يا مسلم ابن عقيل
23-02-2009, 12:36 AM
أصدر رئيس الوزراء نوري المالكي، الأحد، أمرا يقضي بعدم المساس بالنائب محمد الدايني، نافيا قيام القوات الأمنية العراقية بأي محاولة لاعتقاله، بحسب المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء. وقال ياسين مجيد لـ (أصوات العراق) إن رئيس الوزراء نوري المالكي “أمر الأجهزة الأمنية بعدم التعرض للنائب محمد الدايني بأي شكل من الأشكال أو انتهاك حصانته البرلمانية”، مشيرا إلى أن هذا الأمر “متروك لتصرف القضاء والبرلمان”.
وأضاف مجيد أن ما تردد في بعض وسائل الإعلام بشأن قيام قوات أمنية عراقية بتطويق فندق الرشيد لاعتقال النائب الدايني “عار عن الصحة”، مشددا أن مجلسي القضاء الأعلى والنواب “هما من له الحق بالتصرف بهذا الشأن”.
يذكر ان الارهابي الطائفي الدايني ينتمي إلى جبهة الحوار الوطني التي يترأسها النائب صالح المطلك وتشغل 11 مقعدا من أصل 275 مقعدا هي مجموع مقاعد البرلمان.
إلى ذلك قال القيادي في الائتلاف العراقي الموحد النائب حسن السنيد لوكالة (أصوات العراق) إن البرلمان “لم يتسلم حتى الآن أي طلب رسمي من مجلس القضاء الأعلى برفع الحصانة عن النائب الدايني”، مشيرا إلى أن هذه قضية “متروكة للقضاء الذي له اليد العليا في البت بشأنها ولن يتخذ البرلمان أي إجراء بحق الدايني إلا إذا طلب منه مجلس القضاء ذلك”.
وكان الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قال على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد إن ابن شقيقة النائب محمد الدايني المدعو رياض الدايني اعترف بمسؤولية النائب الدايني عن التفجير الذي حدث في مبنى البرلمان قبل أقل من سنتين، منوها إلى أن أي شخص يرتكب جريمة يجب معاقبته وإلقاء القبض عليه، أما إذا كان برلماني فيجب أن ترفع عنه الحصانة ليتم إلقاء القبض عليه.
وأفاد عطا أن عمليات بغداد فاتحت مجلس القضاء الأعلى والبرلمان لاتخاذ الإجراءات اللازمة برفع الحصانة عن الدايني على خلفية تورطه بأعمال “إرهابية”.
واعترف احد الارهابيين انه وشقيق المجرم محمد الدايني واسمه احمد الدايني بقتل عدد من المواطنين الابرياء واغتيال احد الضباط وتفجير عدد من السيارات المفخخة في بغداد , اما في ديالى فقد ارتكبوا سلسلة من الاعمال الارهابية منها دفن خمسة اشخاص وهم احياء في احد قرى ديالى .
وعرض اللواء عطا شريطا اخر تحدث فيه مدير مكتب الارهابي الدايني واسمه علاء المالكي وهو ابن اخت الدايني عن قيام محمد الدايني وشقيقه احمد الدايني باشرافه على تفخيخ السيارات في منطقة الداودي ببغداد , حيث امر الدايني حمايته باتخاذ منزلا هناك لتفخيخ السيارات ومن ثم تفجيرها في بغداد .
كما اعترف المجرم علاء المالكي بقيام محمد الدايني بادخال الارهابي الذي فجر نفسه في بهو مجلس النواب العراقي حيث استخدم الارهابي هوية الدايني للدخول الى مقر مجلس النواب حتى لا تتم مسائلته من قبل نقاط التفتيش .
واعترف علاء المالكي كذلك بقيام محمد الدايني بتزوير الوثائق والهويات لتحقيق اغراضه الدنيئة , حيث زور اوراق القاء قبض بحق عدد من ضباط وزارة الدفاع والداخلية وتوزيعها في دوائر الدولة من اجل الضغط على هؤلاء الضباط وابتزازهم .
واضاف المالكي ان محمد الدايني زور صورة كانت لمتحف الشمع في ايران ظهر فيها الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي وهو يتفقد المتحف الذي كان يجسد عمليات التعذيب التي كان يرتكبها اعوان الشاه ضد المواطنين الايرانيين . ولكن الدايني قال ان في الصورة هو الشيخ جلال الدين الصغير وهو يعذب العراقيين في مسجد براثا ببغداد .
وقام بتهجير العوائل من حي القادسية، وهو المسؤول عن عمليات اطلاق الهاونات على المنطقة الخضراء وتنفيذ عمليات خطف وقتل وتسليب طالت الصاغة في حي المنصور غربي بغداد.
وأوضح اللواء عطا أن القوات الأمنية ألقت القبض اليوم على شخص ثالث ورد اسمه ضمن الاعترافات التي أدلى بها رياض الدايني، ومسؤول حمايته علاء المالكي، منوها إلى أن هذا الشخص متورط معهم في تنفيذ “العمليات الإرهابية”.
وقال المجرم علاء المالكي انه في كل مرة يخرج محمد الدايني على الفضائية كان الارهاب الطائفي حارث الضاري يتصل به ويقول له بارك الله بك يا اسد العراق , بارك الله بك يا بطل العراق . كما ان هناك تعاونا وثيقا بين الضاري والدايني للتنسيق حول تنفيذ العمليات الارهابية في بغداد وديالى .
براثا...
وأضاف مجيد أن ما تردد في بعض وسائل الإعلام بشأن قيام قوات أمنية عراقية بتطويق فندق الرشيد لاعتقال النائب الدايني “عار عن الصحة”، مشددا أن مجلسي القضاء الأعلى والنواب “هما من له الحق بالتصرف بهذا الشأن”.
يذكر ان الارهابي الطائفي الدايني ينتمي إلى جبهة الحوار الوطني التي يترأسها النائب صالح المطلك وتشغل 11 مقعدا من أصل 275 مقعدا هي مجموع مقاعد البرلمان.
إلى ذلك قال القيادي في الائتلاف العراقي الموحد النائب حسن السنيد لوكالة (أصوات العراق) إن البرلمان “لم يتسلم حتى الآن أي طلب رسمي من مجلس القضاء الأعلى برفع الحصانة عن النائب الدايني”، مشيرا إلى أن هذه قضية “متروكة للقضاء الذي له اليد العليا في البت بشأنها ولن يتخذ البرلمان أي إجراء بحق الدايني إلا إذا طلب منه مجلس القضاء ذلك”.
وكان الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قال على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد إن ابن شقيقة النائب محمد الدايني المدعو رياض الدايني اعترف بمسؤولية النائب الدايني عن التفجير الذي حدث في مبنى البرلمان قبل أقل من سنتين، منوها إلى أن أي شخص يرتكب جريمة يجب معاقبته وإلقاء القبض عليه، أما إذا كان برلماني فيجب أن ترفع عنه الحصانة ليتم إلقاء القبض عليه.
وأفاد عطا أن عمليات بغداد فاتحت مجلس القضاء الأعلى والبرلمان لاتخاذ الإجراءات اللازمة برفع الحصانة عن الدايني على خلفية تورطه بأعمال “إرهابية”.
واعترف احد الارهابيين انه وشقيق المجرم محمد الدايني واسمه احمد الدايني بقتل عدد من المواطنين الابرياء واغتيال احد الضباط وتفجير عدد من السيارات المفخخة في بغداد , اما في ديالى فقد ارتكبوا سلسلة من الاعمال الارهابية منها دفن خمسة اشخاص وهم احياء في احد قرى ديالى .
وعرض اللواء عطا شريطا اخر تحدث فيه مدير مكتب الارهابي الدايني واسمه علاء المالكي وهو ابن اخت الدايني عن قيام محمد الدايني وشقيقه احمد الدايني باشرافه على تفخيخ السيارات في منطقة الداودي ببغداد , حيث امر الدايني حمايته باتخاذ منزلا هناك لتفخيخ السيارات ومن ثم تفجيرها في بغداد .
كما اعترف المجرم علاء المالكي بقيام محمد الدايني بادخال الارهابي الذي فجر نفسه في بهو مجلس النواب العراقي حيث استخدم الارهابي هوية الدايني للدخول الى مقر مجلس النواب حتى لا تتم مسائلته من قبل نقاط التفتيش .
واعترف علاء المالكي كذلك بقيام محمد الدايني بتزوير الوثائق والهويات لتحقيق اغراضه الدنيئة , حيث زور اوراق القاء قبض بحق عدد من ضباط وزارة الدفاع والداخلية وتوزيعها في دوائر الدولة من اجل الضغط على هؤلاء الضباط وابتزازهم .
واضاف المالكي ان محمد الدايني زور صورة كانت لمتحف الشمع في ايران ظهر فيها الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي وهو يتفقد المتحف الذي كان يجسد عمليات التعذيب التي كان يرتكبها اعوان الشاه ضد المواطنين الايرانيين . ولكن الدايني قال ان في الصورة هو الشيخ جلال الدين الصغير وهو يعذب العراقيين في مسجد براثا ببغداد .
وقام بتهجير العوائل من حي القادسية، وهو المسؤول عن عمليات اطلاق الهاونات على المنطقة الخضراء وتنفيذ عمليات خطف وقتل وتسليب طالت الصاغة في حي المنصور غربي بغداد.
وأوضح اللواء عطا أن القوات الأمنية ألقت القبض اليوم على شخص ثالث ورد اسمه ضمن الاعترافات التي أدلى بها رياض الدايني، ومسؤول حمايته علاء المالكي، منوها إلى أن هذا الشخص متورط معهم في تنفيذ “العمليات الإرهابية”.
وقال المجرم علاء المالكي انه في كل مرة يخرج محمد الدايني على الفضائية كان الارهاب الطائفي حارث الضاري يتصل به ويقول له بارك الله بك يا اسد العراق , بارك الله بك يا بطل العراق . كما ان هناك تعاونا وثيقا بين الضاري والدايني للتنسيق حول تنفيذ العمليات الارهابية في بغداد وديالى .
براثا...