المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامام الحسن عليه السلام في سطور


اميرة الشماع
21-02-2009, 04:30 AM
الإمام الحسن المجتبى (ع)
الإمام الحسن (ع) في سطور
الاسم: الحسن (ع) .
الأب: الإمام علي بن أبي طالب (ع) .
الأم: السيدة فاطمة الزهراء (ع) بنت رسول الله (ص) .
الكنية: أبو محمد وأبو القاسم(1).
الألقاب: السيد، السبط، الأمير، الحجة، البر، التقي، الأثير، السبط الأول، الزكي، المجتبى، الزاهد، و...(2).
بعض أوصافه (ع) : كان أبيض مشربا بحمرة، أدعج العينين(3)، سهل الخدين، دقيق المسربة(4)، كث اللحية، ذا وفرة، كأن عنقه إبريق فضة، عظيم الكراديس(5)، بعيد ما بين المنكبين، ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، من أحسن الناس وجهاً، وكان يخضب بالسواد، وكان جعد الشعر حسن البدن(6).
تاريخ الولادة: ليلة الثلاثاء، ليلة النصف من شهر رمضان المبارك، السنة الثالثة من الهجرة النبوية الشريفة(7).
مكان الولادة: المدينة المنورة.
مدة العمر: 47 عاماً.
تاريخ الشهادة: 7 صفر، عام 50 للهجرة، وقيل: سنة تسع وأربعين، وقيل سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة سبع وأربعين للهجرة(8).
مكان الشهادة: المدينة المنورة.
القاتل: جعدة بنت الأشعث بن قيس، وقيل: جون بنت الأشعث(9)، بأمر من معاوية.
وسيلة القتل: السم الذي أرسله معاوية بعد أن كان قد ضمن لجعدة مبلغ مائة ألف درهم وأن يزوجها يزيد ابنه(10).
المدفن: البقيع الغرقد في المدينة المنورة.
نقش خاتمه: العزة لله(11).


التسمية المباركة
عن الإمام زين العابدين (ع) أنه قال: «لما ولدت فاطمة (ع) الحسن (ع) قالت لعلي (ع) : سمه. فقال: ما كنت لأسبق باسمه رسول الله (ص) .
فجاء رسول الله (ص) ... ثم قال لعلي (ع) : هل سميته؟
فقال: ما كنت لأسبقك باسمه.
فقال (ص) : وما كنت لأسبق باسمه ربي عز وجل.
فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل: أنه قد ولد لمحمد ابن، فاهبط، فاقرأه السلام وهنّه وقل له: إن علياً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمه باسم ابن هارون.
فهبط جبرئيل (ع) فهنأه من الله تعالى ثم قال: إن الله جل جلاله يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون.
قال (ص) : وما كان اسمه؟
قال: شبر.
قال: لساني عربي.
قال: سمه الحسن، فسماه الحسن»(12).
وعن عمران بن سلمان وعمرو بن ثابت قالا: (الحسن والحسين اسمان من أسامي أهل الجنة ولم يكونا في الدنيا)(13).


الرسول (ص) يذكر فضائله (ص)
عن البراء بن عازب قال: رأيت النبي (ص) والحسن (ع) على عاتقه وهو يقول: «اللهم إني أحبه فأحبه»(14).
وعن عائشة: أن النبي (ص) كان يأخذ حسناً فيضمه إليه ثم يقول: «اللهم، إن هذا ابني وأنا أحبه فأحبه وأحب من يحبه»(15).
وقال رسول الله (ص) : «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة»(16).
وعن أبي ذر الغفاري (رضوان الله عليه) قال: رأيت رسول الله (ص) يقبل الحسن والحسين (ع) وهو يقول: «من أحب الحسن والحسين وذريتهما مخلصاً، لم تلفح النار وجهه ولو كانت ذنوبه بعدد رمل عالج، إلا أن يكون ذنبه ذنباً يخرجه من الإيمان»(17).
وعن النبي (ص) قال: «من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني»(18).
وعن حذيفة بن اليمان قال: بينا رسول الله (ص) في جبل ـ إلى قوله ـ إذ أقبل الحسن بن علي (ع) يمشي على هدوء ووقار، فنظر إليه رسول الله (ص) ـ إلى قوله ـ فقال (ع) : «إن جبرئيل يهديه وميكائل يسدده وهو ولدي والطاهر من نفسي، وضلع من أضلاعي، هذا سبطي وقرة عيني، بأبي هو» وقام رسول الله (ص) وقمنا معه وهو يقول له: «أنت تفاحتي وأنت حبيبي ومهجة قلبي»، وأخذ بيده فمشى معه ونحن نمشي حتى جلس وجلسنا حوله فنظر إلى رسول الله (ص) وهو لا يرفع بصره عنه، ثم قال (ص) : «إنه سيكون بعدي هادياً مهدياً، هذا هدية من رب العالمين لي ينبئ عني، ويعرِّف الناس آثاري، ويحيي سنتي، ويتولى أموري في فعله، ينظر الله إليه فيرحمه، رحم الله من عرف له ذلك، وبرَّني فيه وأكرمني فيه»(19).
وروي عن أبي هريرة أنه قال: (رأيت النبي (ص) يمص لعاب الحسن والحسين كما يمص الرجل التمرة)(20).
وعن عبد الله بن شيبة عن أبيه أنه: دعي النبي (ص) إلى صلاة والحسن متعلق به فوضعه النبي (ص) مقابل جنبه وصلى، فلما سجد أطال السجود، فرفعت رأسي من بين القوم فإذا الحسن على كتف رسول الله (ص) فلما سلم قال له القوم: يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها كأنما يوحى إليك؟ فقال (ص) : «لم يوح إليّ ولكن ابني كان على كتفي فكرهت أن اعجله حتى نزل» وفي رواية: «إن ابني هذا ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته»(21).
وقال رسول الله (ص) : «إن الحسن والحسين شنفا العرش، وإن الجنة قالت: يا رب أسكنتني الضعفاء والمساكين، فقال الله لها: ألا ترضين أني زينت أركانك بالحسن والحسين؟ قال: فماست كما تميس العروس فرحاً»(22).
وعن الإمام الصادق (ع) أنه قال: «حدثني أبي عن أبيه (ع) : إن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم، وكان إذا حج حج ماشياً وربما مشى حافياً، وكان إذا ذكر الموت بكى، وإذا ذكر القبر بكى، وإذا ذكر البعث والنشور بكى، وإذا ذكر الممر على الصراط بكى، وإذا ذكر العرض على الله تعالى ذكره، شهق شهقة يغشى عليه منها، وكان إذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عز وجل، وكان إذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطراب السليم، ويسأل الله الجنة ويعوذ به من النار، وكان (ع) لا يقرأ من كتاب الله: (يا أيها الذين آمنوا[ إلا قال: لبيك اللهم لبيك، ولم ير في شيء من أحواله إلا ذاكراً لله سبحانه، وكان أصدق الناس لهجة وأفصحهم
منطقاً»(23).
وحج خمساً وعشرين حجة ماشياً وقاسم الله تعالى ماله مرتين وفي خبر: قاسم ربه ثلاث مرات(24).
وجاء في روضة الواعظين عن الفتال: أن الحسن بن علي (ع) كان إذا توضأ ارتعدت مفاصله واصفرّ لونه، فقيل له في ذلك، فقال: «حق على كل من وقف بين يدي رب العرش أن يصفر لونه وترتعد مفاصله». وكان (ع) إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه ويقول: «إلهي، ضيفك ببابك، يا محسن، قد أتاك المسيء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم»(25).


في كرمه (ع)
جاء بعض الأعراب إلى الإمام الحسن (ع) فقال (ع) : «أعطوه ما في الخزانة» فوجد فيها عشرون ألف دينار، فدفعها إلى الأعرابي، فقال الأعرابي: يا مولاي ألا تركتني أبوح بحاجتي وأنثر مدحتي؟
فأنشأ الحسن (ع) :

نحـــن أناس نوالـــــــنا خضل

يرتع فيــــه الرجـــــــاء والأمــل
تجـــــود قبـــل السؤال أنفسنا

خوفاً على ماء وجـــــه من يسل
لو علـــــــم البحر فضل نائلنا

لغاض من بعد فيضه خجل(26)


وروي: (أن الإمام الحسن (ع) سمع رجلاً يسأل ربه تعالى أن يرزقه عشرة آلاف درهم فانصرف الحسن (ع) إلى منزله فبعث بها إليه)(27).
وجاءه (ع) رجل يشكو إليه حاله وفقره وقلة ذات يده بعد أن كان مشرباً، فقال (ع) له: «يا هذا حق سؤالك يعظم لديّ، ومعرفتي بما يجب لك يكبر لديّ، ويدي تعجز عن نيلك بما أنت أهله، والكثير في ذات الله عزوجل قليل، وما في ملكي وفاء لشكرك، فإن قبلت الميسور ورفعت عني مؤونة الاحتفال والاهتمام بما أتكلفه من واجبك فعلت».
فقال: يا ابن رسول الله، أقبل القليل وأشكر العطية واعذر على المنع.
فدعا الحسن (ع) بوكيله وجعل يحاسبه على نفقاته حتى استقصاها وقال: «هات الفاضل من الثلاثمائة ألف درهم» فأحضر خمسين ألفاً.
قال: «فما فعل الخمسمائة دينار؟».
قال: هي عندي.
قال: «أحضرها».
فأحضرها فدفع الدراهم والدنانير إلى الرجل وقال: «هات من يحملها لك»، فأتاه بحمَّالين، فدفع الحسن (ع) إليه رداءه لكِرى الحمَّالين، فقال مواليه: والله ما بقي عندنا درهم، فقال (ع) : «لكني أرجو أن يكون لي عند الله أجر عظيم»(28).

حفيدة الرسول
21-02-2009, 09:09 AM
بسمه تعالى
السلام قبل الكلام..
يسعدني ان اكون اول من رد على هذا الموضوع.......وبالخصوص انه في الامام الحسن صلوات الله وسلامه عليه
مشكورة اختي جزاك الله خير الجزاء...وجعله الله في ميزان حسناتك.............
وتقبلي مروري وتحياتي العطره.............

شيعية موالية
22-02-2009, 11:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

السلام على الحسن المسموم المظلوم صاحب القبر المهدوم ورحمة الله وبركاته
الف شكر على الطرح القيم جوزيت خيرا