خادم الحسنين
23-02-2009, 06:23 PM
لماذا سكت الإمام عَلي (ع) على مُغتصبي حقه ؟
يسأل الكثير من المخالفين لماذا الامام سكت عن حقه
اولا علينا الرجوع للتاريخ لكي نعرف الصدق والحقيقة
مثل عيسى عليه فأمر الله اذا لم يقبله الناس فلا يفرضه سحابه وتعالى على احد
ثم ان البيعة لا تكون بامر من الله ورسوله ولا اي شخص وهنالك دليل اخر (فمن نكث فانما ينكث على نفسه) لم يطلب الرسول ان يبايعوه
وعندما يصافح احدهم النبي(ص) فانه يكتب على نفسه عهدا , اما ان يقول للناس بايعوني بالقوة فهذا امر لا يرضاه الله ولا رسوله
فالرسول صلى الله عليه واله وسلم امر عليا بذلك بعد ان علم ما تدبره القوم من ابعاد ابن عمه وخليفته
بحجة انه صغير السن وانه محسود وان دماء قريش معلقة به
وهذا ما اخرجه الطبري في كتابه الرياض النضرة
دعا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عليا وقال له: يا علي اني اعلم ضغائن في صدور قوم سوف يخرجونها لك بعدي انت كالبيت تؤتى ولا تأتي
ان جاءوك فاقبل منهم والا فاصبر حتى تلقاني مظلوما
ونقله الطبري وغيره لكن بطرقة اخرى:
نقله مسند البزار الجزء 3
الهيثمي في مجمع الزوائد الجزء9
ومسند ابو يعلي الموصلي في الجزء الاول
وغيرهم عن رسول الباسط صلى الله عليه واله وسلم:قال لعلي:ضغائن في صدور اقوام
لا يبدونها لك الا بعدي
وهذا الحاكم في مستدركه على الصحيحين باب اسلام علي بن ابي طالب
يقول:قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :لعلي: ان الامة ستغدر بك من بعدي
ونقلها الكثير
ليش؟ لان الله اخبر النبي ص بانه ستنقلب الامة من بعده ولن يثبت الا القليل
واذا ما قامت ثورة ودعوة الى السيف (والعياذ بالله) فسوف يرتد الجميع وعند ذلك فعلى الاسلام السلام
هذا ما قاله علي عليه السلام في الخطبة الشقشقية
اما والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى
...الى ان يقول: وطفقت ارتئي بين ان اصول بيد جذاء او اصبر على طخية عمياء
يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه
فرأيت ان الصبر على هاتا احجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شذا...الى اخر الخطبة.
نعم الصبر اولى من الخلافة عند ابو الحسنين كذا زينب والدليل على ذلك
انه بعد ان بايع غالبية الناس عتيق ابن ابي قحافة. جاء ابو سفيان الى الامام علي عليه الصلاة والسلام وقال له: لو شئت لملأتها خيلا ورجالا فاجابه الامام علي عليه السلام والله انك ما اردت بهذا الا الفتنة وانك والله طالما بغيت للاسلام شرا واوردها الكامل في التاريخ ج2 وقد اوردها الكثير من المؤرخين
لان الامام يعرف مافي نفس هؤلاء المنافقين المتربصين بالاسلام فعلي يريد نصرة الاسلام لا هزيمته وابو سفيان يريد الفتنة وهزيمة الاسلام
وان علي عليه السلام بصبره وتأنيه ضرب رقما قياسيا بالحكمة
وعندما وصلت اليه الخلافة اتعلمون ما قال؟
أول شيء فعله صعد فوق المنبر وقال:اشهد من حضر بيعتي يوم الغدير الا قام وشهد
فقام ستة عشر بدريا كلهم شهدوا انهم سمعوا مبايعته من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم الغدير بعد حجة الوداع ومنهم من كتم الشهادة فدعا عليهم امير المؤمنين فاستجاب الله دعاءه
روى الطبراني في المعجم الكبير ج9 ص171 والهيثمي في مجمع الزوائد ج9 واحمد بن حنبل في مسنده وغيرهم من المؤرخين والمحدثين
عن زيد بن ارقم قال:ناشد عليا الناس بحديث الغدير فقام ستة عشر رجلا فشهدوا انهم سمعوا رسول الله (ص) يقول:اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وكنت فيمن كتم الشهادة فذهب بصري وكان علي(رض) دعا على من كتم.
وروى ابن قتيبة في كتابه المعارف اخر صفحة 194 قال:انس بن مالك بوجهه برص ذكر قوم ان عليا (رض) سأله عن قول رسول الله (ص): اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقال انس:كبرت سني ونسيت فقال علي:ان كنت كاذبا فضربك الله بيضاء لا تواريها العمامة فما قام حتى ابيض وجهه برصا فكان بعد ذلك يقول: اصابتني دعوة العبد الصالح.
فكيف للصحابة (العدول)ان يكتموا الشهادة حتى اصابتهم دعوة الامام؟
وهنا نسأل: لماذا الامام عليه الصلاة والسلام يثير هذه المشكلة بعد خمسة وعشرين عام؟
والجواب انه عليه السلام اراد ان يعرف الناس ان الامر كان خطير ويهدد مستقبل الاسلام كله ولذلك سكت الامام وسكت هؤلاء الصحابة معه ولم يذكروا ذلك
وبعد ان مات الثلاثة ممن اخذوا الحق منه وسمحت له الفرصة والظروف اخذ يذكر الناس ويشهدهم على ما قاله الرسول(ص) يومم الغدير
بل وكلما سمحت له الفرصة وفي اكثر من مناسبة كان يذكرهم بالامر حتى يلقي الحجة عليهم
وعندما قال له قائل: انك على هذا الامر يا بن ابي طالب احريص فقلت :بل انتم والله لاحرص وابعد وانا اخص واقرب وانما طلبت حقا لي وانتم تحولون بيني وبينه وتضربون وجهي دونه فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين هب كأنه بهت لا يدري ما يجيبني به
ومن كلام له(عليه السلام) لما عزموا على بيعة عثمان
لقد علمتم اني احق بها من غيري ووالله لاسلمن ما سلمت امور المسلمين
ولم يكن فيها جور الا علي خاصة التماسا لاجر ذلك وفضله وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه .
اذن الصبر عن مقاتلة ومحاربة المسلمين هو واجب شرعي لأن عليا اول من يفكر لمصلحة الاسلام ولذلك كان يقول: والله ان خلافتكم هذه عندي كعفطة عنز او كورقة تقضمها جرادة الا ان اقيم حدا من حدود الله
اذن الخلافة ليست مشكلة الامام علي عليه السلام كما يتصور الكثير
السلام على الذي بيعته على رقاب المؤمنين والمؤمنات
هذا الموضوع للفائدة والرد على شبهات المخالفين.
يسأل الكثير من المخالفين لماذا الامام سكت عن حقه
اولا علينا الرجوع للتاريخ لكي نعرف الصدق والحقيقة
مثل عيسى عليه فأمر الله اذا لم يقبله الناس فلا يفرضه سحابه وتعالى على احد
ثم ان البيعة لا تكون بامر من الله ورسوله ولا اي شخص وهنالك دليل اخر (فمن نكث فانما ينكث على نفسه) لم يطلب الرسول ان يبايعوه
وعندما يصافح احدهم النبي(ص) فانه يكتب على نفسه عهدا , اما ان يقول للناس بايعوني بالقوة فهذا امر لا يرضاه الله ولا رسوله
فالرسول صلى الله عليه واله وسلم امر عليا بذلك بعد ان علم ما تدبره القوم من ابعاد ابن عمه وخليفته
بحجة انه صغير السن وانه محسود وان دماء قريش معلقة به
وهذا ما اخرجه الطبري في كتابه الرياض النضرة
دعا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عليا وقال له: يا علي اني اعلم ضغائن في صدور قوم سوف يخرجونها لك بعدي انت كالبيت تؤتى ولا تأتي
ان جاءوك فاقبل منهم والا فاصبر حتى تلقاني مظلوما
ونقله الطبري وغيره لكن بطرقة اخرى:
نقله مسند البزار الجزء 3
الهيثمي في مجمع الزوائد الجزء9
ومسند ابو يعلي الموصلي في الجزء الاول
وغيرهم عن رسول الباسط صلى الله عليه واله وسلم:قال لعلي:ضغائن في صدور اقوام
لا يبدونها لك الا بعدي
وهذا الحاكم في مستدركه على الصحيحين باب اسلام علي بن ابي طالب
يقول:قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :لعلي: ان الامة ستغدر بك من بعدي
ونقلها الكثير
ليش؟ لان الله اخبر النبي ص بانه ستنقلب الامة من بعده ولن يثبت الا القليل
واذا ما قامت ثورة ودعوة الى السيف (والعياذ بالله) فسوف يرتد الجميع وعند ذلك فعلى الاسلام السلام
هذا ما قاله علي عليه السلام في الخطبة الشقشقية
اما والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى
...الى ان يقول: وطفقت ارتئي بين ان اصول بيد جذاء او اصبر على طخية عمياء
يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه
فرأيت ان الصبر على هاتا احجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شذا...الى اخر الخطبة.
نعم الصبر اولى من الخلافة عند ابو الحسنين كذا زينب والدليل على ذلك
انه بعد ان بايع غالبية الناس عتيق ابن ابي قحافة. جاء ابو سفيان الى الامام علي عليه الصلاة والسلام وقال له: لو شئت لملأتها خيلا ورجالا فاجابه الامام علي عليه السلام والله انك ما اردت بهذا الا الفتنة وانك والله طالما بغيت للاسلام شرا واوردها الكامل في التاريخ ج2 وقد اوردها الكثير من المؤرخين
لان الامام يعرف مافي نفس هؤلاء المنافقين المتربصين بالاسلام فعلي يريد نصرة الاسلام لا هزيمته وابو سفيان يريد الفتنة وهزيمة الاسلام
وان علي عليه السلام بصبره وتأنيه ضرب رقما قياسيا بالحكمة
وعندما وصلت اليه الخلافة اتعلمون ما قال؟
أول شيء فعله صعد فوق المنبر وقال:اشهد من حضر بيعتي يوم الغدير الا قام وشهد
فقام ستة عشر بدريا كلهم شهدوا انهم سمعوا مبايعته من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم الغدير بعد حجة الوداع ومنهم من كتم الشهادة فدعا عليهم امير المؤمنين فاستجاب الله دعاءه
روى الطبراني في المعجم الكبير ج9 ص171 والهيثمي في مجمع الزوائد ج9 واحمد بن حنبل في مسنده وغيرهم من المؤرخين والمحدثين
عن زيد بن ارقم قال:ناشد عليا الناس بحديث الغدير فقام ستة عشر رجلا فشهدوا انهم سمعوا رسول الله (ص) يقول:اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وكنت فيمن كتم الشهادة فذهب بصري وكان علي(رض) دعا على من كتم.
وروى ابن قتيبة في كتابه المعارف اخر صفحة 194 قال:انس بن مالك بوجهه برص ذكر قوم ان عليا (رض) سأله عن قول رسول الله (ص): اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقال انس:كبرت سني ونسيت فقال علي:ان كنت كاذبا فضربك الله بيضاء لا تواريها العمامة فما قام حتى ابيض وجهه برصا فكان بعد ذلك يقول: اصابتني دعوة العبد الصالح.
فكيف للصحابة (العدول)ان يكتموا الشهادة حتى اصابتهم دعوة الامام؟
وهنا نسأل: لماذا الامام عليه الصلاة والسلام يثير هذه المشكلة بعد خمسة وعشرين عام؟
والجواب انه عليه السلام اراد ان يعرف الناس ان الامر كان خطير ويهدد مستقبل الاسلام كله ولذلك سكت الامام وسكت هؤلاء الصحابة معه ولم يذكروا ذلك
وبعد ان مات الثلاثة ممن اخذوا الحق منه وسمحت له الفرصة والظروف اخذ يذكر الناس ويشهدهم على ما قاله الرسول(ص) يومم الغدير
بل وكلما سمحت له الفرصة وفي اكثر من مناسبة كان يذكرهم بالامر حتى يلقي الحجة عليهم
وعندما قال له قائل: انك على هذا الامر يا بن ابي طالب احريص فقلت :بل انتم والله لاحرص وابعد وانا اخص واقرب وانما طلبت حقا لي وانتم تحولون بيني وبينه وتضربون وجهي دونه فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين هب كأنه بهت لا يدري ما يجيبني به
ومن كلام له(عليه السلام) لما عزموا على بيعة عثمان
لقد علمتم اني احق بها من غيري ووالله لاسلمن ما سلمت امور المسلمين
ولم يكن فيها جور الا علي خاصة التماسا لاجر ذلك وفضله وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه .
اذن الصبر عن مقاتلة ومحاربة المسلمين هو واجب شرعي لأن عليا اول من يفكر لمصلحة الاسلام ولذلك كان يقول: والله ان خلافتكم هذه عندي كعفطة عنز او كورقة تقضمها جرادة الا ان اقيم حدا من حدود الله
اذن الخلافة ليست مشكلة الامام علي عليه السلام كما يتصور الكثير
السلام على الذي بيعته على رقاب المؤمنين والمؤمنات
هذا الموضوع للفائدة والرد على شبهات المخالفين.