نووورا انا
23-02-2009, 09:05 PM
فلسفة لقائه(عج) مع الآخرين
مجلة النبأ العدد 51
مما لا ريب فيه وجود التواتر الموجب للقطع واليقين في انه قد حصل اللقاء بالامام وفائدة ذلك اللقاء على وجوه:
1) انه(عج) أوصى جماعة بالالتزام بالدعاء له وللفرج العام
2) دعاهم أن يوصلوا وصايا للناس بالالتزام بالنوافل والمواظبة على قراءة بعض الزيارات مثل الجامعة وآل يس وزيارة الحسين(ع).
3) اوجب الهداية لبعض العلماء الذين كانوا على مذاهب أخرى مثل لقاء بعض علماء الشافعية به ورجوعهم إلى مذهب اهل البيت(ع).
4) حضهم على الايمان حتى تطمئن القلوب بوجوده وبلطف نظره لهم.
5) كان لنجاة شعب كالبحرين في قضية الرمانة التي لبسها على الحاكم الوزير ضد الشيعة فكشف الإمام له مكره وخديعته وبذلك ارتفع العذاب عنهم.
6) لشفاء بعض المرضى والدعاء لهم وكما عرفت قضية إسماعيل الهرقلي واشتهرت.
7) للدفاع عن الاشخاص في قضايا شخصية وخلاصهم من الخطر الذي هم فيه.
8) توجيهات لبعض العلماء في أعمالهم وتأييد لبعضهم الآخر.
9) رفع اليأس والملل الحاصل في طول الغيبة بين فترة وأخرى.
10) اشتراكه في بعض الشعائر حتى يتم الحفاظ عليها لاهتمامه بها.
وبذلك يعلم اهتمامه بالناس وعدم اهماله لهم وهذه من أهم الفوائد واعظمها في زمن الغيبة وهذه تعد من الوظائف الظاهرية، وهناك فوائد باطنية وغير ملموسة وقد أشار إليها هو(ص) حين سئل عن فائدة وجوده في الغيبة قال: وأما فائدة وجوده في الغيبة فكالشمس من وراء الغيوم فكما أن الغيوم لابد أن تزال ولاتبقى فكذلك الغيبة وكما أن الغيوم لا تؤثر على وجود النهار مع كون الشمس خلف الغيوم فكذلك غيبته لا تؤثر في المؤمنين بل يلتفتون إلى وجوده الشريف.
وكما أن الغيوم موجب لفصل الشمس عن اعين الناس مؤقتا فكذلك الغيبة وكما أن الغيوم تنبه الغافلين على وجود الشمس فكذلك الغيبة تنبه الناس أن لهم اماما ويلتفتون إلى قدره فلربما يكون الإنسان في نهاره وهو غافل عن وجود الشمس واهميتها فكذلك الغيبة.
مجلة النبأ العدد 51
مما لا ريب فيه وجود التواتر الموجب للقطع واليقين في انه قد حصل اللقاء بالامام وفائدة ذلك اللقاء على وجوه:
1) انه(عج) أوصى جماعة بالالتزام بالدعاء له وللفرج العام
2) دعاهم أن يوصلوا وصايا للناس بالالتزام بالنوافل والمواظبة على قراءة بعض الزيارات مثل الجامعة وآل يس وزيارة الحسين(ع).
3) اوجب الهداية لبعض العلماء الذين كانوا على مذاهب أخرى مثل لقاء بعض علماء الشافعية به ورجوعهم إلى مذهب اهل البيت(ع).
4) حضهم على الايمان حتى تطمئن القلوب بوجوده وبلطف نظره لهم.
5) كان لنجاة شعب كالبحرين في قضية الرمانة التي لبسها على الحاكم الوزير ضد الشيعة فكشف الإمام له مكره وخديعته وبذلك ارتفع العذاب عنهم.
6) لشفاء بعض المرضى والدعاء لهم وكما عرفت قضية إسماعيل الهرقلي واشتهرت.
7) للدفاع عن الاشخاص في قضايا شخصية وخلاصهم من الخطر الذي هم فيه.
8) توجيهات لبعض العلماء في أعمالهم وتأييد لبعضهم الآخر.
9) رفع اليأس والملل الحاصل في طول الغيبة بين فترة وأخرى.
10) اشتراكه في بعض الشعائر حتى يتم الحفاظ عليها لاهتمامه بها.
وبذلك يعلم اهتمامه بالناس وعدم اهماله لهم وهذه من أهم الفوائد واعظمها في زمن الغيبة وهذه تعد من الوظائف الظاهرية، وهناك فوائد باطنية وغير ملموسة وقد أشار إليها هو(ص) حين سئل عن فائدة وجوده في الغيبة قال: وأما فائدة وجوده في الغيبة فكالشمس من وراء الغيوم فكما أن الغيوم لابد أن تزال ولاتبقى فكذلك الغيبة وكما أن الغيوم لا تؤثر على وجود النهار مع كون الشمس خلف الغيوم فكذلك غيبته لا تؤثر في المؤمنين بل يلتفتون إلى وجوده الشريف.
وكما أن الغيوم موجب لفصل الشمس عن اعين الناس مؤقتا فكذلك الغيبة وكما أن الغيوم تنبه الغافلين على وجود الشمس فكذلك الغيبة تنبه الناس أن لهم اماما ويلتفتون إلى قدره فلربما يكون الإنسان في نهاره وهو غافل عن وجود الشمس واهميتها فكذلك الغيبة.