المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شوفينية مسعود البرزاني


ميثم الطائي
23-02-2009, 04:44 PM
بقلم : حمزة الكرعاوي

شوفينية مسعود البرزاني دام ظله على كردستان الكبرى بلغت حداً لايطاق ، ولم يعرف لها تاريخ العراق والمنطقة مثيلا ، جاءت أمريكا محتلة الى العراق ، وإستقبل قادة الاكراد الرجل الشاذ جنسياً جاي كارنر ورفعوا اصابعهم بالنصر ، ولاندري على من إنتصروا .
نادى مسعود برزاني لا دكتاتورية بعد اليوم ، وهو يمارس أبشع أنواع الديكتاتورية ، آمن ونادى بالحكم الوراثي على طريقة الملوك في العصور القديمة مشاركاً لاخيه في الرضاعة عزيز حكيم .
جعل أرض شمال العراق ( كردستان ) مملكة لعائلته ، هو رئيس الاقليم ، ورئيس وزراء الاقليم من العائلة ، وكل شيء للعائلة ، ووزير خارجية العراق من العائلة ( خال مسعود ) يا محلى الديمقراطية .
قمع الشعب الكردي قبل غيره ، أرسل مرتزقته الى معارضيه ليهددهم ، وأرسل إبنه ليعتدي على كاتب كردي ، وهو ينادي زمن الديمقراطية ولى ، ولا رجعة .
كل من يقول لمسعود برزاني ( يا أخي هذا ظلم يقول هذه شوفنية العرب والبعث ، وهذا حقد على ديمقراطية الاكراد ) وهو يمارس أبشع أنواع الديكتاتورية وهو شوفيني بالقوة والفعل ، وكذلك حاشيته .
أي شوفينية يتكلم عنها مسعود برزاني ؟
ومتى كان مسعود وعائلته ضحية لسياسات النظام السابق ، ألم يكن السيد مسعود قائد الافواج الخفيفة ( الجحافل الكردية ) ايام صدام حسين في الثمانينات ويقبض من صدام أكياس كبيرة مملوءة بالدنانير العراقية شهريا وتسمى ( الكونية ) وهو مدلل يأتي الى بغداد معززاً مكرماً ، وكان صدام حسين يحرص على رضاه أكثر من حرصه على رضا عدي وقصي ، لانه يعرف مسعود ووالد مسعود وقادة الاكراد اذا لم يقبضوا جيدا يتحولون عملاء في ليلة وضحاها ، وتاريخهم معروف لدى عامة العراقيين وخاصتهم ، وهو تاريخ غدر ، في اي لحظة يرتمون في حضن شاه ايران ، وقصة عبد الكريم قاسم معروفة مع ملة مصطفى البرزاني حيث خلصه من الاعدام وكان رد الجميل أن خان وغدر بعبد الكريم قاسم .
متى كان مسعود برزاني مطارداً أو معذباً من قبل النظام السابق حتى ينقلب على العرب ويفعل فعلته النكراء ، يقتل ويهجر ، ويهدد بالانفصال ، ويقف اليوم ضد اي مشروع وطني عراقي سواء المصالحة أو غيرها .
من جرائم مسعود وعصابته القتل والاعتقال للابرياء في مدينة الموصل ، وهناك معتقل إسمه معتقل الكندي ، يشرف عليه نائب محافظ الموصل الذي قتل مقتلة عظيمة من سكان الموصل ، واذا قال لهم الناس هذا ظلم ، قالوا ديكتاتورية وشوفينية صدام حسين ، وكره العرب للاكراد ، ولا أدري كيف يريد مسعود أن تقوم دولة كردستان بين الامم والشعوب التي تضطهد من دولة ( إسرائيل الجديدة ) وهل لمسعود أسلحة نووية تمكنه من البقاء مثل اسرائيل أم أنه يظن أن الاساطيل الامريكية في المنطقة جاءت لحماية دولة( كردستان) من العرب اصحاب العقل الشوفيني ؟.
حذام زيباري مساعد طارق الكردي المشرف على سجن ( معتقل الكندي ) الذي أسسته المخابرات الكردية التابعة لمسعود برزاني ، يحققون مع المعتقلين في ذلك المعتقل ويدخلونهم إليه ( عرب وتركمان ومسيحيون ) .
العقيد خليل مطو وإخوانه ( كردي يزيدي ) يعذبون الابرياء من أهل الموصل في معتقل الكندي ( التعذيب وفرم الاجساد وتذويبها بالتيزاب ) والذي يدخل الى معتقل الكندي لايفكر بالخروج منه أبداً .
كل هذا ومسعود برزاني وحاشيته ينادون زمن الديكتاتورية قد ولى ، وهم يعتقدون أن الكردي لايأخذ حقوقه الا بظلم الاخرين ، فهل توجد شوفينية وديكتاتورية غير التي يمارسها مسعود برزاني وعصاباته ؟.
مسعود برزاني كان في عهد صدام حسين يتنعم بخيرات العراق ، ولم يحصل على المال أي شخص آخر أكثر من الذي حصل عليه مسعود ، وهو مستعد ليقتل أباه من أجل المال ، ويميل مع القوي ، كان يسير في قطار السلطة العراقية التي زعمته على الافواج الخفيفة الكردية ، ويعطي المساكين الاكراد نصف راتب ويأخذ النصف الاخر ، كأن الجحافل الخفيفة قطيع من الغنم في مزرعته ، واذا ينكر هذا الكلام سنخبره أين ومتى ، وكم قبض من صدام ، وكم كان يعطي الجندي في الافواج الخفيفة .
كل فترة يهدد بالانفصال ، أو يقول من يعارضنا يلعب بالنار ، وهو شوفيني ، ولايحب أن يقال له أنت قاتل ، ربما يعتقد أنه يطلب بثأر من قتلوا في حلبجة ، ويريد أن يقتل أهل الموصل وغيرهم ، لكن نعتقد أنه أخذ ثاره من العرب والتركمان والمسيحين وقتل أكثر من قتلى الاكراد إذا كان هناك قتلى غير الذين قتلهم في حربه ضد كاكة جلال ايام الحرب الاهلية الكردية .
السياسة الامريكية تغيرت ولم تتغير عقلية مسعود برزاني ، وهو يعيش أحلام اليوم الاول لوصول جاي جارنر .
نكتة من تأريخنا المعاصر :
سمع أحد الفلاحين المغاربة أن مؤتمراً سيعقد في المغرب حول القضية الفلسطينية ، فطلب من منظمي المؤتمر أن يحضر ليقول كلمته القصيرة ويخرج ، فوافق المسؤولون على طلبه ، حضر وأحضر معه سلة فيها نوعان من التين ( تين العرب ، وتين النصارى وهذا الاخير ينبت في المغرب فقط وهو كالشوك ويسمى باللهجة المغربية كرموس ) فقدموه ليلقي كلمته ويذهب لانه ضيف على المؤتمر ، فوقف أمام الحضور وسألهم ( لمن هذا التين فقال الحاضرون هذا تين العرب ( المسلمين ) ولمن هذا التين فقال الحاضرون للنصارى ، فقال أين تين اليهود ؟
فقالوا لايوجد تين لليهود ) فقال إذن لا أرض لهم وهم قد إغتصبوا أرض العرب ، ولا حضارة لهم تذكر .
الشاهد : أين هي أرض الاكراد التأريخية التي ينادون بها ، وهل توجد لهم حضارة في شمال العراق وباقي الدول الاخرى ؟.
مسعود يريد أن يجعل حدود كردستان أينما يوجد كردي هاجر ليبيع العسل حتى وإن كان في مدينة الفاو ، لكن المشكلة التي نواججها هي وجود الاحتلال الامريكي الذي أظهر شجاعة مسعود وآل الحكيم ، ولايوجد سياسي شجاع يقول لقادة الاكراد إنفصلوا اليوم ولاحاجة لنا بكم ، حتى يصطدموا بصخرة الدول الاقليمية وبالتالي يعود مسعود يقبل الايادي من أجل قبوله في الصف الوطني العراقي .
وعليه أولا وآخراً أن يعطي حزبه قبل شعبه الحقوق الديمقراطية حتى يتكلم عن شوفينية الاخرين .

حمزة الكرعاوي

يمنع وضع الروابط والأميلات
البغدادي