عشق فاطمي
04-08-2006, 03:07 AM
صوت المرأة عورة !!:confused: :confused: :eek:
هي جملة حارت في فكري عندما سمعت منذ مدة أحدى الأخوات تذكرها في معرض حديث
كان يدور بينها وبين أخريات ..
مما جعلني اكثر من البحث في هذا الموضوع حتى وجدت هذا الموضوع
هل صوت المرأة عورة ؟؟
إن هناك فهماً خاطئاً لمفهوم الحجاب والستر , وما الذي يجب ستره وما حدوده ؟؟
وهل معنى ذلك أن تبقى المرأة سجينة البيت فلا تخرج لزيارة رحم ,
أوحفظ جوار , أو عيادة مريض
, أوحضور مأتم عزاء أو مشاركة في محفل ثقافي أو ديني أو
ما شابه ذلك ؟؟
مما يؤسف له أن البعض يرى _ وبإسم الدين _ أن تبقى المرأة سجينة لا
تخرج من البيت إلا ثلاث مرات
من بطن أمها إلى العالم , ومن بيت أبيها إلى بيت زوجها , ومن بيت زوجها
إلى القبر كما نقل ذلك الشيخ الغزالي .
والبعض يرى أن المرأة لا يجوز لها أن تتكلم مع الرجل أجنبي لأن صوتها عورة وهذه عبارة رغم أنها مشهورة
بين بعض المتدينين إلا أنه لا أصل لها في الشرع .
يقول السيد أبو القاسم الخوئي : " فهي وإن كانت مشهورة بينهم _أي عبارة صوت المرأة _ إلا أنها لم ترد في
شيء من النصوص فلا وجه لجعلها دليلاً ’ ومضاف إلى السيرة القطعية المتصلة بزمان المعصومين حيث
كانت النساء تتكلم مع الرجال من دون قيد بحالة الضرورة "
وأما ما ورد عن الزهراء عليها السلام : "خير للمرأة أن لا ترى الرجال ولا يراها الرجال "
فقد ذكر السيد الخوئي ( قدس سره ) بأنها رواية ضعيفة السند لا اعتبار بها وقد خالفتها الزهراء عليها السلام
نفسها حيث ألقت خطبتها البليغة والطويلة في مسجد أبيها رسول الله وهو مكتظ بالرجال , وكان لها أخذ وعطاء
مع الخليفة أمام الناس حول مسألة الإرث وفدك .
كما كانت عليها السلام تفيض علومها على الرجال والنساء معاً ولم يكن فيض علمها مقتصراً على النساء فكان
سلمان المحمدي وعمار بن ياسر , وأبو ذر الغفاري , والمقداد بن الأسود مع ما لهم من الفضل والمكانة العلية
ينهلون من صافي علومها ..
وأقول ..
وعلى صحة سند الحديث واعتباره فلا بد أن لا يخالف ما هو ثابت من أساسيات الدين .
وما قامت به السيرة القطعية المتصلة بزمان المعصومين عليهم الزمان حول كلام المرأة مع الرجل وكونها
معهم في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية من دون تقييد بحالة الضرورة من قبيل هذا المحمل وهو " أن لا
يراها الرجال أيّ لا يرى مفاتنها وزينتها الرجال الأجانب " وأن لا ترى الرجال بمعنى أن لا تنظر إليهم بريبة وفتنة وهذا كلام لا خلاف فيه بل هو تصديق لقوله تعالى
( وقل للمؤمنت يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن .. ) سورة النور 31
ويكفينا لمعرفة ذلك بل رجحانه خطاب السيدة زينب عليها السلام لأهل الكوفة مع أنها لم تكن مضطرة ولامجبورة عليه سوى القيام بمسؤولية التبليغ والإرشاد والانذار , ومن قبلها أمها الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام المعصومة المطهرة من كل الارجاس الظاهرية والباطنية وخطبتها في مسجد أبيها رسول الله أمام الرجال المنقلبين على أعقابهم ..
وفي عصرنا الحاضر توجد عندنا نماذج كثيرة من الخطيبات والواعظات والمذيعات و والمحاورات اللواتي أثبتن
جدارة المرأة المؤمنة الملتزمة بحجابها وسترها على قدرتها على تحمل المسئولية بأحسن الوجوه ..
هذا والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ..
وعطونا آرائكم في السؤال وفي الموضوع .. لا تصيروا بخيلين :rolleyes:
هي جملة حارت في فكري عندما سمعت منذ مدة أحدى الأخوات تذكرها في معرض حديث
كان يدور بينها وبين أخريات ..
مما جعلني اكثر من البحث في هذا الموضوع حتى وجدت هذا الموضوع
هل صوت المرأة عورة ؟؟
إن هناك فهماً خاطئاً لمفهوم الحجاب والستر , وما الذي يجب ستره وما حدوده ؟؟
وهل معنى ذلك أن تبقى المرأة سجينة البيت فلا تخرج لزيارة رحم ,
أوحفظ جوار , أو عيادة مريض
, أوحضور مأتم عزاء أو مشاركة في محفل ثقافي أو ديني أو
ما شابه ذلك ؟؟
مما يؤسف له أن البعض يرى _ وبإسم الدين _ أن تبقى المرأة سجينة لا
تخرج من البيت إلا ثلاث مرات
من بطن أمها إلى العالم , ومن بيت أبيها إلى بيت زوجها , ومن بيت زوجها
إلى القبر كما نقل ذلك الشيخ الغزالي .
والبعض يرى أن المرأة لا يجوز لها أن تتكلم مع الرجل أجنبي لأن صوتها عورة وهذه عبارة رغم أنها مشهورة
بين بعض المتدينين إلا أنه لا أصل لها في الشرع .
يقول السيد أبو القاسم الخوئي : " فهي وإن كانت مشهورة بينهم _أي عبارة صوت المرأة _ إلا أنها لم ترد في
شيء من النصوص فلا وجه لجعلها دليلاً ’ ومضاف إلى السيرة القطعية المتصلة بزمان المعصومين حيث
كانت النساء تتكلم مع الرجال من دون قيد بحالة الضرورة "
وأما ما ورد عن الزهراء عليها السلام : "خير للمرأة أن لا ترى الرجال ولا يراها الرجال "
فقد ذكر السيد الخوئي ( قدس سره ) بأنها رواية ضعيفة السند لا اعتبار بها وقد خالفتها الزهراء عليها السلام
نفسها حيث ألقت خطبتها البليغة والطويلة في مسجد أبيها رسول الله وهو مكتظ بالرجال , وكان لها أخذ وعطاء
مع الخليفة أمام الناس حول مسألة الإرث وفدك .
كما كانت عليها السلام تفيض علومها على الرجال والنساء معاً ولم يكن فيض علمها مقتصراً على النساء فكان
سلمان المحمدي وعمار بن ياسر , وأبو ذر الغفاري , والمقداد بن الأسود مع ما لهم من الفضل والمكانة العلية
ينهلون من صافي علومها ..
وأقول ..
وعلى صحة سند الحديث واعتباره فلا بد أن لا يخالف ما هو ثابت من أساسيات الدين .
وما قامت به السيرة القطعية المتصلة بزمان المعصومين عليهم الزمان حول كلام المرأة مع الرجل وكونها
معهم في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية من دون تقييد بحالة الضرورة من قبيل هذا المحمل وهو " أن لا
يراها الرجال أيّ لا يرى مفاتنها وزينتها الرجال الأجانب " وأن لا ترى الرجال بمعنى أن لا تنظر إليهم بريبة وفتنة وهذا كلام لا خلاف فيه بل هو تصديق لقوله تعالى
( وقل للمؤمنت يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن .. ) سورة النور 31
ويكفينا لمعرفة ذلك بل رجحانه خطاب السيدة زينب عليها السلام لأهل الكوفة مع أنها لم تكن مضطرة ولامجبورة عليه سوى القيام بمسؤولية التبليغ والإرشاد والانذار , ومن قبلها أمها الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام المعصومة المطهرة من كل الارجاس الظاهرية والباطنية وخطبتها في مسجد أبيها رسول الله أمام الرجال المنقلبين على أعقابهم ..
وفي عصرنا الحاضر توجد عندنا نماذج كثيرة من الخطيبات والواعظات والمذيعات و والمحاورات اللواتي أثبتن
جدارة المرأة المؤمنة الملتزمة بحجابها وسترها على قدرتها على تحمل المسئولية بأحسن الوجوه ..
هذا والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ..
وعطونا آرائكم في السؤال وفي الموضوع .. لا تصيروا بخيلين :rolleyes: