مشاعل
25-02-2009, 02:24 PM
فتحت قوات الأمن السعودية النار على مئات المتظاهرين في العوامية بمحافظة القطيف مساء الثلاثاء الذين خرجوا احتجاجا على ممارسات الشرطة الدينية وقوات الأمن بحق الزائين الشيعة في المدينة المنورة.
وتعد هذه التظاهرة الثانية التي تخرج في البلدة بعد تظاهرة خرجت عصر اليوم نفسه وضمت المئات. فيما وردت أنباء عن اعتداء طائفي طال حافلات شيعية قادمة من المدينة.
وأفاد مسافرون بأن ثلاث حافلات تحمل زائرين شيعة قادمين من المدينة المنورة تعرضوا مساء اليوم الثلاثاء لرشق بالحجارة وقطع الحديد في منطقة القصيم على يد متشددين سلفيين.
واسفرت الحادثة عن اصابة بعض الركاب إلى جانب تعرض الحافلات لأضرار بحسب معلومات أولية.
إلى ذلك حصلت شبكة راصد الاخبارية على قائمة بأسماء الجرحي ضمن اعتداء عناصر "الهيئة" على الزائرين الشيعة في باحة الحرم النبوي الشريف.
وعرف من بين الجرحى الذين تراوحت أصاباتهم بين الكسور وطعنات بالسكاكين؛ حيدر حسن الزاير (18 سنة) القطيف، أسامة حسين النمر (14 سنة) الدمام، مؤيد محمد المعيرفي (18 سنة) المدينة المنورة، علي حسين اليوسف (15 سنة) الأحساء، أحمد علي الموسى (18 سنة) القطيف، ساجد حسن الزاير (18 سنة) القطيف، حسين محمد البقشي (23 سنة) الأحساء. محمد بدر العلي (12سنة) من الأحساء.
فيما أصيب الشاب صادق علي الحرز (18 سنة) الأحساء، بإصابات بليغة نتيجة تعرضه لثلاث طعنات في الصدر وكسور في الأطراف نتيجة اعتداء مزدوج من عناصر الهيئة ورجال الأمن بحسب مقربين.
هذا وأبلغت عائلة شيعية موجودة في المدينة المنورة الشبكة عن انقطاع الاتصال منذ عصر الثلاثاء بإبنها عقيل علي ناصر الشايب (13 سنة) من قرية الجبيل وسط خشية متزايدة على مصيره.
ردود الفعل
وفي سياق ردود الفعل طالب علماء في حوزة النجف الأشرف العاهل السعودي الملك عبد الله بكشف حقيقة الأحداث في المدينة المنورة ورفع التمثيل الشيعي في الحكومة.
فيما دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الامير قبلان، الملك عبد الله "إلى الاهتمام بأوضاع المسلمين الشيعة في السعودية.. لأنهم أمانة في عنقك احفظهم ودافع عنهم".
ودان المرجع الديني السيد صادق الشيرازي ما وصفه بالإعتداء الآثم على زوار رسول الله والأئمة الطاهرين في المدينة المنورة.
وطالب السلطات السعودية بمحاسبة المعتدين وإطلاق سراح المعتقلين والسماح للزائرين الشيعة بأداء التزاماتهم الدينية من غير منع أو مضايقات وعدم فرض معتقدات التكفيريين على أتباع المذاهب الاسلامية.
كما استنكرت جمعية حقوق الإنسان أولا التهجم على الزائرين الشيعة في المدينة المنورة وطالبت بتحقيق نزيه يشارك فيه قيادات شيعية.
وأعرب "مجلس مشايخ صفوى " عن استنكاره لممارسات "الهيئة" وطالب الحكومة السعودية بتحمل المسئولية والتحقيق في القضية "بما يرفع الالتباس من توجيه التهم الباطلة بدلا من معاقبة الجناة المتسببين".
وتعد هذه التظاهرة الثانية التي تخرج في البلدة بعد تظاهرة خرجت عصر اليوم نفسه وضمت المئات. فيما وردت أنباء عن اعتداء طائفي طال حافلات شيعية قادمة من المدينة.
وأفاد مسافرون بأن ثلاث حافلات تحمل زائرين شيعة قادمين من المدينة المنورة تعرضوا مساء اليوم الثلاثاء لرشق بالحجارة وقطع الحديد في منطقة القصيم على يد متشددين سلفيين.
واسفرت الحادثة عن اصابة بعض الركاب إلى جانب تعرض الحافلات لأضرار بحسب معلومات أولية.
إلى ذلك حصلت شبكة راصد الاخبارية على قائمة بأسماء الجرحي ضمن اعتداء عناصر "الهيئة" على الزائرين الشيعة في باحة الحرم النبوي الشريف.
وعرف من بين الجرحى الذين تراوحت أصاباتهم بين الكسور وطعنات بالسكاكين؛ حيدر حسن الزاير (18 سنة) القطيف، أسامة حسين النمر (14 سنة) الدمام، مؤيد محمد المعيرفي (18 سنة) المدينة المنورة، علي حسين اليوسف (15 سنة) الأحساء، أحمد علي الموسى (18 سنة) القطيف، ساجد حسن الزاير (18 سنة) القطيف، حسين محمد البقشي (23 سنة) الأحساء. محمد بدر العلي (12سنة) من الأحساء.
فيما أصيب الشاب صادق علي الحرز (18 سنة) الأحساء، بإصابات بليغة نتيجة تعرضه لثلاث طعنات في الصدر وكسور في الأطراف نتيجة اعتداء مزدوج من عناصر الهيئة ورجال الأمن بحسب مقربين.
هذا وأبلغت عائلة شيعية موجودة في المدينة المنورة الشبكة عن انقطاع الاتصال منذ عصر الثلاثاء بإبنها عقيل علي ناصر الشايب (13 سنة) من قرية الجبيل وسط خشية متزايدة على مصيره.
ردود الفعل
وفي سياق ردود الفعل طالب علماء في حوزة النجف الأشرف العاهل السعودي الملك عبد الله بكشف حقيقة الأحداث في المدينة المنورة ورفع التمثيل الشيعي في الحكومة.
فيما دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الامير قبلان، الملك عبد الله "إلى الاهتمام بأوضاع المسلمين الشيعة في السعودية.. لأنهم أمانة في عنقك احفظهم ودافع عنهم".
ودان المرجع الديني السيد صادق الشيرازي ما وصفه بالإعتداء الآثم على زوار رسول الله والأئمة الطاهرين في المدينة المنورة.
وطالب السلطات السعودية بمحاسبة المعتدين وإطلاق سراح المعتقلين والسماح للزائرين الشيعة بأداء التزاماتهم الدينية من غير منع أو مضايقات وعدم فرض معتقدات التكفيريين على أتباع المذاهب الاسلامية.
كما استنكرت جمعية حقوق الإنسان أولا التهجم على الزائرين الشيعة في المدينة المنورة وطالبت بتحقيق نزيه يشارك فيه قيادات شيعية.
وأعرب "مجلس مشايخ صفوى " عن استنكاره لممارسات "الهيئة" وطالب الحكومة السعودية بتحمل المسئولية والتحقيق في القضية "بما يرفع الالتباس من توجيه التهم الباطلة بدلا من معاقبة الجناة المتسببين".