emad.ali
24-02-2009, 11:13 AM
من موقع مکتب الاستفتاءات سماحة المرجع السيد محمد صادق الروحاني حفظه الله
السؤال: ورد في بصائر الدرجات أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم مات بسبب سم شاة خيبر، فعن أحمد بن محمد، عن الأهوازي، عن القاسم بن محمد، عن علي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سم رسول الله يوم خيبر فتكلم اللحم فقال: يا رسول الله إني مسموم، قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله عند موته: اليوم قطعت مطاياي الاكلة التي أكلت بخيبر: و ما من نبي و لا وصي إلا شهيد. بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم، عن جعفر بن محمد، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمت اليهودية النبي صلى الله عليه و آله في ذراع، قال: و كان رسول الله صلى الله عليه و آله يحب الذراع و الكتف، و يكره الورك لقربها من المبال، قال: لما أوتي بالشواء أكل من الذراع و كان يحبها، فأكل ما شاء الله ثم قال الذراع: يا رسول الله إني مسموم فتركه، و مازال ينتفض به سمه حتى مات صلي الله عليه وآله". و كما قرأت أيضا أن ابن بابويه القمي عليه الرحمة يذكر ذلك، ابن بابويه القمي في كتابه الاعتقادات باب (37) الاعتقاد في نفي الغلو و التفويض، صفحة (97):" اعتقادنا في النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه سم في غزوة خيبر فما زالت هذه الأكلة تعاوده حتى قطعت أبهره فمات منها" فهل الرسول صلى الله عليه و آله و سلم مات مسموما من سم اليهودية في شاة خيبر أو أنه اغتيل باللد إشارة لحديث البخاري 6897 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِى عَائِشَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَت عائِشَةُ لَدَدْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى مَرَضِهِ، وَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا « لاَ تَلُدُّونِى». قَالَ فَقُلْنَا كَرَاهِيَةُ الْمَرِيضِ بِالدَّوَاءِ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ «أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَن تَلُدُّونِى». قَالَ قُلْنَا كَرَاهِيَةٌ لِلدَّوَاءِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صلي الله عليه و سلم «لاَ يَبْقَى مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ لُدَّ – وَ أَنَا أَنْظُرُ - إِلاَّ الْعَبَّاسَ فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ ». على اعتبار أن النبي صلى الله عليه وآله و سلم أكره في اللد و إغماءه بعد اللد بالقوة؟
و أيضا بأعتبار أن حديث الكافي الصحيح السند الذي بفهمي البسيط يقتضي إثبات النبوة لليهودية عن طريق عدم قتلها له بالسم و إلا لكان بالنسبة لها ملكا لا نبيا. محمد بن يحيى العطاء عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال إن رسول الله (ص) أتي باليهودية التي سمّت الشاة للنبي (ص) فقال لها: ما حملك علي ما صنعت؟ فقالت قلت إن كان نبياً لم يضرّه و إن كان ملِكاً أرحت الناس منه، قال فعفا رسول الله (ص) عنها. انتهى بحذافيره.
الجواب: باسمه جلت اسمائه
القدر المتيقن الذي لا ريب فيه: ان النبي الاعظم صلي الله عليه و آله قد استشهد مسموما، و اما کيفية شهادته صلي الله عليه و آله فلا سبيل للقطع بخصوصياتها، اذ ان بعض المرويات تشير الي موته متاثرا بسم اليهودية يوم خيبر، بينما بعضها الآخر يشير الي انه صلي الله عليه و آله قد سقي السم في ايام مرضه الاخير و هذه ايضا تختلف في نوع السم الذي سقي منه صلي الله عليه و آله. و لا يخفي ان هذه الروايات جميعا و ان کان لا تعارض بينها، لکونها من قبيل المثبتات، و بالتالي فمن المحتمل جدا تاثير جميع هذه الاسباب في شهادته مسموما صلي الله عليه و آله، الا انه لا سبيل للقطع بشيء من ذلک، و الله العالم.
http://www.istefta.com/ans.php?stfid=7833&subid=1 (http://www.istefta.com/ans.php?stfid=7833&subid=1)
السؤال: ورد في بصائر الدرجات أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم مات بسبب سم شاة خيبر، فعن أحمد بن محمد، عن الأهوازي، عن القاسم بن محمد، عن علي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سم رسول الله يوم خيبر فتكلم اللحم فقال: يا رسول الله إني مسموم، قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله عند موته: اليوم قطعت مطاياي الاكلة التي أكلت بخيبر: و ما من نبي و لا وصي إلا شهيد. بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم، عن جعفر بن محمد، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمت اليهودية النبي صلى الله عليه و آله في ذراع، قال: و كان رسول الله صلى الله عليه و آله يحب الذراع و الكتف، و يكره الورك لقربها من المبال، قال: لما أوتي بالشواء أكل من الذراع و كان يحبها، فأكل ما شاء الله ثم قال الذراع: يا رسول الله إني مسموم فتركه، و مازال ينتفض به سمه حتى مات صلي الله عليه وآله". و كما قرأت أيضا أن ابن بابويه القمي عليه الرحمة يذكر ذلك، ابن بابويه القمي في كتابه الاعتقادات باب (37) الاعتقاد في نفي الغلو و التفويض، صفحة (97):" اعتقادنا في النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه سم في غزوة خيبر فما زالت هذه الأكلة تعاوده حتى قطعت أبهره فمات منها" فهل الرسول صلى الله عليه و آله و سلم مات مسموما من سم اليهودية في شاة خيبر أو أنه اغتيل باللد إشارة لحديث البخاري 6897 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِى عَائِشَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَت عائِشَةُ لَدَدْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى مَرَضِهِ، وَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا « لاَ تَلُدُّونِى». قَالَ فَقُلْنَا كَرَاهِيَةُ الْمَرِيضِ بِالدَّوَاءِ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ «أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَن تَلُدُّونِى». قَالَ قُلْنَا كَرَاهِيَةٌ لِلدَّوَاءِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صلي الله عليه و سلم «لاَ يَبْقَى مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ لُدَّ – وَ أَنَا أَنْظُرُ - إِلاَّ الْعَبَّاسَ فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ ». على اعتبار أن النبي صلى الله عليه وآله و سلم أكره في اللد و إغماءه بعد اللد بالقوة؟
و أيضا بأعتبار أن حديث الكافي الصحيح السند الذي بفهمي البسيط يقتضي إثبات النبوة لليهودية عن طريق عدم قتلها له بالسم و إلا لكان بالنسبة لها ملكا لا نبيا. محمد بن يحيى العطاء عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال إن رسول الله (ص) أتي باليهودية التي سمّت الشاة للنبي (ص) فقال لها: ما حملك علي ما صنعت؟ فقالت قلت إن كان نبياً لم يضرّه و إن كان ملِكاً أرحت الناس منه، قال فعفا رسول الله (ص) عنها. انتهى بحذافيره.
الجواب: باسمه جلت اسمائه
القدر المتيقن الذي لا ريب فيه: ان النبي الاعظم صلي الله عليه و آله قد استشهد مسموما، و اما کيفية شهادته صلي الله عليه و آله فلا سبيل للقطع بخصوصياتها، اذ ان بعض المرويات تشير الي موته متاثرا بسم اليهودية يوم خيبر، بينما بعضها الآخر يشير الي انه صلي الله عليه و آله قد سقي السم في ايام مرضه الاخير و هذه ايضا تختلف في نوع السم الذي سقي منه صلي الله عليه و آله. و لا يخفي ان هذه الروايات جميعا و ان کان لا تعارض بينها، لکونها من قبيل المثبتات، و بالتالي فمن المحتمل جدا تاثير جميع هذه الاسباب في شهادته مسموما صلي الله عليه و آله، الا انه لا سبيل للقطع بشيء من ذلک، و الله العالم.
http://www.istefta.com/ans.php?stfid=7833&subid=1 (http://www.istefta.com/ans.php?stfid=7833&subid=1)