نسايم
18-02-2009, 02:42 AM
مشروعات مصرية لاستغلال الرمال الخضراء
وإنتاج التيتانيوم من خامات محلية
فاز مركز بحوث وتطوير الفلزات بفرصة تمويل4 مشروعات بحثية من صندوق التنمية للعلوم والتكنولوجيا(stdf)' وهي استنباط تكنولوجيا تحضير المادة الأولية اللازمة لإنتاج التيتانيوم من الخامات المحلية, والتصنيع فائق السرعة للدعامات الطبية, وتعظيم الاستفادة من الرمال الخضراء, والحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون واستهلاك الطاقة في أفران الصهر.
وتقول الدكتورة كاميليا البراوي الأستاذ المتفرغ بشعبة تكنولوجيا الخامات ومعالجتها إن المشروع الأول يهدف إلي استنباط كافة المعلومات التكنولوجية والفنية لتحضير التيتانيوم من خامات الألمنيت وإيجاد قاعدة بيانية وخبرات علمية محلية تصلح لإقامة هذه الصناعة المهمة في مصر ضمن مشروعاتها العملاقة, حيث يتميز التيتانيوم بمقاومته العالية للتآكل وقلة الوزن, ويدخل في كثير من الصناعات وبخاصة الطائرات وصواريخ الفضاء وفي المعدات الطبية والتعويضية.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغني رئيس معمل النمذجة الصناعية إن المشروع الثاني وهو التصنيع فائق السرعة باستخدام تكنولوجيا النمذجة الصناعية للدعامات الطبية والمكونات الميكانيكة للسيارات والطائرات من خامات التيتانيوم, يأتي ليوظف خبرة مركز الفلزات في مجال النمذجة الصناعية للمعادن وبخاصة تصنيع خام التيتانيوم الذي يدخل إضافة إلي صناعات الفضاء, في صناعة الدعامات الطبية والمفاصل الصناعية وبدائل العظام وذلك بالتعاون مع كليات الطب في مصر من أجل تطوير هذه المنتجات في مصر بديلا عن المستورد.
وذكرت الدكتورة صباح نصيف بولس الأستاذ المتفرغ بشعبة تكنولوجيا الخامات ومعالجتها إن المشروع الثالث هو' تعظيم الاستفادة من خام الجلوكونيت المصري' الرمال الخضراء' في تنقية المياه وتسميد الأراضي وإزالة الشوائب من الزيوت وهو يهدف إلي توصيف وتقييم خامات الجلوكونيت الموجودة في المناطق العديدة بمصر,
وهو يحتوي علي عناصر مهمة للتربة ويمد النبات بعناصر البوتاسيوم والفوسفور والحديد والكالسيوم والماغنسيوم والألومنيوم وحوالي30 عنصرا من العناصر النادرة التي يحتاجها النبات, وقد تم استخدامه في دول عديدة كسماد طبيعي, وتوجد خاماته في الصحراء الغربية بمنطقة أبوطرطور والواحات البحرية وفي الصحراء الشرقية في القصير وسفاجا وفي وادي النيل في منطقة المحاميد.
وأشار الدكتور محمد بهجت الباحث بمعمل الميتالورجيا الحرارية بشعبة تكنولوجيا الخامات ومعالجتها إلي المشروع الرابع وهو' الحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وإستهلاك الطاقة في أفران الصهر, ويهدف إلي دراسة العوامل المتحكمة في المرحلة النهائية لعمليات اختزال أكسيد الحديد بما في ذلك درجة الحرارة و خليط الغاز المستخدم في عملية الاختزال. وفي إطار برنامج التطوير والإبداع الممول من الإتحاد الأوروبي(rdi) فاز فريق بحثي برئاسة الدكتور كمال عبد ربه الفواخري الأستاذ المتفرغ بشعبة تكنولوجيا تصنيع الفلزات بتمويل مشروع لإنتاج سبائك صلب عالية الجودة ذات تطبيقات متقدمة وتكنولوجيا جديدة صديقة للبيئة, المشروع تحت عنوان' إنتاج الصلب السهل التشكيل بدون رصاص' ويهدف إلي تقليل التلوث في البيئة من خلال التأثير بالعوامل المختزلة المناسبة مع إضافة عنصر الكالسيوم لتجنب التأثيرات الضارة الناتجة من عمليات الاختزال مثل أكسيد الألومنيوم وأكسيد السليكون وتحديد أنسب ظروف الإنتاج.
وإنتاج التيتانيوم من خامات محلية
فاز مركز بحوث وتطوير الفلزات بفرصة تمويل4 مشروعات بحثية من صندوق التنمية للعلوم والتكنولوجيا(stdf)' وهي استنباط تكنولوجيا تحضير المادة الأولية اللازمة لإنتاج التيتانيوم من الخامات المحلية, والتصنيع فائق السرعة للدعامات الطبية, وتعظيم الاستفادة من الرمال الخضراء, والحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون واستهلاك الطاقة في أفران الصهر.
وتقول الدكتورة كاميليا البراوي الأستاذ المتفرغ بشعبة تكنولوجيا الخامات ومعالجتها إن المشروع الأول يهدف إلي استنباط كافة المعلومات التكنولوجية والفنية لتحضير التيتانيوم من خامات الألمنيت وإيجاد قاعدة بيانية وخبرات علمية محلية تصلح لإقامة هذه الصناعة المهمة في مصر ضمن مشروعاتها العملاقة, حيث يتميز التيتانيوم بمقاومته العالية للتآكل وقلة الوزن, ويدخل في كثير من الصناعات وبخاصة الطائرات وصواريخ الفضاء وفي المعدات الطبية والتعويضية.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغني رئيس معمل النمذجة الصناعية إن المشروع الثاني وهو التصنيع فائق السرعة باستخدام تكنولوجيا النمذجة الصناعية للدعامات الطبية والمكونات الميكانيكة للسيارات والطائرات من خامات التيتانيوم, يأتي ليوظف خبرة مركز الفلزات في مجال النمذجة الصناعية للمعادن وبخاصة تصنيع خام التيتانيوم الذي يدخل إضافة إلي صناعات الفضاء, في صناعة الدعامات الطبية والمفاصل الصناعية وبدائل العظام وذلك بالتعاون مع كليات الطب في مصر من أجل تطوير هذه المنتجات في مصر بديلا عن المستورد.
وذكرت الدكتورة صباح نصيف بولس الأستاذ المتفرغ بشعبة تكنولوجيا الخامات ومعالجتها إن المشروع الثالث هو' تعظيم الاستفادة من خام الجلوكونيت المصري' الرمال الخضراء' في تنقية المياه وتسميد الأراضي وإزالة الشوائب من الزيوت وهو يهدف إلي توصيف وتقييم خامات الجلوكونيت الموجودة في المناطق العديدة بمصر,
وهو يحتوي علي عناصر مهمة للتربة ويمد النبات بعناصر البوتاسيوم والفوسفور والحديد والكالسيوم والماغنسيوم والألومنيوم وحوالي30 عنصرا من العناصر النادرة التي يحتاجها النبات, وقد تم استخدامه في دول عديدة كسماد طبيعي, وتوجد خاماته في الصحراء الغربية بمنطقة أبوطرطور والواحات البحرية وفي الصحراء الشرقية في القصير وسفاجا وفي وادي النيل في منطقة المحاميد.
وأشار الدكتور محمد بهجت الباحث بمعمل الميتالورجيا الحرارية بشعبة تكنولوجيا الخامات ومعالجتها إلي المشروع الرابع وهو' الحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وإستهلاك الطاقة في أفران الصهر, ويهدف إلي دراسة العوامل المتحكمة في المرحلة النهائية لعمليات اختزال أكسيد الحديد بما في ذلك درجة الحرارة و خليط الغاز المستخدم في عملية الاختزال. وفي إطار برنامج التطوير والإبداع الممول من الإتحاد الأوروبي(rdi) فاز فريق بحثي برئاسة الدكتور كمال عبد ربه الفواخري الأستاذ المتفرغ بشعبة تكنولوجيا تصنيع الفلزات بتمويل مشروع لإنتاج سبائك صلب عالية الجودة ذات تطبيقات متقدمة وتكنولوجيا جديدة صديقة للبيئة, المشروع تحت عنوان' إنتاج الصلب السهل التشكيل بدون رصاص' ويهدف إلي تقليل التلوث في البيئة من خلال التأثير بالعوامل المختزلة المناسبة مع إضافة عنصر الكالسيوم لتجنب التأثيرات الضارة الناتجة من عمليات الاختزال مثل أكسيد الألومنيوم وأكسيد السليكون وتحديد أنسب ظروف الإنتاج.