رزاق عزيز مسلم الحسي
18-02-2009, 10:24 PM
أبيَّ الضّيم رزؤك لن يُغاما
فشمسُ الطّفِ تكتسحُ الغماما
خلودٌ ظلَّ ينشدُهُ الزمانُ
وتنفثُهُ القلوبُ أسىً ضِراما
ترسّمَ نهجَهُ الاحرارُ طرّا
وتحتَ لوائِهِ ساروا كراما
تجلّتْ روعةُ الإيمانِ فيهِ
لكلِّ مشككٍ جلّى الظلا ما
أزاحَ عنِ الشريعةِ كلَّ ظنٍّ
رأى فيهِ الحقيقةَ منْ تعامى
فكمْ رامَ الطغاةُ له انطفاءا
فيأبى اللهُ للنورِ انهزاما
وكم مُدّتْ يدُ الآثام بغيا
لذاكَ الصرحِ تمحوهُ انهداما
فباءتْْ بالهوانِ وبالمخازي
وما نالتْ لما رامتْ مراما
فمهما حاولَ الشاني ليطوي
صحائفَ مجدِهِ لاحَتْ عِظاما
سيبقى مشعلا للحقِّ يذكو
معَ الاجيالِ يزدادُ اضطراما
ويبقى منبعا للفكر ثرّا
على طولِ المدى يسقي الأناما
ونجما في السمو فلا يضاهى
سما فوق النجوم فما يسامى
تظلُّ التضحياتُ به دروسا
اذا نكصَ الورى انتفضتْ قياما
وتبقى كربلاءُ دما تنزُّ
وتذرف من اسى دمعا سجاما
ويبقى صوتُكَ الهدّارُ يعلو
ليوقظَ من مضاجعِها نياما
ويصرخُ في الطغاةِ بكلِّ عصرٍ
اذا الارهابُ بالشعبِ استداما
ولمّا لجَّ بالطغيانِ غِلٌّ
وغرسُ البغي شرا قد تنامى
يزيدُالفاسقينَ لهم مليكٌ
يزيدُ مخازيا فيهم وذاما
تولى دفّةَ الحكمِ اعتسافا
وساقَ المسلمينَ به سواما
فأذكى جذوةَ الأحقادِ فيهم
وحكمُ الجاهليةِ قد أقاما
أذلَّ رقابَهم طمعا وخوفا
وذاقَ خيارُهم موتا زؤاما
مقا ليدُ الخلافةِ في اليمينِ
وفي اليُسرى يعبُّ بها مُداما
فدارُخلافةِ الاسلامِ ملهىً
تغصُّ بالغواني والندامى
حوانيتٌ ومغنىً للقيانِ
يطارحُها الغواةُ بها الغراما
تقحّمتَ الوغى ليثا هصورا
أنوفُ النفسِ تكبرُ أنْ تُضاما
بقلبٍِ لم تروّعْهُ حشودٌ
ونفسٍ لمْ نجدْ فيها انثلاما
فلم تنزلْ على حكمٍ دعيٍّ
لغيرِالحقِّ تأبى الاحتكاما
فما هِبْتَ الطغاةَ وقد أثارتْ
جيوشُ البغي في الجوِّ القتاما
ووطّنْتَ النفوسَ على المنايا
قدِاستحلتْ معَ الجورِ الحماما
فكانَ الموتُ أَشهى من حياةٍ
تعيشُ بظلِّهم يوما مُضاما
فلولا رزؤكَ الدامي لبادتْ
معالمُه فلاذَ بكَ اعْتصاما
فساءَتْ أُمةٌ هابَتْ فذلّتْ
ولم تحفظْ لمنقذِها ذِماما
أَبيَّ الضّيم فيكَ الشعرُ يسمو
فالفاظي غدتْ دُررا ترامى
تعفّرُ وجهها خجلى وترجو
يقلّدُها الرضى منكَ الوساما
فشمسُ الطّفِ تكتسحُ الغماما
خلودٌ ظلَّ ينشدُهُ الزمانُ
وتنفثُهُ القلوبُ أسىً ضِراما
ترسّمَ نهجَهُ الاحرارُ طرّا
وتحتَ لوائِهِ ساروا كراما
تجلّتْ روعةُ الإيمانِ فيهِ
لكلِّ مشككٍ جلّى الظلا ما
أزاحَ عنِ الشريعةِ كلَّ ظنٍّ
رأى فيهِ الحقيقةَ منْ تعامى
فكمْ رامَ الطغاةُ له انطفاءا
فيأبى اللهُ للنورِ انهزاما
وكم مُدّتْ يدُ الآثام بغيا
لذاكَ الصرحِ تمحوهُ انهداما
فباءتْْ بالهوانِ وبالمخازي
وما نالتْ لما رامتْ مراما
فمهما حاولَ الشاني ليطوي
صحائفَ مجدِهِ لاحَتْ عِظاما
سيبقى مشعلا للحقِّ يذكو
معَ الاجيالِ يزدادُ اضطراما
ويبقى منبعا للفكر ثرّا
على طولِ المدى يسقي الأناما
ونجما في السمو فلا يضاهى
سما فوق النجوم فما يسامى
تظلُّ التضحياتُ به دروسا
اذا نكصَ الورى انتفضتْ قياما
وتبقى كربلاءُ دما تنزُّ
وتذرف من اسى دمعا سجاما
ويبقى صوتُكَ الهدّارُ يعلو
ليوقظَ من مضاجعِها نياما
ويصرخُ في الطغاةِ بكلِّ عصرٍ
اذا الارهابُ بالشعبِ استداما
ولمّا لجَّ بالطغيانِ غِلٌّ
وغرسُ البغي شرا قد تنامى
يزيدُالفاسقينَ لهم مليكٌ
يزيدُ مخازيا فيهم وذاما
تولى دفّةَ الحكمِ اعتسافا
وساقَ المسلمينَ به سواما
فأذكى جذوةَ الأحقادِ فيهم
وحكمُ الجاهليةِ قد أقاما
أذلَّ رقابَهم طمعا وخوفا
وذاقَ خيارُهم موتا زؤاما
مقا ليدُ الخلافةِ في اليمينِ
وفي اليُسرى يعبُّ بها مُداما
فدارُخلافةِ الاسلامِ ملهىً
تغصُّ بالغواني والندامى
حوانيتٌ ومغنىً للقيانِ
يطارحُها الغواةُ بها الغراما
تقحّمتَ الوغى ليثا هصورا
أنوفُ النفسِ تكبرُ أنْ تُضاما
بقلبٍِ لم تروّعْهُ حشودٌ
ونفسٍ لمْ نجدْ فيها انثلاما
فلم تنزلْ على حكمٍ دعيٍّ
لغيرِالحقِّ تأبى الاحتكاما
فما هِبْتَ الطغاةَ وقد أثارتْ
جيوشُ البغي في الجوِّ القتاما
ووطّنْتَ النفوسَ على المنايا
قدِاستحلتْ معَ الجورِ الحماما
فكانَ الموتُ أَشهى من حياةٍ
تعيشُ بظلِّهم يوما مُضاما
فلولا رزؤكَ الدامي لبادتْ
معالمُه فلاذَ بكَ اعْتصاما
فساءَتْ أُمةٌ هابَتْ فذلّتْ
ولم تحفظْ لمنقذِها ذِماما
أَبيَّ الضّيم فيكَ الشعرُ يسمو
فالفاظي غدتْ دُررا ترامى
تعفّرُ وجهها خجلى وترجو
يقلّدُها الرضى منكَ الوساما