المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عـــ الله لكم الأجر بإستشهاد نبي الأمه ـــظم


لبيك داعي الله
23-02-2009, 10:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عظم الله لكم الاجر باستشهاد هادي الامه محمد صلى الله عليه واله وسلم

أَمِـن بَـعـدِ تَـكـفـينِ النَبِيِّ وَدَفنِهِ
نَـعـيـشُ بِـآلاءٍ وَنَـجـنَحُ لِلسَلوى
رُزِئـنـا رَسـولَ الـلَهِ حَقّاً فَلَن نَرى
بِـذاكَ عَـديـلاً مـا حَيينا مِنَ الرَدى
وُكُـنـتَ لَـنا كَالحُصنِ مِن دونِ أَهلِهِ
لَـهُ مَـعـقَـلٌ حِرزٌ حَريزٌ مِن العِدى
وَكُـنـا بِـهِ شُـمُّ الأُنـوفِ بِـنَـحوِهِ
عَـلـى مَـوضِعٍ لا يُستطاعُ وَلا يُرى
وَكُـنّـا بِـمَـرآكُم نَرى النورَ وَالهُدى
صَـبـاحَ مَـسـاءَ راحَ فينا أَو اِغتَدى
لَـقَـد غَـشِـيَـتـنا ظُلمَةٌ بِعدَ فَقدِكُم
نَـهـاراً وَقَـد زادَت عَلى ظُلمَةِ الدُجى

من اقوال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )

-ابن آدم عندك ما يكفيك وانت تطلب ما يطغيك بقليل تقنع وبكثير تشبع .


اتق دعوة المظلوم فإنما يسال الله حقه وان الله لن يضيع لذي حق حقه .

-اتقوا الدنيا فوالذي نفسي بيده انها لأسحر من هاروت وماروت .

احب الاعمال الي الله الصلاة لوقتها ثم بر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله .

احب الاعمال الي الله من أطعم مسكينا من جوع أو دفع عنه مغرما أو
كشف عنه كربا .

احب عباد الله الي الله أنفعهم لعباده

اخوف ما أخاف علي امتي الهوي وطول الامل

ادعوا الله وأنتم موقنون بالاجابة واعلموا أن الله يستجيب دعاء من قلب
غافل لاه .

اذا أردت أمرا فتدبر عاقبته فإن كان خيرا فأمضه وان كان شرا فانته .

ان أسرع الدعاء اجابة دعوة غائب لغائب .
اما بعد ايها الناس فانما انا بشر يوشك أن ياتي رسول ربي فاجيب وانا تارك
فيكم ثقلين اولها كتاب الله فيه الهدي والنور من استمسك به واخذ به كان علي
الهدي ومن اخطأه ضل فخذوا بكتاب الله تعالي واستمسكوا به وأهل بيتي أذكركم
الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي .

بر الوالدين يزيد في العمر والكذب ينقص الرزق والدعاء يرد القضاء .

تفكروا في آلاء الله وتفكروا في الله .

فاطمة بضعة مني فمن اغضبها اغضبني .

أدبوا اولادكم علي ثلاث خصال : حب نبيكم وحب أهل بيته وقراءة القرآن .

ركعتان من عالم افضل من سبعين ركعة من غير عالم .

قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( استوصوا بأهل بيتي خيراً ، فإني أخاصمكم عنهم غداً ، ومن أكن خصمه أخصمه ، ومن أخصمه دخل النار ).

نتقدم الى صاحب العصر والزمان والى المراجع العظام والى الامه
الاسلاميه بوفاة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )

تحياتي ... لبيك داعي الله

غصون الحياة
23-02-2009, 01:24 PM
اللهم صلي على محمد وآله

عظم الله لكم الأجر لهذه الذكرى العظيمة
ذكرى وفاة منقذ البشرية سيد المرسلين وشفيع الأمة سيدنا وحبيب قلوبنا أبا القاسم

محمد بن عبد الله عليه وعلى آله أفضل الصلوات وأتم السلام

نرفع تعازينا إلى صاحب العزاء إمام زماننا الحجة بن

الحسن عجل الله فرجه الشريف

و الى مراجعنا العظام أدامهم الله ولى شيعة علي ابن أبي طالب ( علية السلام )


تحياتي

نور المستوحشين
23-02-2009, 01:53 PM
http://img.tebyan.net/big/1386/12/22824675160014022914818615012651277178174.jpg


سيدي

أبحرتُ فيكَ فلم أجد إلا الله

وبحثتُ عنكَ فلم أجد الا الله

ولِهذا خاطبتُ الله بقلبي

ايقنتُ بأنّ الله هو المفجوع الأول فيك

ولِهذا قُلت :



جئتُ يا ربي أواسيكَ

برحيل العاشق الأعلى بواديكَ

أعلمُ أنكَ تبكي فقدهُ فينا

وتمُدُّ لغة الشوق بكفي فأُناديكَ

فيدي تلكَ إذا امتدت أياديكَ

ودموعي هيَ لو سالت فأصلُ الدمعِ من عينيكَ أنتَ

ربي يا ربي

آجركَ الله بمن أحببتَ رؤياهُ

وعظيمُ الأجرِ أُهديكَ لمن تشتاقُ لُقياهُ

وبكفي امسحُ الدمعة مِن خدكَ فاقبل

إنما كفي جمالٌ هيَ مُدّت من خلاياهُ

ربي يا ربي

وهو حيٌّ لم تُطِق عنهُ ابتعاد

ولِذا قرّبتهُ مِنكَ وكُنتَ لوحة العشقِ تجلت في سجاياهُ

هو مِنكَ

أنتَ مِنه

لا ارى إلاكَ معبوداً سواهُ

انتَ من شوقكَ حتى أسمه اخترته

أحمدٌ اسميتهُ فوق السماوات

فشققتَ الأسم مِنكَ ولِهذا صِرتُ أهواهُ

ربي ما اعظمكَ حينَ اجتبيته

ربي ما الطفكَ حين بذراتي زرعته

ربي ما أبهاكَ إذ اعطيتني صوتاً كصوته

أنتَ من أرسلهُ للقلبِ في بعضِ الزوايا

وفتحتَ عالمي فيهِ وباللطفِ احتويته

لم يكُن ذاكَ ليُرضيكَ فترضى

ثُم أجريت لهُ اسماً على صفحة ذكري ذائباً فوقَ شِفاهي

حينما اذكرهُ ارقى بهِ فوقَ المجرة

وإذا صلّيتُ لو مرَّ فأملاككَ في قلبي تُصلّي

وكذا أنتَ

ربي يا ربي

آجركَ الله فقد حانَ رحيلُ العشقِ عن دُنيا سمانا

أحمدُ ذاك الذي أودعتهُ فينا سيمضي
ومُصلاهُ سيبقى لدموعِ الحب محراب

ربي لا تبكي فدمعُ العين مِنكَ لو يسيلُ

أظهر العُشقَ الذي فوق جفوني

أظهر الزهراء في عالم صمتي

رُبما لو سالَ من حيدرة عِندَ بُكائي

كشف المستور عني مِن حبيبي

ربي لا تبكي

وعظيمُ الأجر مِنّا لكَ فاقبلهُ

فرحيلُ العاشق الأكبر قد أدمى جنوني

ربي يا ربي

هكذا أفتتِحُ اليوم رحيل النورِ عني

وغداً فاطمة ٌ تفتحُ أبوابَ نجاتي

وأُنادي يا عباد الله للزهراء اشتاق فهلا تأخُذوني

يا عباد الله للكرار أعلنتُ ولائي

فبحق الله ما خابت ظنوني

ربي يا ربي

احصد الشوق الذي فوق جفوني

http://img.tebyan.net/big/1385/01/14818981481187362139107171361323212181144.jpg

نرفع أسمى آيات الحزن والعزاء لصاحب الزمان ولمراجعنا العظام وللأمة الاسلامية جمعاء بهذا المصاب الجلل ..

تحيااااتي نور...


(http://www.qudaiheyat.com/vb/reputation.php?p=17715) (http://www.qudaiheyat.com/vb/report.php?p=17715)

ولد الشيخ
23-02-2009, 04:08 PM
نعزي الامة الاسلامية لوفاة سيد المرسلين واشرف الخلق محمد رسول الله

وخاصتا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه

عاشقة أهل البيت
23-02-2009, 07:03 PM
عظم الله اجوركم جميعا بذكرى وفاة
نبي الامه ,,
نبي الرحمه ,,
قدوة الناس أجمعين محمد صلى الله عليه واله وسلم ,,

لاأعرف ماذا أقول
فقد توفي أحسن الخلق الرسول ,,

فاحزن واجعل دموعك تهطل
ليكن لك شفيعا في يوم مهول ,,



اللهم كن لوليك الحجه بن الحسن صلواتك عليه وعلى اباءه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياأرحم الراحمين..



اللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها صلوات الله عليهم اجمعين

اللهم عجل لوليك الفرج ,,
اللهم اقضي حوائج المؤمنين والمؤمنات
فرج كربهم واشفي مرضاهم واستر عيبوهم واقضي حوائجهم وانصرهم على عدوهم واحفظهم في بقاع الارض ,,
اللهم ارحمهم في الدنيا والاخره ووفقهم في الدارين ياكريمـ ,,

نور المستوحشين
23-02-2009, 07:33 PM
من أخلاق الرسول عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام ...

خافض الطرف ينظر إلى الأرض ، و يغض بصره بسكينة و أدب ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لتواضعه بين الناس ، و خضوعه لله تعالى .. كأن على رأسه الطير .






يبدر من لقيه بالسلام ، يبادر إلى التحية لأن السلام قبل الكلام ، و هو علامة التواضع .. و للبادئ بالسلام تسعةً و ستون حسنة ، و للراد واحدة .


لا يتكلم في غير حاجة ، إذا وجد مناسبة لكلامه كالنصيحة و الموعظة و التعليم و الأمر و النهي .. و إلا سكت ، و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة ..




تعظم عنده النعمة ، وإن دقت ، لا يذم منها شيئاً ، فيشكر النعم و لا يحتقر شيئاً منها ، مهما كان قليلاً ولا يذمها لأنها من الله تعالى .




جل ضحكه التبسم ، فلا يقهقه و لا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة ..




و يقول : " أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته " ،حتى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، و يقضيها إن استطاع..




يتفقد أصحابه ، مطمئناً عنهم ..




و يسألُ الناس عما في الناس ، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم ..




و لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة المجلس ..




و يجلس حيث ينتهي به المجلس ، و يأمر بذلك ، فهو أقرب إلى التواضع و أبعد عن هوى النفس .. ، و يصلي الله سبحانه عليه و ملائكته حتى يقوم .




و يكرم كل جلسائه نصيبه ، فلا يكون الإكرام على حساب الآخر .



و من سأله حاجتاً لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد .




و لا ترفع الأصوات في مجلسه (ص) ، أو فوق صوته (ص) أو جهراً ، بل الأدب غض الصوت ، قال الله سبحانه " واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير "




يترك المراء ، و المراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار التفوق و الكياسة ، و سببه العدواة و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب .




و يترك ما لا يعنيه ، فلا يتدخل أو يقحم نفسه فيما ليس له .




وكان (ص) إذا تكلم أنصت الحضور له ، فإذا سكت تكلموا ، دون مزاحمة ، و أنصت بعضهم لبعضهم الآخر .




و كان النبي (ص) ، لا يقطع على أحد كلامه ، حتى يفرغ منه .




و كان (ص) ، يساوي في النظر و الاستماع للناس .




و كان (ص) أفصح الناس منطقاً ، و أحلاهم ويقول " أنا أفصح العرب و إن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد " (ص) .




و كان (ص) يتكلم بجوامع الكلم ، بما يلزم فلا فضول مضر ، و لا إيجاز مخل .




و سمع يقول : " بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها " ، و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من رسول الله (ص) أكثر .




و كان (ص) أشجع الناس ، و كان ينطلق إلى ما يفزع الناس منه ، قبلهم ، و يحتمي الناس به ، و ما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه .





و كان (ص) كثير الحياء ، أشد من العذراء في سترها .




و جاءه ملك ذات يوم و قال : " يا محمد إن ربك يقرئك السلام و هو يقول إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ، رضراض ذهب ، الرضراض ما صغر و دق من الحصى فقال (ص) بعد أن رفع رأسه إلى السماء " يا رب أشبع يوماً فأحمدك ، و أجوع يوماً فأسألك " .




و كان يبكي حتى يبتلى مصلاه ، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم .




و كان (ص) يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة ، يقول : " أتوب إلى الله "




و كان (ص) إذا اشتد وجده (الحزن أو الفرح الشديد) أكثر من لحيته الكريمة .




و كان (ص) يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين ، ويصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم .




و كان النبي (ص) يرقع ثوبه ، و يخصف نعله ، و يأكل مع العبد ، و يجلس على الأرض ، و يصافح الغني و الفقير .. و لا يحتقر مسكيناً لفقره .. و لا ينزع يده من يد أحد حتى ينزعها هو ، و يسلم على من استقبله من غني و فقير ، و كبير و صغير .



و كان (ص) جميل المعاشرة ، بساماً من غير ضحك .




و كان (ص) ينظر في المرآة ، و يتمشط … و ربما نظر في الماء ليتجمل لأصحابه فضلاً عن تجمله لأهله ، و قال : " إن الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم و يتجمل " .



و كان النبي (ص) يسلم على الصغير و الكبير .



و ما خُير (ص) بين أمرين إلا أخذ بأشدهما ، ترويضاً لنفسه على مخالفة الهوى و ركوب المصاعب .




و ما أكل متكئاً قط حتى فارق الدنيا ،تواضعا لربه تعالى .



و كان (ص) إذا أكل ، أكل مما يليه … و إذا شرب ، شرب ثلاثة أنفاس ، فيشرب أولاً ثم يحمد الله تعالى و يتنفس ، يفعل ذلك ثلاث مرات .




و كان يمينه لطعامه ، و شماله لبدنه … و كان يحب التيمن في جميع أموره .



و كان (ص) نظرُهُ اللحظ بعينه ، النظرة السريعة بطرف العين إلى اليمين أو اليسار التي لا تحرج و لا تُخجل الآخرين ، و كان (ص) يُقسم لحظاته بين أصحابه ، فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسوية .




و كان رسول الله (ص) إذا حدث بحديث تبسم في حديثه .




و كان رسول الله (ص) أكثر ما يجلس تجاه القبلة .



و كان (ص) لتواضعه ، يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة ، فيضعه في حجره إكراماً لأهله ، و ربما بال الصبي ، فيصيح بعض من رآه ، فينهاهم (ص) عن ذلك ..قائلا : " لا تزرموا (تقطعوا) بالصبي حتى يقضي بوله .. و يكمل له الدعاء أو التسمية فإذا انصرف القوم ، غسل ثوبه .




و كان (ص) لا يدعُ أحداً يمشي معه إذا كان راكباً ، حتى يحمله معه ، فإن أبى ، قال :
" تقدم أمامي و أدركني في المكان الذي تريد .




و كان رسول الله (ص) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام ، سأل عنه ، فإن كان غائبا دعا له ، و إن كان شاهداً زاره ، و إن كان مريضاً عاده .




و خدم أنس النبي (ص) تسع سنين ، فلم يقل (ص) له أبدا : هلاّ فعلت كذا ؟ أو لمَ فعلتَ كذا ؟ و لا عاب عليه شئ قط .. فإذا لام نساء النبي (ص) ، قال دفاعاً عنه :"دعوه ، إنما كان هذا بكتاب و قدر ".




و لقد كان (ص) يدعو الجميع بكنُاهُم إكراماً لهم ، و استمالةً لقلوبهم : الأصحاب ، و يكني من لا كنية له ، و النساء ، اللاتي لهن الأولاد و اللاتي لم يلدن ، و الصبيان ليستلين قلوبهم .




و كان (ص) يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته ، يقدمها له إكراماً لضيفه و طمأنةً لنفسه ، فإن أبى أصر عليه حتى يقبل .




و كان رسول الله (ص) إذا أخذ في طريق ، ذهب فيه، رجع في غيره ، ذهب في طريق و رجع من آخر ، و هكذا كان بفعل حفيده مولانا الرضا (ع) و يأمر بفعله .




و كان (ص) يخرج بعد طلوع الشمس ، لأن الجلوس للتعبد و الدعاء و الذكر بين الطلوعين أفضل من طلب الرزق .



و كان (ص) إذا دخل منزلاً قعد في أدنى المجلس إليه حين يدخل ، قعد عند أول مكان يجد من طرف دخوله .


و ما كلم رسول الله (ص) العباد بكنه عقله أبدا ، وقال : " إنا معاشر الأنبياء ، أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم " و لم يكن هذا منه (ص) إلا لحسن خلقه و تواضعه و رأفته بالناس .


و كان (ص) كثير الضراعة و الابتهال إلى الله تعالى ، دائم السؤال من الله تعالى أن يُزينه بمحاسن الآداب و مكارم الأخلاق ، و كان يقول في دعائه : " اللهم حسن خُلقي" ويقول : "جنبني منكراتِ الأخلاق " .

نتقدم بأحر التعازي لمقام صاحب العصر والزمان ولمراجعنا العظام وللأمة السلامية جمعاء بهذا المصاب الجلل


تحياااتي نور...

ربيبة الزهـراء
23-02-2009, 08:12 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُهُ وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ وَنَصَحْتَ لاُِمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَاَدَّيْتَ الَّذى عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ وَغَلَظْتَ عَلَى الْكافِرينَ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى أتاكَ اليَقينُ فَبَلَغَ اللهُ بِكَ اشَرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِكَ الْمـُرْسَلينَ وَعِبادِكَ الصّالِحينَ وَاَهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَاَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْوَسيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحَمْوُداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاخِرُونَ اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاؤوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً اِلـهى فَقَدْ اَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبى فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَ اْغِفْرها لي، يا سَيِّدَنا اَتَوَجَّهُ بِكَ وَبِاَهْلِ بَيْتِكَ اِلَى اللهِ تَعالى رَبِّكَ وَرَبّى لِيَغْفِرَ لى ثمّ قل ثلاثاً : اِنّا للهِِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ ثمّ قل : اُصِبْنا بِكَ يا حَبيبَ قُلُوبِنا فَما اَعْظَمَ الْمُصيبَةَ بِكَ حيَْثُ انْقَطَعَ عَنّا الْوَحْيُ وَحَيْثُ فَقَدْناكَ فَاِنّا للهِِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ يا سَيِّدَنا يا رَسُولَ اللهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ هذا يَوْمُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ فَاَضِفْنى وَاجِرْنى فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالاِْجارَةِ فَاَضِفْني وَأحْسِنْ ضِيافَتى وَاَجِرْنا وَاَحْسِنْ اِجارَتَنا بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكَ وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَبِما اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَاِنَّهُ اَكْرَمُ الاَْكْرَمينَ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ بْنَ عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَهَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مُحمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لاُِمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ رَبِّكِ وَعَبَدْتَهُ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَجَزاكَ اللهُ يا رَسُولَ اللهِ اَفْضَلَ ما جَزى نَبِيّاً عَنْ اُمَّتِهِ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مَحَمِّد وآلِ مُحَمِّد اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اِبْرهِيمَ وَآلِ إبراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ .

مــأجورين جميعاً ..

بوفاة نبي الامة ..

ملكة جمال الكون
23-02-2009, 08:17 PM
مأجورين......................................

ام الجواد
23-02-2009, 08:19 PM
عظم الله أجورنا واجوركم بوفاة النبي محمد(ص)
اسأل الله الذي رزقني بالدنيا زيارته ان يرزقني بالأخرة شفاعته
مأجورين

السيد عبدالجبار
23-02-2009, 08:46 PM
نعزي الائمة الاطهار وعلمائنا
الابرار والعالم الاسلامي بوفاة
سيد الكونين النبي محمد (ص)

العجل يا مولاي
23-02-2009, 09:09 PM
(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
في رثاء النبي صلى الله عليه واله وسلم على لسان ابنته الزهراء عليها السلام
قُلْ لِلْمُغيَّبِ تَحْتَ اطباق الثَّرى ــــــــــــــــــــــــ اِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَرْخَتى وَنِدائيا
صُبَّتْ عَلىَّ مَصآئِبُ لَوْ اَنَّها ــــــــــــــــــــــــــ صُبَّتْ عَلَى الاْيّامِ صِرْنَ لَيالِيا
قَدْ كُنْتُ ذاتَ حِمىً بِظِلِّ مُحَمَّد ـــــــــــــــــــــــــــــــ لا اَخْشَ مِنْ ضَيْم وَكانَ حِمالِيا
فَالْيَوْمَ اَخْضَعُ لِذَّليلِ وَاَتَّقىـــــــــــــــــــــــــــــ ضَيْمى وَاَدْفَعُ ظالِمى بِرِدائيا
فَـاِذا بَكَتْ قُمْرِيَّـةٌ فـى لَيْلِهــــا ــــــــــــــــــــــــــــ شَجَناً عَلى غُصْن بَكَيْتُ صَباحِيا
فَلاَجْعَلَنَّ الْحُزْنَ بَعْدَكَ مُونِسى ـــــــــــــــــــــــــ وَلاَجْعَلَنَّ الدَّمْعَ فيكَ وِشاحيـــا
(((نعزي الامام المهدي وابائه الطيبيين (عليهم السلام)ونعزي مراجعنا الكرام وعلى رأسهم السيد الحسني (دام ظلهم)ونعزي الامه الاسلاميه ونعزي اصدقائنا في هذا المنتدى الجميل بمناسبة استشهاد النبي المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم)
(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)

دموع الحوراء
23-02-2009, 11:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

عظم الله لكم الاجر بوفاة النبي محمد
ونعزي صاحب العصر والزمان بهذا المصاب الجلل
مــأجــوريـــن

زائرة الدنيا
24-02-2009, 03:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليه السلام
ولعن الله اعدائهم من الاولين والاخرين


يارسول الله



نرفع أحر التعازي لمولانا صاحب العصر و الزمان (عجل الله فرجه)
والى سيد الوصيين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ,
والى مقام السيدة الطاهرة المطهرة كسيرة الضلع فاطمة الزهراء (عليها السلام)
والى ابنها المسموم الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) ,
والى أخيه مذبوح الوريد شهيد كربلاء الإمام الحسين (عليه السلام).
والى مراجع الدين وخصوصا إمامنا المفدى الإمام السيد علي الخامنائي دامت بركاته
والى شيعة أمير المؤمنين عليه السلام والى إداري ومنتسبي واعضاء منتديات أنا شيعي العالمية

مفتخرة بديني
24-02-2009, 04:28 AM
صلى الله عليك يارسول الله
روحي لك الفداء يا رسول الله
بأبي انت وأمي

أحسن الله لكم العزاء يا شيعة رسول الله

عظم الله اجورنا وأجوركم

شيعية موالية
24-02-2009, 03:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


السلام عليك يارسول الله ، السلام عليك يامحمد بن عبد الله ، السلام عليك ايها البشير النذير ، السلام عليك ايها السراج المنير ، السلام عليك ايها الطهر الطاهر ، السلام عليك ايها الدر الفاخر ، السلام عليك ايها البدر الزاهر ، السلام عليك ايها المنصور المؤيد ، السلام عليك
يا ابا القاسم احمد ، ورحمة الله وبركاته .

بمناسبة هذه الذكرى الأليمة والتي تعتبر أعظم مصيبة حلت على البشرية وهي انتقال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله الى الرفيق الأعلى نتقدم بتعازينا الحارة إلى مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف،والى جميع مراجعنا العظام و علمائنا الكرام وإلى جميع المؤمنين والمؤمنات

عظم الله أجوركم يا موالين ....

melika
24-02-2009, 03:48 PM
ماذا علی المشتم تربه احمد

ان لایشم الزمان غوالیا

صبت علی مصائب لو انها

صبت علی الایام صرن لیالیا







وقد آن الوقت لتلك الروح العظيمة التي لم يخلق الله نظيراً لها فيما مضى من سالف الزمن ، وما هو آتٍ أن تفارق هذه الحياة ، لِتَنعَم بِجِوار الله ولطفه .
فَهبط جبرائيل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له :( يَا أَحمَدْ ، إِنَّ اللهَ قَدِ اشتَاقَ إِلَيكَ )، فاختار النبي ( صلى الله عليه وآله ) جِوارَ رَبِّهِ ، فأذِن لملك الموت بقبض روحه العظيمة .
ولما علم أهل البيت ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سيفارقهم في هذه اللحظات خَفّوا إلى توديعه ، فجاء السبطان الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وألقيا بأنفسهما عليه ( صلى الله عليه وآله ) وهما يذرفان الدموع ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يُوَسِّعُهُمَا تقبيلاً .
فعندها أراد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يُنَحِّيهِمَا فأبى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال له :( دَعْهُمَا يَتَمَتَّعَانِ مِنِّي وأَتَمَتَّعُ مِنهُمَا ، فَسَتُصِيبهُمَا بَعدِي إِثْرَة )


.

ثم التفت ( صلى الله عليه وآله ) إلى عُوَّادِهِ فقال لهم :( قَدْ خَلَّفْتُ فيكم كتابَ الله وعترتي أهل بيتي ، فَالمُضَيِّع لِكِتَابِ الله كَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي ، وَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي كالمُضَيِّع لِعَترَتِي ، إِنَّهُمَا لَن يَفترِقَا حَتى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ ) .
وقال لِوصيِّه وباب مدينة علمه الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :( ضَعْ رأسي في حِجرِكَ ، فقد جَاءَكَ أمرُ الله ، فإِذا فاضت نَفسي فتناوَلْهَا وامسح بها وجهَك ، ثُمَّ وَجِّهْني إلى القبلة وَتَولَّ أمرِي ، وَصَلِّ عَلَيَّ أوَّل النَّاس ، وَلا تُفَارِقني حتى تُوَارينِي في رمسي ، وَاستَعِنْ بِاللهِ عَزَّ وَجلَّ )


.

فأخذ أمير المؤمنين رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) فوضعه في حجره ، وَمَدَّ يَدَه اليمنى تحت حَنَكَه ، وقد شَرعَ مَلك الموت بقبض روحه الطاهرة والرسول ( صلى الله عليه وآله ) يُعاني آلامَ الموتِ وشِدَّةَ الفَزَع ، حتى فاضَتْ روحُهُ الزكيَّة ، فَمَسحَ بِهَا الإِمَامُ ( عليه السلام ) وجهه .
ووجم المسلمون وطاشت أحلامهم ، وعَلاهُم الفزع والجزع والذعر ، وهَرعت نساء المسلمين وقد وَضعْنَ أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) الجَلابِيب عن رؤوسهن يلتدمن صدورهن ، ونساء الأنصار قد ذَبُلَت نفوسُهُن من الحزن وهُنَّ يضرِبْنَ الوجوه ، حتى ذُبِحَت حُلوقَهُنَّ من الصيَاح .
وكان أكثرُ أهل بيته ( صلى الله عليه وآله ) لوعة وأشَدُّهم حزناً بضعتَهُ الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، فقد وقعت على جثمانه ( صلى الله عليه وآله ) وهي تبكي أَمَرَّ البكاء وأقْسَاه .


تجهيزه ( صلى الله عليه وآله ) :

تَولَّى الإمام علي ( عليه السلام ) تجهيز النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يشاركه أحد فيه ، فقام ( عليه السلام ) في تغسيله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول :( بِأَبي أنتَ وأُمِّي يا رسول الله ، طِبْتَ حَياً وَمَيِّتاً ) .
وبعدما فرغ ( عليه السلام ) من غُسله ( صلى الله عليه وآله ) أدَرجَهُ في أكفانه ووضعه على السرير .


الصلاة عليه ( صلى الله عليه وآله ) :

وأوَّل من صلَّى على الجثمان المقدّس هو الإمام علي ( عليه السلام ) ، وأقبل المسلمون للصلاة على جثمان نَبِيِّهم ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) واقف إلى جانب الجثمان وهو يقول :( السَّلامُ عَليكَ أَيُّهَا النَّبي ورحمة الله وبركاته ، اللَّهُمَّ إنا نَشهدُ أَنَّهُ : قد بَلَّغ ما أُنزِلَ إِليه ، وَنَصحَ لأُمَّتِه ، وجاهد في سبيل الله حتى أعزَّ اللهُ دينَه وتَمَّت كلمتُه ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلنا مِمَّن يتبع ما أُنزِل إليه ، وثَبِّتنَا بعده ، واجمَعْ بيننا وبينَه )


.

وكان الناس يقولون ( آمين ) .


دفنه ( صلى الله عليه وآله ) :

وبعد أن فرغ المسلمون من الصلاة على الجثمان العظيم ، وودّعوه الوداع الأخير ، قام الإمام علي ( عليه السلام ) فوارى الجثمان المقدّس في مثواه الأخير ، ووقف على حافة القبر ، وهو يروي ترابه بماء عينيه ، وقال بصوت خافت حزين النبرات :( إنَّ الصبر لَجَميل إلا عنك ، وإنَّ الجزع لَقَبيح إلا عليك ، وإنَّ المُصابَ بك لَجَليل ، وإِنَّه قَبلَكَ وبَعدَكَ لَجَلَل )


.

وكانت وفاته ( صلى الله عليه وآله ) في ( 28 ) من صفر 11 هـ ، فإنَّا لله وإنّا إليه راجعون .



نتقدم بأحر التعازي لمقام صاحب العصر والزمان ولمراجعنا العظام وللأمة الاسلامیه جمعاء بهذا المصاب الجلل

نسمات شرقية
24-02-2009, 11:14 PM
فقد الكون نبيا وله تبكي السماء
وعليه العين تدمع بالنياح والبكاء
نلطم الصدر حزناًونجدد الولاء
يالثارات محمد نعم خير الأنبياء
مأجورين

لبيك داعي الله
25-02-2009, 12:02 AM
كرامات لرسول الله


قالت فاطمة بنت أسد : كان في بستان دارنا نخلات ,
وكان أوّل إدارك الرّطب , وكان أربعون صبياً من أتراب محمد
يدخلون علينا كل يومٍ في البستان ويلتقطون ما يسقط , فما رأيت قط محمداً أخذ
رطبة من يد صبي سبق إليها, والآخرون يختلس بعضهم بعضٍ. وكنت كل يوم
ألتقط لمحمد حفنة فما فوقها , وكذلك جاريتي.
فاتّفق يوماً أن نسيت أن ألتقط له شيئاً ونسيت جاريتي , وكان محمد نائماً
ودخل الصبيان وأخذوا كل ما سقط من الرطب وأنصرفوا .فنمت فوضعت الكمّ
على وجهي حياءً من محمد إذا انتبه.
قالت فاطمة: فانتبه محمد ودخل البستان فلم ير رطبة على الأرض, فانصرف,
فقالت له الجارية: إنّا نسينا أن نلتقط شيئاً والصبيان دخلوا وأكلوا جميع ما كان قد سقط.
قالت:فانصرف محمد إلى البستان وأشار إلى نخلة
وقال: أيّتها الشجرة,أنا جائع.
قالت:فرأيت الشجرة قد وضعت أغصانها التي عليها الرطب حتى أكل منها محمد
ما أراده , ثم ارتفعت إلى موضعها.
قالت فاطمة: فتعجّبت وكان أبو طالب قد خرج من الدار وكل يوم إذا رجع وقرع الباب
كنت أقول للجارية حتى تفتح الباب.
فقرع أبو طالب فعدوت حافية إليه وفتحت الباب وحكيت له ما رأيت , فقال :
هو إنّما يكون نبياً وأنتِ تلدين وزيره بعد ثلاثين سنة.
ولدت علياً كما قال.


----------------------

كان النبي إبن سبع سنين , فقالت اليهود , وجدنا في كتبنا أن محمداً يجنّبه ربّه من
الحرام والشبهات فجرّبوه , فقدّموا إلى أبي طالب دجاجة مسمنة , فكانت قريش يأكلون
منها والرسول تعدل يده عنها , فقالوا : مالك؟
قال : أراها حراماً يصونني ربي عنها.
فقالوا : هي حلال فنلقمك؟
قال: فافعلو إن قدرتم , فكانت أيديهم يعدل بها إلى الجهات , فجاؤه بدجاجة
أخرى قد أخذوها لجار لهم غائب على أن يؤدوا ثمنها إذا جاء , فتناول منها لقمة
فسقطت من يده.
فقال : وما أراها إلاّ من شبهة يصونني ربي عنها.
فقالوا : نلقمك منها , فكلما تناولوا منها ثقلت أيديهم.
فقالوا : لهذا شأن عظيم.

------------------------

قال الواقدي: ولمّا كملت له عشرة أشهر قامت حليمة يوم الخميس وقعدت
على باب الخيمة منتظرة لانتباه النبي لتزيّنه وتحمله إلى عند جده
عبدالمطلب,قال: فلم ينتبه النبي وأبطأ الخروج من الخيمة إلى حليمة,فلم
يخرج إلاّ بعد أربع ساعات,فخرج رسول الله مغسول الرأس,
مسرح الذوائب,وقد زوّق جبينه وذقنه,وعليه ألوان الثياب من السندس
والإستبرق,فتعجبت حليمة من زينة النبي ومن لباسه ممّا رأت عليه,
فقالت: ياولدي من أين لك هذه الثياب الفاخرة والزّينة الكاملة؟
فقال لها محمداً:أما الثياب فمن الجنة,وأمّا الزّينة فمن الملائكة,
قال: فتعجبت حليمة من ذلك عجباً شديداً,ثم حملته إلى جده في يوم الجمعة,
فلمّا نظر إليه عبدالمطلب,قام إليه واعتنقه,وأخذه إلى حجره,فقال له:
ياولدي من أين لك هذه الثياب الفاخرة والزّينة الكاملة؟
فقال النبي:ياجد إستخبر ذلك من حليمة,فكلمته حليمة وقالت: ليس
ذلك من أفعالنا,فأمر عبدالمطلب حليمة أن تكتم ذلك,وأمر لها بألف درهم بيض,
وعشرة دسوت ثياب,وجارية رومية,فخرجت حليمة من عنده فرحة مسرورة
إلى حــيّـها.

اللهم احفظ شيعه امير المؤمنين من كيد الناصبييبن يارب العالمين

غدا نلتقي
26-02-2009, 12:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اتقدم بأحر التعازي الى الامام المهدي المنتظر والى مقام سيدي امير المؤمنين الامام علي المرتضى والى الائمه الاطهار والى امه الاسلاميه
والى المراجع العظام بذكرى وفاة سيد الكونين خاتم الانبياء والمرسلين
نبي الرحمه المصطفى محمد صلوات الله عليه
وجعلنا الله تحت لوائه في الدنيا والاخره

اللهم صلي على محمد وال محمد

خادمة االزهراء
28-02-2009, 10:51 PM
اللهم صلى على محمد وال محمد وعظم الله اجركم