ولائي لعلي
22-02-2009, 08:46 PM
إن أولاد مسلم بن عقيل بن أبي طالب (سلام الله عليه) هما محمد و إبراهيم الشهيدان .
مرقدهما بالضواحي الغربية لمدينة المسيب الواقعة على ضفة الفرات في محافظة بابل و هذا هو المشهور و المعروف ، و قد طرأت على قبريهما تغيرات و لم يزالا عامرين مشيدين ، و على كل قبر قبة في حرم واحد مستطيل و أمام قبريهما صحن فيه غرف للزائرين و قصة قتلهما و استشهادهما كما رواها الصدوق في اماليه و ملخصها :
أنه لما قتل الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) اسر من معسكره غلامان صغيران فأتي بهما إلى عبيدالله بن زياد ، فدعا سجاناً له و قال : خذ هذين الغلامين و اسجنهما و ضيق عليهما ، و لما طال بالغلامين المكث في سجنه اعلماً سجانهما بمكانتهما من رسول الله (صلى الله عليه و آله) ومن علي بن أبي طالب (عليه السلام) و إنهما من ولد مسلم بن عقيل بن أبي طالب (عليه السلام) فأنكب الشيخ على أقدامهما يقبلها و يقول : نفس لكما الفدا يا عترة المصطفى (صلى الله عليه و آله) هذا باب السجن بين يديكما فخذا أي طريق شئتما ، ثم أوقفهما على الطريق و قال لهما سيراً يا حبيبي في الليل و اكمنا في النهار ، ثم خرجاً فلما جنهما الليل انتهياً إلى عجوز على باب فقالاً لها إنا غلامان صغيران غريبان اضيفينا سواد هذه الليلة . فقالت المرأة العجوز : ممن انتما . قالاً : نحن من عترة نبيك محمد (صلى الله عليه و آله) هربنا من سجن عبيدالله بن زياد من القتل .
قالت العجوز : يا حبيبي إن لي ختنا فاسقاً قد شهد الواقعة مع عبيدالله بن زياد و أتخوف أن يصيبكما هنا فيقتلكما . قالاً : ضيفينا هذه الليلة فإذا أصبحنا لزمنا الطريق ، قالت شأنكما فلما كان في بعض الليل اقبل ختن العجوز إلى داره محدثاً العجوز عن هرب غلامين من معسكر ابن زياد و في بعض الليل سمع ختن العجوز غطيط الغلامين يتحدثان قام حتى وقف عليهما قائلاً : من أنتما : قالاً إن صدقناك فلنا الأمان قال نعم ، أمان الله ورسوله .
قالاً : يا شيخ نحن من عتره نبيك محمد (صلى الله عليه و آله) هربنا من سجن ابن زياد من القتل فقال لهما : من الموت هربتما و على الموت وقعتما وشد أكتافهما ، و لما صار الصبح أخذهما إلى شاطئ الفرات ليقتلهما قالاً له بعنا في السوق و انتفع بأثماننا قال بل أقتلكما و اخذ الجائزة برأسيكما .
قالاً اذهب بنا إلى ابن زياد ليحكم فينا أمره ، إما ترحم صغر سننا ؟ دعنا نصلي لربنا ركعات قال صليا ما شئتما ان نفعتكما الصلاة فصلياً و رفعاً طرفيهما إلى السماء قائلين (يا حي يا حليم ، يا احكم الحاكمين احكم بيننا و بينه بالحق) ثم قتلهما و اخذ رأسيهما طمعاً بالجائزة و رمى جسديهما في الفرات . ثم قدم على ابن زياد مطالباً بالجائزة فأمر ابن زياد بقتله (لعنة الله عليه ) و استجاب الله (سبحانه و تعالى) دعاء الغلامين .
مرقدهما بالضواحي الغربية لمدينة المسيب الواقعة على ضفة الفرات في محافظة بابل و هذا هو المشهور و المعروف ، و قد طرأت على قبريهما تغيرات و لم يزالا عامرين مشيدين ، و على كل قبر قبة في حرم واحد مستطيل و أمام قبريهما صحن فيه غرف للزائرين و قصة قتلهما و استشهادهما كما رواها الصدوق في اماليه و ملخصها :
أنه لما قتل الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) اسر من معسكره غلامان صغيران فأتي بهما إلى عبيدالله بن زياد ، فدعا سجاناً له و قال : خذ هذين الغلامين و اسجنهما و ضيق عليهما ، و لما طال بالغلامين المكث في سجنه اعلماً سجانهما بمكانتهما من رسول الله (صلى الله عليه و آله) ومن علي بن أبي طالب (عليه السلام) و إنهما من ولد مسلم بن عقيل بن أبي طالب (عليه السلام) فأنكب الشيخ على أقدامهما يقبلها و يقول : نفس لكما الفدا يا عترة المصطفى (صلى الله عليه و آله) هذا باب السجن بين يديكما فخذا أي طريق شئتما ، ثم أوقفهما على الطريق و قال لهما سيراً يا حبيبي في الليل و اكمنا في النهار ، ثم خرجاً فلما جنهما الليل انتهياً إلى عجوز على باب فقالاً لها إنا غلامان صغيران غريبان اضيفينا سواد هذه الليلة . فقالت المرأة العجوز : ممن انتما . قالاً : نحن من عترة نبيك محمد (صلى الله عليه و آله) هربنا من سجن عبيدالله بن زياد من القتل .
قالت العجوز : يا حبيبي إن لي ختنا فاسقاً قد شهد الواقعة مع عبيدالله بن زياد و أتخوف أن يصيبكما هنا فيقتلكما . قالاً : ضيفينا هذه الليلة فإذا أصبحنا لزمنا الطريق ، قالت شأنكما فلما كان في بعض الليل اقبل ختن العجوز إلى داره محدثاً العجوز عن هرب غلامين من معسكر ابن زياد و في بعض الليل سمع ختن العجوز غطيط الغلامين يتحدثان قام حتى وقف عليهما قائلاً : من أنتما : قالاً إن صدقناك فلنا الأمان قال نعم ، أمان الله ورسوله .
قالاً : يا شيخ نحن من عتره نبيك محمد (صلى الله عليه و آله) هربنا من سجن ابن زياد من القتل فقال لهما : من الموت هربتما و على الموت وقعتما وشد أكتافهما ، و لما صار الصبح أخذهما إلى شاطئ الفرات ليقتلهما قالاً له بعنا في السوق و انتفع بأثماننا قال بل أقتلكما و اخذ الجائزة برأسيكما .
قالاً اذهب بنا إلى ابن زياد ليحكم فينا أمره ، إما ترحم صغر سننا ؟ دعنا نصلي لربنا ركعات قال صليا ما شئتما ان نفعتكما الصلاة فصلياً و رفعاً طرفيهما إلى السماء قائلين (يا حي يا حليم ، يا احكم الحاكمين احكم بيننا و بينه بالحق) ثم قتلهما و اخذ رأسيهما طمعاً بالجائزة و رمى جسديهما في الفرات . ثم قدم على ابن زياد مطالباً بالجائزة فأمر ابن زياد بقتله (لعنة الله عليه ) و استجاب الله (سبحانه و تعالى) دعاء الغلامين .