على خطى الحسين
26-02-2009, 05:49 PM
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرج مولاي القائم من آل الرسول ياكريم
والعن اعداءهم الى قيان يوم الدين
نجي نقارن بين الإمام الحسين روحي له الفداء
وبين يزيد عليه لعائن الله
سيرة ابن المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء واخ الحسن عليهم السلام
لاتكفيها صفحات المنتدى ..
واقعة الطف معروفة ولا يحتاج اكتبها او بالأصح انسخها لكم..
نجي لواقعة الحرة
كثير من الناس لم يعرف هذه الواقعة وهي:
ان جماعة من أهل المدينة في سنة 62هجرية دخلوا الشام
وشاهدوا جرائم يزيد وأعماله القبيحة وعرفوا كفره وإلحاده
فرجعوا الى المدينة المنورة وأخبروا أهلها بكل ما رأوا وشهدوا
على كفر يزيد وارتداده ,,, فتكلم عبد الله بن حنظله وكان معهم فقال :::
أيها الناس قد قدمنا من الشام من عند يزيد وهو رجل ل ادين له.
ينكح الأمهات والبنات والأخوات !!
ويشرب الخمر ويدع الصلاة ويقتل أولاد النبيين.
فنقض الناس بيعتهم ولعنوا يزيد
وأخرجوا عامله من المدينة وهو عثمان بن محمد بن أبي سفان
فلما وصل الخبر الى يزيد في الشام بعث مسلم بن عقبة
على رأس جيش كبير الى الشام وأمرهم أن يدخلوا المدينة المنورة
ويقتلوا فيها من شاءوا ويفعلوا كل ما أرادوا فعله ثلاثة أيام ...
وذكر ابن الجوزي والمسعودي وغيرهما :
أنهم لما هجموا على مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله)
قتلوا كل من وجدوه فيها حتى سالت الدماء في الأزقة والطرق ...
وخاض الناس في الدماء حتى وصلت الدماء قبر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)
وامتلأت الروضة المقدسة والمسجد بالدم
وسميت تلك الواقعه بالحرة
وكان ضحيتها: عشرة ألاف من عامة المسلمين
وسبعمائة قتيل من وجوه أهل المدينة وأشراف المهاجرين والأنصار
وأما الأعراض التي هتكت والنواميس التي سلبت
فلا محل لأن أذكرها
فقد ارتكبوا فضائح وقبائح يندى منها جبين الأنسانية
وأدنى تلك الفجائع والشنائع
أنقل لكم جملة واحدة من تذكرة سبط ابن الجوزي (ص163) فأنه روى عن
أبي الحسن المدائني أنه قال:
ولدت ألف امرأة بعد وقعت الحرة من غير زوج !!!!!
وهذه نبذة من جرائم يزيد ومن والاه
لعنة الله عليه أبد الآبدين
__________________
هو الخليفة الأموي المجرم الفاسق الذي ارتكب مذبحة كربلاء بأمره. ولد عام 25هـ وكان صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة[7]، ولما مات معاوية بويع بالخلافة، وكان معاوية قبل موته قد اخذ له البيعة كولي للعهد. كان يزيد يضمر الإلحاد ولا يعتقد بالمعاد، وفي أيامه ظهر الغناء بمكّة والمدينة واستعملت الملاهي، وأظهر الناس شرب الشراب[8].
وعندما دعا الوليد ومروان الحسين لمبايعة يزيد، صرّح لهم لفسقه وفجوره قائلاً: يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة معلن الفسق ومثلي لا يبايع مثله"[9].
ورأى الحسين في يزيد له سابقة؛ فحينما أثنى عليه معاوية في اجتماع كان فيه الحسين عليه السلام قال عليه السلام وأحصى مفاسد يزيد وقبائحه وسوء فعاله، واستنكر على معاوية أخذ البيعة له[10].
قال عنه ابن الجوزي: "ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق"[11]، وهي إشارة إلى واقعة كربلاء، ووقعة الحرة لتي ثار فيها أهل المدينة ضد واليها وأخرجوه منها وسائر بني أمية، فبعث إليهم يزيد مسلم بن عقبة على رأس جيش فقتل أهلها واستباحها.
يزيد في أفعاله وأقواله في تاريخ ابن كثير : كان يزيد صاحب شراب ، فأحب معاوية أن يعظه في رفق ، فقال : يا بني ما أقدرك على أن تصل حاجتك من غير تهتك يذهب بمروءتك وقدرك ويشمت بك عدوك ويسئ بك صديقك ، ثم قال : يا بني اني منشدك أبياتا فتأدب بها وأحفظها فأنشده :
انصب نهارك في طلاب العلا * واصبر على هجر الحبيب القريب
حتى إذا الليل أتى بالدجا * واكتحلت بالغمض عين الرقيب
فباشر الليل بما تشتهى * فانما الليل نهار الاريب
كم فاسق تحسبه ناسكا * قد باشر الليل بأمر عجيب
غطى عليه الليل أستاره * فبات في أمن وعيش خصيب
ولذة الاحمق مكشوفة * يسعى بها كل عدو مريب
وقال : وكان فيه أيضا إقبال على الشهوات وترك بعض الصلوات ، في بعض الأوقات ، واقامتها في غالب الأوقات
لما أراد معاوية أن يأخذ البيعة ليزيد من الناس ، طلب من زياد أن يأخذ بيعة المسلمين في البصرة ، فكان جواب زياد له : ما يقول الناس إذا دعوناهم إلى بيعة يزيد ، وهو يلعب بالكلاب والقرود ، ويلبس المصبغات ، ويدمن الشراب ، ويمشى على الدفوف وبحضرتهم الحسين بن على ، و عبد الله بن عباس ، و عبد الله بن الزبير ، و عبد الله بن عمر ، ولكن تأمره يتخلق بأخلاق هؤلاء حولا أو حولين فعسينا أن نموه على الناس ( 2 ) .
تاريخ اليعقوبي 2 / 220 .
وأرسل معاوية يزيد إلى الحج وقيل بل أخذه معه فجلس يزيد بالمدينة على شراب فاستأذن عليه عبد الله بن العباس والحسين بن علي فأمر بشرابه فرفع ، وقيل له : ان ابن عباس ان وجد ريح شرابك عرفه ، فحجبه واذن للحسين ، فلما دخل وجد رائحة الشراب مع الطيب ، فقال : ما هذا يا ابن معاوية ؟ فقال : يا أبا عبد الله هذا طيب
يصنع لنا بالشام ثم دعا بقدح فشربه ثم دعا بقدح آخر فقال : اسق أبا عبد الله يا غلام . فقال الحسين : عليك شرابك أيها المرء . . . فقال يزيد :
ألا يا صاح للعجب * دعوتك ثم لم تجب
إلى القينات واللذا * ت والصهباء والطرب
وباطية مكللة * عليها سادة العرب
وفيهن التي تبلت * فؤادك ثم لم تتب
فوثب الحسين عليه وقال : بل فؤادك يا ابن معاوية تبلت ( 1 )
الأغاني 14 / 61 ، وتاريخ ابن الأثير 4 / 50 في ذكره سيرة يزيد وقد أوردت الخبر بإيجاز
رضى الله عن من .. عن الامام الحسين ام يزيد؟
على المستشهد ام على القاتل.!؟
قولوا لي يا {اهل السنة} على مين تقول رضي الله عنه.!؟
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرج مولاي القائم من آل الرسول ياكريم
والعن اعداءهم الى قيان يوم الدين
نجي نقارن بين الإمام الحسين روحي له الفداء
وبين يزيد عليه لعائن الله
سيرة ابن المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء واخ الحسن عليهم السلام
لاتكفيها صفحات المنتدى ..
واقعة الطف معروفة ولا يحتاج اكتبها او بالأصح انسخها لكم..
نجي لواقعة الحرة
كثير من الناس لم يعرف هذه الواقعة وهي:
ان جماعة من أهل المدينة في سنة 62هجرية دخلوا الشام
وشاهدوا جرائم يزيد وأعماله القبيحة وعرفوا كفره وإلحاده
فرجعوا الى المدينة المنورة وأخبروا أهلها بكل ما رأوا وشهدوا
على كفر يزيد وارتداده ,,, فتكلم عبد الله بن حنظله وكان معهم فقال :::
أيها الناس قد قدمنا من الشام من عند يزيد وهو رجل ل ادين له.
ينكح الأمهات والبنات والأخوات !!
ويشرب الخمر ويدع الصلاة ويقتل أولاد النبيين.
فنقض الناس بيعتهم ولعنوا يزيد
وأخرجوا عامله من المدينة وهو عثمان بن محمد بن أبي سفان
فلما وصل الخبر الى يزيد في الشام بعث مسلم بن عقبة
على رأس جيش كبير الى الشام وأمرهم أن يدخلوا المدينة المنورة
ويقتلوا فيها من شاءوا ويفعلوا كل ما أرادوا فعله ثلاثة أيام ...
وذكر ابن الجوزي والمسعودي وغيرهما :
أنهم لما هجموا على مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله)
قتلوا كل من وجدوه فيها حتى سالت الدماء في الأزقة والطرق ...
وخاض الناس في الدماء حتى وصلت الدماء قبر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)
وامتلأت الروضة المقدسة والمسجد بالدم
وسميت تلك الواقعه بالحرة
وكان ضحيتها: عشرة ألاف من عامة المسلمين
وسبعمائة قتيل من وجوه أهل المدينة وأشراف المهاجرين والأنصار
وأما الأعراض التي هتكت والنواميس التي سلبت
فلا محل لأن أذكرها
فقد ارتكبوا فضائح وقبائح يندى منها جبين الأنسانية
وأدنى تلك الفجائع والشنائع
أنقل لكم جملة واحدة من تذكرة سبط ابن الجوزي (ص163) فأنه روى عن
أبي الحسن المدائني أنه قال:
ولدت ألف امرأة بعد وقعت الحرة من غير زوج !!!!!
وهذه نبذة من جرائم يزيد ومن والاه
لعنة الله عليه أبد الآبدين
__________________
هو الخليفة الأموي المجرم الفاسق الذي ارتكب مذبحة كربلاء بأمره. ولد عام 25هـ وكان صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة[7]، ولما مات معاوية بويع بالخلافة، وكان معاوية قبل موته قد اخذ له البيعة كولي للعهد. كان يزيد يضمر الإلحاد ولا يعتقد بالمعاد، وفي أيامه ظهر الغناء بمكّة والمدينة واستعملت الملاهي، وأظهر الناس شرب الشراب[8].
وعندما دعا الوليد ومروان الحسين لمبايعة يزيد، صرّح لهم لفسقه وفجوره قائلاً: يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة معلن الفسق ومثلي لا يبايع مثله"[9].
ورأى الحسين في يزيد له سابقة؛ فحينما أثنى عليه معاوية في اجتماع كان فيه الحسين عليه السلام قال عليه السلام وأحصى مفاسد يزيد وقبائحه وسوء فعاله، واستنكر على معاوية أخذ البيعة له[10].
قال عنه ابن الجوزي: "ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق"[11]، وهي إشارة إلى واقعة كربلاء، ووقعة الحرة لتي ثار فيها أهل المدينة ضد واليها وأخرجوه منها وسائر بني أمية، فبعث إليهم يزيد مسلم بن عقبة على رأس جيش فقتل أهلها واستباحها.
يزيد في أفعاله وأقواله في تاريخ ابن كثير : كان يزيد صاحب شراب ، فأحب معاوية أن يعظه في رفق ، فقال : يا بني ما أقدرك على أن تصل حاجتك من غير تهتك يذهب بمروءتك وقدرك ويشمت بك عدوك ويسئ بك صديقك ، ثم قال : يا بني اني منشدك أبياتا فتأدب بها وأحفظها فأنشده :
انصب نهارك في طلاب العلا * واصبر على هجر الحبيب القريب
حتى إذا الليل أتى بالدجا * واكتحلت بالغمض عين الرقيب
فباشر الليل بما تشتهى * فانما الليل نهار الاريب
كم فاسق تحسبه ناسكا * قد باشر الليل بأمر عجيب
غطى عليه الليل أستاره * فبات في أمن وعيش خصيب
ولذة الاحمق مكشوفة * يسعى بها كل عدو مريب
وقال : وكان فيه أيضا إقبال على الشهوات وترك بعض الصلوات ، في بعض الأوقات ، واقامتها في غالب الأوقات
لما أراد معاوية أن يأخذ البيعة ليزيد من الناس ، طلب من زياد أن يأخذ بيعة المسلمين في البصرة ، فكان جواب زياد له : ما يقول الناس إذا دعوناهم إلى بيعة يزيد ، وهو يلعب بالكلاب والقرود ، ويلبس المصبغات ، ويدمن الشراب ، ويمشى على الدفوف وبحضرتهم الحسين بن على ، و عبد الله بن عباس ، و عبد الله بن الزبير ، و عبد الله بن عمر ، ولكن تأمره يتخلق بأخلاق هؤلاء حولا أو حولين فعسينا أن نموه على الناس ( 2 ) .
تاريخ اليعقوبي 2 / 220 .
وأرسل معاوية يزيد إلى الحج وقيل بل أخذه معه فجلس يزيد بالمدينة على شراب فاستأذن عليه عبد الله بن العباس والحسين بن علي فأمر بشرابه فرفع ، وقيل له : ان ابن عباس ان وجد ريح شرابك عرفه ، فحجبه واذن للحسين ، فلما دخل وجد رائحة الشراب مع الطيب ، فقال : ما هذا يا ابن معاوية ؟ فقال : يا أبا عبد الله هذا طيب
يصنع لنا بالشام ثم دعا بقدح فشربه ثم دعا بقدح آخر فقال : اسق أبا عبد الله يا غلام . فقال الحسين : عليك شرابك أيها المرء . . . فقال يزيد :
ألا يا صاح للعجب * دعوتك ثم لم تجب
إلى القينات واللذا * ت والصهباء والطرب
وباطية مكللة * عليها سادة العرب
وفيهن التي تبلت * فؤادك ثم لم تتب
فوثب الحسين عليه وقال : بل فؤادك يا ابن معاوية تبلت ( 1 )
الأغاني 14 / 61 ، وتاريخ ابن الأثير 4 / 50 في ذكره سيرة يزيد وقد أوردت الخبر بإيجاز
رضى الله عن من .. عن الامام الحسين ام يزيد؟
على المستشهد ام على القاتل.!؟
قولوا لي يا {اهل السنة} على مين تقول رضي الله عنه.!؟