ali jaber
23-02-2009, 09:40 PM
الفرقة الناجية :
في بيان معنى الحديث التفق عليه بين الامة وهو قوله ص : افترقت امة موسى بعد نبيها على إحدى وسبعين فرقة واحدة منها ناجية والباقون في النار وافترقت امة عيسى بعد نبيها اثنتين وسبعين فرقة واحدة ناجية والباقون في النار وستفترق امتي بعدي على ثلاث وسبعون فرقة واحدة ناجية والباقون في النار .الكافي .
أقول : كل أمة تدّعي انها هي الناجية فكيف لنا ان نعرف ان الامامية هي الناجية ؟
والجواب ما قاله العلامة الحلي قال : تباحثت مع الاستاذ الخواجا نصير الدين في هذه المسألة فقلت كل فرقة تزعم أنها الناجية ونحن ايضاً نقول مثل قولهم فأجاب بجوابين :
الاول : قال اني تتبعت كل كتب فرق الاسلام ومذاهبها فوجدت الكل مجمعين على ان الاسلام والاقرار بالشهادتين يوجب النجاة ودخول الجنة ولم يخالفهم في ذلك الامر الا الشيعة الامامية القائلين بأن النجاة ودخول الجنة لا يكون الا بالاقرار بالشهادتين والاقرار بالولاية لأهل البيت عليهم السلام وأن علياً هو الوصي والخليفة بعد رسول الله ص ومن عداه مبطل في دعواه فلو كانت الرقة الناجية من غيرهم لكان الكل ناجون لاشتراكهم في أصول الايمان الموجبة للنجاة عندهم فظهر أنه ليس الناجية إلا هذه الطائفة .
الثاني : أن النبي عيّن الفرقة الناجية في الحديث المجمع عليه بين طوائف الاسلام وهو قوله ص : مثل اهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق .احقاق الحق ج9ص285.
وقد تحقق عند من أنصف من طوائف الامة أن الراكب في هذه السفينة والمتمسك بها ليس إلا الفرقة الامامية وقد لقبوا بالجعفرية عند طوائف المسلمين فإنهم أخذوا دينهم وشرائع احكامهم وجملة أحاديثهم عن الامام محمد ابن علي وقد اخذه عن ابيه زين العابدين واخذه عن ابيه الامام الحسين عن ابيه علي ابن ابي طالب عليهم السلام وهو اخذه عن ابن عمه واخيه النبي محمد ص وهو اخذه عن جبرائيل عن ميكائيل عن اسرافيل عن اللوح عن القلم عن الله تعالى فهذا سند دين الامامية ، ولم يأخذوا معالم دينهم عن الفقهاء الاربعة الذين كان مدار دينهم على العلم بالراي والقياس .
وتبيان ذلك : قد اجتمع علماء شيعة وعلماء سنة فقال العالم السني : إننا متفقون نحن وانتم على إله واحد ونبي واحد وعلى امامة علي ابن ابي طالب وليس الخلاف الا في التقديم والتاخير فأجابه عالم شيعي فقال : انكم تقولون ان الله بعث الينا رسول ولما قبضه الى جواره كان خليفته حقاً ابو بكر ونحن نقو ل ان ذلك الآله ليس بإله لنا ولا ذلك الرسول نبينا بل نقول ان ربنا هو الذي ارسل نبياً خليفته ووصيه من بعده مباشر علي ابن ابي طالب ومن أدعى الامامة غيره كاذب فظهر أنا لم نجتمع معكم على اصل من اصول الدين بل نحن في وادٍ وانتم في واد .
وقريب من هذا قول بعض علماء السنة معترضاً علينا انكم لما جوزتم بل أوجبتم البراءة من الخلفاء الثلاثة فأجابه عالم شيعي من اصحاب الحديث ان التوحيد مركّب من جزئين إيجابي وسلبي يجمعهما كلمة التوحيد وهو لا اله الا الله فإن معناها ان الله هو الاله وغيره ليس بإله فمن أدعى الالوهية او عبد غيره استوجب البراءة منه ولا يتم التوحيد إلا به وكذلك النبوة فإن القول بها لا يتم الا بأن نقول ان محمداً ص هو الرسول وأن من ادعى النبوة بعده كمسيلمة وسجاح وجب البراءة منه وكذلك القول في الامامة لا يتم إلا بالقول بأن أمير المؤمنين عليه السلام هو الامام وحده وأن من ادعاها غيره يكون حاله في وجوب البراءة منه كحال من ادعى الالهية والنبوة فلا يتم الايمان إلا بما ذكرناه .
في بيان معنى الحديث التفق عليه بين الامة وهو قوله ص : افترقت امة موسى بعد نبيها على إحدى وسبعين فرقة واحدة منها ناجية والباقون في النار وافترقت امة عيسى بعد نبيها اثنتين وسبعين فرقة واحدة ناجية والباقون في النار وستفترق امتي بعدي على ثلاث وسبعون فرقة واحدة ناجية والباقون في النار .الكافي .
أقول : كل أمة تدّعي انها هي الناجية فكيف لنا ان نعرف ان الامامية هي الناجية ؟
والجواب ما قاله العلامة الحلي قال : تباحثت مع الاستاذ الخواجا نصير الدين في هذه المسألة فقلت كل فرقة تزعم أنها الناجية ونحن ايضاً نقول مثل قولهم فأجاب بجوابين :
الاول : قال اني تتبعت كل كتب فرق الاسلام ومذاهبها فوجدت الكل مجمعين على ان الاسلام والاقرار بالشهادتين يوجب النجاة ودخول الجنة ولم يخالفهم في ذلك الامر الا الشيعة الامامية القائلين بأن النجاة ودخول الجنة لا يكون الا بالاقرار بالشهادتين والاقرار بالولاية لأهل البيت عليهم السلام وأن علياً هو الوصي والخليفة بعد رسول الله ص ومن عداه مبطل في دعواه فلو كانت الرقة الناجية من غيرهم لكان الكل ناجون لاشتراكهم في أصول الايمان الموجبة للنجاة عندهم فظهر أنه ليس الناجية إلا هذه الطائفة .
الثاني : أن النبي عيّن الفرقة الناجية في الحديث المجمع عليه بين طوائف الاسلام وهو قوله ص : مثل اهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق .احقاق الحق ج9ص285.
وقد تحقق عند من أنصف من طوائف الامة أن الراكب في هذه السفينة والمتمسك بها ليس إلا الفرقة الامامية وقد لقبوا بالجعفرية عند طوائف المسلمين فإنهم أخذوا دينهم وشرائع احكامهم وجملة أحاديثهم عن الامام محمد ابن علي وقد اخذه عن ابيه زين العابدين واخذه عن ابيه الامام الحسين عن ابيه علي ابن ابي طالب عليهم السلام وهو اخذه عن ابن عمه واخيه النبي محمد ص وهو اخذه عن جبرائيل عن ميكائيل عن اسرافيل عن اللوح عن القلم عن الله تعالى فهذا سند دين الامامية ، ولم يأخذوا معالم دينهم عن الفقهاء الاربعة الذين كان مدار دينهم على العلم بالراي والقياس .
وتبيان ذلك : قد اجتمع علماء شيعة وعلماء سنة فقال العالم السني : إننا متفقون نحن وانتم على إله واحد ونبي واحد وعلى امامة علي ابن ابي طالب وليس الخلاف الا في التقديم والتاخير فأجابه عالم شيعي فقال : انكم تقولون ان الله بعث الينا رسول ولما قبضه الى جواره كان خليفته حقاً ابو بكر ونحن نقو ل ان ذلك الآله ليس بإله لنا ولا ذلك الرسول نبينا بل نقول ان ربنا هو الذي ارسل نبياً خليفته ووصيه من بعده مباشر علي ابن ابي طالب ومن أدعى الامامة غيره كاذب فظهر أنا لم نجتمع معكم على اصل من اصول الدين بل نحن في وادٍ وانتم في واد .
وقريب من هذا قول بعض علماء السنة معترضاً علينا انكم لما جوزتم بل أوجبتم البراءة من الخلفاء الثلاثة فأجابه عالم شيعي من اصحاب الحديث ان التوحيد مركّب من جزئين إيجابي وسلبي يجمعهما كلمة التوحيد وهو لا اله الا الله فإن معناها ان الله هو الاله وغيره ليس بإله فمن أدعى الالوهية او عبد غيره استوجب البراءة منه ولا يتم التوحيد إلا به وكذلك النبوة فإن القول بها لا يتم الا بأن نقول ان محمداً ص هو الرسول وأن من ادعى النبوة بعده كمسيلمة وسجاح وجب البراءة منه وكذلك القول في الامامة لا يتم إلا بالقول بأن أمير المؤمنين عليه السلام هو الامام وحده وأن من ادعاها غيره يكون حاله في وجوب البراءة منه كحال من ادعى الالهية والنبوة فلا يتم الايمان إلا بما ذكرناه .