ابوذر2009
26-02-2009, 10:44 PM
اذا كنا نعتقد بأن الشيطان سيأتي لنا ليقول وبشكل مباشر اكفروا نكون مخطئين فهو يعمل بشكل خطير ومموه حتى يصل بنا الى اقصى اهدافه المدمره . وهنا دعونا نطرح سؤال مهم ما هي القيمة الحقيقية في الاسلام ما الجديد الذي جعل الناس يتهافتون عليه والذي اذهل اعدائه عتد ظهوره انها وبلا شك ثوريتة القائمة على اخراج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد وكما بدأ التوحيد بتحطيم ابراهيم علية السلام لأصنام ابوه ازر انتهى الالحاد بتحطيم النبي محمد صلى الله علية و سلم حفيد ابراهيم عليه السلام لأصنام قومة و عشيرتة بذلك التحطيم تلغى كل الوسطات بين العبد وربة يصبح على علاقة مباشرة و متصله في كل زمان وكل مكان (جعلت لي الارض مسجداً وطهورا) فلا حاجة لقبر او لشاهد كائنن من كان
هناك نقطة مهمه لا بد من ذكرها الاو هي من هو هبل من هو بعل ومن اللات هؤلاء كلهم اشخاص كانوا يعملون اعمال جيدة من وجهة نظر من عبدوهم ولا كن البدايه لم تكن بالسجود لهم كانت بالمحبة و الاعجاب ثم التبرك ثم الالتجاء و طلب الوسيله والتوسط عند الله ثم العبادة المباشرة لشخوصهم في رواية ان اللات كان رجل يلت السويق للحجاج وبعد موتة عكفوا على قبرة ثم عبدوه . من هو بعل انه البطل الفينيقي الذي قدم حياته و مجهوده للفينيقيين واسس دولتهم وبعد موته عكفو على قبرة وكان ابن بعل يفتقد ابوه ولشدة حبة له نحت له تمثال عبد بعد ذلك ( اتدعون بعلا وتذرون احسن الخالقين ) سورة الصافات. تخليداً لذكرى بعل اتخذ الفينيقيين و القرطاجيين اسماء تمجد بعل كالقائد القرطاجي الشهير هنيبعل ولابد من اجرى مقارنة هنا بين هذه الحالة و ما نراه اليوم من اسماء شركية كعبد فاطمة وعبد الحسين و عبدعلي و عبد الحسن و عبد الزهراء
لقد امر الرسول صلى الله علية وسلم بعد الغلوا فية ( لا تطروني كما اطرت النصارى عيسى ابن مريم) او كما قال صلى الله علية وسلم الرسول يأمر بذلك وهو الشفيع المشفع يوم القيامة وصفي الله ومصطفاه وهو الذي جاء عيسى ليبشر به واليوم هنا من يغلوا في سيدي بالحاج او الشاذلي او عبد القادر او(الحسين او فاطمة اوعلي عليهم السلام ) والذي يحير في هذا الموضوع ان الناس لديهم ميل فطري للأنحراف عن الطريق القويم بشكل غريب قد نجد انسان منحرف يشرب الخمر ويدمن عليها وقد يتوب ويتوب الله عليه او محب للمتع المحرمة وقد يتوب ويتوب الله علية و لاكن ان يحعل الانسان انحرافة في معتقدة هذا شيء غير مقبول غير مستساغ ان يكون تجبرك وتسلطك و انحرافك موجة مباشرة الى خالقك الذي اراك الطريق المباشر له وبدلاً من ان تشير الية تقصد طريق اخر يمر من خلال فلان او علان انها قمت الاستسلام للعبودية البشرية
التبرك بالقبور حرام ونوع من الشرك وذلك لأنه إثبات تأثير شيء لم ينزل الله به سلطانًا ولم يكن من عادة السلف الصالح أن يفعلوا مثل هذا التبرك فيكون من هذه الناحية بدعة أيضًا وإذا اعتقد المتبرك أن لصاحب القبر تأثيرًا أو قدرة على دفع الضرر أو جلب النفع كان ذلك شركًا أكبر إذا دعاه لجلب المنفعة أو دفع المضرة. وكذلك يكون من الشرك الأكبر إذا تعبد لصاحب القبر بركوع أو سجود أو ذبح تقربًا له وتعظيمًا له قال الله تعالى: {ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برها ن له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون} [سورة المؤمنون: الآية 117] قال تعالى: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [سورة الكهف: الآية 110] والمشرك شركًا أكبر كافر مخلد في النار والجنة عليه حرام لقوله تعالى: {إنه من يشرك باله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} [سورة المائدة: الآية 72].
هناك نقطة مهمه لا بد من ذكرها الاو هي من هو هبل من هو بعل ومن اللات هؤلاء كلهم اشخاص كانوا يعملون اعمال جيدة من وجهة نظر من عبدوهم ولا كن البدايه لم تكن بالسجود لهم كانت بالمحبة و الاعجاب ثم التبرك ثم الالتجاء و طلب الوسيله والتوسط عند الله ثم العبادة المباشرة لشخوصهم في رواية ان اللات كان رجل يلت السويق للحجاج وبعد موتة عكفوا على قبرة ثم عبدوه . من هو بعل انه البطل الفينيقي الذي قدم حياته و مجهوده للفينيقيين واسس دولتهم وبعد موته عكفو على قبرة وكان ابن بعل يفتقد ابوه ولشدة حبة له نحت له تمثال عبد بعد ذلك ( اتدعون بعلا وتذرون احسن الخالقين ) سورة الصافات. تخليداً لذكرى بعل اتخذ الفينيقيين و القرطاجيين اسماء تمجد بعل كالقائد القرطاجي الشهير هنيبعل ولابد من اجرى مقارنة هنا بين هذه الحالة و ما نراه اليوم من اسماء شركية كعبد فاطمة وعبد الحسين و عبدعلي و عبد الحسن و عبد الزهراء
لقد امر الرسول صلى الله علية وسلم بعد الغلوا فية ( لا تطروني كما اطرت النصارى عيسى ابن مريم) او كما قال صلى الله علية وسلم الرسول يأمر بذلك وهو الشفيع المشفع يوم القيامة وصفي الله ومصطفاه وهو الذي جاء عيسى ليبشر به واليوم هنا من يغلوا في سيدي بالحاج او الشاذلي او عبد القادر او(الحسين او فاطمة اوعلي عليهم السلام ) والذي يحير في هذا الموضوع ان الناس لديهم ميل فطري للأنحراف عن الطريق القويم بشكل غريب قد نجد انسان منحرف يشرب الخمر ويدمن عليها وقد يتوب ويتوب الله عليه او محب للمتع المحرمة وقد يتوب ويتوب الله علية و لاكن ان يحعل الانسان انحرافة في معتقدة هذا شيء غير مقبول غير مستساغ ان يكون تجبرك وتسلطك و انحرافك موجة مباشرة الى خالقك الذي اراك الطريق المباشر له وبدلاً من ان تشير الية تقصد طريق اخر يمر من خلال فلان او علان انها قمت الاستسلام للعبودية البشرية
التبرك بالقبور حرام ونوع من الشرك وذلك لأنه إثبات تأثير شيء لم ينزل الله به سلطانًا ولم يكن من عادة السلف الصالح أن يفعلوا مثل هذا التبرك فيكون من هذه الناحية بدعة أيضًا وإذا اعتقد المتبرك أن لصاحب القبر تأثيرًا أو قدرة على دفع الضرر أو جلب النفع كان ذلك شركًا أكبر إذا دعاه لجلب المنفعة أو دفع المضرة. وكذلك يكون من الشرك الأكبر إذا تعبد لصاحب القبر بركوع أو سجود أو ذبح تقربًا له وتعظيمًا له قال الله تعالى: {ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برها ن له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون} [سورة المؤمنون: الآية 117] قال تعالى: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [سورة الكهف: الآية 110] والمشرك شركًا أكبر كافر مخلد في النار والجنة عليه حرام لقوله تعالى: {إنه من يشرك باله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} [سورة المائدة: الآية 72].