منتصر العذاري
21-02-2009, 10:47 PM
كم كان مروعا مشهد الضحايا المقطعة اوصالهم على اطراف الطرقات و في صفوف المدارس في غزة' وكم كان مرعبا صوت الانفجارت الهائلة التي كانت تحدثها صواريخ الطائرات الاسرائيلية في قصفها للمدن والبيوت الامنة ' وكم كان مهيبا ومخيفا تطاير اكوام النيران المنطلقة كالالعاب النارية من الطائرات الاسرائيلية في سماء غزة وهي تنشر الموت الفوسفوري الابيض وسط جموع من الاطفال والنساء! ..
ولكن !!
هل تساءلنا كم كان مفجعا وكارثيا ان تقوم انتحاريات ويقوم انتحاريون بتفجير انفسهم وسط الاطفال والنساء لم يرتكبوا جرما سوى سيرهم على الاقدام لزيارة كربلاء ؟!
وهل تساءلنا ما هو ذنب هؤلاء الاطفال والنساء الذين سقطوا جراء تفجيرات انتحاريات وانتحاريون ضلوا طريق "غزة" وذهبوا الى كربلاء والطرق المؤدية اليها للقيام بمثل تلك الاعمال الاجرامية التي يندي لها جبين الانسانية ؟!
هل ظن هؤلاء الانتحاريون ان طريق تحرير "غزة" يمر عبر ذبح زوار الحسين والذاهبون الى كربلاء ؟!
لا اعتقد ان هؤلاء القوم قد ضلوا الطريق هؤلاء هم انفسهم من تلقوا التعليمات من عتاة المفتين وشيوخ التحريم في السابق بحرمة الدعاء لنصرة المقاتلين في جنوب لبنان ولاحقا افتوا بحرمة الخروج في مظاهرات لنصرة اهل غزة واليوم يفتون بحلية قتل زوار كربلاء وهم مسلمون يصلون صلوات الخمس ويؤدون الزكاة ويحجون بيت الله في الكعبة المشرفة ويتقربون الى الله بزيارة سبط الرسول الذي قال في حقه "حسين سبط من الاسباط" .. وقال (ص): "حسين مني وانا من حسين" .. "والحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة" .." أحب الله من أحب حسينا" ..
اذن لماذا يقوم هؤلاء المجرمون بتنفيذ مثل تلك الاعمال الاجرامية والارهابية بحق الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ والشبان ولم يسلم منهم حتى الطفل الرضيع ؟!
اين كان هؤلاء عندما كانت اسرائيل تمطر "غزة" بوابل من القذائف وصواريخ الدمار والقتل ؟! لماذا لم يبرزوا شجاعتهم في احداث غزة وفي الحرب غير المتكافأة التي شنتها الدولة العبرية ضد الفلسطينيين و في "بيت حانون" او في "خان يونس" او في "جباليا" او في "القدس" و"تل ابيب" !! فهل يصعب عليهم اختراق جدار الامن الاسرائيلي وهم بسهولة يخترقون عشرات بل المئات من الحواجز الامنية المنتشرة على مساحات صغيرة بين مدينة ومدينة في محافظات العراق ؟؟
الواضح ان اجندة هؤلاء ليست القتال في غزة ولا انها تقوم على تجنيد الانتحاريين لمقاتلة الدولة العبرية ' هؤلاء هم انفسهم الذين منعوا حليب الاطفال عن غزة وحاصروها عبر اغلاق المعابر وعبر المؤتمرات الوهمية التي عقدوها في الكويت وهم من فتحوا حدودهم اليوم لعبور "رسل الموت" الانتحاريون الى العراق لقتل الاطفال والنساء ! لا فرق الذين يحرمون المسيرات والتظاهرات لتأييد اهل غزة هم انفسهم الذين يحرمون المسيرات التي تخرج لزيارة سبط الرسول (ص !( الم يفتي ذلك الاعمى البصيرة "ابن جبرين" وعلماء الوهابية في الدولة الوهابية بحرمة التظاهرات تضامنا مع الابرياء في غزة ؟ واليوم ايضا يفتي هذا المعتوه وغيره من المجرمين الوهابيين بحرمة زيارة الحسين والخروج في مسيرات الى كربلاء وافتوا بجواز قتل كل من يزور الحسين .. ثم يحلوا للبعض الجهلاء والمغرضين بوصف من يزور الحسين بالظاهرة الطائفية !! رغم ان الحسين لا يختص فقط باالشيعة بل هو للانسانية جمعاء .
الم يقل الراهب المسيحي" لو كان الحسين لنا لدعونا العالم الى المسيحية باسم الحسين"؟
ألم يقل غاندي محرر الهند " تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر"؟
اذن لماذا هؤلاء المجرمون الارهابيين يصرون على قتل زوار الحسين ويستهدفون النساء والاطفال والابرياء في اعتداءاتهم الارهابية ؟ هل باعمالهم تلك يستطيعون فعلا اعادة الامور الى سابق عهدها باثارة النعرات الطائفية والاحاسيس المذهبية التي خفت كثيرا وتكاد ان تختفي؟ نحن نجزم ان اجندة هؤلاء بدأت تتجدد وهي ذاتها لم تتغير ' فالقاعدة والبعث والوهابية كلهم ادواة بيد القابع في القاهرة والرياض وعمان وابوظبي وغيرها من عواصم "الاعتدال" التي تخاذلت عن نصرة غزة واليوم تتهافت لنصرة من خرس وصمت( صمت الاموات) ابان الاعتداء الاسرائيلي على غزة !
فهل فعلا الطريق الى غزة يمر عبر قتل زوار كربلاء ؟؟؟
فاذا كان الامر صحيحا فبشرى للفلسطينيين بمحرريهم القادمين من مستنقعات الفشل والتخاذل والاعتدال ....
ولكن !!
هل تساءلنا كم كان مفجعا وكارثيا ان تقوم انتحاريات ويقوم انتحاريون بتفجير انفسهم وسط الاطفال والنساء لم يرتكبوا جرما سوى سيرهم على الاقدام لزيارة كربلاء ؟!
وهل تساءلنا ما هو ذنب هؤلاء الاطفال والنساء الذين سقطوا جراء تفجيرات انتحاريات وانتحاريون ضلوا طريق "غزة" وذهبوا الى كربلاء والطرق المؤدية اليها للقيام بمثل تلك الاعمال الاجرامية التي يندي لها جبين الانسانية ؟!
هل ظن هؤلاء الانتحاريون ان طريق تحرير "غزة" يمر عبر ذبح زوار الحسين والذاهبون الى كربلاء ؟!
لا اعتقد ان هؤلاء القوم قد ضلوا الطريق هؤلاء هم انفسهم من تلقوا التعليمات من عتاة المفتين وشيوخ التحريم في السابق بحرمة الدعاء لنصرة المقاتلين في جنوب لبنان ولاحقا افتوا بحرمة الخروج في مظاهرات لنصرة اهل غزة واليوم يفتون بحلية قتل زوار كربلاء وهم مسلمون يصلون صلوات الخمس ويؤدون الزكاة ويحجون بيت الله في الكعبة المشرفة ويتقربون الى الله بزيارة سبط الرسول الذي قال في حقه "حسين سبط من الاسباط" .. وقال (ص): "حسين مني وانا من حسين" .. "والحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة" .." أحب الله من أحب حسينا" ..
اذن لماذا يقوم هؤلاء المجرمون بتنفيذ مثل تلك الاعمال الاجرامية والارهابية بحق الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ والشبان ولم يسلم منهم حتى الطفل الرضيع ؟!
اين كان هؤلاء عندما كانت اسرائيل تمطر "غزة" بوابل من القذائف وصواريخ الدمار والقتل ؟! لماذا لم يبرزوا شجاعتهم في احداث غزة وفي الحرب غير المتكافأة التي شنتها الدولة العبرية ضد الفلسطينيين و في "بيت حانون" او في "خان يونس" او في "جباليا" او في "القدس" و"تل ابيب" !! فهل يصعب عليهم اختراق جدار الامن الاسرائيلي وهم بسهولة يخترقون عشرات بل المئات من الحواجز الامنية المنتشرة على مساحات صغيرة بين مدينة ومدينة في محافظات العراق ؟؟
الواضح ان اجندة هؤلاء ليست القتال في غزة ولا انها تقوم على تجنيد الانتحاريين لمقاتلة الدولة العبرية ' هؤلاء هم انفسهم الذين منعوا حليب الاطفال عن غزة وحاصروها عبر اغلاق المعابر وعبر المؤتمرات الوهمية التي عقدوها في الكويت وهم من فتحوا حدودهم اليوم لعبور "رسل الموت" الانتحاريون الى العراق لقتل الاطفال والنساء ! لا فرق الذين يحرمون المسيرات والتظاهرات لتأييد اهل غزة هم انفسهم الذين يحرمون المسيرات التي تخرج لزيارة سبط الرسول (ص !( الم يفتي ذلك الاعمى البصيرة "ابن جبرين" وعلماء الوهابية في الدولة الوهابية بحرمة التظاهرات تضامنا مع الابرياء في غزة ؟ واليوم ايضا يفتي هذا المعتوه وغيره من المجرمين الوهابيين بحرمة زيارة الحسين والخروج في مسيرات الى كربلاء وافتوا بجواز قتل كل من يزور الحسين .. ثم يحلوا للبعض الجهلاء والمغرضين بوصف من يزور الحسين بالظاهرة الطائفية !! رغم ان الحسين لا يختص فقط باالشيعة بل هو للانسانية جمعاء .
الم يقل الراهب المسيحي" لو كان الحسين لنا لدعونا العالم الى المسيحية باسم الحسين"؟
ألم يقل غاندي محرر الهند " تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر"؟
اذن لماذا هؤلاء المجرمون الارهابيين يصرون على قتل زوار الحسين ويستهدفون النساء والاطفال والابرياء في اعتداءاتهم الارهابية ؟ هل باعمالهم تلك يستطيعون فعلا اعادة الامور الى سابق عهدها باثارة النعرات الطائفية والاحاسيس المذهبية التي خفت كثيرا وتكاد ان تختفي؟ نحن نجزم ان اجندة هؤلاء بدأت تتجدد وهي ذاتها لم تتغير ' فالقاعدة والبعث والوهابية كلهم ادواة بيد القابع في القاهرة والرياض وعمان وابوظبي وغيرها من عواصم "الاعتدال" التي تخاذلت عن نصرة غزة واليوم تتهافت لنصرة من خرس وصمت( صمت الاموات) ابان الاعتداء الاسرائيلي على غزة !
فهل فعلا الطريق الى غزة يمر عبر قتل زوار كربلاء ؟؟؟
فاذا كان الامر صحيحا فبشرى للفلسطينيين بمحرريهم القادمين من مستنقعات الفشل والتخاذل والاعتدال ....