العجل يا مولاي
22-02-2009, 08:46 PM
السجن مدى الحياة لجندي أمريكي قتل محتجزا عراقيا
بغداد/ اصوات العراق: أصدرت محكمة عسكرية أمريكية حكما بالسجن مدى الحياة على جندي أمريكي أدين بالمشاركة في اطلاق الرصاص على أربعة محتجزين عراقيين وإلقاء جثثهم في مجرى مائي في بغداد عام 2007.
وذكرت شبكة (b b c) الاخبارية أن الرقيب مايكل ليهي كان قد اعترف للمحققين بأنه “أصاب عراقيا بطلق ناري في مؤخرة الرأس من مسافة قصيرة”، فيما قال محاموه إن “الضغط النفسي” الذي يتعرض له جراء بقائه في ساحة العمليات لفترات طويلة قد يؤدي إلى اتخاذه “قرارات خاطئة”.
وأضافت أن “اللجنة القضائية العسكرية التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها رفضت ما قاله الدفاع، وأصدرت حكما بالسجن مدى الحياة، وخفضت رتبته إلى جندي وتخفيض دخله، وسرحته تسريحا مشرفا من الخدمة العسكرية”.
ووفقا للشبكة الاخبارية فقد كان القتلى مجموعة من العراقيين الذين احتجزوا لفترة وجيزة للتحقيق معهم على خلفية هجوم تعرضت له قاعدة عسكرية في بغداد، في حين كان ليهي أحد الجنود الذين اقتادوا المحتجزين بعد عدم توفر أدلة كافية على تورطهم في الهجوم.
وقد تعرض المحتجزون الأربعة لاطلاق النار بينما كانت أيديهم مقيدة، وعيونهم مغمضة، ثم ألقيت جثثهم في مجرى مائي في بغداد، وقد أبلغ ليهي المحققين العسكريين في استجواب أجري معه في كانون الثاني يناير 2008 بأنه استخدم مسدسه لأطلاق الرصاص عن قرب على عراقي ليصيبه في مؤخرة الرأس.
وعلل محامي الدفاع قيام الجندي بذلك بأن “النتيجة المأساوية لم تحدث نتيجة للتخطيط، أنها نتيجة للعمل وسط بيئة من الخوف، والخطر، والجنون التي تحيط باغلبية العمليات القتالية”.
فلعة الله على الدجال الاعور وكل من يخطي بخطاه وكل من اسس له
(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)
بغداد/ اصوات العراق: أصدرت محكمة عسكرية أمريكية حكما بالسجن مدى الحياة على جندي أمريكي أدين بالمشاركة في اطلاق الرصاص على أربعة محتجزين عراقيين وإلقاء جثثهم في مجرى مائي في بغداد عام 2007.
وذكرت شبكة (b b c) الاخبارية أن الرقيب مايكل ليهي كان قد اعترف للمحققين بأنه “أصاب عراقيا بطلق ناري في مؤخرة الرأس من مسافة قصيرة”، فيما قال محاموه إن “الضغط النفسي” الذي يتعرض له جراء بقائه في ساحة العمليات لفترات طويلة قد يؤدي إلى اتخاذه “قرارات خاطئة”.
وأضافت أن “اللجنة القضائية العسكرية التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها رفضت ما قاله الدفاع، وأصدرت حكما بالسجن مدى الحياة، وخفضت رتبته إلى جندي وتخفيض دخله، وسرحته تسريحا مشرفا من الخدمة العسكرية”.
ووفقا للشبكة الاخبارية فقد كان القتلى مجموعة من العراقيين الذين احتجزوا لفترة وجيزة للتحقيق معهم على خلفية هجوم تعرضت له قاعدة عسكرية في بغداد، في حين كان ليهي أحد الجنود الذين اقتادوا المحتجزين بعد عدم توفر أدلة كافية على تورطهم في الهجوم.
وقد تعرض المحتجزون الأربعة لاطلاق النار بينما كانت أيديهم مقيدة، وعيونهم مغمضة، ثم ألقيت جثثهم في مجرى مائي في بغداد، وقد أبلغ ليهي المحققين العسكريين في استجواب أجري معه في كانون الثاني يناير 2008 بأنه استخدم مسدسه لأطلاق الرصاص عن قرب على عراقي ليصيبه في مؤخرة الرأس.
وعلل محامي الدفاع قيام الجندي بذلك بأن “النتيجة المأساوية لم تحدث نتيجة للتخطيط، أنها نتيجة للعمل وسط بيئة من الخوف، والخطر، والجنون التي تحيط باغلبية العمليات القتالية”.
فلعة الله على الدجال الاعور وكل من يخطي بخطاه وكل من اسس له
(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)