية , لان الله عزوجل قرن هذه الولاية بولايته وبولاية رسوله (صلى الله عليه واله ) .
وقد وردت في سبب نزول الآية الكريمة بحق أمير المؤمنين (عليه السلام ) أخبار كثيرة عن جماعة من الصحابة والأنصار والتابعين لهم بإحسان , والحد المشترك منها متواتر , وقد أوردها عن جماعة من الصحابة والتابعين الحافظ الحسكاني في تفسير الآية الكريمة في كتابه شواهد التنزيل[5] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftn5), ونتحفك هنا ببعض أسماء الصحابة والتابعين :
فمن الصحابة :
1- الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) .
2- حبر الأمة عبد الله بن عباس .
3- أبو ذر الغفاري .
4- جابر بن عبد الله الأنصاري .
5- عمار بن ياسر .
6- المقداد بن الأسود الكندي .
7- انس بن مالك الأنصاري خادم النبي (صلى الله عليه واله) .
8- عبد الله بن سلام .
9- أبو رافع .
ومن التابعين :
1- الإمام محمد الباقر (عليه السلام ) .
2- محمد بن الحنفية .
3- عطاء بن السائب .
4- سلمة بن كهيل .
5- ابن جريج المكي .
6- مجاهد بن جبر .
7- عتبة بن ابي حكيم .
8- السدي .
وقد صرح جماعة من محققي أهل السنة بان مثل هذا العدد يحصل التواتر, وسيجيء نقل جلّ ما ورد من الروايات في ذلك .
إلا أن هناك أقوال ثلاثة في قبال القول بنزولها في حق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) , يتذرع بها قوم دسوا أنفسهم في صفوف المحدثين فكانوا متولعين بأباطيل يصوغونها تثبيتا لأرائهم واحتجاجا على من يخالفهم , فيستدلون بكذب على كذب , ويعالجون داء بداء , ونجتزئ منها بما يلي :
القول الأول : إنها نزلت في حق عبادة بن الصامت .
القول الثاني : إنها نزلت في عموم المؤمنين .
القول الثالث : إنها نزلت في حق أبي بكر .
وفيما يلي نحاول استعراض كل واحد من هذه الأقوال ومناقشة ما استدل به لسبب النزول : .................... يتبع




[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftnref1) - الإتقان , 1 : 82 .

[2] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftnref2)- البرهان للزركشي , 1: 22 .

[3] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftnref3)- مجموع الفتاوى , 13 : 339 .

[4] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftnref4) - أسباب النزول للواحدي : 4 .

[5] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftnref5)- شواهد التنزيل , 1 : 209 – 245 .

الجندي
18-02-2009, 12:03 AM
تتمة الموضوع
أدلة القول الأول
يستدل أصحاب هذا القول بعدة روايات :
الرواية الأولى :
جاء في الدر المنثور :(( اخرج ابن إسحاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبهيقي في الدلائل وابن عساكر , عن عبادة بن الوليد إن عبادة بن الصامت قال : لما حاربت بنو قينقاع رسول الله{صلى الله عليه واله} تشبث بأمرهم عبد الله ابن سلول , وقام دونهم ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله {صلى الله عليه واله} وتبرأ إلى الله والى رسوله من حلفهم , وكان احد بني عوف بن الخزرج وله من حلفهم مثل الذي كان لهم من عبد الله بن أبي , فخلعهم إلى رسول الله { صلى الله عليه واله } وقال : أتولى الله ورسوله والمؤمنين وابرأ إلى الله ورسوله من حلف هؤلاء الكفار وولايتهم , وفيه وفي عبد الله بن أبي نزلت الآيات في المائدة :{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ } إلى قوله : {فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ } . ))[1] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644845#_ftn1) .

وجاء فيه أيضا : (( واخرج ابن مردويه من طريق عبادة بن الوليد عن أبيه عن جده عن عبادة بن الصامت قال : فيّ نزلت هذه الآية حين أتيت رسول الله (صلى الله عليه واله ) فبرئت إليه من حلف يهود وظاهرت رسول الله ( صلى الله عليه واله ) والمسلمين عليهم ))[2] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644845#_ftn2) .

الرواية الثانية :
وجاء في الدر المنثور أيضا : (( واخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : آمن عبد الله بن أبي بن سلول , قال : إن بيني وبين قريظة والنضير حلف واني أخاف الدوائر فارتد كافرا , وقال عبادة بن الصامت : ابرأ إلى الله من حلف قريظة والنضير وأتولى الله ورسوله والمؤمنين , فانزل الله : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ ) إلى قوله : (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم ) يعني عبد الله بن أبي , وقوله : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) يعني عبادة بن الصامت وأصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله ) , قال : ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل إليه ما اتخذوهم أولياء , ولكن كثيرا منهم فاسقون ))[3] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644845#_ftn3) .

الرواية الثالثة :
قال الطبري في جامع البيان : (( حدثنا أبو كريب , قال : حدثنا ابن إدريس , قال : سمعت أبي عن عطية بن سعد , قال : جاء عبادة بن الصامت إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) ثم ذكر نحوه ))[4] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644845#_ftn4) .

وروى السيوطي أيضا : (( واخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن عطية بن سعد , قال : جاء عبادة بن الصامت من بني الحارث بن الخزرج إلى رسول الله ( صلى الله عليه واله ) فقال : يا رسول الله إن لي موالي من يهود كثير عددهم , واني ابرأ إلى الله ورسوله من ولاية يهود وأتولى الله ورسوله , فقال عبد الله بن أبي : إني رجل أخاف الدوائر لا ابرأ من ولاية مواليّ , فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) لعبد الله بن أبي : أبا حباب ! ارايت الذي نفست به من ولاء يهود على عبادة فهو لك دونه ؟ قال : إذن اقبل , فانزل الله : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بعض) إلى أن بلغ إلى قوله:( والله يعصمك من الناس ) ))[5] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644845#_ftn5) .



الرواية الرابعة :
قال ابن جرير الطبري : (( حدثنا هناد بن السري , قال : حدثنا يونس بن بكير , قال : حدثنا ابن إسحاق , قال : حدثني والدي إسحاق بن يسار , عن عبادة بن الصامت , قال : لما حاربت بنو قينقاع رسول الله (صلى الله عليه واله) مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) وكان احد بني عوف بن الخزرج , فخلعهم إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) , وتبرأ إلى الله والى رسوله من حلفهم , وقال : أتولى الله ورسوله والمؤمنين , وابرأ من حلف الكفار وولايتهم , ففيه نزلت : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) لقول عبادة : أتولى الله ورسوله والذين آمنوا , وتبرئه من بني قينقاع وولايتهم ))[6] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644845#_ftn6) .




مناقشة روايات أدلة القول الأول
مناقشة الرواية الأولى :
1- إن غاية ما تثبته هذه الرواية هو سبب نزول قوله تعالى : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بعض ) , أما بقية الآيات فلا دليل على أنها نزلت في حق عبادة بن الصامت , لبعدها وفصلها بآية الارتداد عن قوله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) .
2- اضطراب متن الرواية لأنها إنما نقلت عن عبادة بن الصامت نفسه , انه قال :( لما حاربت بنو قينقاع رسول الله (صلى الله عليه واله) تشبث بأمرهم عبد الله بن سلول وقام دونهم , ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله ) فعبارة : ( مشى عبادة بن الصامت ) سبب اضطراب هذه الرواية , لأنه لو كان عبادة في مقام المتكلم عن نفسه , لصح أن يقول : ( مشيت إلى رسول الله ).
3- وردت ألفاظ في متن الرواية لا تنسجم مع ضابطة أسباب النزول من قبيل هذه العبارة : ( وفيه وفي عبد الله بن أبي نزلت الآيات في المائدة ) , وهذا راجع إلى التفسير كما أسلفنا , وهو مباين لضابطة السببية وليس منه في شيء .
والرواية الأخرى التي ذكرت مع الرواية الأولى جاءت في الدر المنثور وفيها : (( إن عبادة بن الصامت قال : فيّ نزلت هذه الآية حين أتيت رسول الله (صلى الله عليه واله ) فبرئت إليه من حلف يهود , وظاهرت رسول الله (صلى الله عليه واله ) والمسلمين عليهم )) ... فان عبادة لم يصرح بان آية : ( إنما وليكم الله ورسوله ... ) نزلت بحقه ولا توجد قرينة على ذلك , وإذا تنبهت إلى عبارته هذه : ( قال : فيّ نزلت هذه الآية ) فانه لم يقل : ( الآيات ) , حتى تدخل في سياقها الآيات المذكورة , بينما نجد القرينة على إن مراده من الآية التي نزلت بحقه , هو ما جاء في الرواية الأولى وهي قوله تعالى : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بعض) , فهي خير شاهد ودليل على مراد عبادة من الآية .

مناقشة الرواية الثانية :

1- لا يخفى أن الرواية تضمنت خمسة آيات , وهي قوله تعالى : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى) , وقوله تعالى : (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ) , وقوله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) .
2- جاء في هذه الرواية أن عبادة بن الصامت لما قال : ابرأ إلى الله من حلف قريظة والنضير وأتولى الله ورسوله والمؤمنين , فانزل الله : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى) , وقوله تعالى : (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ) نزلت في عبد الله بن أبي عندما قال : واني أخاف الدوائر فارتد كافرا .

وأما قوله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) فهي خطاب لعبادة بن الصامت وغيره إلى من يتولونه , لا كما صرح ابن عباس بأنها تعني عبادة بن الصامت , لأنها تتسبب في اضطراب الرواية , حيث ذكر ما نزل في عبادة فلا يصح أن يكون المعني في هذه الآية هو نفسه عبادة بن الصامت , فالرواية ذكرت انه قال : أتولى الله ورسوله والمؤمنين , والآية تخبر عن من يتولونه في قوله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ ... ) , فإذا كان المعني هو عبادة , فيلزمه أن يقول: أتولى الله ورسوله ونفسي , وبه تسقط الرواية من الاستدلال كما هو واضح .
3- الكلمات التي جاءت في الرواية من قبيل : ( يعني عبد الله بن أبي ) و ( يعني عبادة بن الصامت ) تجعل الرواية تأخذ منحى التفسير وليس سبب النزول , وكما المحنا سابقا , إن من ضوابط أسباب النزول أن يكون دور الراوي هو الشهادة والوقوف على الواقعة من غير أن يبدي وجهة نظره واجتهاده وبيانه للمعنى المراد , والعجب من المستدلين بهذه الرواية ! فهل استعجمت عليهم المدارك بحيث خلطوا بين التفسير وسبب النزول .

مناقشة الرواية الثالثة :
1- إن الرواية التي ذكرها الطبري والرواية التي جاءت في الدر المنثور لم تكن بصدد بيان سبب نزول قوله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) , بل إنما هي بصدد بيان سبب نزول قوله تعالى : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى) .
2- أشارت الرواية في ذيلها إلى أن هناك عدة آيات داخلة ضمن سبب النزول المذكور , حيث إن الرواية تقول : (( إلى أن بلغ إلى قوله : ( والله يعصمك من الناس )) , أي إن الآيات النازلة بحق عبادة بن الصامت من الآية رقم (51 ) المذكورة , إلى الآية رقم (67 ) أي قوله تعالى : ( والله يعصمك من الناس ) وما هذا إلا تمويه وتعتيم على حقيقة أصبحت واضحة كالشمس في رابعة النهار , ألا وهي نزول هذه الآية بحق علي بن ابي طالب (عليه السلام ) , وإلا كيف يصح أن تدخل كل هذه الآيات ضمن واقعة واحدة , وهي براءة عبادة بن الصامت من قريظة والنضير , مع إن لكل واحدة من هذه الآيات سبب نزولها الخاص ,وان كثير من الآيات في القرآن أولها في شيء ووسطها في شيء وآخرها في شيء , بل مجيء آية لها معنى خاص في وسط آيات متحد المعنى لا علاقة لها بهن , وكما لا يخفى , فالجميع متفق على إن الآيات لم تترتب على سبب النزول , وهذا مما يضطرنا أن نسوق لك نماذج من أسباب نزول الآيات التي وردت ضمنا في هذه الرواية في تفاسير العامة , فالآية ( 57 ) سبب نزولها : إن رفاعة بن زيد بن التابوت , وسويد بن الحارث كانا قد اظهرا الإسلام , ثم نافقا , فنزلت الآية .
والآية (58 ) سبب نزولها قولان :
الأول : إن منادي رسول الله صلى الله عليه واله , كان إذا نادى إلى الصلاة , وقام المسلمون إليها , قالت اليهود : قاموا لا قاموا , صلوا لا صلوا , على سبيل الاستهزاء والضحك , قاله بن السائب .
الثاني : إن الكفار لما سمعوا الأذان حسدوا رسول الله (صلى الله عليه واله) والمسلمين على ذلك , وقالوا : يا محمد لقد أبدعت شيئا لم نسمع به فيما مضى من الأمم الخالية , فان كنت تدعي النبوة , فقد خالفت في هذا الأذان الأنبياء قبلك , فما أقبح هذا الصوت , وأسمج هذا الأمر .
والآية (59 ) سبب نزولها : إن نفرا من اليهود أتوا رسول الله (صلى الله عليه واله ) , فسألوه عمن يؤمن به من الرسل , فذكر جميع الأنبياء , فلما ذكر عيسى , جحدوا نبوته , وقالوا : والله ما نعلم دينا شرا من دينكم , قاله ابن عباس .
والآية (60 ) سبب نزولها : قول اليهود للمؤمنين : والله ما علمنا أهل دين اقلّ حظا منكم في الدنيا والآخرة , ولا دينا شرا من دينكم .
والآية (64 ) سبب نزولها : قال أبو صالح عن ابن عباس : نزلت في فنحاص اليهودي وأصحابه , قالوا : يد الله مغلولة[7] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644845#_ftn7) .
وهكذا بقية الآيات إلى الآية (67 ) , إذ إن لكل منها سبب نزول خاص والمتمسك بدليلية هذه الرواية إما جاهل أو متجاهل .
فالوجه من ذكر أسباب نزول هذه الآيات هو لألفات نظر الجاهلين بها , ودحض المتجاهلين , فان أمثال هذه الروية إنما هي من دس الوضاعين وافتراء المختلقين .......... يتبع



[1] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644845#_ftnref1) - الدر المنثور , 2 : 290 .

[2] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644845#_ftnref2) - المصدر السابق , 291 .

[3] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644845#_ftnref3) - المصدر السابق .

[4] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644845#_ftnref4) - جامع البيان , 6 : 389 .

[5] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644845#_ftnref5) - الدر المنثور , 2 : 291 .

[6] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644845#_ftnref6) - جامع البيان , 6 : 389 .

[7] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644845#_ftnref7) - زاد المسير , 2 : 227 , ومثله في الدر المنثور , 2 : 525 .

الجندي
18-02-2009, 12:05 AM
تتمة الموضوع
مناقشة الرواية الرابعة :

1- اضطراب متن الرواية , حيث إن الراوي هو نفسه عبادة بن الصامت وهو في صدد بيان سبب نزول الآية في حقه أي انه في مقام المتكلم عن نفسه , لكن نراه في مقطع من الرواية يقول : ( مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه واله ) وهذا خلاف من كان في مقام التكلم عن نفسه , ولازمه أن يقول : مشيت إلى رسول الله صلى الله عليه واله , فهذا مما يجعل متن الرواية مضطرب .

2- شذوذ الرواية عن ضابطة سبب النزول , حيث جاء في متن الرواية ما هذا لفظه : ( ففيه نزلت : إنما وليكم الله ... ) قال جلال الدين السيوطي : (كثيرا ما يذكر المفسرون لنزول الآية أسبابا متعددة , وطريق الاعتماد في ذلك أن تنظر إلى العبارة الواقعة فان عبر احدهم بقوله : نزلت في كذا , والآخر نزلت في كذا , وذكر أمرا أخر , فقد تقدم إن هذا يراد به التفسير لا ذكر سبب النزول )[1] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftn1) , فان دور الراوي في سبب النزول إنما هو الشهادة والوقوف على التنزيل ليس إلا .
3- ما يلفت النظر إن ذيل الرواية يؤكد نزول قوله تعالى :( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى) في عبادة بن الصامت حيث إن هذا المقطع من الرواية :( لقول عبادة أتولى الله ورسوله والذين آمنوا ) دليل تسنده الروايات السابقة .
4- جاء في متن الرواية ما نصه : (( ففيه نزلت (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) )) أي في عبادة بن الصامت فهو من جملة الذين تخبرهم الآية بمن يتولونه وهو داخل في الخطاب بدليل قوله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ ... ) ,
وأما إذا قيل هو المعني في قوله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ... ) فهو غير مشمول بالخطاب وإنما هو المشار إليه بالولاية , ولنا أن نتسائل : فما هو الوجه في قول عبادة : ( أتولى الله ورسوله والذين آمنوا ) إذا كان هو المعني في الآية المذكورة , ولازمه أن يقول : أتولى الله ورسوله ونفسي , وهذا ما لم نسمع به إلا من المدلسين . وقد اشرنا إلى ذلك في مناقشة الرواية الثانية رقم (3 ) .


أدلة القول الثاني
ويستدل أصحاب هذا القول بعدة روايات بدعوى أن الآية – محل البحث – نزلت في عموم المؤمنين :

الرواية الأولى : قال ابن جرير الطبري : (( حدثنا محمد بن الحسين , قال : حدثنا احمد بن المفضل , قال : حدثنا أسباط , عن السدي , قال : ثم اخبرهم بمن يتولاهم , فقال : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) هؤلاء جميع المؤمنين , ولكن علي بن أبي طالب مرّ به سائل وهو راكع في المسجد , فأعطاه خاتمه ))[2] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftn2) .


الرواية الثانية : عن عبد الملك , عن أبي جعفر , قال : (( سألته عن هذه الآية : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) قلنا : من الذين آمنوا ؟ قال : الذين آمنوا , قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب ! , قال : علي من الذين آمنوا ))[3] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftn3) .

الرواية الثالثة : قال الطبري : (( حدثني المثنى , قال : حدثنا عبد الله بن صالح , قال : حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة , عن ابن عباس , قوله : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) يعني : انه من اسلم تولى الله ورسوله )) .
ثم قال : (( أما قوله : ( الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) فا ن أهل التأويل اختلفوا في المعني به , فقال بعضهم : عني به علي بن أبي طالب , وقال بعضهم : عني به جميع المؤمنين ))[4] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftn4) .

الرواية الرابعة : روى الحسن , انه قال : (( هذه الآية صفة جميع المؤمنين ؛ لان قوله تعالى : (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) صفة للجماعة وليست للواحد , وقد اختلف في معنى قوله : (وَهُمْ رَاكِعُونَ) , فقيل فيه : إنهم كانوا على هذه الصفة في وقت نزول الآية , منهم من قد أتم الصلاة , ومنهم من هو راكع في الصلاة , وقال آخرون : معنى (وَهُمْ رَاكِعُونَ) , أن ذلك من شأنهم , وافرد الركوع بالذكر
تشريفا له ))[5] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftn5) .


الرواية الخامسة : قال الواحدي النيسابوري : (( عن جابر بن عبد الله : جاء عبد الله بن سلام إلى النبي صلى الله عليه واله , فقال : يا رسول الله إن قوما من قريظة والنضير قد هاجرونا وفارقونا واقسموا أن لا يجالسونا , ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل , وشكى ما يلقى من اليهود , فنزلت هذه الآية , فقرأها عليه رسول الله صلى الله عليه واله , فقال : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء )) ثم قال (( ونحو هذا قال الكلبي وزاد : أن آخر الآية في علي بن أبي طالب رضوان الله عليه , لأنه أعطى خاتمه سائلا وهو راكع في الصلاة ))[6] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftn6) .


مناقشة روايات أدلة القول الثاني

مناقشة الرواية الأولى :

1- قول السدي : ( ثم اخبرهم – يعني رسول الله صلى الله عليه واله – بمن يتولاهم ) , فكلمة (يتولاهم) هي إخبار عن شخص يتولى مجموعة , وهذا خلاف قوله : ( هؤلاء جميع المؤمنين ) ولو كان جميع المؤمنين للزم أن يقول : ثم اخبرهم بمن يتولونهم .
2- اعتراف السدي في ذيل روايته إن الآية نزلت بحق علي بن أبي طالب عليه السلام , حيث قال : ( ولكن علي بن أبي طالب مرّ به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه ) وهذا ينسجم مع ما قاله في مقدمة روايته : ( ثم اخبرهم بمن يتولاهم ) , ومنه يتضح أن الآية نزلت في حق علي بن أبي طالب عليه السلام , ويظهر منه فساد القول بعموم السببية .
3- كما إن الرواية ابتعدت عن ضابطة أسباب النزول وأخذت منحى التفسير بقول السدي : ( هؤلاء جميع المؤمنين ) ، فهذا إنما هو من وجهة نظره واجتهاده , وذلك ما قاله الزركشي في مثل هذا المقام : ( إن محل السبب لا يجوز إخراجه بالاجتهاد والإجماع )[7] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftn7) .







مناقشة الرواية الثانية :

1- فحوى الرواية هو استغراب السائل كما ورد في هامش تفسير الطبري ما هذا لفظه : (هذا ليس تكرارا بل هو تعجب من سؤاله عن شيء لا يسأل عن مثله )[8] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftn8), وكأن السائل في وضع استغراب وتعجب عند سماعه أن الآية نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام , فأجابه الإمام عليه السلام : (علي من الذين آمنوا) , وكأنه عليه السلام يقول للسائل : أتشك في أن علي من الذين آمنوا , وعليه فلا وجه للعموم فيه .
2- جواب الإمام عليه السلام : ( علي من الذين آمنوا ) المقصود به : أي من جنس الذين آمنوا وليس المقصود به النوع , فهو نازل منزلة" قوله تعالى : { يا أيها النَّاسُ } فان المراد جنس الناس لا كل فرد وإلا فمعلوم إن غير المكلف لم يدخل تحت هذا الخطاب"[9] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftn9) رغم انه من الناس , فلا وجه لعموم ما سلف .
3- السائل أورد سؤاله في زمن الإمام أبي جعفر عليه السلام , والآية إنما نزلت في زمن الرسول صلى الله عليه واله , فلا وجه للاستدلال بهذه الرواية على اعتبارها إخبار بسبب نزول الآية .


مناقشة الرواية الثالثة :

1- إن بن عباس في روايته هذه لا يخبر عن سبب نزول الآية المعنية , وإنما هو بصدد بيان تفسير قوله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) , بقرينة قوله : ( يعني انه من اسلم تولى الله ورسوله ) .
2- قال ابن عباس في تتمة روايته ما نصه : ((أما قوله : ( الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) فان أهل التأويل اختلفوا في المعني به )) , وهذا كلام لا يعقل صدوره عن مثل ابن عباس ترجمان القرآن وحبر الأمة , كما قال السيوطي في ذكره لطبقات المفسرين : ( وأما ابن عباس فهو ترجمان القرآن الذي دعا له النبي صلى الله عليه واله : اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل , وقال له أيضا : اللهم آته الحكمة , وفي رواية : اللهم علمه الحكمة ... وكان عمر يقول : ذاكم فتى الكهول ؛ إن له لسانا سؤولا , وقلبا عقولا )[10] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftn10) , ومن كانت هذه صفاته ومنزلته , فهل يصح أن يقف أمام هذه الآية عاجزا عن معرفة المعني به , بحيث يستعين بأهل التأويل ويذكر قولين بلا مرجح , فمن هم يا ترى أهل التأويل الذين فاقوا ترجمان القرآن ؟
3- على فرض صحة صدور مثل هذا الكلام عن ابن عباس في قوله : (فا ن أهل التأويل اختلفوا في المعني به , فقال بعضهم : عني به علي بن أبي طالب , وقال بعضهم : عني به جميع المؤمنين) , فلا وجه للاستدلال بهذه الرواية على أنها إخبار عن سبب نزول الآية في جميع المؤمنين , لان ابن عباس ذكر قولين ولم يرجح احدهما على الأخر , وترجيح القول بنزول الآية في حق علي بن ابي طالب (عليه السلام) , واضح وجلي بشهادة نفس ابن عباس في عدة طرق , وهذا ما سيأتي بيانه لاحقا إنشاء الله . ................ يتبع



[1] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftnref1) - لباب النقول في أسباب النزول , 5 .

[2] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftnref2) - جامع البيان , 6 : 389 , ومثله في شواهد التنزيل , 1 : 221 .

[3] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftnref3) - المصدر السابق , معاني القرآن , 2 : 326 , تفسير بن كثير , 2 : 74 .

[4] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftnref4) - جامع البيان , 6 : 389 .

[5] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftnref5) - أحكام القرآن , 2 : 557 , ومثله في زاد المسير , 2 : 292 .

[6] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftnref6) - أسباب نزول الآيات , 133 .

[7] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftnref7) - البرهان للزركشي , 1 : 33 .

[8] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftnref8) - جامع البيان , 4 : 629 .

[9] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftnref9) - مفردات ألفاظ القرآن , 2 : 460 .

[10] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644849&posted=1#_ftnref10) - الإتقان في علوم القرآن , 588 .

الجندي
18-02-2009, 12:07 AM
تتمة الموضوع
مناقشة الرواية الرابعة :

هذه الرواية كسابقاتها , لا تخبر عن سبب النزول , وإنما هي مجرد وجهة نظر واجتهاد ورأي , وهو خلاف ضابطة أسباب النزول , فالاستدلال بها على أنها إخبار عن سبب النزول مردود , لوجوه :
منها : ما قاله الحسن : ( هذه الآية صفة جميع المؤمنين ) .
ومنها : قوله : ( صفة للجماعة وليست للواحد ) , إذن فان الحسن بروايته هذه لم يخبرنا ما السبب الذي نزلت الآية من اجله , بل غاية ما اخبرنا به , هو رأيه واجتهاده بهذه الآية , وعليه فلا يصح الاستدلال بها .

مناقشة الرواية الخامسة :

1- جاء في هذه الرواية , إن عبد الله بن سلام شكى إلى رسول الله صلى الله عليه واله من قريظة والنضير كما إن عبادة بن الصامت شكى أيضا في الروايات التي نوقشت بنفس السبب إلا أنها في هذه الرواية السبب هو في عموم المؤمنين , والغريب أن هذه المرة قيل أن الآية نزلت في جميع المؤمنين ولم يقال إنها نزلت في عبد الله بن سلام .
2- عندما شكى عبد الله بن سلام إلى رسول الله صلى الله عليه واله , من قريظة والنضير بسبب المفارقة والهجر , قرأ عليه صلى الله عليه واله , الآية , فقال عبد الله بن سلام : ( رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء ) , فدعوى المخالف بالعموم يدفعها اعتراف الكلبي بقوله : (أن آخر الآية في علي بن أبي طالب رضوان الله عليه , لأنه أعطى خاتمه سائلا وهو راكع في الصلاة) .




أدلة القول الثالث
يستدل أصحاب هذا القول بروايتين , هما :

الرواية الأولى : جاء في تفسير القرطبي , قال : (( وقال ابن عباس : نزلت في أبي بكر , وقال في رواية أخرى : نزلت في علي بن أبي طالب ))[1] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftn1)

الرواية الثانية : ما جاء عن ابن الجوزي في زاد المسير , حيث قال : ((والثالث : إنها نزلت في أبي بكر , قاله عكرمة ))[2] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftn2)




مناقشة الروايتين من أدلة القول الثالث

1- في الرواية الأولى قال ابن عباس : نزلت في أبي بكر , وقال في رواية أخرى : نزلت في علي بن أبي طالب , وفيها : انه لا يوجد دليل على إن الآية نزلت مرتين .
2- إن هاتين الروايتين لم يشهد بنزولهما سوى ابن عباس وعكرمة , وان صحة الإخبار بان الآية – محل البحث- إنما نزلت في ابي بكر لو كان لنقل وتواتر , لأنه مما تتوافر الدواعي على نقله وتواتره .
3- ومما يلفت النظر , قول ابن عباس وعكرمة من أن الآية نزلت في أبي بكر , وعلى فرض صحة هذا القول , لكن ما هو السبب الذي من اجله نزلت الآية في حقه ؟ فهذا مما لا ينسجم مع ما نحن فيه .
أضف إلى ذلك إن عكرمة مولى ابن عباس , كذاب خارجي يدين بمذهب الخوارج , وروي انه عند دفنه لم يتكامل من الرجال عدد يكفي حتى لحمل جنازته , في حين ظهر جمع كثير لتشييع جنازة (كثيّر) الشاعر في نفس اليوم , وهذا باعث تحقير لعكرمة حتى بعد وفاته , وسبب الامتناع عن تشييع جنازته يرجع إلى انه كان يدين بمذهب الخوارج , ومن اجل ذلك عاجلته منته في بيت صديق اختفى عنده أثناء مطاردة الحكومة إياه , وعن ابن المسيب أنه قال لمولاه برد: لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس [3] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftn3) .



أدلة القول بنزول آية الولاية في علي ( عليه السلام )

والدليل على ذلك , الأخبار الكثيرة الحاكية لسبب نزول الآية بحق أمير المؤمنين (عليه السلام) , وتتميما للفائدة نجتزئ بذكر بعضا منها فذلك شوط واسع كما عرفت :

الرواية الأولى : جاء عن ابن كثير بسند ينتهي إلى ابن عباس قال : (( خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد , وإذا مسكين يسأل , فدخل رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : أعطاك احد شيئا ؟ قال : نعم , قال : من ؟ قال : ذاك الرجل القائم , قال على أي حال اعطاكه ؟ قال : وهو راكع , قال : وذلك علي بن ابي طالب , قال : فكبر رسول الله (صلى الله عليه واله) عند ذلك وهو يقول : { وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ } ))[4] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftn4) .


الرواية الثانية : قال الطبراني : (( حدثنا محمد بن علي الصائغ , قال : حدثنا خالد بن يزيد العمري , قال : حدثنا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين , عن الحسين بن زيد , عن أبيه زيد بن الحسن ، عن جده , قال : سمعت عمار بن ياسر يقول : وقف على علي بن ابي طالب سائل وهو راكع في تطوع , فنزع خاتمه فأعطاه السائل , فأتى رسول الله (صلى الله عليه واله) فاعلمه ذلك , فنزلت على النبي (صلى الله عليه واله) هذه الآية : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } فقرأها رسول الله (صلى الله عليه واله) ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ))[5] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftn5) .


الرواية الثالثة : قال السيوطي : (( اخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس , قال : تصدق عليّ بخاتمه وهو راكع , فقال النبي صلى الله عليه واله , للسائل : من أعطاك هذا الخاتم ؟ قال : ذاك الراكع , فانزل الله : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ }[6] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftn6) )) .


الرواية الرابعة : وقال السيوطي أيضا : (( اخرج ابن ابي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل , قال : تصدق عليّ بخاتمه وهو راكع , فنزلت { إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ }[7] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftn7) )) .

ومما يؤيد صحة الاستدلال بهذه الروايات عدة وجوه :
منها : إن هذه الروايات لا تشوبها شائبة من حيث السببية .
ومنها : ما قاله ابن كثيرفي الرواية الأولى بعد إيراده الخبر : ( وهذا إسناد لا يقدح به )[8] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftn8) , وعليه فلا ينبغي التأمل في الاستدلال بها .
ومنها : إن المناط في هذه الروايات متحد , ولا غائلة فيه .
ومنها : إن المتأمل في هذه الروايات لا يجد اضطرابا في متنها ولا ارتباكا , وهو كاف في الاستدلال .
ومنها : بلوغها حدّ التواتر على ما نقلته نصوصهم الصريحة , وسنعرض لها فيما بعد إنشاء الله تعالى .
وأحب أن لا انتهي من هذا الموضوع حتى أنبهك إلى شيء آخر جدير بالنظر والتقدير , وهو اعترف جلال الدين السيوطي بان آية الولاية إنما نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام , في كتابه الموسوم (لباب النقول في أسباب النزول) وذلك في ذكر سبب نزول قوله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) , معززا اعترافه هذا بما ذكره في معرض كلامه عن مميزات كتابه المذكور وبما امتاز به عن كتاب أسباب النزول للواحدي , قائلا : (( الثالث : أشهر كتاب في هذا الفن الآن كتاب الواحدي , وكتابي هذا يتميز عليه بأمور :
منها : عزوه كل حديث إلى من خرجّه من أصحاب الكتب المعتبرة , كالكتب الستة والمستدرك , وصحيح ابن حبان , وسنن البهيقي والدار قطني , ومسانيد احمد والبزار وأبي يعلي , ومعاجم الطبراني , وتفاسير ابن جرير وابن ابي حاتم , وابن مردويه , وأبي الشيخ , وابن حبان والفريابي , وعبد الرزاق , وابن المنذر وغيرهم .
ومنها : تمييز الصحيح من غيره , والمقبول من المردود .
ومنها : الجمع بين الروايات المتعددة .
ومنها : تنحية ما ليس من أسباب النزول ))[9] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftn9).
فهذا ما ذكره في مقدمة كتابه المزبور , وبعد ما عرّج على ذكر أسباب نزول الآيات , شرع بذكر سبب نزول قوله تعالى : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ } فقال :
(( الآية رقم (55 ) قوله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)
أسباب نزول الآية :
اخرج الطبراني في الأوسط بسند فيه مجاهيل عن عمار بن ياسر قال : وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع , فنزع خاتمه فأعطاه السائل فنزلت : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ َ) الآية , وله شاهد .
قال عبد الرزاق : حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد , عن أبيه , عن ابن عباس في قوله : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ َ) الآية .
قال : نزلت في علي بن أبي طالب .
وروى ابن مردويه من وجه أخر عن ابن عباس مثله .
واخرج أيضا عن علي مثله .
واخرج ابن جرير عن مجاهد , وابن أبي حاتم عن سلمه بن كهيل مثله . فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا ))[10] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftn10) .
لا يبقى للشك ظل بعد ما صرّح به السيوطي واقرّه صحيحا , فالمميزات التي ذكرها في مقدمة كتابه , ما هي إلا إلزام له وللمخالفين على صحة ما أورده في سبب نزول آية الولاية في حق أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) , حيث انه ميّز هذه الرواية لصحتها من غيرها بقوله : ( تمييز الصحيح من غيره) ، وجعلها من المقبول , وردّ ما دونها بقوله : (والمقبول من المردود) , وأكد على إيراده جميع الروايات المتعددة , فذكر الرواية التي بينت سبب نزول الآية في علي بن ابي طالب (عليه السلام) , بطرق متعددة , ولم يذكر ما يعارضها أو يخالفها , بقوله : (الجمع بين الروايات المتعددة) , والوجه الوجيه في كل هذا , انه قال : (تنحية ما ليس من أسباب النزول) , فبذكره هذه الميزة , اسقط جميع الروايات التي استدل بها أصحاب الأقوال الثلاثة التي مرّ ذكرها ومناقشتها .
ولا يغيبنّ عن بالك إن السيوطي لم يورد بخصوص سبب نزول الآية سوى هذه الرواية بطرقها المتعددة , وقد انتخبها بقوله : ( فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا ) , فلم يذكر إن الآية المعنية نزلت في عبادة بن الصامت ولا في عموم المؤمنين ولا في أبي بكر ولا في غيرهم , وقد خص ما نزل بعبادة بن الصامت صريحا .
فذلك ما قاله جلال الدين السيوطي في هذا المقام من كتابه الذي نوهنا إليه آنفا , ولعله فصل الخطاب في هذا الباب .





[1] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftnref1) - الجامع لأحكام القرآن ( تفسير القرطبي ) , 6 : 221 .

[2] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftnref2) - زاد المسير , 2 : 292 .

[3] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftnref3) - انظر ميزان الاعتدال , 3 : 96 , وتاريخ دمشق , 41 : 122 .

[4] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftnref4) - تفسير ابن كثير ، 2 : 74 , أسباب نزول الآيات : 133 , شواهد التنزيل : 1 : 233 , زاد المسير : 2 : 292 .

[5] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftnref5) - المعجم الأوسط : 6 : 218 , مجمع الزوائد : 7 : 17 .

[6] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftnref6) - الدر المنثور , 2 : 293 , فتح القدير , 2 : 53 .

[7] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftnref7) - الدر المنثور , 2 : 293 .

[8] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftnref8) - تفسير ابن كثير , 2 : 74 .

[9] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftnref9) - لباب النقول في أسباب النزول , 10 .

[10] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=644858&posted=1#_ftnref10) - المصدر السابق , 114 .

][ رافضي للنخاع ][
18-02-2009, 12:15 AM
صح عليك موضوع يستحق التصفيق يسلموو خيوو

حيدر القرشي
18-02-2009, 12:19 AM
بارك الله فيك اخي الجندي

الجندي
18-02-2009, 12:23 AM
اخي رافضي واخي حيدر القرشي لكم وبكم الخير والبركة وما مروركم الا استنصارا للحق ودحضا للباطل ..

رافضي عنواني
18-02-2009, 12:26 AM
بارك الله فيك يا (الجندي) جعله الله في ميزان حسناتك

العقيد hb
18-02-2009, 02:31 AM
اية ((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويئتون الزكاة وهم راكعون ))

تفسرها هذه الايه ((( وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ ) سورة البقرة - سورة 2 - آية 43


في قوله تعالى ((واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين )) امر من الله لمن اراد ان يكون مؤمن حق ان يؤدي الصلاة ويأتي الزكاة والركوع هنا بمعنى الخضوع اي واخضعوا لله مع الخاضعين ..ولايصلح ان يكون الركوع هنا بمعنى الصلاة لان لفض الصلاة قد اتى قبلها مباشره ..

وتأتي الاية الثانيه ((((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويئتون الزكاة وهم راكعون ))


لتؤكد صفة المؤمنين الذين امرنا الله بتوليهم والعمل بعملهم والذين امرنا في الاية السابقه بالعمل بأفعالهم بان نقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونركع مع الراكعين فقال سبحانه ((والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون)) فهؤلا قد طبقوا مامر الله به من صلاة وزكاة وبخضوع وذله لله سبحانه فهم الاولياء حقا ..

النجف الاشرف
18-02-2009, 02:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

فيمن نزلت هذه الايه يا عقيد ؟!!

لماذا تبغض الامام علي يا عقيد ؟!

trouble maker
18-02-2009, 02:35 AM
اية ((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويئتون الزكاة وهم راكعون ))

تفسرها هذه الايه ((( وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ ) سورة البقرة - سورة 2 - آية 43


في قوله تعالى ((واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين )) امر من الله لمن اراد ان يكون مؤمن حق ان يؤدي الصلاة ويأتي الزكاة والركوع هنا بمعنى الخضوع اي واخضعوا لله مع الخاضعين ..ولايصلح ان يكون الركوع هنا بمعنى الصلاة لان لفض الصلاة قد اتى قبلها مباشره ..

وتأتي الاية الثانيه ((((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويئتون الزكاة وهم راكعون ))


لتؤكد صفة المؤمنين الذين امرنا الله بتوليهم والعمل بعملهم والذين امرنا في الاية السابقه بالعمل بأفعالهم بان نقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونركع مع الراكعين فقال سبحانه ((والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون)) فهؤلا قد طبقوا مامر الله به من صلاة وزكاة وبخضوع وذله لله سبحانه فهم الاولياء حقا ..




ماذا عن التفاسير التي فسرت هذه الاية أنها نزلت بالامام علي عليه السلام.

العقيد hb
18-02-2009, 02:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

فيمن نزلت هذه الايه يا عقيد ؟!!

لماذا تبغض الامام علي يا عقيد ؟!



اعوذ بالله ان ابغض تاج راسي وسيدي علي بن ابي طالب ولكن كذلك نرى ان القرأن يفسر بعضه بعض ..

النجف الاشرف
18-02-2009, 02:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

اعوذ بالله ان ابغض تاج راسي وسيدي علي بن ابي طالب ولكن كذلك نرى ان القرأن يفسر بعضه بعض ..

عزيزي لا تخاف ولا تستخدم تقديم المهم على الاهم في النقاش نعرفكم جيدا

فيمن نزلت هذه الايه سؤالي صريح اريد جواب عليه

العقيد hb
18-02-2009, 02:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



عزيزي لا تخاف ولا تستخدم تقديم المهم على الاهم في النقاش نعرفكم جيدا

فيمن نزلت هذه الايه سؤالي صريح اريد جواب عليه



لم افهم قولك الاول وان شئت وضحته ..

اما سؤالك الثاني فأنها نزلت في المؤمنين كافه وماجاء بعدها وصف لهم وليس حال ..

فقال تعالى(( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا)) وذكر الله صفات هؤلاء المؤمنين ((الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) ..

النجف الاشرف
18-02-2009, 03:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

اما سؤالك الثاني فأنها نزلت في المؤمنين كافه وماجاء بعدها وصف لهم وليس حال ..

ورايك هذا يخالف علماء السنه لان هناك تواتر حول ان الايه نزلت في الامام علي ........

ام ان لك مذهب غير مذهب اهل السنه ( المذاهب الاربعه )

فهل كبار مفسرين السنه يكذبون ؟!!


والسلام عليكم

العقيد hb
18-02-2009, 03:29 AM
فهل كبار مفسرين السنه يكذبون ؟!!



اعطني تفسير لاحد كبار المفسرين نناقشه

النجف الاشرف
18-02-2009, 03:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اعطني تفسير لاحد كبار المفسرين نناقشه

أعجب عليك وانت تعرف انك على باطل وتصر على باطلك

طيب اعطيك

تفسير الثعلبي مسندا الى ابن عباس رضي الله عنه ( انه كان جالس عند شفير زمزم يحدث عن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم فاقبل رجحل معمم بعمامة فجعل ابن عباس لا يقول (قال رسول الله الا وقال الرجل ) قال رسول الله فقال ابن عباس :سالتك بلله من أنت قال فكشف العمامة من وجهه فقال يا ايها الناس من عرفني فقط عرفني ومن لم يعرفني فانا جندب بن جنادة البدري ( ابو ذر الغفاري رضوان الله تعالى عليه ) سمعت رسول الله بهاتين والا فصمتنا ورايتة بهاتين والا فعميتنا بقول (علي قائد البررة قاتل الفجره منصور من نصره مخذول من خذله أني صليت مع رسول الله يوما من الايام صلاه الظهر فسال سائل في المسجد رسول الله فلم يعطه احد شي وكان علي عليه السلام راكعا فاوما اليه بخنصرة اليمنى التي كان يتختم فيها فاقبل السائل واخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين النبي فرفع راسة الى السماء وقال اللهم ان اخي موسى ساللك فقال (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴿﴾ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ﴿﴾ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ﴿﴾ يَفْقَهُوا قَوْلِي ﴿﴾ وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي ﴿﴾ هَارُونَ أَخِي ﴿﴾ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي ﴿﴾ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ﴿﴾) فانزلت علية قرانا ناطقا(قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ ﴿﴾ )اللهم أنا محمد نبيك وحبيبك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي امري واجعل لي وزيرا من اهلي عليا واشدد به ازري او قال ظهري فقال ابو ذر فوالله ما استتم رسول الله كلمتة حتى نزل جبرائيل الامين فقال اقرا يا محمد فقال وما اقرا فاقال اقرا ({إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} ....

دليل المسلم
18-02-2009, 04:09 AM
الأخ الفاضل الجندي ,,,

أنت أوردت عدة احتملات لسبب نزول الاية وهذا يثبت أن هناك عدة احتمالات وأنا ممن يقول أنها نزلت في جميع المؤمنين ولن أحتاج لأن أثبت ذلك لأن الآية واضحة لكل من يقرأها قبل أن يشوب فكره أي شائبة ,,, ولكن عليك أنت أن تثبت ما تدعي بالإجابة على التساؤلات الداحضة ولكن بفكرك وبأسلوبك لتعرف ترد بعدها



السؤال الأول في قوله تعالى :

(( إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الذكاة وهم راكعون))

كلمة ( الذين ) أتت بصيغة الجمع وهي بذلك لا تخرج عن معنيين لا ثالث لهما ,,,

إما أنه المقصود بها الجمع كما هو واضح وبالتالي فلا يصبح المقصود بها علي - رضي الله عنه -
لأنه مفرد .

أو تكون على صيغة التعظيم لأن الجمع قد يقصد به التعظيم ومثل ذلك :

ذكر الله ذاته العلية بصيغة الجمع
( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ)
(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=94%20&nAya=1%20) )
( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=48%20&nAya=1%20) )
( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=12%20&nAya=2%20))

ومثله أيضاً قول ابن زيدون في ولادة بنت المستكفي، في قصيدته النونية، إذ قال في أبياتها
الأولى

أضحى التنائي بَديلا من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
بنتم وبِنّا فما ابْتَلَّت جوانحنا
شوقا إليكم، ولا جَفَّت مآقينا
يكاد حين تناجيكم ضمائرنا
يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعَوا



وإن قلنا أن الآية نزلت في علي ابن أبي طالب رضي الله عنه فسيكون المعنى الثاني (التعظيم) هو الذي ينطبق عليه , والمشكلة ليست هنا ,

المشكلة هي أن كيف يذكر الله نفسه بصيغة المفرد و نبيه بصيغة المفرد و يذكر علي بصيغة الجمع تعظيماً .





سألتك بفكري فجاوبني بفكرك

الجندي
18-02-2009, 12:18 PM
الأخ الفاضل الجندي ,,,

أنت أوردت عدة احتملات لسبب نزول الاية وهذا يثبت أن هناك عدة احتمالات وأنا ممن يقول أنها نزلت في جميع المؤمنين ولن أحتاج لأن أثبت ذلك لأن الآية واضحة لكل من يقرأها قبل أن يشوب فكره أي شائبة ,,, ولكن عليك أنت أن تثبت ما تدعي بالإجابة على التساؤلات الداحضة ولكن بفكرك وبأسلوبك لتعرف ترد بعدها



السؤال الأول في قوله تعالى :

(( إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الذكاة وهم راكعون))

كلمة ( الذين ) أتت بصيغة الجمع وهي بذلك لا تخرج عن معنيين لا ثالث لهما ,,,

إما أنه المقصود بها الجمع كما هو واضح وبالتالي فلا يصبح المقصود بها علي - رضي الله عنه -
لأنه مفرد .

أو تكون على صيغة التعظيم لأن الجمع قد يقصد به التعظيم ومثل ذلك :

ذكر الله ذاته العلية بصيغة الجمع
( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ)
(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ (http://quran.al-islam.com/display/display.asp?l=arb&ntype=1&nsora=94%20&naya=1%20) )
( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ (http://quran.al-islam.com/display/display.asp?l=arb&ntype=1&nsora=48%20&naya=1%20) )
( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ (http://quran.al-islam.com/display/display.asp?l=arb&ntype=1&nsora=12%20&naya=2%20))

ومثله أيضاً قول ابن زيدون في ولادة بنت المستكفي، في قصيدته النونية، إذ قال في أبياتها
الأولى

أضحى التنائي بَديلا من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
بنتم وبِنّا فما ابْتَلَّت جوانحنا
شوقا إليكم، ولا جَفَّت مآقينا
يكاد حين تناجيكم ضمائرنا
يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعَوا



وإن قلنا أن الآية نزلت في علي ابن أبي طالب رضي الله عنه فسيكون المعنى الثاني (التعظيم) هو الذي ينطبق عليه , والمشكلة ليست هنا ,

المشكلة هي أن كيف يذكر الله نفسه بصيغة المفرد و نبيه بصيغة المفرد و يذكر علي بصيغة الجمع تعظيماً .





سألتك بفكري فجاوبني بفكرك
بسمه تعالى
اقول لمن يريد الحوار في هذا الموضوع والوصول الى الحقيقة فعليه ان يتخلى من سرابيل التعصب والتعنت المذهبي .. اما اذا وجدنا كلاما لايحوي ادلة علمية فلا نعطيه حق الرد على ايراده .. فمثلا الاخ المحترم - دليل المسلم - اورد ما عنده بشكل صريح خال من التعصب هذا اذا استمر معنا على هذه الحال .. اما بقية الايرادات الماضية لا حاجة لنا لمناقشتها لاننا اوضحنا في البحث كل الامور المتعلقة بسبب النزول , واما الاخ - دليل المسلم - بدأ من حيث اردنا وهو تتمة الموضوع الذي اردت ان اكمله لكن الوقت كان متاخرا .. واقول : الاخ - دليل المسلم - ما اوردته جدير بان اجيبك عليه فبوركت لعدم تكرار مواضيع البحث وساوافيك بالاجابة

سمو العاطفه
18-02-2009, 12:37 PM
احسنت مولانا

الجندي
18-02-2009, 02:03 PM
- انت تقول : (الأخ الفاضل الجندي ,,, أنت أوردت عدة احتملات لسبب نزول الاية وهذا يثبت أن هناك عدة احتمالات ... ) .

اقول لك :
إن ما أوردته ليس احتمالات بل هي حقائق لها اثر واضح , ومن آثارها الإرادة التي وجهتك إلى الدوخل في هذا الموضوع , فلو لم يكن حقيقة لما تركت أثرا .. فالاحتمال دائما يتعاكس مع الظن فكلما كانت نسبة الاحتمال عالية هبطت نسبة الظن , وبعكسه كلما ارتفعت النسبة في الظن هبطت النسبة في الاحتمال .. وعليه فلم نورد أيا منهما لا احتمالا ولا ظنا وإنما أوردنا صدقا , تذعن النفس بواقعيتها في وقوع النسبة التي تشعرك بالانجذاب نحوها وهو سبب تواجدك الكريم معنا في هذه الصفحات النورانية ..

2- أنت قلت : ( وأنا ممن يقول أنها نزلت في جميع المؤمنين ولن أحتاج لأن أثبت ذلك لأن الآية واضحة لكل من يقرأها قبل أن يشوب فكره أي شائبة ... ) .

أقول لك :
الآن بدأ التعصب , في بادئ الأمر مدحناك .. والآن لا تشمئز إن ذممناك .. فإذا كنت ممن يقول أنها نزلت في جميع المؤمنين ولا تريد أن تثبت ذلك , بدعوى أنها واضحة لكل من يقرأها قبل أن يشوب فكره شائبة ,, فهذا معيب عند أهل الكلام وبالخصوص علمائكم ,, فأنت بهذا مدعي ليس إلا ,, ومن المفروض على من ادعى أن يثبت دعواه , الم تقل في نهاية كلامك ما هذا لفظه : (سألتك بفكري فجاوبني بفكرك ) فأين ذهب عنك فكرك عندما تورد الدعوى بدون داعي ولم تؤسس لها ما تتقوم به .. فأين الفكر يا – دليل المسلم – وعليه أطالبك بالدليل جهرا أمام الحضور ؟
- كيف تثبت أن الآية المعنية نازلة في الجميع ؟
- على فرض أنها في الجميع فما محل أداة الحصر (إنما) في صدر الآية ؟
أرنا كيف تقنع نفسك وأهل ملتك !!!


3- أنت قلت : (ولكن عليك أنت أن تثبت ما تدعي بالإجابة على التساؤلات الداحضة ولكن بفكرك وبأسلوبك لتعرف ترد بعدها ) .

أقول لك :

ما كتبت الموضوع وما سطّرت سطوره إلا لأجل الإثبات , ولم أرقى لمستواك الذي يدعي ولا يثبت ,, وسمعا وطاعة سارد عليك بفكري وارجوا أن يستوعب فكرك من فكري .. فأرنا التساؤلات الداحضة لنرى هل استطيع الرد عليها أم لا .

4- أنت قلت : (السؤال الأول في قوله تعالى : (( إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الذكاة وهم راكعون))
كلمة ( الذين ) أتت بصيغة الجمع وهي بذلك لا تخرج عن معنيين لا ثالث لهما ,,,
إما أنه المقصود بها الجمع كما هو واضح وبالتالي فلا يصبح المقصود بها علي - رضي الله عنه - لأنه مفرد .
أو تكون على صيغة التعظيم لأن الجمع قد يقصد به التعظيم ومثل ذلك :
ذكر الله ذاته العلية بصيغة الجمع
(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ)(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ (http://quran.al-islam.com/display/display.asp?l=arb&ntype=1&nsora=94%20&naya=1%20) )( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ (http://quran.al-islam.com/display/display.asp?l=arb&ntype=1&nsora=48%20&naya=1%20))( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ (http://quran.al-islam.com/display/display.asp?l=arb&ntype=1&nsora=12%20&naya=2%20))
ومثله أيضاً قول ابن زيدون في ولادة بنت المستكفي، في قصيدته النونية، إذ قال في أبياتها
الأولى أضحى التنائي بَديلا من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
بنتم وبِنّا فما ابْتَلَّت جوانحنا
شوقا إليكم، ولا جَفَّت مآقينا
يكاد حين تناجيكم ضمائرنا
يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعَوا
وإن قلنا أن الآية نزلت في علي ابن أبي طالب رضي الله عنه فسيكون المعنى الثاني (التعظيم) هو الذي ينطبق عليه , والمشكلة ليست هنا ,
المشكلة هي أن كيف يذكر الله نفسه بصيغة المفرد و نبيه بصيغة المفرد و يذكر علي بصيغة الجمع تعظيماً .
سألتك بفكري فجاوبني بفكرك )

أقول لك :
1- أنت أوردت تساؤلاتك الداحضة فدحضتك .. فما المشكلة في أن يذكر الله نفسه بصيغة المفرد وهو الفرد الصمد الواحد الأحد الذي لا شريك له . . وما المشكلة من أن يذكر نبيه بصيغة المفرد وهو الخاتم صلوات الله عليه وعلى اله , سيد الأنبياء والمرسلين , فان الله افرده في الآية لاختصاصه بالنبوة الخاتمة وهو تقديس ما ناله الأنبياء قبله أم أنت تشك في هذا الإفراد الذي خص به سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه واله !!!
2- أما الجمع إن لم يكن تعظيما فهو كناية وكما نصت كتب البلاغة على أن الكناية ابلغ من التصريح فالمكنى ب(الذين آمنوا ) هو علي بن أبي طالب عليه السلام وبذلك تشهد القرائن الخارجية من قبيل ما تواتر من مصادركم بطرق تجاوزت الخمسين طريقا إن أردت أن اذكرها لك فما عليك إلا أن تشير لي وان لم ترغب بذلك فالأمر لك .. فجمع على نحو التعظيم والجمع على نحو الكناية كلاهما وارد ولا يرد عليه الإشكال ..

الجندي
18-02-2009, 03:46 PM
احسنت مولانا
واحسن الله اليك اخي - سمو العاطفة - واشكر تقديرك سائلا المولى عزوجل ان يجعل من خط اناملك صواعق على هامات الناصبين والسلفيين

دليل المسلم
19-02-2009, 06:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


أخي المحترم الجندي ,,,
أشكرك على تجاوبك في الرد وبعدك عن التعصب المذهبي ولجوئك إلى النقاش بالعقل والدليل ,,, وهذا كل ما كنت ابحث عنه عند تسجيلي في هذا المنتدى .


- انت تقول : (الأخ الفاضلالجندي ,,, أنت أوردت عدة احتملات لسببنزول الاية وهذا يثبت أن هناك عدة احتمالات ... ) .

اقول لك :
إن ما أوردته ليس احتمالات بل هي حقائق لها اثر واضح , ومن آثارها الإرادة التي وجهتك إلى الدوخل في هذا الموضوع , فلو لم يكن حقيقة لما تركت أثرا .. فالاحتمال دائما يتعاكس مع الظن فكلما كانت نسبة الاحتمال عالية هبطت نسبة الظن , وبعكسه كلما ارتفعت النسبة في الظن هبطت النسبة في الاحتمال .. وعليه فلم نورد أيا منهما لا احتمالا ولا ظنا وإنما أوردنا صدقا , تذعن النفس بواقعيتها في وقوع النسبة التي تشعرك بالانجذاب نحوها وهو سبب تواجدك الكريم معنا في هذه الصفحات النورانية ..

لعلي لم أجيد صياغة العبارة ,,, ولكن كان قصدي أنك هناك عدة أسباب نزول تأخذ حيز الاحتمال




- أنت قلت : ( وأنا ممن يقول أنها نزلت في جميعالمؤمنين ولن أحتاج لأن أثبت ذلك لأن الآية واضحة لكل من يقرأها قبل أن يشوب فكرهأي شائبة ... ) .

أقول لك :
الآن بدأ التعصب , في بادئ الأمر مدحناك .. والآن لا تشمئز إن ذممناك .. فإذا كنت ممن يقول أنها نزلت في جميع المؤمنين ولا تريد أن تثبت ذلك , بدعوى أنها واضحة لكل من يقرأها قبل أن يشوب فكره شائبة ,, فهذا معيب عند أهل الكلام وبالخصوص علمائكم ,, فأنت بهذا مدعي ليس إلا ,, ومن المفروض على من ادعى أن يثبت دعواه , الم تقل في نهاية كلامك ما هذا لفظه : (سألتك بفكريفجاوبني بفكرك ) فأين ذهب عنك فكرك عندما تورد الدعوى بدون داعي ولم تؤسس لها ما تتقوم به .. فأين الفكر يا – دليل المسلم – وعليه أطالبك بالدليل جهرا أمام الحضور ؟
- كيف تثبت أن الآية المعنية نازلة في الجميع ؟
- على فرض أنها في الجميع فما محل أداة الحصر (إنما) في صدر الآية ؟
أرنا كيف تقنع نفسك وأهل ملتك !!!


أخي الكريم ,,, أنت عنونت موضوعك بــــ)))))))))))) انما وليكم .. علي (((((((((((((
وأنت تحتاج لأن تثبت ذلك وترد على التساؤلات ,,, ليس لأنك صاحب الموضوع بل لأن هذا أصل من أصول مذهبك ولأنه سبب النزول الوحيد الذي يعترف به مذهبك ,,,

أما أنا وإن كان رأيي أنها نزلت في عموم المسلمين وهذا الظاهر على قول الجمهور ,,, ولكن هذا ليس أصلاً يقوم عليه المذهب و علماء المذهب لم يجزموا على سبب نزول معين بخلافكم أنتم فقد أجزمتم أنها نزلت في علي ابن أبي طالب – رضي الله عنه – فعليكم أن تردوا على الإشكالات لتثبتوا ما ادعيتم أما نحن فلم نجزم على أي واحدة.





ما كتبت الموضوع وما سطّرت سطوره إلا لأجل الإثبات , ولم أرقى لمستواك الذي يدعي ولا يثبت ,, وسمعا وطاعة سارد عليك بفكري وارجوا أن يستوعب فكرك من فكري .. فأرنا التساؤلات الداحضة لنرى هل استطيع الرد عليها أم لا .


أولاً أنا لم أدعي – قد أكون بالغت – فلو مثلاً أنك سألتني هل الآية أنزلت في جميع المؤمنين ؟؟ فلن أقول لك نعم لأن هناك أكثر من سبب نزول ولم يتجرأ عالم سني ويحدد سبب معين .

أما أنت فلو سألتك هل نزلت الآية في علي ابن أبي طالب – رضي الله عنه - فستقول نعم , أن الله أنزلها في علي ابن أبي طالب .

وأرجو منك أن تبتعد عن ألفاظ الاستعلاء وفرد الريش المنفرة التي لا تمثل أهل البيت رضوان الله عليهم أجمعين ولو كان هناك خطأ – والخطأ وارد في الناقشات العلمية – فما عليك إلا أن تذكره بأسلوب راقي , ونحن نقبل النقد الهادف ولا نقبل التجريح .




أنت أوردت تساؤلاتك الداحضة فدحضتك .. فما المشكلة في أن يذكر الله نفسه بصيغة المفرد وهو الفرد الصمد الواحد الأحد الذي لا شريك له . .
وما المشكلة من أن يذكر نبيه بصيغة المفرد وهو الخاتم صلوات الله عليه وعلى اله , سيد الأنبياء والمرسلين , فان الله افرده في الآية لاختصاصه بالنبوة الخاتمة وهو تقديس ما ناله الأنبياء قبله أم أنت تشك في هذا الإفراد الذي خص به سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه واله !!!


إشكالك هذا يدل على أنك لم تفهم كلامي ,,, ولو راجعت كلامي لعلمت أني لم أذكر أن هناك إشكال في أن يذكر الله نفسه مفرداً أو أن يذكر نبيه مفرداً .



أما الجمع إن لم يكن تعظيما فهو كناية وكما نصت كتب البلاغة على أن الكناية ابلغ من التصريح فالمكنى ب(الذين آمنوا ) هو علي بن أبي طالب عليه السلام وبذلك تشهد القرائن الخارجية من قبيل ما تواتر من مصادركم بطرق تجاوزت الخمسين طريقا إن أردت أن اذكرها لك فما عليك إلا أن تشير لي وان لم ترغب بذلك فالأمر لك .. فجمع على نحو التعظيم والجمع على نحو الكناية كلاهما وارد ولا يرد عليه الإشكال ..


قولك هذا يدل على معنيان ,,, أولهما أنك لا تجد مشكلة في أن الله يذكر نفسه مفرداً ونبيه مفرداً ثم يذكر علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه – بصيغة الجمع تعظيماً له , ولعلمك أني لا أعترض على أن يذكر أمير المؤمنين بصيغة الجمع تعظيماً لشأنه لكني أعترض على من يقول بأن الله يذكر نفسه ونبيه بصيغة مفردة ويذكر بعدها علي رضي الله عنه بصيغة الجمع تعظيما له . وذلك لأن هذا يوحي بأن علي أفضل من الله ومن الرسول لأنه تميز ذكره عنهم بالتعظيم . وأنا تناقشت مع أكثر من مخالف في هذه المسألة ولم أجد من يقول بمثل هذا القول إلا أنت , وأنا أتحداك أن تأتي بمثل هذا التركيب ورد في القرآن الكريم ,,,



وندع المعنى الثاني إلى أن تثبت المعنى الأول أو تنفيه .



والحمد لله رب العالمين

سوسو1492
19-02-2009, 07:29 AM
اولا : اضم رايي الى راي اخي دليل المسلم ...
احب ان اتساءل هنا من اخي الجندي:
1) تساؤل سبق ذكره من الاخ دليل...كلمة( الذين ) تدل على الجمع و علي عليه السلام واحد ..فاوضح لنا هذا بدون غلو فتقول ان الله ذكر نفسه و نبيه بالافراد و ذكر علي بصيغة الجمع للتعظيم؟؟؟
2)ما معني كلمة ولي؟؟
3)ما نوع الواو في( و هم راكعون)...

سني خطير
19-02-2009, 07:49 AM
احسنتم اخواني السنه دليل المسلم وسوسو
وانا اتوقع انه الان جالس يتخبط يبحث عن مخرج
الجندي لاتتعب حالك القرآن على عظمته لكنه واضح بمعانيه لمن فهمها على الوجه الصحيح
النجف الاشرف الباطل ان تعيش طيله حياتك في تخبط ولاتنساني
سني خطير وشكلك ارتحت مني شهرين ونص لكني عائد بقوه
وانا والله لااتدخل في شيء ليس لدي خلفيه عنه مثلكم تحرمون على السنه النسخ واللصق وتحللونه لانفسكم

الجندي
19-02-2009, 11:35 AM
الاخ دليل المسلم والاخ سوسو اشكر نقاشكم للموضوع بصورة خاصة وسأوافيكم بالرد ......... سني خطير تررررررررررررررررررررررررك ولا يلتفت اليه .

trouble maker
19-02-2009, 11:40 AM
سني خطير تررررررررررررررررررررررررك ولا يلتفت اليه .

هههههههههههههههههههههههههههههه

الجندي
19-02-2009, 03:46 PM
انت تقول : (أخي الكريم ,,, أنت عنونت موضوعك بــــ((((((((((انما وليكم .. علي )))))))))))
وأنت تحتاج لأن تثبت ذلك وترد على التساؤلات ,,, ليس لأنك صاحب الموضوع بل لأن هذا أصل من أصول مذهبك ولأنه سبب النزول الوحيد الذي يعترف به مذهبك ,,,أما أنا وإن كان رأيي أنها نزلت في عموم المسلمين وهذا الظاهر على قول الجمهور ,,, ولكن هذا ليس أصلاً يقوم عليه المذهب و علماء المذهب لم يجزموا على سبب نزول معين بخلافكم أنتم فقد أجزمتم أنها نزلت في علي ابن أبي طالب – رضي الله عنه – فعليكم أن تردوا على الإشكالات لتثبتوا ما ادعيتم أما نحن فلم نجزم على أي واحدة.) .
اقول لك يا دليل المسلم لقد تعجلت في قراءة الموضوع الاساسي ولم تلحظ ما قاله السيوطي لكن بما ان مبتغاك الاثبات فلك الحق لان البحث مدار البحث نفيا واثباتا .. اما النفي فقد تقدم واما الاثبات فاليك والى كل مخالف .. راجيا منك ومن غيرك التأمل والقراءة الجيدة للموضوع وبعدها ناقش بدون تكرار والا سوف يشملك الترك واليك الاثبات القاطع وهو :
تواتر خبر نزول آية الولاية في حق عليّ بن ابي طالب (ع)

إنا إلى الآن كنا بصدد إثبات سبب نزول آية الولاية في حق أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) , فيضطرني إنصاف الحق أن اكرّ ثانية على أدلة الأقوال الثلاثة السالفة الذكر المتعارضة فيما بينها , فانقضها بإثبات تواتر خبر النزول في حق عليّ (عليه السلام) , ومما يزيدنا تحقيقا في المقام مقالة الزرقاني في مناهله إذ قال : (( تلك القاعدة الذهبية التي وضعها العلماء , إن خبر الآحاد إذا عارض القاطع سقط عن درجة الاعتبار, وضرب به عرض الحائط مهما تكن درجة إسناده من الصحة ))[1] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=50665&page=3#_ftn1) , كما لا يخفى على من أمعن النظر فيما ألمعنا ذكره سابقا بخصوص أدلة الأقوال الثلاثة , فإنها أخبار آحاد تتعارض مع خبر النزول في حق علي (عليه السلام) الذي اجمع المفسرون عليه , وهاك برهان على إجماعهم ذكره التفتازاني في مثل هذا المقام إذ يقول : (( نزلت باتفاق المفسرين في علي بن ابي طالب رضي الله عنه حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته ))[2] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=50665&page=3#_ftn2) , وذكره ابن حجر في صواعقه قال : (( وقد اجمع أهل التفسير على إن المراد بالذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، عليّ , إذ سبب نزولها انه سئل وهو راكع فأعطى خاتمه , واجمعوا أن غيره كابي بكر غير مراد , فتعين انه المراد في الآية , فكانت نصا في إمامته ))[3] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=50665&page=3#_ftn3) , وكذلك أشار عضد الدين الإيجي إلى الإجماع المزبور بقوله : (( وقد اجمع أئمة التفسير على أن المراد بالذين يقيمون الصلاة إلى قوله وهم راكعون,عليّ, فانه كان في الصلاة راكعا فسأله سائل فأعطاه خاتمه فنزلت الآية ))[4] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=50665&page=3#_ftn4) ، وهذا دليل إلزامي للمنكرين , وهو كاف في نقض المتعارض .
لذلك نرى إتماما للبحث وتمحيصا للحقيقة أن نثبت إجماع المجمعين , وتواتر خبر النزول في حق أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) , بذكر الطرق المتعددة التي قاربت الخمسين طريقا من طرق العامة دون الخاصة , وهي كالآتي :

رواه ابي جعفر محمد بن جرير الطبري بخمسة طرق[5] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=50665&page=3#_ftn5) :
1- قال : حدثنا محمد بن الحسين , قال : حدثنا أحمد بن المفضل , قال : حدثنا أسباط ، عن السدي .
2- وقال : حدثنا هناد بن السري , قال: حدثنا عبدة ، عن عبد الملك ، عن أبي جعفر .
3- وقال : حدثنا ابن وكيع , قال: حدثنا المحاربي ، عن عبد الملك .
4- وقال : حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي , قال: حدثنا أيوب بن سويد ، قال: حدثنا عتبة بن أبي حكيم .
5- وقال : حدثني الحارث , قال: حدثنا عبد العزيز , قال: حدثنا غالب بن عبيد الله قال: سمعت مجاهدًا .

ورواه الحافظ الحسكاني بسبعة وعشرين طريقا[6] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=50665&page=3#_ftn6) :
1- قال : اخبرنا أبو بكر ألحارثي , قال : اخبرنا أبو الشيخ , قال : حدثنا احمد بن يحيى بن زهير ألتستري , وعبد الرحمن بن احمد الزهري , قالا : حدثنا احمد بن منصور , قال : حدثنا عبد الرزاق , عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه : عن ابن عباس .
2- قال : اخبرنا السيد عقيل بن الحسين العلوي , قال : اخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم بن احمد بن الفضل الطبري من لفظه بسجستان , قال : اخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الله المزني , قال : اخبرنا أبو بكر احمد بن محمد بن عبد الله , قال : حدثنا الفهم بن سعيد بن الفهم بن سعيد بن سليك بن عبد الله الغطفاني صاحب رسول الله (صلى الله عليه واله) , قال : حدثنا عبد الرزاق بن همام عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه , قال : كنت جالسا مع ابن عباس ...
3- وقال : اخبرنا الحسين بن محمد الثقفي , قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن شيبة , قال : حدثنا عبيد الله بن احمد بن منصور ألكسائي , قال : حدثنا أبو عقيل محمد بن حاتم # قال : حدثنا عبد الرزاق , قال : حدثنا ابن مجاهد عن أبيه : عن ابن عباس .
4- قال : واخبرنا الحسين بن محمد الثقفي , قال : حدثنا أبو الفتح محمد بن الحسين الازدي الموصلي , قال: حدثنا عصام بن غياث السمان البغدادي , قال : حدثنا احمد بن سيار المروزي , قال : حدثنا عبد الرزاق به .
5- قال : اخبرنا عقيل بن الحسين , قال : اخبرنا علي بن الحسين , قال : حدثنا محمد بن عبيد الله , قال : حدثنا أبو عمرو عثمان بن احمد بن عبد الله الدقاق ببغداد ابن السماك , قال : حدثنا عبد الله بن ثابت المقري , قال : حدثني ابي عن الهذيل , عن مقاتل , عن الضحاك , عن ابن عباس .
6- وقال : حدثني الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي عن ابن عباس .
7- قال : وحدثنا الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي بالبصرة , قال : حدثنا يعقوب بن سفيان , قال : حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين , قال : حدثنا سفيان الثوري , عن منصور , عن مجاهد , عن ابن عباس .
8- قال : قال سفيان : وحدثني الأعمش عن مسلم البطين , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس .
9- قال : اخبرنا عبد الله بن يوسف إملاءا وقراءة في الفوائد , قال : اخبرنا علي بن محمد بن عقبة , قال : حدثنا الخضر بن أبان , قال : حدثنا إبراهيم بن هندبة , عن انس بن مالك .
10- قال : اخبرني الحاكم الوالد , ومحمد بن القاسم , إن عمر بن احمد بن عثمان الواعظ , اخبرهم : إن محمد بن احمد بن أيوب بن الصلت المقرئ حدثهم , قال : حدثنا احمد بن إسحاق – وكان ثقة – قال : حدثنا أبو احمد زكريا بن دويد بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي , قال : حدثنا حميد الطويل عن انس .
11- قال : اخبرنا أبو عبد الله النيسابوري السفياني قراءة , قال : حدثنا ظفران بن الحسين , قال : حدثنا أبو الحسن علي بن عثمان بن تارخ المعمري , قال : حدثنا يحيى بن عبدك القزويني , قال : حدثنا حسان بن حسان , قال : حدثنا موسى بن فطن الكوفي , عن الحكم بن عتيبة : عن المنهال بن عمرو , عن محمد بن الحنفية .
12- قال : واخبرنا قراءة , قال : حدثنا احمد بن جعفر بن حمدان ابن عبد الله , قال : حدثنا محمد بن إسحاق التنوخي , قال : حدثنا ابن حميد , قال : حدثنا علي بن ابي بكر , قال : حدثنا موسى مولى آل طلحة , عن الحكم : عن المنهال عن محمد بن الحنفية .
13- قال : حدثني الحاكم أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي , حدثنا أبو عبد الله محمد بن خفيف بشيراز , قال : حدثنا أبو الطيب النعمان احمد بن يعمر الواسطي , قال : حدثنا احمد بن يعمر الواسطي , قال : حدثنا عبد الله بن عمر القرشي , قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن حميد الصفار , قال : حدثنا جعفر بن سليمان , عن عطاء بن السائب .
14- قال : اخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين الجبلي , قال : حدثنا علي بن محمد بن لؤلؤ , قال : اخبرنا الهيثم بن خلف الدوري , قال : حدثنا احمد بن إبراهيم الدروقي , قال : حدثنا حجاج ، عن ابن جريج .
15- قال : اخبرنا أبو نصر بن عبد الواحد بن حمويه , قال : حدثنا أبو سعيد محمد بن الفضل المذكر إملاءا , قال : حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة , قال : حدثنا علي بن حجر , قال : حدثنا علي بن يونس , عن عبد الملك بن ابي سليمان , قال : سالت أبا جعفر .
16- قال : وحدثنيه أيضا , أبو عمرو الواعظ , قال : حدثنا أبو العباس احمد بن سعيد المعداني بمرو , قال : اخبرنا محمد بن احمد بن عبد الله بن عاصم بن يسار , قال : حدثنا علي بن خشرم , قال : حدثنا عيسى بن يونس به سواء .
17- قال : وأخبرناه أيضا , أبو عبد الله بن فتحويه , قال : اخبرنا احمد بن محمد بن إسحاق السني , قال : اخبرنا حامد بن شعيب , قال : حدثنا شريح بن يونس , قال : حدثنا هشيم ، عن عبد الملك , قال : سالت أبا جعفر .
18- قال : اخبرنا أبو بكر الحارثي , قال : اخبرنا أبو الشيخ , قال : حدثنا الوليد بن أبان , قال : حدثنا سلمة بن محمد , قال : حدثنا خالد بن يزيد , قال : حدثنا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين بن علي , عن الحسن بن زيد عن أبيه زيد بن الحسن , عن جده , قال : سمعت عمار بن ياسر يقول .
19- قال : حدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ غير مرة , قال : اخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن يزيد الآدمي القارئ ببغداد , قال : حدثنا احمد بن موسى بن يزيد الشطوي , حدثنا إبراهيم بن إبراهيم هو أبو إسحاق الكوفي , قال : حدثنا إبراهيم بن الحسن التغلبي , قال : حدثنا يحيى بن يعلي , عن عبيد الله بن موسى , عن ابي الزبير : عن جابر .
20- قال : اخبرنا أبو بكر التميمي بقراءتي عليه من أصله , اخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد , قال : حدثنا سعيد بن سلمة الثوري , قال : حدثنا محمد بن يحيى الفيدي , قال : حدثنا عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن ابي طالب , قال : حدثني ابي عن أبيه عن جده : عن عليّ .
21- قال : اخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد الحيري , قال : حدثنا أبو بكر محمد بن احمد المديني , قال : حدثنا الحسن بن إسماعيل , قال : حدثنا عبد الرحمان بن إبراهيم الفهري , قال : حدثني ابي عن علي بن صدقة عن هلال : عن المقداد بن الأسود الكندي .


22- قال : حدثني أبو الحسن محمد بن القاسم الفقيه الصيدلاني , قال : اخبرنا أبو محمد عبد الله بن احمد الشعراني , قال : حدثنا أبو علي احمد بن علي بن رزين الباشاني , قال : حدثني المظفر بن الحسن الأنصاري , قال : حدثنا السندي بن علي الورّاق , قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني , عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن عباية بن ربعي , قال : بينما عبد الله ابن عباس جالس على شفير زمزم .
23- قال : حدثني أبو الحسن الفارسي , قال : حدثني محمد بن علي صاحب الفقيه , قال: حدثنا المأمون بن احمد السلمي , قال : حدثنا علي بن إسحاق الحنظلي , عن محمد بن مروان .
قال : واخبرنا محمد بن عبد الله الصوفي , قال : اخبرنا محمد بن احمد بن محمد ابن علي , قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى بن احمد بن عيسى , قال : حدثنا محمد بن زكريا , قال : حدثنا أبو اليسع أيوب بن سليمان الحبطي , قال : حدثنا محمد بن مروان , عن الكلبي عن ابي صالح : عن ابن عباس .
24- قال : اخبرنا احمد بن محمد بن احمد الفقيه , قال : اخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر , قال : حدثنا الحسن بن محمد بن ابي هريرة , قال : حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب , قال : حدثنا محمد بن الأسود عن محمد بن مروان , عن محمد بن السائب , عن ابي صالح : عن ابن عباس .

[1] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=50665&page=3#_ftnref1) - مناهل العرفان , 1 : 274 .

[2] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=50665&page=3#_ftnref2) - شرح المقاصد , 3 : 446 .

[3] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=50665&page=3#_ftnref3) - الصواعق المحرقة , 104 .

[4] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=50665&page=3#_ftnref4) - المواقف , 3 : 614 .

[5] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=50665&page=3#_ftnref5) - تفسير الطبري , 4 : 627 .

[6] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=50665&page=3#_ftnref6) - شواهد التنزيل , 1 : 209 , 248 .

الجندي
19-02-2009, 03:49 PM
تتمة الموضوع :
1- قال : واخبرنا الحسن بن علي , قال : اخبرنا محمد بن عمران , قال : اخبرنا علي بن محمد الحافظ , قال : حدثني الحسين بن الحكم الحبري , قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني , قال : حدثنا موسى بن مطير , عن المنهال بن عمرو : عن عبد الله بن محمد بن الحنفية .


2- قال : وبه حدثني الحبري , قال : حدثنا حسن بن حسين , قال : حدثنا حبان , عن الكلبي , عن ابي صالح : عن ابن عباس .
3- قال : حدثنا أبو علي حسين بن احمد بن خشنام , قال : اخبرنا أبو محمد عبد الرحمان بن محمد الهريري , قال : حدثنا أبو عمرو إسماعيل بن عبد الله , قال : حدثنا احمد بن حرب , قال : اخبرنا صالح بن عبد الله , قال : حدثنا محمد بن الفضل , عن الكلبي , عن ابي صالح : عن ابن عباس .

ورواه الإمام الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي بأربعة طرق[1] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn1) :

1- قال : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ .
2- قال : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو حَفْصٍ، عَنِ السُّدِّيِّ .
3- قال : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ .
4- قال : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنِ أَبُو نُعَيْمٍ الأَحْوَلُ، ثنا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ .

ورواه الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني بعدة طرق :

1- قال : حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق السراج ثنا أبو همام ثنا عيسى بن يونس ثنا عبد الملك بن أبي سليمان قال سألت أبا جعفر محمد بن علي[2] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn2) .
2- قال : حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا يحيى بن الحسن بن فرات ، ثنا علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، ثنا عون بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده[3] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn3) .
3- قال : حدثنا سليمان بن احمد , قال : حدثنا بكر بن سهل , قال : حدثنا عبد العزيز بن سعيد , قال : حدثنا موسى بن عبد الرحمن , عن ابن جريج , عن عطاء , عن ابن عباس[4] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn4) .
4- قال : حدثنا احمد بن جعفر بن مسلم , قال : حدثنا أبو بكر بن عبد الخالق , قال : حدثنا سليمان بن محمد السمرقندي , قال : حدثنا خالد بن بريد العمري , قال : حدثنا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن زيد , عن الحسن عن زيد كذا عن أبيه زيد بن الحسن عن جده , قال : سمعت عمار بن ياسر[5] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn5) .
5- قال : حدثنا سليمان بن احمد , قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي , قال : حدثنا إبراهيم بن عيسى التنوخي , قال : حدثنا يحيى بن يعلي , عن عبيد الله بن موسى عن ابي الزبير عن جابر بن عبد الله[6] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn6) .

ورواه الحافظ سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني بطريقين :

1- قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا يحيى بن الحسن بن فرات ثنا علي بن هاشم عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ثنا عون بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع [7] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn7).

2- قال : حدثنا محمد بن علي الصائغ قال : حدثنا خالد بن يزيد العمري قال : حدثنا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين ، عن الحسن بن زيد ، عن أبيه ، زيد بن الحسن ، عن جده قال : سمعت عمار بن ياسر[8] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn8) .


ورواه الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري , قال :
أخبرنا أبو بكر التميمي قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال: حدثنا الحسين بن محمد عن أبي هريرة قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال: حدثنا محمد الأسود، عن محمد بن مروان، عن محمد السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس[9] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn9) .

ورواه ابي الحسن علي بن محمد الجلابي الواسطي المالكي ابن المغازلي الشافعي , بعدة طرق :

1- قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن إذنا، حدثنا الحسين بن شاذان البزاز بن علي العدوي قال: حدثنا سلمة بن شبيب قال: حدثنا عبد الرزاق قال: مجاهد عن ابن عباس .
2- أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحان إجازة عن القاضي أبي الفرج الحنو طي، حدثنا عبد الحميد بن موسى القناد، حدثنا محمد بن إسحاق الخزان، حدثنا عبد الله بن بكار، حدثنا جنيدي أبي الفضل عن محمد بن الحسن عن أبيه عن جده عن علي (عليه السلام) .
3- قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان قال: أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبد الله بن شوذب قال: حدثنا محمد بن أحمد العسكري الدقاق قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا عبادة قال: حدثنا عمر بن ثابت عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس .
4- قال: حدثنا أحمد بن محمد بن طاوان إذنا أن أبا أحمد عمر بن عبد الله بن شوذب أخبرهم قال: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد العسكري قال: حدثنا محمد بن عثمان قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون قال: حدثنا علي بن عابس قال: دخلت أنا وأبو مريم على عبد الله بن عطاء قال أبو مريم: حدث علي بالحديث الذي حدثتني عن أبي جعفر[10] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn10) .


ورواه صدر الأئمة عند المخالفين أخطب خوارزم موفق بن أحمد بثلاثة طرق :

1- قال: أخبرني الشيخ الزاهد علي بن أحمد بن العاصي، أخبرنا القاضي الإمام شيخ القضاة الزاهد إسماعيل بن أحمد الواعظ، حدثنا والدي أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، حدثنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أبو يحيى عبد الله بن سلم الرازي الأصبهاني، حدثنا يحيى بن جريش، حدثنا يحيى بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)[11] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn11) .
2- قال : في جواب مكاتبة معاوية إلى عمرو بن العاص، قال عمرو بن العاص: لقد علمت يا معاوية ما أنزلت في كتابه في علي من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشركه فيها أحد كقوله تعالى: * (يوفون بالنذر ويخافون) * * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)[12] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn12) .


3- قال : أخبرنا الإمام الأجل شمس الدين سراج الأئمة أبو الفرج محمد بن أحمد المكي، حدثنا الشيخ الإمام الزاهد أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل، حدثنا السيد الأجل الإمام المرشد بالله أبو الحسين يحيى بن الموفق بالله، حدثنا أبو أحمد محمد ابن علي المؤدب المعروف بالمكفوف بقراءتي عليه، حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر، حدثنا الحسين بن محمد بن أبي هريرة، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، حدثنا محمد بن الأسود عن مروان بن محمد عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس (رضي الله عنه) [13] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn13).

ومن هذا العرض يخلص لنا :
تواتر خبر نزول آية الولاية في حق أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) , ولا تغفل عن أن التواتر يحصل بأقل من هذا العدد الذي تلوناه عليك , ونحن إذا نظرنا في هذه الطرق لا نجد بينها تناقضا ولا تعارضا , ومع تعددها فهي ترجع إلى شيء واحد , مدلة عليه بوضوح لا خفاء فيه , وهو نزول قوله تعالى : ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)) في حق مولانا علي بن ابي طالب (عليه السلام) , وما من ريب لأحد في انه خلاف ذلك .
ولا يفوتنا في مثل هذا المقام مقاضاة شيخ الإسلام ابن تيمية , ذاك المهرج الذي راح يتخيّل ويخيل إلى الناس انه هو أهل الحقيقة الذي أدرك الغاية , وإنما نعته بالمهرج لا انتقاصا له بل لإثارته غبار الشبهات باجماعاته الواهية التي زعمها دليلا وما هي بدليل , إن هي إلا خلط في أوهام ومشي في غير سبيل , مستحوذا بها على قرّائه و مستمعيه , مدعيا بذلك إجماع أهل العلم بالنقل على كذب خبر تصدق الإمام علي (عليه السلام) بخاتمه وهو راكع ونزول قوله تعالى : ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ)) الآية , الذي أثبتنا تواتره سالفا , فبان جليا واضحا لكل من استنار بنور العقل , واليك نزرا من تهريجه :
قال في كتابه مقدمة في التفسير : (( يذكرون الحديث الموضوع بإجماع أهل العلم وهو تصدقه بخاتمه في الصلاة ))[14] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn14) .
وقال في دقائق التفسير : (( وقد وضع بعض الكذابين حديثا مفترى أن هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل ))[15] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn15) .
وقال في مجموع الفتاوى : (( حديث عليّ الطويل في تصدقه بخاتمه في الصلاة فانه موضوع باتفاق أهل العلم ))[16] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn16) .
إذا نظرت لأول وهلة إلى ما أوردناه آنفا من دعوى ابن تيمية الإجماع , فسرعان ما يتبادر في ذهنك هذا التساؤل :
من هم أهل العلم الذين اجمعوا على بطلان هذه الواقعة ؟ ومن هم بعض الكذابين ؟
لكن الأولى أن تسال قبلا , من هو ابن تيمية ؟ حتى تعرف هل إن دعواه نافذة أم لا , وعليه أسوق لك جملة من آراء علماء أهل السنة لتتبين منزلته قبل مقولته , وهي كآلاتي :
1- (( الشقي ابن تيمية , أجمع علماء عصره على ضلاله وحبسه )) سيف الجبار المسلول على أعداء الأبرار (ص 42) .
2- (( ولايزال ـ ابن تيمية ـ يتّبع الأكابر حتّى تمالأ عليه أهل عصره ففسّقوه وبدّعوه , بل كفّره كثير منهم )) تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد للشيخ المطيعي الحنفي من علماء الأزهر (ص 10 (.
3- (( وقد نودي بدمشق وغيرها : من كان على عقيدة ابن تيمية حلّ مالهودمه )) مرآة الجنان للإمام الشافعي (4/240 .(
4- (( رفض مجموعةمن علماء المذاهب المختلفة آراءه ومعتقداته مثل : الإمام أبو حيّان ـ الإمام عزا لدين ابن جماعة ـ ملا علي القاري الحنفي ـ شهاب الدين الخفاجي الحنفي ـ الإمام محمد الزرقاني المالكي ـ الإمام كمال الدين الزملكاني الشافعي ـ الإمام تقي الدين السبكي الشافعي ـ الحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي ـ الإمام عبد الرؤوف المناوي الشافعي ـ الشيخ مصطفى الحنبلي الدمشقي ـ الإمام شهاب الدين أحمد بن حجر المكّي الشافعي )) شواهد الحق للنبهاني (ص 177 .(
5- (( إن شيخهم ابن تيمية قال عنه علامة زمانهعلاء الدين البخاري : إن ابن تيمية كافر , كما قاله علامة زمانه زين الدين الحنبلي انه يعتقد كفر ابن تيمية , ويقول إن الإمام السبكي معذور بتكفير ابن تيمية لأنه كفّر الأمة الإسلامية )) فضل الذاكرين والردّ على المنكرين لعبد الغني حمادة (ص 23 )
6- (( قالعلماء المذاهب : إن ابن تيمية زنديق , وقال ابن حجر : إنّ ابن تيمية عبد خذله الله وأضلّه وأعماه وأصمّه وأذلّه , وقال العلماء : إن ابن تيمية تبع مذهب الخوارج في تكفير الصحابة , وقال الأئمة الحفّاظ : إن ابن تيمية من الخوارج كذّاب أشر أفّاك )) فضل الذاكرين لعبد الغني حمادة.
7- (( إنّي نظرت في كلام هذا الخبيث ـ ابن تيمية ـالذي في قلبه مرض الزيع )) التوسّل بالنبي (ص) والصالحين لأبي حامد مرزوق الشامي (ص 216.(

هذا إجمال لما قاله علماء السنة في حقيقة ابن تيمية , وأهل البيت أدرى بالذي فيه , ومن كان هذا مقامه فهل يبقى اثر لمقاله , وهذا مما لا يشك فيه ذو مسكة من عقل .
أما التساؤل عن إجماع أهل العلم على كذب خبر تصدق الإمام عليّ (ع) بخاتمه في الصلاة , فنقول : هذا الإجماع باطل من وجوه :
الأول : إن هذا إجماع مبتدع مخالف لمذاهب الصحابة والتابعين , إذ أنهم ممن حدثوا بهذا الخبر , وذكرنا لك فيما سبق أسمائهم , فلا بأس بالتكرار , إذ به قد يتخلص المبطل عن باطله , إذا أمعن النظر مرارا وتكرارا , فيصل إلى الحق , فمن الصحابة الذين حدثوا بهذه الواقعة , هم :
الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) .
حبر الأمة عبد الله بن عباس .
أبو ذر الغفاري .
جابر بن عبد الله الأنصاري .
عمار بن ياسر .
المقداد بن الأسود الكندي .
انس بن مالك الأنصاري خادم النبي (صلى الله عليه واله) .
عبد الله بن سلام .
أبو رافع .
ومن التابعين :
الإمام محمد الباقر (عليه السلام ) .
محمد بن الحنفية .
عطاء بن السائب .
سلمة بن كهيل .
ابن جريج المكي .
مجاهد بن جبر .
عتبة بن أبي حكيم .
السدي .
وهنا انقل لك شطرا من كلام ابن تيمية الذي حكم به نفسه , إذ يقول : (( من عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم إلى ما يخالف ذلك كان مخطئا في ذلك بل مبتدعا ))[17] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn17) , فما تراه من إجماع قال به ابن تيمية هو عين العدول والانحراف عن مذاهب الصحابة والتابعين .


الثاني : يقول ابن تيمية : (وقد وضع بعض الكذابين حديثاً مفترى أنّ هذه الآية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمة في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه بيّن)[18] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn18).
يرده أن أكثر المفسرين أجمعوا على نزول الآية في الإمام علي (عليه السلام) ويقول: الألوسي: (غالب الإخباريين على أنّ هذه الآية نزلت في علي كرم الله وجهه)[19] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn19).
وابن كثير في تفسيره يعترف بصحة بعض أسانيد هذه الروايات وهو تلميذ ابن تيمية والسائر على نهجه وممّن ذكر نزول الآية في الإمام علي (عليه السلام): الطبري في تفسيره، ابن أبي حاتم في تفسيره، تفسير القرطبي، الدر المنشور للسيوطي، أسباب النزول للواحدي، تفسير الكشاف للزمخشري , وهذا ما سنعرض لبيانه في محله .
هؤلاء وغيرهم كثيرون من المحدثين والعلماء يروون نزول الآية في الإمام علي (عليه السلام)، فمن هم (بعض الكذابين) الذين وضعوا هذه الرواية وأين إجماع أهل العلم على كذب هذا الخبر!!

الثالث : سئل ابن تيمية عن اصح التفاسير وأقربها إلى الكتاب والسنة , فأجاب : (( الحمد لله أما التفاسير التي في أيدي الناس , فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري , فانه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة وليس فيه بدعة ولا ينقل عن المتهمين ))[20] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftn20) .


لكنك وقفت على ما تلوناه عليك من الطرق المتعددة , فكانت في مقدمتها خمسة طرق لابن جرير الطبري رواها في تفسيره المزبور آنذاك , وهو التفسير الذي اثنا عليه ابن تيمية واعتبره اقرب تفسير إلى الكتاب والسنة واصح التفاسير , وانه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة وليس فيه بدعة ولا ينقل عن المتهمين , فعليه تكون هذه الطرق صحيحة ثابتة بشهادة نفس ابن تيمية , هذا من جهة , ومن جهة أخرى, قال ابن تيمية : اجمع أهل العلم بالنقل على كذب تصدق علي بخاتمه ... فما تراه جلي واضح من أن الطبري قد ذكره بطرقه ولم يكذب الخبر كما هو الملاحظ , إلا اللهم أن يكون الطبري ليس من أهل العلم , وهذا ما لم يقل به احد من علماء أهل السنة , فتأمل جيدا . انتهى
.................................................. ......يتبع
[1] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref1) - تفسير ابن ابي حاتم , 5 : 11, 16 .

[2] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref2) - حلية الأولياء , 3 : 185.

[3] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref3) - معرفة الصحابة , 2 : 486 .

[4] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref4) - خصائص الوحي المبين ، 41 .

[5] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref5) - المصدر السابق , 40 .

[6] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref6)- المصدر السابق , 20 .

[7] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref7) - المعجم الكبير , 1 : 320 .

[8] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref8)- المعجم الأوسط , 3 : 492 .

[9] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref9) - أسباب النزول للواحدي , 1 : 71 .

[10] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref10)- مناقب ابن المغازلي , 369 , 374 .

[11] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref11) - المناقب , 200 , ح 240 .

[12] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref12) - المصدر السابق , 264 , ح 246 .

[13] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref13)- المناقب , 266 , ح 248 .

[14] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref14) - مقدمة في أصول التفسير , 21 .

[15] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref15)- دقائق التفسير , 2 : 206 .

[16] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref16)- مجموع الفتاوى , 13 : 354 .

[17] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref17)- مقدمة في التفسير , 23 .

[18] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref18)- منهاج السنة , 2 : 30 .

[19] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref19) - روح المعاني , 6 :168 .

[20] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?p=647131#_ftnref20) - مقدمة في التفسير , 33 .

الجندي
19-02-2009, 03:53 PM
تتمة الموضوع :
وممن ذكر خبر النزول في حق علي بن أبي طالب عليه السلام وأشار إليه من الحفاظ والمحدثين والمفسرين هم كالاتي :

1- الحافظ أبو محمد الفراء البغوي الشافعي في تفسيره معالم التنزيل (3/73 ) الذي قال عنه ابن تيمية ما هذا نصه : ( وأما التفاسير الثلاثة المسئول عنها فأسلمها من البدعة والأحاديث الضعيفة ( البغوي ) لكنه مختصر من ( تفسير الثعلبي ) وحذف منه الأحاديث الموضوعة والبدع التي فيه وحذف أشياء غير ذلك ) انتهى , فها هو البغوي ذكره فأين الكذاب ليرى كذبه أو انه لم يطلع على تفسير البغوي من الأصل .
2- الحافظ محب الدين احمد بن عبد الله الطبري في ذخائر العقبى (1/ 99 ) وفي الرياض النظرة (1/ 284 ) .
3- القاضي ناصر الدين البيضاوي الشافعي في تفسيره أنوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف بتفسير البيضاوي (2/88) .
4- أبو زيد عبد الرحمن بن محمد مخلوف الثعالبي في تفسيره الجواهر الحسان في تفسير القران المعروف بتفسير الثعالبي (1/421 ) .
5- الخازن أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي في تفسيره لباب التأويل في معاني التنزيل المعروف بتفسير الخازن ( 2/302 ) .
6- فخر الدين الرازي في تفسيره المعروف بتفسير الرازي (6/81 ) .
7- سراج الدين ابن عادل أبي حفص في تفسيره اللباب لابن عادل (6 / 127 ) .
8- أبو البركات النسفي في تفسيره مدارك التنزيل وحقائق التأويل المعروف بتفسير النسفي ( 1/ 249 ) .
9- نظام الدين القمي النيسابوري في تفسيره غرائب القران (3/179 ) .
10- ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير ( 2/227) .
11- محمد بن علي في تفسيره فتح القدير (2/325 ) .
12- القرطبي أبو عبد الله في تفسيره الجامع لإحكام القران المعروف بتفسير القرطبي ( 6/207) .
13- عماد الدين بن محمد الطبري المعروف بالكياالهراسي في مصنفه أحكام القران (2/204 ) .
14- الواحدي النيسابوري في أسباب النزول (1/71 ) .
15- الجصاص أبي بكر الرازي احمد بن علي الحنفي في أحكام القران (6/83) .
16- جلال الدين السيوطي في لباب النقول (1/81) .
17- أبو جعفر النحاس في معاني القران (2/325 ) .
18- السمين الحلبي في الدر المصون في علم الكتاب المكنون (1/2063 ) الشيخ سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي في ينابيع المودة (2/185) .
19- جمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي الحنفي المدني في كتابه نظم درر السمطين (1/80) .
20- عضد الدين عبد الرحمن الإيجي في المواقف (3/614 ) .
21- ابن حجر الهيتمي في صواعقه (1/104) .
22- التفتازاني في شرح المقاصد في علم الكلام (3/446 ) .
23- شمس الدين الباعوني الشافعي الدمشقي في كتابه جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) (1/69 ) .
24- الحافظ أبو القاسم سليمان ابن احمد الطبراني في المعجم الأوسط (13/492)وفي المعجم الكبير (1/320) .
25- الحافظ أبو نعيم الاصبهاني في معرفة الصحابة (2/486) وفي حلية الأولياء (3/185) .
26- أبو السعادات ابن الأثير في جامع الأصول من أحاديث الرسول (8/6515) .
27- أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري في معرفة علوم الحديث (1/235) .
28- الحافظ أبي بكر الخطيب البغدادي في كتابه المتفق والمفترق (2/39) .
29- علي بن حسام الدين المتقي الهندي في كنز العمال (13/141) .
30- نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي في مجمع الزوائد (7/80) .
31- جمال الدين عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي في كتابه تخريج الأحاديث والأخبار الواقعة في تفسير الكشاف (1/410)
32- ابن منظور في مختصر تاريخ دمشق (5/408) .
33- ابن عساكر في تاريخ دمشق (42/357) .
34- ابن ناصر الدين شمس الدين محمد بن عبد الله بن محمد القيسي الدمشقي في كتابه توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم (2/241) .
35- ابن كثير في البداية والنهاية (7/358) .
36- أبي الحسن احمد بن يحيى البلاذري في انساب الأشراف (1/288) .
37- أبو السعادات هبة الله بن علي الشجري في الامالي الشجرية (1/111) .
38- الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ص 209 – 248) .
39- ابن المغازلي في مناقب أهل البيت (369- 373 ) .
40- صدر الأئمة عند المخالفين اخطب خوارزم موفق بن احمد , في المناقب (ص266 حديث:248 ) .
41- ابن جرير الطبري في تفسيره جامع البيان (7/624) .
42- ابن كثير في تفسيره (2/71) .
43- أبو جعفر الاسكافي المعتزلي في رسالته نقض العثمانية (ص319)
44- أبو سالم بن صلحة النصيبي الشافعي في مطالب السؤول (ص31) .
45- الحافظ أبو عبد الله الكنجي الشافعي في كفاية الطالب (ص106) .
46- أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرة الخواص (ص9) .
47- الحافظ محمد بن احمد بن جزي الكلبي في تفسيره التسهيل لعلوم التنزيل (1/181) .
48- أبو حيان أثير الدين الأندلسي في تفسيره البحر المحيط (3/514) .
49- السيد الشريف الجرجاني في شرح المواقف (8/360) .
50- نور الدين ابن الصباغ المكي المالكي في الفصول المهمة (ص123) .
51- علاء الدين القوشجي في شرح التجريد (477) .
52- المولى حسن جلبي في شرح المواقف (8/360) .
53- شهاب الدين السيد محمود الألوسي الشافعي في تفسيره روح المعاني (6/167) .
54- السيد محمود مؤمن الشبلنجي في نور الأبصار (ص158) .
55- عبد القادر بن محمد السعيد الكردستاني في تقريب المرام في شرح تهذيب الكلام للتفتازاني (2/329) .
56- أبو القاسم جار الله الزمخشري الحنفي في تفسيره الكشاف (1/649) .
57- الحاكم ابن البيع النيسابوري في معرفة أصول الحديث (ص102) .
58- أبو إسحاق الثعلبي النيسابوري في تفسيره الكشف والبيان (ص180) .
59- عز الدين بن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة (3/276) .
.....................................

اليس هؤلاء حمهوركم يا دليل المسلم ام لا ؟
هل التواتر دليل خاضع للنقاش ام لا ؟

وميض
19-02-2009, 04:00 PM
أخي الجندي هل لي أن أشارك في موضوعك القيم هذا وأدلي ببعض ما عندي ؟

عندي بعض التنبيهات فقط فيما يختص بالولاية .

الجندي
19-02-2009, 04:10 PM
سابدأ بالمحور الثاني وعنوانه : ( معاني الآية ) وارجوا عدم الرد الا بعد ادراج مفردات الاية :
1- انما هل هي اداة حصر ام لا , وان كانت اداة حصر فما معناها ؟
2- ما معنى الولي والولاية في الاية ؟
3- هل ان الخطاب موجه الى جميع المؤمنين ؟
4- قوله تعالى : ( الذين يقيمون الصلاة ) هل هي الصلاة المشتملة على القيام والركوع والسجود ؟
5- هل معنى الزكاة في الاية يصح اطلاقه على المعنى الشرعي ام الاعم ؟
6- هل الركوع الذي ذكرته الاية الشريفة هو الخضوع ام الركوع المتعارف في الصلاة ؟
ارجوا الاجابة والنقاش في هذه الاسئلة وادا تلوا الاخر مصحوبا بالادلة وان وجد ردا خارج الموضوع سوف لا يشمله الرد ... ودمتم .

الجندي
19-02-2009, 04:13 PM
أخي الجندي هل لي أن أشارك في موضوعك القيم هذا وأدلي ببعض ما عندي ؟

عندي بعض التنبيهات فقط فيما يختص بالولاية .
الاخ وميض بكل سرور لكن ستتعرض للتهميش ان راوغت وتعصبت .. فاني احبذ الدليل والاستدلال

الجندي
19-02-2009, 04:22 PM
اطلب من الاخوة الذين لديهم اشكالات وشبهات ان يضعونها ويرتبونها مع اسنادها بالدليل حفاظا على نسق الموضوع ومع تدرجه ليستفيد منه المستفيد انشاء الله تعالى , وعندما تنتهي كل الاشكالات سارد عليها بصورة دقيقة وواضحة خالية من التعصب والتعنت .... ونحن بانتظار ما عندكم

وميض
19-02-2009, 04:31 PM
الاخ وميض بكل سرور لكن ستتعرض للتهميش ان راوغت وتعصبت .. فاني احبذ الدليل والاستدلال



حسنا :)

لكن أخي ثمة سؤال أود لو تجيبني عليه .



بالنسبة للإستدلال هل لي أن أحتج بكتاب الكافي ككل لأني سآتي ببعض النصوص منه ولا أدري ما الصحيح فيه وما الضعيف عندكم .

والسؤال الثاني : ما هو أصح كتاب عندكم بعد كتاب الله ؟

أرجو أن تجيبني عن أسئلتي بصراحتك المعهودة أخي . وانا بانتظارك :)

الجندي
19-02-2009, 04:51 PM
لكن أخي ثمة سؤال أود لو تجيبني عليه .
بالنسبة للإستدلال هل لي أن أحتج بكتاب الكافي ككل لأني سآتي ببعض النصوص منه ولا أدري ما الصحيح فيه وما الضعيف عندكم
احتج باي كتاب تريد وكما يحلوا لك

والسؤال الثاني : ما هو أصح كتاب عندكم بعد كتاب الله ؟
أرجو أن تجيبني عن أسئلتي بصراحتك المعهودة أخي . وانا بانتظارك :)
اصح قاعدة عندنا هي : (عرض الرواية على الكتاب والعقل فان طابق نأخذ به وان خالف نضربه عرض الجدار )

الجندي
19-02-2009, 05:03 PM
يا وميض ادلوا دلوك من دون ان تشرق اوتغرب ... فاني على اطلاع من انك لم تقرأ الموضوع جيدا وبتمعن وكان من المفروض ان تقرأ الشروط التي وضعتها قبل قليل .. وعليه فضع ما عندك واتركه ستتم الاجابة عليه باذن الله تعالى .

وميض
19-02-2009, 06:40 PM
شكرا أخي الجندي

أنتم يا أخي كثيرا ما تستدلون على الولاية بالآية الكريمة التالية :

قوله تعالى :( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )

فيستدلون بهذه الآية على ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

بينما نجد في الكافي أن الإمام لا يزكي .

روى الكليني في الكافي (1\409) :

محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن ابي عبدالله الرازي، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: أما على الامام زكاة؟ فقال: أحلت يا أبا محمد أما علمت أن الدنيا والآخرة للامام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء، جائز له ذلك من الله، إن الامام يا أبا محمد لا يبيت ليلة أبدا ولله في عنقه حق يسأله عنه.)

قوله : أحلت : أي سألت عن مستحيل .


قال الكليني :
وليس في مال الخمس زكاة، لان فقراء الناس جعل أرزاقهم في أموال الناس على ثمانية أسهم، فلم يبق منهم أحد وجعل للفقراء قرابة الرسول صلى الله عليه وآله نصف الخمس فأغناهم به عن صدقات الناس وصدقات النبي صلى الله عليه وآله وولي الامر، فلم يبقى فقير من فقراء الناس ولم يبق فقير من فقراء قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا وقد استغنى فلا فقير ولذلك لم يكن على مال النبي صلى الله عليه وآله والوالي زكاة لانه لم يبق فقير محتاج ولكن عليهم أشياء تنوبهم من وجوه ولهم من تلك الوجوه كما عليهم. (1\542-543)

ورغم ذلك يقولون إن قوله تعالى :( ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) نزلت في علي ولذلك فهو (الإمام) !!

الجندي
19-02-2009, 07:09 PM
شكرا أخي الجندي

أنتم يا أخي كثيرا ما تستدلون على الولاية بالآية الكريمة التالية :

قوله تعالى :( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )

فيستدلون بهذه الآية على ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

بينما نجد في الكافي أن الإمام لا يزكي .

روى الكليني في الكافي (1\409) :

محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن ابي عبدالله الرازي، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: أما على الامام زكاة؟ فقال: أحلت يا أبا محمد أما علمت أن الدنيا والآخرة للامام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء، جائز له ذلك من الله، إن الامام يا أبا محمد لا يبيت ليلة أبدا ولله في عنقه حق يسأله عنه.)

قوله : أحلت : أي سألت عن مستحيل .


قال الكليني :
وليس في مال الخمس زكاة، لان فقراء الناس جعل أرزاقهم في أموال الناس على ثمانية أسهم، فلم يبق منهم أحد وجعل للفقراء قرابة الرسول صلى الله عليه وآله نصف الخمس فأغناهم به عن صدقات الناس وصدقات النبي صلى الله عليه وآله وولي الامر، فلم يبقى فقير من فقراء الناس ولم يبق فقير من فقراء قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا وقد استغنى فلا فقير ولذلك لم يكن على مال النبي صلى الله عليه وآله والوالي زكاة لانه لم يبق فقير محتاج ولكن عليهم أشياء تنوبهم من وجوه ولهم من تلك الوجوه كما عليهم. (1\542-543)

ورغم ذلك يقولون إن قوله تعالى :( ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) نزلت في علي ولذلك فهو (الإمام) !!

اعتقد اني لم اخطيء عندما قلت انك لم تقرأ الموضوع جيدا .. وهذه اخر كلام معك ان اوردت اي ايراد بدون قراءة الموضوع جيدا فسيشملك التهميش وسرعان ما سابدأ بسرد سبعة وعشرين شبهة وساغطي بهذه الشبهات على اي تجاهل منك او من غيرك ... فاذهب الى الصفحة رقم (4 ) ستجد هذا السؤال وهو : هل معنى الزكاة في الاية يصح اطلاقه على المعنى الشرعي ام الاعم ؟ وما هو دليلك على ان المراد من الزكاة هي الواجبة ؟

الجندي
19-02-2009, 08:03 PM
بعبارة اوضح , اقول : ما المراد من معنى الزكاة ... هل تحمل على المعنى الشرعي ام المعنى اللغوي ام الاعم ؟
وما هو المعنى الشرعي للزكاة ؟
وما هو المعنى اللغوي للزكاة ؟
ارجوا الاجابة على هذه الاسئلة الثلاثة لنرى هل يصح مدعى من حمل معنى الزكاة على المعنى الشرعي ... امهل صاحب الاشكال نصف ساعة فقط وساشرع بعرض جميع الشبهات حول آية الولاية .

وميض
19-02-2009, 09:48 PM
الزكاة اسم لما يخرجه الإنسان من حق الله تعالى إلى الفقراء.وسميت زكاة لما يكون فيها من رجاء البركة ، وتزكية النفس وتنميتها بالخيرات فإنها مأخوذة من الزكاة ، وهو النماء والطهر والبركة. قال الله تعالى : (( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )).

علي الفاروق
19-02-2009, 10:10 PM
بحث رائع


يستحق التقدير





...




بارك الله بك مولانا الجندي

الجندي
19-02-2009, 10:31 PM
اشكر تقديرك اخي الفاضل علوي الصمود وجعل الله من ما تخطه اناملك صواعق على هامات الوهابية

الجندي
19-02-2009, 11:11 PM
الزكاة اسم لما يخرجه الإنسان من حق الله تعالى إلى الفقراء.وسميت زكاة لما يكون فيها من رجاء البركة ، وتزكية النفس وتنميتها بالخيرات فإنها مأخوذة من الزكاة ، وهو النماء والطهر والبركة. قال الله تعالى : (( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )).
الزكاة اسم لما يخرجه الإنسان من حق الله تعالى إلى الفقراء.وسميت زكاة لما يكون فيها من رجاء البركة ، وتزكية النفس وتنميتها بالخيرات فإنها مأخوذة من الزكاة ، وهو النماء والطهر والبركة. قال الله تعالى : (( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )).
1- اذن هذا التعريف اما لغوي واما شرعي .. فايهما تختار حتى نحمل عليه معنى الزكاة في آية الولاية ؟
2- ذكرت في ردك السابق ان الزكاة واجبة في الاية - محل البحث- وعلي (ع) ليس عليه زكاة .. اسألك هنا عن امر ملحوظ , وبما انك ذكرت لنا معنى الزكاة بدون ان ترجح المراد منه هل هو المعنى اللغوي او الشرعي , فاقول : كيف تثبت ان المراد من الزكاة في الاية , هي الزكاة الواجبة , استنادا الى ما ذكرت ؟
وهل الزكاة هو الصدقة حسب ما برهنت من استدلالك بالاية الشريفة ؟

][ رافضي للنخاع ][
19-02-2009, 11:34 PM
وميض وش فيها لو ربي نزل الاية في الامام علي علية السلام وش فيها يعني ابغى افهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دليل المسلم
20-02-2009, 02:00 AM
تواتر خبر نزول آية الولاية في حق عليّ بن ابي طالب (ع)




أخي المحترم الجندي ,,,

أنا لم أعترض أنها نزلت في علي بل بالتواتر , لكن هناك أسباب نزول تأخذ حيز الاحتمال كما ورد تواترها أيضاً وأجمع المفسرون عليها فلا تهمش هذه الروايات بارك الله فيك ودعنا نناقش الرواية التي لا تؤمنون بغيرها .


سابدأ بالمحور الثاني وعنوانه : ( معاني الآية ) وارجوا عدم الرد الا بعد ادراج مفردات الاية :
1- انما هل هي اداة حصر ام لا , وان كانت اداة حصر فما معناها ؟
2- ما معنى الولي والولاية في الاية ؟
3- هل ان الخطاب موجه الى جميع المؤمنين ؟
4- قوله تعالى : ( الذين يقيمون الصلاة ) هل هي الصلاة المشتملة على القيام والركوع والسجود ؟
5- هل معنى الزكاة في الاية يصح اطلاقه على المعنى الشرعي ام الاعم ؟
6- هل الركوع الذي ذكرته الاية الشريفة هو الخضوع ام الركوع المتعارف في الصلاة ؟
ارجوا الاجابة والنقاش في هذه الاسئلة وادا تلوا الاخر مصحوبا بالادلة وان وجد ردا خارج الموضوع سوف لا يشمله الرد ... ودمتم .

أخي التزم بالنقطة التي بدأنا فيها وهي عن وجه ورود صيغة الجمع ( الذين ) في الآية الكريمة ولا تذهب لغيرها
وأرجو أن ترد على الكلامي آنف الذكر :



أما الجمع إن لم يكن تعظيما فهو كناية وكما نصت كتب البلاغةعلى أن الكناية ابلغ من التصريح فالمكنى ب(الذين آمنوا ) هو علي بن أبي طالب عليهالسلام وبذلك تشهد القرائن الخارجية من قبيل ما تواتر من مصادركم بطرق تجاوزتالخمسين طريقا إن أردت أن اذكرها لك فما عليك إلا أن تشير لي وان لم ترغب بذلكفالأمر لك .. فجمع على نحو التعظيم والجمع على نحو الكناية كلاهما وارد ولا يردعليه الإشكال ..



قولك هذا يدل على معنيان ,,, أولهما أنك لا تجد مشكلة في أن الله يذكر نفسه مفرداً ونبيه مفرداً ثم يذكر علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه – بصيغة الجمع تعظيماً له , ولعلمك أني لا أعترض على أن يذكر أمير المؤمنين بصيغة الجمع تعظيماً لشأنه لكني أعترض على من يقول بأن الله يذكر نفسه ونبيه بصيغة مفردة ويذكر بعدها علي رضي الله عنه بصيغة الجمع تعظيما له . وذلك لأن هذا يوحي بأن علي أفضل من الله ومن الرسول لأنه تميز ذكره عنهم بالتعظيم . وأنا تناقشت مع أكثر من مخالف في هذه المسألة ولم أجد من يقول بمثل هذا القول إلا أنت , وأنا أتحداك أن تأتي بمثل هذا التركيب ورد في القرآن الكريم ,,,



وندع المعنى الثاني إلى أن تثبت المعنى الأول أو تنفيه .

النجف الاشرف
20-02-2009, 02:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

انا والله اعجب عليك يا دليل المسلم على اشكالك
أولهماأنك لا تجد مشكلة في أن الله يذكر نفسهمفرداً ونبيه مفرداً ثم يذكر علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه – بصيغة الجمعتعظيماً له

فبلله عليك انتم السلفين لا تعظمون الله سبحانه وتعالى فقط اذ تم لفظ جلالته بصيغة الجمع ؟!
وهل الله سبحانه وتعالى يحتاج الى مفرده لغويه لتعظيمه ؟!!

وذلك لأن هذا يوحي بأن علي أفضل من الله ومن الرسول لأنه تميز ذكره عنهمبالتعظيم .وأنا تناقشت مع أكثر من مخالف في هذه المسألة ولم أجد من يقولبمثل هذا القول إلا أنت , وأنا أتحداك أن تأتي بمثل هذا التركيب ورد في القرآنالكريم ,,,

يا زميلي المحترم
{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} (61) سورة آل عمران
فهل تعرف من هو نفس الرسول في هذه الايه ؟!

وبلله عليك هل عندكم مفهوم الامامه اعظم من مفهوم النبوه ؟!
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}

الرسول خير ما خلق الله وهذا لا اشكال عليه عندنا لكن عندكم الله العالم

واما عن تحديك يا زميلي حينما تقرا القران ارجوا ان لا تكون قرائتك سطيحه والم يخاطب الله سبحانه وتعالى ابراهيم على انه امه ؟!!

ام لم تقرا هذه الايه

هذا ما حبيت اعلق عنه واعتذر من اخي المؤمن الجندي

والسلام عليكم

الجندي
20-02-2009, 12:52 PM
الاخ الاستاذ الفاضل النجف الاشرف تعليقك في محله وردك الشافي في مورده ودحضك للخصم بيّن جلي في كل الاحوال ... وارجوا منك عدم التكلف بالاعتذار فلك التعليق والرد متى شئت ومتى تسنى لك ذلك ولك خالص الدعاء ..

الجندي
20-02-2009, 03:49 PM
الرد على الاخ (دليل المسلم ) تابع لرد اخي الفاضل النجف الاشرف .. واقول مستمدا من الرب الرؤوف العون :

قولك : (أخي المحترم الجندي ,,,أنا لم أعترض أنها نزلت في علي بل بالتواتر ..)
أقول لك :
الآن اعترافك سيد الموقف وهو : انك لم تعترض على أنها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام .. بل ولم تعترض حتى على التواتر .. فهذا في نفسه كاف .

قولك : ( لكن هناك أسباب نزول تأخذ حيز الاحتمال كما ورد تواترها أيضاً وأجمع المفسرون عليها فلا تهمش هذه الروايات بارك الله فيك ودعنا نناقش الرواية التي لا تؤمنون بغيرها ).

اقول لك :
1- لا يوجد احتمال في سبب نزول اخر معارض ولا يوجد تواتر غير الذي ذكرناه بل نقطع بذلك ونجزم عن علم ويقين ولا تجهد نفسك فاني بحثت الموضوع بدقة تامة , غير ان اصحاب الرأي المخالف وانت منهم , تشعبت اقوالهم في بيان سبب النزول فمنهم من قال نزلت في عموم المؤمنين ومنهم من قال نزلت في عبادة بن الصامت ومنهم من قال نزلت في أبي بكر , والباحث منكم يجد معترك من الاقوال لا طائل لها .. فيظهر من ذلك انها اخبار احاد وذكرت لك سابقا وللمرة الاخيرة اعيده وبعدها ستتعرض للتهميش .. مقالة الزرقاني في مناهله إذ قال : (( تلك القاعدة الذهبية التي وضعها العلماء , إن خبر الآحاد إذا عارض القاطع سقط عن درجة الاعتبار, وضرب به عرض الحائط مهما تكن درجة إسناده من الصحة )) .

2- الم تقرأ انه في حال تعارض الاخبار في سبب النزول .. ماذا تفعل .. فعلمائكم يقولون الطريق الى ذلك المرجحات ومن مرجحات بحثنا في سبب نزول آية الولاية هو التواتر الذي لوى اعناق المخالفين والمتعصبين والحمد الذي جعلك تعترف ولو كنا لا نحتاج الى اعترافك لانه من هم اعلى مرتبة ومنزلة علمية من علمائكم اعترفوا بتواتر الخبر ونزول الاية - محل البحث - في علي بن ابي طالب عليه آلاف التحية والسلام

3- علىفرض ان هناك تواتر كما تفضلت فيكون عندنا تواترين وكلاهما من الدليل القاطع وهو محال لانه لا يوجد دليل على ان الاية نزلت مرتين , وبما ان التواتر الذي فرضناه في الذهن وقطعنا بعدم وجود اثار لهذا التواتر في الخارج فيبطل المدعى وتثبت الدعوى بانها نزلت في علي بن ابي طالب (ع)

قولك : (أخي التزم بالنقطة التي بدأنا فيها وهي عن وجه ورود صيغة الجمع ( الذين ) في الآية الكريمة ولا تذهب لغيرها )

اقول لك :
1- قال علمائكم بدعوى السياق لما قبل آية الولاية من الآيات التي سبقتها من قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}(المائدة/51). فلم فسروا لفظة : ( الذين) بعبادة بن الصامت مع انها صيغة جمع ؟ فاذا اجبتني على هذا , فبالضرورة يتضح لك ذاك ..




قولك هذا يدل على معنيان ,,, أولهما أنك لا تجد مشكلة في أن الله يذكر نفسه مفرداً ونبيه مفرداً ثم يذكر علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه – بصيغة الجمع تعظيماً له ,ولعلمك أني لا أعترض على أن يذكر أمير المؤمنين بصيغة الجمع تعظيماً لشأنه لكني أعترض على من يقول بأن الله يذكر نفسه ونبيه بصيغة مفردة ويذكر بعدها علي رضي الله عنه بصيغة الجمع تعظيما له .وذلك لأن هذا يوحي بأن علي أفضل من الله ومن الرسول لأنه تميز ذكره عنهم بالتعظيم .وأنا تناقشت مع أكثر من مخالف في هذه المسألة ولم أجد من يقول بمثل هذا القول إلا أنت , وأنا أتحداك أن تأتي بمثل هذا التركيب ورد في القرآن الكريم ,,,

اقول لك :

ما تقول في تفسير علمائكم لقوله تعالى : {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ}(التوبة/62). حيث قال ابن كثير في تفسيره : قال قتادة في قوله تعالى: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ } الآية، قال: ذكر لنا أن رجلا من المنافقين قال: والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا، وإن كان ما يقول محمد حقا، لهم شر من الحمير. قال: فسمعها رجل من المسلمين فقال: والله إن ما يقول محمد لحق، ولأنت أشر من الحمار. قال: فسعى بها الرجل إلى النبي (1) صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسل إلى الرجل فدعاه فقال: "ما حملك على الذي قلت؟" فجعل يلتعن، ويحلف بالله ما قال ذلك. وجعل الرجل المسلم يقول: اللهم صدق الصادق وكذب الكاذب. فأنزل الله، عز وجل: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ } .. انتهى
فما قولك في لفظة : (يَحْلِفُونَ) , هل صيغة جمع أم تعظيم ؟
فالملاحظ من تفسير ابن كثير انه لا جمع , وبديهي لا تعظيم لان الرجل من المنافقين , فماذا يكون اذن .. تفضل علينا بالجواب .. حتى نتفضل عليك بجوابنا ..

الجندي
20-02-2009, 10:18 PM
الرد على الاخ (دليل المسلم ) تابع لرد اخي الفاضل النجف الاشرف .. واقول مستمدا من الرب الرؤوف العون :

قولك : (أخي المحترم الجندي ,,,أنا لم أعترض أنها نزلت في علي بل بالتواتر ..)
أقول لك :
الآن اعترافك سيد الموقف وهو : انك لم تعترض على أنها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام .. بل ولم تعترض حتى على التواتر .. فهذا في نفسه كاف .

قولك : ( لكن هناك أسباب نزول تأخذ حيز الاحتمال كما ورد تواترها أيضاً وأجمع المفسرون عليها فلا تهمش هذه الروايات بارك الله فيك ودعنا نناقش الرواية التي لا تؤمنون بغيرها ).

اقول لك :
1- لا يوجد احتمال في سبب نزول اخر معارض ولا يوجد تواتر غير الذي ذكرناه بل نقطع بذلك ونجزم عن علم ويقين ولا تجهد نفسك فاني بحثت الموضوع بدقة تامة , غير ان اصحاب الرأي المخالف وانت منهم , تشعبت اقوالهم في بيان سبب النزول فمنهم من قال نزلت في عموم المؤمنين ومنهم من قال نزلت في عبادة بن الصامت ومنهم من قال نزلت في أبي بكر , والباحث منكم يجد معترك من الاقوال لا طائل لها .. فيظهر من ذلك انها اخبار احاد وذكرت لك سابقا وللمرة الاخيرة اعيده وبعدها ستتعرض للتهميش .. مقالة الزرقاني في مناهله إذ قال : (( تلك القاعدة الذهبية التي وضعها العلماء , إن خبر الآحاد إذا عارض القاطع سقط عن درجة الاعتبار, وضرب به عرض الحائط مهما تكن درجة إسناده من الصحة )) .

2- الم تقرأ انه في حال تعارض الاخبار في سبب النزول .. ماذا تفعل .. فعلمائكم يقولون الطريق الى ذلك المرجحات ومن مرجحات بحثنا في سبب نزول آية الولاية هو التواتر الذي لوى اعناق المخالفين والمتعصبين والحمد الذي جعلك تعترف ولو كنا لا نحتاج الى اعترافك لانه من هم اعلى مرتبة ومنزلة علمية من علمائكم اعترفوا بتواتر الخبر ونزول الاية - محل البحث - في علي بن ابي طالب عليه آلاف التحية والسلام

3- علىفرض ان هناك تواتر كما تفضلت فيكون عندنا تواترين وكلاهما من الدليل القاطع وهو محال لانه لا يوجد دليل على ان الاية نزلت مرتين , وبما ان التواتر الذي فرضناه في الذهن وقطعنا بعدم وجود اثار لهذا التواتر في الخارج فيبطل المدعى وتثبت الدعوى بانها نزلت في علي بن ابي طالب (ع)

قولك : (أخي التزم بالنقطة التي بدأنا فيها وهي عن وجه ورود صيغة الجمع ( الذين ) في الآية الكريمة ولا تذهب لغيرها )

اقول لك :
1- قال علمائكم بدعوى السياق لما قبل آية الولاية من الآيات التي سبقتها من قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}(المائدة/51). فلم فسروا لفظة : ( الذين) بعبادة بن الصامت مع انها صيغة جمع ؟ فاذا اجبتني على هذا , فبالضرورة يتضح لك ذاك ..




قولك هذا يدل على معنيان ,,, أولهما أنك لا تجد مشكلة في أن الله يذكر نفسه مفرداً ونبيه مفرداً ثم يذكر علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه – بصيغة الجمع تعظيماً له ,ولعلمك أني لا أعترض على أن يذكر أمير المؤمنين بصيغة الجمع تعظيماً لشأنه لكني أعترض على من يقول بأن الله يذكر نفسه ونبيه بصيغة مفردة ويذكر بعدها علي رضي الله عنه بصيغة الجمع تعظيما له .وذلك لأن هذا يوحي بأن علي أفضل من الله ومن الرسول لأنه تميز ذكره عنهم بالتعظيم .وأنا تناقشت مع أكثر من مخالف في هذه المسألة ولم أجد من يقول بمثل هذا القول إلا أنت , وأنا أتحداك أن تأتي بمثل هذا التركيب ورد في القرآن الكريم ,,,

اقول لك :

ما تقول في تفسير علمائكم لقوله تعالى : {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ}(التوبة/62). حيث قال ابن كثير في تفسيره : قال قتادة في قوله تعالى: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ } الآية، قال: ذكر لنا أن رجلا من المنافقين قال: والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا، وإن كان ما يقول محمد حقا، لهم شر من الحمير. قال: فسمعها رجل من المسلمين فقال: والله إن ما يقول محمد لحق، ولأنت أشر من الحمار. قال: فسعى بها الرجل إلى النبي (1) صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسل إلى الرجل فدعاه فقال: "ما حملك على الذي قلت؟" فجعل يلتعن، ويحلف بالله ما قال ذلك. وجعل الرجل المسلم يقول: اللهم صدق الصادق وكذب الكاذب. فأنزل الله، عز وجل: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ } .. انتهى
فما قولك في لفظة : (يَحْلِفُونَ) , هل صيغة جمع أم تعظيم ؟
فالملاحظ من تفسير ابن كثير انه لا جمع , وبديهي لا تعظيم لان الرجل من المنافقين , فماذا يكون اذن .. تفضل علينا بالجواب .. حتى نتفضل عليك بجوابنا ..














هل ننتظر ابن تيمية يبعث من قبره ليحل هذا اللغز ام ماذا ؟

طيار عراقي
20-02-2009, 10:55 PM
أنت الآمام الذي نرجو بطاعته
يوم النشور من الرحمن غفرانا
اوضحت من ديننا ماكان مشتبهاً
جزاك ربـك منـــا فيه احسانا
نفسي الفداء لآولى الناس كلهم
بعد النبي علي الخير مولانا

اخ النـبـي ومولــى المؤمنين معاً
واول الناس تصديقاً وايمانا

دليل المسلم
22-02-2009, 01:11 PM
الإخ الفاضل الجندي ,,,

سيأتيك ردي لكن أمهلني لأني مشغول , والموضوع متشعب ويحتاج إلى وقت لكن سأوافيك الرد في أقرب فرصة إن شاء الله.

سوسو1492
22-02-2009, 03:12 PM
الاخ الجندي ارجو ان تجب ...
1) صيغة الجمع في الاية(و الذين امنوا)...على ماذا تدل ؟؟
2) ما معنى ولي؟؟
3)ما نوع الواو في (و هم راكعون)..
لاني سمعت بعض الشبهات و ارجو ان اجد الرد عليها..

الجندي
22-02-2009, 04:54 PM
الإخ الفاضل الجندي ,,,

سيأتيك ردي لكن أمهلني لأني مشغول , والموضوع متشعب ويحتاج إلى وقت لكن سأوافيك الرد في أقرب فرصة إن شاء الله.
الموضوع متسلسل وغير متشعب وارجوا منك عدم التكرار فالذي مضى لا اعود اليه ولا انتظر منك الاقرار به وان اردت ان تكمل معي البحث والحوار فارجوا ان تكون واقعي وموضوعي , مجردا من التعصب والتعنت .. والسلام

الجندي
22-02-2009, 05:02 PM
الاخ الجندي ارجو ان تجب ...
1) صيغة الجمع في الاية(و الذين امنوا)...على ماذا تدل ؟؟
2) ما معنى ولي؟؟
3)ما نوع الواو في (و هم راكعون)..
لاني سمعت بعض الشبهات و ارجو ان اجد الرد عليها..
واقول لك :
1- صيغة الجمع في قوله تعالى : { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ } ..
فما قولك في لفظة : (يَحْلِفُونَ) , هل صيغة جمع أم ماذا ؟

اما بقية اسئلتك لم يحن موعدها فلا تتعجل رزقك .. فلم اعرضك للتهميش يا اخ سوسو .. ولك علي الاجابة لان الموضوع متسلسل وسوف تجد الرد الوافي

الجندي
22-02-2009, 05:14 PM
أنت الآمام الذي نرجو بطاعته
يوم النشور من الرحمن غفرانا
اوضحت من ديننا ماكان مشتبهاً
جزاك ربـك منـــا فيه احسانا
نفسي الفداء لآولى الناس كلهم
بعد النبي علي الخير مولانا

اخ النـبـي ومولــى المؤمنين معاً
واول الناس تصديقاً وايمانا





اشكر لك اخي تشريفنا بذكر هذه الابيات النيرات سائلا المولى عزوجل ان يغفر لك ولنا ويرزقنا شفاعة المرتضى علي بن ابي طالب عليه السلام

الجندي
22-02-2009, 05:20 PM
الاخ سوسو ::::::: حتى يصعب ما اوردته عليك اولا فاحب ان اوضح لك : اقول لك :
ما تقول في تفسير علمائكم لقوله تعالى : {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ}(التوبة/62). حيث قال ابن كثير في تفسيره : قال قتادة في قوله تعالى: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ } الآية، قال: ذكر لنا أن رجلا من المنافقين قال: والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا، وإن كان ما يقول محمد حقا، لهم شر من الحمير. قال: فسمعها رجل من المسلمين فقال: والله إن ما يقول محمد لحق، ولأنت أشر من الحمار. قال: فسعى بها الرجل إلى النبي (1) صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسل إلى الرجل فدعاه فقال: "ما حملك على الذي قلت؟" فجعل يلتعن، ويحلف بالله ما قال ذلك. وجعل الرجل المسلم يقول: اللهم صدق الصادق وكذب الكاذب. فأنزل الله، عز وجل: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ } .. انتهى
فما قولك في لفظة : (يَحْلِفُونَ) , هل صيغة جمع أم ماذا ؟
فالملاحظ من تفسير ابن كثير انه لا جمع , وبديهي لا تعظيم لان الرجل من المنافقين , فماذا يكون اذن .. تفضل علينا بالجواب .. حتى نتفضل عليك بجوابنا ..

سوسو1492
22-02-2009, 05:24 PM
واقول لك :
1- صيغة الجمع في قوله تعالى : { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ } ..
فما قولك في لفظة : (يَحْلِفُونَ) , هل صيغة جمع أم ماذا ؟

نعم هي جمع لكنها تختلف عن الاية السابقة:
*انها و ان نزلت في حق واحد فانها تصف المنافقين عامة..فهل الاية السابقة تتحدث عن الائمة جميعا ؟؟؟
ثم انك ذكرت ان الجمع في الاية الاولى للتعظيم فهل افهم انك اوردت هذه الاية ايضا للدلالة على التعظيم ..
*لا يوجد بها عطف اسم الله و اسم رسوله مفردا كما في الاية السابقة...

الجندي
22-02-2009, 05:58 PM
نعم هي جمع لكنها تختلف عن الاية السابقة:
*انها و ان نزلت في حق واحد فانها تصف المنافقين عامة..فهل الاية السابقة تتحدث عن الائمة جميعا ؟؟؟
ثم انك ذكرت ان الجمع في الاية الاولى للتعظيم فهل افهم انك اوردت هذه الاية ايضا للدلالة على التعظيم ..
*لا يوجد بها عطف اسم الله و اسم رسوله مفردا كما في الاية السابقة...
نعم هي جمع لكنها تختلف عن الاية السابقة:
اقول لك :
نعلم الاختلاف ارجوا ان تتأمل في الموضوع جيدا !!!
انها و ان نزلت في حق واحد فانها تصف المنافقين عامة !!
اقول لك :
كلامك مخالف للنقل والعقل , فابن كثير اشار الى واقعة ما وذكرناها في محلها , فكلامك يستلزم اما ان يكون ابن كثير جاهل بالتفسير واسباب النزول واما ان تكون انت اعلم منه بالتفسير وكلاهما يحتاج الى البرهان ..
فهل الاية السابقة تتحدث عن الائمة جميعا ؟؟؟
امامة الائمة ثابتة بقرائن خارجية دلت عليها النصوص المتواترة واستنادا الى قوله : {وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ } فهو حجة في نفسه .. وانصحك بعدم الخروج عن الموضوع الاساسي ولا تجهد نفسك باللف حول نفسك فادخل في صلب الموضوع ..
ثم انك ذكرت ان الجمع في الاية الاولى للتعظيم فهل افهم انك اوردت هذه الاية ايضا للدلالة على التعظيم ..
ذكرت لكم ان لم تكن جمعا فكناية والكناية ابلغ من التصريح فراجعوا علمائكم بهذه ولا تتفوهوا بما لا تعلمون , واذا فهمت منها هكذا فلا تدخل في هذا الموضوع مرة اخرى لانه ليس لجاهلين مكانا بيننا يا سوسو
لا يوجد بها عطف اسم الله و اسم رسوله مفردا كما في الاية السابقة...
الم اقل لك يا سوسو جهلك او تعمدك على تعكير صفو الحوار اعمى عينيك .. فلا تتخبط بالرد .
يا سوسو ان لم ترد بجواب مصحوب بدليل كما نحن نورده ساهمش اي رد تقوم به لاخر مرة

سوسو1492
22-02-2009, 06:13 PM
اقول لك :
نعلم الاختلاف ارجوا ان تتأمل في الموضوع جيدا !!!
تاملت الموضوع جيدا و لم اجد الشبه ابدا...
اقول لك :
كلامك مخالف للنقل والعقل , فابن كثير اشار الى واقعة ما وذكرناها في محلها , فكلامك يستلزم اما ان يكون ابن كثير جاهل بالتفسير واسباب النزول واما ان تكون انت اعلم منه بالتفسير وكلاهما يحتاج الى البرهان ..
و كلامك انت و قياسك هذي الاية بالاية السابقة غريب فاما ان يكون قياسك خاطئا و هذا الصحيح و اما ان تكون احد العلماء المشهورين بالقياس و اتيت بما لم يات به سابقوك و هذا يحتاج الى برهان...
امامة الائمة ثابتة بقرائن خارجية دلت عليها النصوص المتواترة واستنادا الى قوله : {وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ } فهو حجة في نفسه .. وانصحك بعدم الخروج عن الموضوع الاساسي ولا تجهد نفسك باللف حول نفسك فادخل في صلب الموضوع ..
انا لم اخرج عن الموضوع ...و من خرج هو انت بهذا القياس الغريب العجيب...

ذكرت لكم ان لم تكن جمعا فكناية والكناية ابلغ من التصريح فراجعوا علمائكم بهذه ولا تتفوهوا بما لا تعلمون , واذا فهمت منها هكذا فلا تدخل في هذا الموضوع مرة اخرى لانه ليس لجاهلين مكانا بيننا يا سوسو
انت ذكرت احد احتمالين و اردفت بمثال لا علاقة له بالموضوع...
الم اقل لك يا سوسو جهلك او تعمدك على تعكير صفو الحوار اعمى عينيك .. فلا تتخبط بالرد .
يا سوسو ان لم ترد بجواب مصحوب بدليل كما نحن نورده ساهمش اي رد تقوم به لاخر مرة
ليش انت ما ذكرته ادلة مع احترامي...


سادعك تكمل الكلام الذي بداته ..هيا اكمل...هيا..اكمل الموضوع..

الجندي
22-02-2009, 10:58 PM
سادعك تكمل الكلام الذي بداته ..هيا اكمل...هيا..اكمل الموضوع..
كن متابع يا سوسو افضل لك لان الاتي لاقبل لك به .... وتتمة الموضوع :
عرض سبعة وعشرين شبهة والرد عليها : قريبا انشاء الله تعالى

الأثنا عشريه
23-02-2009, 01:13 AM
وربي اصحاب العقول في راحه


يانواصب اذا عقلكم مب قادر يستوعب ان الايه نزلت في علي <>< عادي عاذرينك الحقد عامي قلبكم قبل عيونكم

لكن الرسول جاء بهـأ صريحه << من كنت مولاه فهذا علي مولاه >>

>>> بعد الرسول لازم نشرح لكم كلامه


اتوقع مسألة ان الامام علي ولينا واضحه فلا تتعبون نفسكم مع الحاقدين ياشيعة علي