أحمد إبراهيم الربيعي
21-02-2009, 05:41 PM
الوهابية أكلة لحوم البشر
لعل البعض يجذبه العنوان فيعتقد أن فيه شيء من المبالغة أو التعبير المجازي لما لهؤلاء القوم من الوحشية والتلذذ في سفك الدماء المحترمة، خصوصاً الدماء التي تنتمي إلى الدين الإسلامي الحنيف أو جوهره المتمثل بالمذهب الجعفري الشريف. أو كل من يدين بالولاء للوطن.
إلا أن العنوان يفصح عن شيء من الواقع ، ففي جنوب العراق وفي محافظة البصرة تحديداً يقع سجن (بوكا) ذلك السجن الأمريكي الكبير الذي يضم مئات الآلاف من المعتقلين العراقيين والعرب، من المدانين بمختلف أنواع الجرائم، ولكن الحصة الأكبر في هذا السجن لمن أدين بجرائم الإرهاب ، ومنهم مجرمي القاعدة من الوهابيين الأرجاس.
وعلى الرغم من كون هذا السجن العملاق محكم الأبواب ومجهز بأعلى وأرقى أنواع التقنية التي تتحكم بالأقفال الخارجية للسجن وأقفال الزنازين وشبكة المراقبة العليا المتمثلة بأجهزة التصوير والخطوط الليزرية، إلا أنه حدثت حالة فقد لأحد المعتقلين، بحيث لم يجدوا له أي أثر، وجميع الأدلة تشير إلى أنه لم يخرج من السجن، وبعد التحقيق في الأمر تبين أن الشخص المفقود كان شرطياً ، وقد رافق في الأيام الأخيرة التي تلت اختفائه مجموعة من مجرمي القاعدة، وكان الرجل يخفي هويته ومهنته، وبعد أن اكتشفوا أمره حاولوا التربص به، ومن ثم اختفى من داخل الزنزانة! وكما ذكرنا كل الدلائل تشير إلى أنه لم يغادر الزنزانة، فما الذي حدث؟ وأين اختفى هذا الرجل؟ بعد أن تبين للحراس بأن الوهابيين كانت لهم محاولات لقتل هذا الرجل، قاموا بعدة إجراءات، منها تفتيش الزنازين تفتيشاً دقيقاً، بما فيها الجدران خوفاً من أن يكونوا قتلوه وأخفوه في الجدران أو دفنوه في الأرض أو رموه في شبكة المجاري، إلا أنهم لم يعثروا على أي أثر له.. وقد أتضح فيما بعد أن مجموعة كبيرة من هؤلاء المجرمين الساديين قاموا بقتله وتقطيعه إرباً إربا ومن ثم أكله! أجل لقد وزعوا جسده الكامل بلحمه وعظمه على جميع النزلاء ممن يدين بالولاء للشيطان، وبفتوى شرعية من داخل السجن.. فإلى أي مستوى بلغ فيهم الإجرام؟ وإلى أي مستوى بلغت بهم الوحشية حتى وصل بهم الأمر إلا هذا المطاف...
سؤال أوجهه إلى كل من يقرأ هذا المقال : إذا لم تكن مسلماً وعرض عليك الإسلام الذي يدين به هؤلاء فهل تدخل فيه؟ هل تدخل ديناً يبيح قتل الأبرياء وخصوصاً الأطفال بذريعة جهاد المحتل؟ هل تدخل ديناً تجلد فيه وتنال الضرب المبرح لأنك تتبرك بقبر نبيك، ومن قبل من؟ من قبل سدنة القبر! هل تدخل ديناً يكفر كافة المذاهب التي تدين بدينه وتعتمد كتابه وتتبع قبلته وتشهد شهادته ووجدت من قبله لاختلافه معها في بعض الفروع؟ هل تدخل ديناً يبيح دماء من هم على غير مذهبه ويبيح أموالهم وأعراضهم؟ وأخيراً هل تدخل ديناً يأكل أربابه لحوم البشر؟
أنهم والله بعيدون كل البعد عن الإسلام ، وما يدينون به هو غير الإسلام ، أو إسلام سطحي لا يتجاوز التراقي كإسلام أبي سفيان ومعاوية ويزيد (لع).
لعل البعض يجذبه العنوان فيعتقد أن فيه شيء من المبالغة أو التعبير المجازي لما لهؤلاء القوم من الوحشية والتلذذ في سفك الدماء المحترمة، خصوصاً الدماء التي تنتمي إلى الدين الإسلامي الحنيف أو جوهره المتمثل بالمذهب الجعفري الشريف. أو كل من يدين بالولاء للوطن.
إلا أن العنوان يفصح عن شيء من الواقع ، ففي جنوب العراق وفي محافظة البصرة تحديداً يقع سجن (بوكا) ذلك السجن الأمريكي الكبير الذي يضم مئات الآلاف من المعتقلين العراقيين والعرب، من المدانين بمختلف أنواع الجرائم، ولكن الحصة الأكبر في هذا السجن لمن أدين بجرائم الإرهاب ، ومنهم مجرمي القاعدة من الوهابيين الأرجاس.
وعلى الرغم من كون هذا السجن العملاق محكم الأبواب ومجهز بأعلى وأرقى أنواع التقنية التي تتحكم بالأقفال الخارجية للسجن وأقفال الزنازين وشبكة المراقبة العليا المتمثلة بأجهزة التصوير والخطوط الليزرية، إلا أنه حدثت حالة فقد لأحد المعتقلين، بحيث لم يجدوا له أي أثر، وجميع الأدلة تشير إلى أنه لم يخرج من السجن، وبعد التحقيق في الأمر تبين أن الشخص المفقود كان شرطياً ، وقد رافق في الأيام الأخيرة التي تلت اختفائه مجموعة من مجرمي القاعدة، وكان الرجل يخفي هويته ومهنته، وبعد أن اكتشفوا أمره حاولوا التربص به، ومن ثم اختفى من داخل الزنزانة! وكما ذكرنا كل الدلائل تشير إلى أنه لم يغادر الزنزانة، فما الذي حدث؟ وأين اختفى هذا الرجل؟ بعد أن تبين للحراس بأن الوهابيين كانت لهم محاولات لقتل هذا الرجل، قاموا بعدة إجراءات، منها تفتيش الزنازين تفتيشاً دقيقاً، بما فيها الجدران خوفاً من أن يكونوا قتلوه وأخفوه في الجدران أو دفنوه في الأرض أو رموه في شبكة المجاري، إلا أنهم لم يعثروا على أي أثر له.. وقد أتضح فيما بعد أن مجموعة كبيرة من هؤلاء المجرمين الساديين قاموا بقتله وتقطيعه إرباً إربا ومن ثم أكله! أجل لقد وزعوا جسده الكامل بلحمه وعظمه على جميع النزلاء ممن يدين بالولاء للشيطان، وبفتوى شرعية من داخل السجن.. فإلى أي مستوى بلغ فيهم الإجرام؟ وإلى أي مستوى بلغت بهم الوحشية حتى وصل بهم الأمر إلا هذا المطاف...
سؤال أوجهه إلى كل من يقرأ هذا المقال : إذا لم تكن مسلماً وعرض عليك الإسلام الذي يدين به هؤلاء فهل تدخل فيه؟ هل تدخل ديناً يبيح قتل الأبرياء وخصوصاً الأطفال بذريعة جهاد المحتل؟ هل تدخل ديناً تجلد فيه وتنال الضرب المبرح لأنك تتبرك بقبر نبيك، ومن قبل من؟ من قبل سدنة القبر! هل تدخل ديناً يكفر كافة المذاهب التي تدين بدينه وتعتمد كتابه وتتبع قبلته وتشهد شهادته ووجدت من قبله لاختلافه معها في بعض الفروع؟ هل تدخل ديناً يبيح دماء من هم على غير مذهبه ويبيح أموالهم وأعراضهم؟ وأخيراً هل تدخل ديناً يأكل أربابه لحوم البشر؟
أنهم والله بعيدون كل البعد عن الإسلام ، وما يدينون به هو غير الإسلام ، أو إسلام سطحي لا يتجاوز التراقي كإسلام أبي سفيان ومعاوية ويزيد (لع).