ولد الشيعة
22-02-2009, 12:02 AM
القرائن والشواهد على نبؤه لنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
إن جميع القرائن والشواهد يمكن أن تكون من الطرق الكفيلة بإثبات صدق دعوى الأنبياء ،وها نحن نشير باختصار إلى القرائن الدالة على صحة دعوى النبي الأكرم " صلى الله عليه وآله وسلم"
النبي الأكرم وسوابقه المشرقة:
كانت قريش تسمي رسوله الله "صلى الله عليه وآله وسلم"قبل ابتعاثه بالرسالة "محمد الأمين" وتودع عنده أماناتها الثمينة، وتستأمنه على أشيائها القيمة
وعندما حصل خلاف بين أربعة قبائل في وضع "الحجر الأسود" في موضعه يعد تجديد بناء الكعبة رضي الجميع بان يقوم عزيز قريش أي رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" بهذه المهمة لكون صافا أمينا 1
النقاء من تلوث البيئة الاجتماعية:
لقد نشا رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" وترعرع في بيئة لم يكن فيها إلا الخمر والميسر وواد البنات وهن إحياء ،وإلا أكل الميتة، والظلم والغارة ، ومع ذلك ورغم نشوئه وترعرعه في هذه البيئة كان الإنسان نقي الجيب ،طاهر السلوك ،لم يوصف بأي شئ من الصفات الرذيلة ،ومن دون أن يتلوث بأية لوثة عقيدة ،وفكرية
محتوى الدعوة الإسلامية :
عندما نلتقي نضرة فاحصة على محتوى دعوة النبي الأكرم محمد"صلى الله عليه وآله وسلم"
نراها تدعو الناس بالضبط إلى مخالفة ما كان رائجا في تلك البيئة، رفضا مطلقا.
أنهم كانوا يعبدون الأوثان وقد دعاهم إلى التوحيد، ورفض الأوثان أنهم كانوا ينكرون المعاد وقد دعاهم الإيمان بهي واعتبر شرطا أساسيا من شروطا لإسلام
وكانوا يؤدون البنات ويقبرونهن وهن إحياء ، ولم يكن للمرأة أية قيمة ولكنه أعاد إليها كرامتها الإنسانية ،ومنزلتها اللائقة بها كأفضل ما يكون
أوات الدعوة ووسائلها
إن الأدوات والوسائل التي تستخدمها البني لنشر دعوة واستعان بها لنشر دينه، وكان إنسانية وأخلاقية تماما
فهو "صلى الله عليه وآله وسلم" لم يستخدم أبدا الأساليب ألا أإنسانية كقطع الماء على خصومة أو تسميمه وتلويثه ،أو قطع الأشجار وما شابه ذلك من الأساليب ألا أنسانية2
بل أوصى بان لا يلحق الأذى بالنساء والأطفال والعجائز وكبار السن ،وان الإسلام يرفض رفضا قاطعا والمنطق الميكافيلي القائل "بان الغاية تبرر الوسيلة "وكمثال رفض اقتراح احد اليهود لأ خظاع العدوى في وقعة خيبر عن طريق إلقاء السم في الماء
إن حياة رسول الإسلام "صلى الله عليه وآله وسلم"زاخر بقصص التعامل الإنساني النبيل مع أعداء
شخصية المؤمنون بها وخصالهم
إن دراسة فكرة المؤمنين بالنبي، والمنضوين تحت لوائه وأحوالهم وشخصياتهم يمكن أن توضح مدى صدقة وصحة دعواه
فان البديهي أن الدعوة ا تأثر بها الشخصيات المتميزة في المجتمع فا نضروا تحت رايتها ن واعتنقوها بصدق وإخلاص ودليلا على حقا نيتها، وواقعيتها
ولكن إذا التف حوله طلاب الدنيا وعباد المال والشهوة، كما ذلك على ضعف ادعائه
لقد كان بين المنضوين تحت لواء رسول الإسلام شخصيات عظيمة في غاية النبل والفضيلة كالإمام علي "عليه السلام" وكسلمان ،وعمار ،وبلال ،ومصعب ،وابن مسعود ،والمقداد ،وأبى ذر وغيرهم ممن لهم التاريخ بالطهر والصفاء وسمو الشخصية ونزاهة الأخلاق
التأثير الايجابي في البيئة الاجتماعية وتأسيس حضارة عظيمة
إن رسول الإسلام استطاع في مدة لا تتجاوز ثلاثا وعشرين سنة أن يغير وضع الجزيرة العربية تغييرا جوهريا
لقد استطاع أن يصنع من قطاع طرق وسلا بين أشخاصا أمنا ومن عباد أوثان وأصنام موحدين بارزين لم يصنعوا حضارة عظيمة في محل سكونتهم فقط بل مدوا حضارتهم الإسلامية الرائعة الفريدة إلى مناطق أحر من العالم كذلك
فها جعفر بن أبي طالب "عليه السلام" من مسلمي صدر الإسلام يؤكد على هذه ألنقطه عندما قال في معرض الإجابة على سؤال النجاشي الذي سأله عن أحوال النبي الأكرم"صلى الله عليه واله وسلم"
أيها الملك أن الله بعث ألينا رسولا منا فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وإبائنا من دون من الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث..... وأمرنا بالصلاة والزكاة وصلة الرحم وحسن الجوار ونهانا عن الفواحش وقول الزور "3
إن هذه القرائن ونظائرها يمكن أن تقودنا إلى الصدق قول رسول الإسلام وحقانية هدفه
إن المحتمل أن رجلا بهذه الخصوصيات لا يرتكب الكذب أبدا وفي النتيجة يحب أن يقال انه كان صادقا في ادعائه النبوة وارتباطه بعالم الغيب كما تؤيد القرائن الأخر بالذات هذا النوع أيضا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- السيرة النبوية لابن هشام ج1ص209
2- راجع كتاب التاريخية في هذا المجال
3- السيرة النبوية لابن هشام ج1 ص259 360
إن جميع القرائن والشواهد يمكن أن تكون من الطرق الكفيلة بإثبات صدق دعوى الأنبياء ،وها نحن نشير باختصار إلى القرائن الدالة على صحة دعوى النبي الأكرم " صلى الله عليه وآله وسلم"
النبي الأكرم وسوابقه المشرقة:
كانت قريش تسمي رسوله الله "صلى الله عليه وآله وسلم"قبل ابتعاثه بالرسالة "محمد الأمين" وتودع عنده أماناتها الثمينة، وتستأمنه على أشيائها القيمة
وعندما حصل خلاف بين أربعة قبائل في وضع "الحجر الأسود" في موضعه يعد تجديد بناء الكعبة رضي الجميع بان يقوم عزيز قريش أي رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" بهذه المهمة لكون صافا أمينا 1
النقاء من تلوث البيئة الاجتماعية:
لقد نشا رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" وترعرع في بيئة لم يكن فيها إلا الخمر والميسر وواد البنات وهن إحياء ،وإلا أكل الميتة، والظلم والغارة ، ومع ذلك ورغم نشوئه وترعرعه في هذه البيئة كان الإنسان نقي الجيب ،طاهر السلوك ،لم يوصف بأي شئ من الصفات الرذيلة ،ومن دون أن يتلوث بأية لوثة عقيدة ،وفكرية
محتوى الدعوة الإسلامية :
عندما نلتقي نضرة فاحصة على محتوى دعوة النبي الأكرم محمد"صلى الله عليه وآله وسلم"
نراها تدعو الناس بالضبط إلى مخالفة ما كان رائجا في تلك البيئة، رفضا مطلقا.
أنهم كانوا يعبدون الأوثان وقد دعاهم إلى التوحيد، ورفض الأوثان أنهم كانوا ينكرون المعاد وقد دعاهم الإيمان بهي واعتبر شرطا أساسيا من شروطا لإسلام
وكانوا يؤدون البنات ويقبرونهن وهن إحياء ، ولم يكن للمرأة أية قيمة ولكنه أعاد إليها كرامتها الإنسانية ،ومنزلتها اللائقة بها كأفضل ما يكون
أوات الدعوة ووسائلها
إن الأدوات والوسائل التي تستخدمها البني لنشر دعوة واستعان بها لنشر دينه، وكان إنسانية وأخلاقية تماما
فهو "صلى الله عليه وآله وسلم" لم يستخدم أبدا الأساليب ألا أإنسانية كقطع الماء على خصومة أو تسميمه وتلويثه ،أو قطع الأشجار وما شابه ذلك من الأساليب ألا أنسانية2
بل أوصى بان لا يلحق الأذى بالنساء والأطفال والعجائز وكبار السن ،وان الإسلام يرفض رفضا قاطعا والمنطق الميكافيلي القائل "بان الغاية تبرر الوسيلة "وكمثال رفض اقتراح احد اليهود لأ خظاع العدوى في وقعة خيبر عن طريق إلقاء السم في الماء
إن حياة رسول الإسلام "صلى الله عليه وآله وسلم"زاخر بقصص التعامل الإنساني النبيل مع أعداء
شخصية المؤمنون بها وخصالهم
إن دراسة فكرة المؤمنين بالنبي، والمنضوين تحت لوائه وأحوالهم وشخصياتهم يمكن أن توضح مدى صدقة وصحة دعواه
فان البديهي أن الدعوة ا تأثر بها الشخصيات المتميزة في المجتمع فا نضروا تحت رايتها ن واعتنقوها بصدق وإخلاص ودليلا على حقا نيتها، وواقعيتها
ولكن إذا التف حوله طلاب الدنيا وعباد المال والشهوة، كما ذلك على ضعف ادعائه
لقد كان بين المنضوين تحت لواء رسول الإسلام شخصيات عظيمة في غاية النبل والفضيلة كالإمام علي "عليه السلام" وكسلمان ،وعمار ،وبلال ،ومصعب ،وابن مسعود ،والمقداد ،وأبى ذر وغيرهم ممن لهم التاريخ بالطهر والصفاء وسمو الشخصية ونزاهة الأخلاق
التأثير الايجابي في البيئة الاجتماعية وتأسيس حضارة عظيمة
إن رسول الإسلام استطاع في مدة لا تتجاوز ثلاثا وعشرين سنة أن يغير وضع الجزيرة العربية تغييرا جوهريا
لقد استطاع أن يصنع من قطاع طرق وسلا بين أشخاصا أمنا ومن عباد أوثان وأصنام موحدين بارزين لم يصنعوا حضارة عظيمة في محل سكونتهم فقط بل مدوا حضارتهم الإسلامية الرائعة الفريدة إلى مناطق أحر من العالم كذلك
فها جعفر بن أبي طالب "عليه السلام" من مسلمي صدر الإسلام يؤكد على هذه ألنقطه عندما قال في معرض الإجابة على سؤال النجاشي الذي سأله عن أحوال النبي الأكرم"صلى الله عليه واله وسلم"
أيها الملك أن الله بعث ألينا رسولا منا فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وإبائنا من دون من الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث..... وأمرنا بالصلاة والزكاة وصلة الرحم وحسن الجوار ونهانا عن الفواحش وقول الزور "3
إن هذه القرائن ونظائرها يمكن أن تقودنا إلى الصدق قول رسول الإسلام وحقانية هدفه
إن المحتمل أن رجلا بهذه الخصوصيات لا يرتكب الكذب أبدا وفي النتيجة يحب أن يقال انه كان صادقا في ادعائه النبوة وارتباطه بعالم الغيب كما تؤيد القرائن الأخر بالذات هذا النوع أيضا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- السيرة النبوية لابن هشام ج1ص209
2- راجع كتاب التاريخية في هذا المجال
3- السيرة النبوية لابن هشام ج1 ص259 360