عبد محمد
20-02-2009, 08:08 PM
http://rasid12.myvnc.com/media/lib/pics/1235100857.jpg
يوسف ندا
دافع قيادي بارز في جماعة الاخوان المسلمين عن الشيعة واصفا "طوفان الكتب" التي تنعتهم بالرافضة والمبتدعة انما تقول فيهم ما ليس فيهم من افتراءات وكذب ومبالغة في التزييف والاختلاق.
وهاجم مفوض العلاقات الدولية بجماعة الاخوان سابقا "يوسف ندا" كتّاب وناشري المؤلفات التي تهاجم المسلمين الشيعة واصفا هؤلاء الكتاب بالموتورين أو المفتونين أو الجاهلين أو سياسيين منتفعين باعوا دينهم للسلطان على حد وصفه.
كما نعت الآراء والفتاوى التي تستهدف الشيعة بالتزمت والتعنت وضيق الأفق. نافيا في الوقت نفسه تهمة "الغلو" عن الشيعة.
واعتبر ندا في مقالة نشرها موقع "اخوان لاين" أن نسبة الشيعة إلى ابن سبأ "من أفظع الجنايات" معللا بأنه لم يثبت في التاريخ المحقق ما اذا كان لإبن سبأ وجود حقيقي أم أنه كان أسطورة الصقت بالشيعة.
ورفض ندا تكفير بعض علماء السنة للشيعة ووصفهم بالرافضة والمبتدعة رغم "ما تخطت به الشيعة الاثنا عشرية إلى الوقيعة في زوجة رسول الله وفي كبار الصحابة".
مضيفا القول أنه لا يجوز تكفير من يتعبد بأحد المذاهب الإسلامية الخمسة (المذاهب الأربعة والمذهب الشيعي) وإخراجه عن الملة بآراء أو تفاسير أو قياسات من صُنع البشر على حد تعبيره.
وأوضح "بأن المسلم يمكن أن يتعبّد بأحد الطقوس المحددة في هذه المذاهب الخمسة" معللا بأن الخلاف بين المذاهب الاسلامية في الفروع لا يخرج من الملة.
ورفض ندا الالتزام بآراء ابن تيمية وابن القيم في طاعة ولي الأمر وقال بأن تلك الآراء أصبحت سيفًا يستعمله الطغاة مغتصبوا الحكم بتنصيب أنفسهم أولياء لأمر المسلمين هم وذرياتهم.
كما أرجع ما وصفها بالمشكلة الشيعية إلى "خلاف سياسي" بشأن الولاية والإمامة وليس على قواعد الدين وأصوله.
مشيرا إلى أن الإمام علي ومن سبقه من الخلفاء استطاعوا أن يحتووا الخلاف إلى أن عاد وتصاعد "سياسيا" في عهود بني أمية وبني العباس ضمن حروبهم على آل البيت.
وختم بأن الاختلاف الذي بدأ سياسيا يجب أن يحل سياسيا "لا بالاتهامات الشرعية واستبعاد قوم وإخراجهم من الملة وأنه لابد من قبول الرأي والرأي الآخر".
يذكر أن ندا المحكوم غيابيا بالسجن عشر سنوات يقيم خارج مصر منذ عام 1960 ويعد من قيادات الصف الأول وقد تولى مسئولية التنظيم الدولي للإخوان لسنوات طويلة.
وتأتي تصريحات ندا بعد نحو اسبوعين من فتوى أطلقها الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية بجواز التعبد على المذهب الشيعي مؤكدا أنه لا فرق بين سني وشيعي.
المصدر (http://rasid12.myvnc.com/artc.php?id=27004)
ومناقب شهد العدو بفضلها
والفضل ما تشهد به الأعداء
أشكر جميع المسلمين المنصفين لمذهب آل البيت ع
كما أشكر أمثال هذا القيادي الذي يسعى لتوحيد الكلمة
يوسف ندا
دافع قيادي بارز في جماعة الاخوان المسلمين عن الشيعة واصفا "طوفان الكتب" التي تنعتهم بالرافضة والمبتدعة انما تقول فيهم ما ليس فيهم من افتراءات وكذب ومبالغة في التزييف والاختلاق.
وهاجم مفوض العلاقات الدولية بجماعة الاخوان سابقا "يوسف ندا" كتّاب وناشري المؤلفات التي تهاجم المسلمين الشيعة واصفا هؤلاء الكتاب بالموتورين أو المفتونين أو الجاهلين أو سياسيين منتفعين باعوا دينهم للسلطان على حد وصفه.
كما نعت الآراء والفتاوى التي تستهدف الشيعة بالتزمت والتعنت وضيق الأفق. نافيا في الوقت نفسه تهمة "الغلو" عن الشيعة.
واعتبر ندا في مقالة نشرها موقع "اخوان لاين" أن نسبة الشيعة إلى ابن سبأ "من أفظع الجنايات" معللا بأنه لم يثبت في التاريخ المحقق ما اذا كان لإبن سبأ وجود حقيقي أم أنه كان أسطورة الصقت بالشيعة.
ورفض ندا تكفير بعض علماء السنة للشيعة ووصفهم بالرافضة والمبتدعة رغم "ما تخطت به الشيعة الاثنا عشرية إلى الوقيعة في زوجة رسول الله وفي كبار الصحابة".
مضيفا القول أنه لا يجوز تكفير من يتعبد بأحد المذاهب الإسلامية الخمسة (المذاهب الأربعة والمذهب الشيعي) وإخراجه عن الملة بآراء أو تفاسير أو قياسات من صُنع البشر على حد تعبيره.
وأوضح "بأن المسلم يمكن أن يتعبّد بأحد الطقوس المحددة في هذه المذاهب الخمسة" معللا بأن الخلاف بين المذاهب الاسلامية في الفروع لا يخرج من الملة.
ورفض ندا الالتزام بآراء ابن تيمية وابن القيم في طاعة ولي الأمر وقال بأن تلك الآراء أصبحت سيفًا يستعمله الطغاة مغتصبوا الحكم بتنصيب أنفسهم أولياء لأمر المسلمين هم وذرياتهم.
كما أرجع ما وصفها بالمشكلة الشيعية إلى "خلاف سياسي" بشأن الولاية والإمامة وليس على قواعد الدين وأصوله.
مشيرا إلى أن الإمام علي ومن سبقه من الخلفاء استطاعوا أن يحتووا الخلاف إلى أن عاد وتصاعد "سياسيا" في عهود بني أمية وبني العباس ضمن حروبهم على آل البيت.
وختم بأن الاختلاف الذي بدأ سياسيا يجب أن يحل سياسيا "لا بالاتهامات الشرعية واستبعاد قوم وإخراجهم من الملة وأنه لابد من قبول الرأي والرأي الآخر".
يذكر أن ندا المحكوم غيابيا بالسجن عشر سنوات يقيم خارج مصر منذ عام 1960 ويعد من قيادات الصف الأول وقد تولى مسئولية التنظيم الدولي للإخوان لسنوات طويلة.
وتأتي تصريحات ندا بعد نحو اسبوعين من فتوى أطلقها الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية بجواز التعبد على المذهب الشيعي مؤكدا أنه لا فرق بين سني وشيعي.
المصدر (http://rasid12.myvnc.com/artc.php?id=27004)
ومناقب شهد العدو بفضلها
والفضل ما تشهد به الأعداء
أشكر جميع المسلمين المنصفين لمذهب آل البيت ع
كما أشكر أمثال هذا القيادي الذي يسعى لتوحيد الكلمة