حسين صادق
26-02-2009, 11:03 PM
اورد لكم بعض ما جاء في خطاب الرئيس الامريكي اوباما نقلا" عن قناة العربية الاخبارية والذي يدل على ان الازمة الاقتصادية في هذه الدولة المتغطرسة قد القت بظلالها على سياستها الخارجية وعن قرب انسحاب القوات الامريكية المحتلة المجرمة من بلدنا العزيز تحت تاثير الخسائر الجسيمة التي تكبدتها امريكا اقتصاديا" وعسكريا" فابشروا ايها العراقيون الشرفاء بهذا النصر المؤزر على طاغوت العصر امريكا ومن ورائها اسرائيل اللعينة وليعي كل من اراد بهذا البلد شرا" من دول الجوار وغيرهم ان مصيرهم الخزي والعار ..
واليكم بعض ما في الخطاب
تعهَّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الأول الذي ألقاه في الكونغرس الأربعاء 25-2-2009 "بالإسراع" في محاكمة الإرهابيين الذين اعتقلتهم الولايات المتحدة، وأكد أن واشنطن بدأت عصرًا جديدًا للدبلوماسية يعتمد على الحوار، ولم يتطرق للعراق إلا في جملةٍ واحدةٍ أكد خلالها أن الإدارة الأمريكية تجري حاليًا مراجعةً لسياساتها في العراق وأفغانستان.
وأعلن أوباما أن الولايات المتحدة ستواصل مطاردة الإرهابيين على الرغم من قراره إغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا.
وقال أمام مجلسي الكونغرس: "لدحر التطرف يجب أن نكون متيقظين في احترام القيم التي تدافع عنها قواتنا لأنه ليست هناك قوة في العالم أقوى من المثال الذي تقدمه أمريكا".
وأضاف "لذلك أمرت بإغلاق مركز اعتقال غوانتانامو، ولذلك سأعمل على تأمين عدالةٍ سريعةٍ للإرهابيين المعتقلين؛ لأن العيش حسب قيمنا لا يُضعفنا أبدًا بل يجعلنا أقوى وفي وضعٍ أكثر أمانًا".
وإلى ذلك، شدد أوباما على أن أمريكا دشنت "عصرًا جديدًا" للدبلوماسية في العالم، وقال أوباما: "نُظهر للعالم بالأقوال والأفعال أن عصرًا جديدًا من الحوار بدأ، نعرف أن أمريكا لا تستطيع مواجهة تهديدات هذا القرن بمفردها، والعالم لا يستطيع مواجهة هذه التهديدات بدون أمريكا".
وأكد أنه "لا يمكننا الابتعاد عن طاولة المفاوضات، ولا تجاهل أعدائنا ولا القوى التي يمكن أن تؤذينا".
وفي تغييرٍ لافتٍ عن سلفه جورج بوش، احتوى خطاب الرئيس الأمريكي أمام الكونغرس على جملةٍ واحدةٍ عن العراق، وكان بوش قد خصص 3 صفحاتٍ كاملة للعراق في خطابٍ مماثل في يناير/ كانون الثاني 2008.
وقال أوباما: "إننا نجري الآن مراجعةً متأنيةً لسياساتنا في الحربين كليهما العراق وأفغانستان، وسنعلن قريبًا طريقًا للسير قُدمًا في العراق يترك العراق لشعبه وينهي بطريقةٍ مسؤولةٍ هذه الحرب".
وتُبرز الجملة الوحيدة عن العراق التي وردت في خطاب أوباما كيف أن الركود الاقتصادي الذي أفقد مئات الآلاف من الأمريكيين وظائفهم أصبح يطغى على حربٍ مضى عليها ستة أعوام قُتل فيها 4250 جنديًّا أمريكيًّا وكانت يومًا ما قضية محورية في حملة انتخابات الرئاسة.
ومع إجراء العراق الشهر الماضي انتخاباتٍ للمحافظات خلت من العنف إلى حدٍّ بعيد، يريد أوباما البدء في سحب عددٍ كبير من 140 ألف جندي أمريكي ما زالوا هناك بأسرع ما يمكن وإنهاء حربٍ شكلت مصدر استنزافٍ ضخم للخزانة الأمريكية.
وقال مسؤولون أمريكيون الثلاثاء الماضي إن من المرجح أن يأمر أوباما بسحب القوات المقاتلة من العراق على مدى 19 شهرًا، وهي فترة أطول بثلاثة أشهر عن تلك التي تعهد في حملته الانتخابية.
http://media.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2009/02/25/67182.html#000)
واليكم بعض ما في الخطاب
تعهَّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الأول الذي ألقاه في الكونغرس الأربعاء 25-2-2009 "بالإسراع" في محاكمة الإرهابيين الذين اعتقلتهم الولايات المتحدة، وأكد أن واشنطن بدأت عصرًا جديدًا للدبلوماسية يعتمد على الحوار، ولم يتطرق للعراق إلا في جملةٍ واحدةٍ أكد خلالها أن الإدارة الأمريكية تجري حاليًا مراجعةً لسياساتها في العراق وأفغانستان.
وأعلن أوباما أن الولايات المتحدة ستواصل مطاردة الإرهابيين على الرغم من قراره إغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا.
وقال أمام مجلسي الكونغرس: "لدحر التطرف يجب أن نكون متيقظين في احترام القيم التي تدافع عنها قواتنا لأنه ليست هناك قوة في العالم أقوى من المثال الذي تقدمه أمريكا".
وأضاف "لذلك أمرت بإغلاق مركز اعتقال غوانتانامو، ولذلك سأعمل على تأمين عدالةٍ سريعةٍ للإرهابيين المعتقلين؛ لأن العيش حسب قيمنا لا يُضعفنا أبدًا بل يجعلنا أقوى وفي وضعٍ أكثر أمانًا".
وإلى ذلك، شدد أوباما على أن أمريكا دشنت "عصرًا جديدًا" للدبلوماسية في العالم، وقال أوباما: "نُظهر للعالم بالأقوال والأفعال أن عصرًا جديدًا من الحوار بدأ، نعرف أن أمريكا لا تستطيع مواجهة تهديدات هذا القرن بمفردها، والعالم لا يستطيع مواجهة هذه التهديدات بدون أمريكا".
وأكد أنه "لا يمكننا الابتعاد عن طاولة المفاوضات، ولا تجاهل أعدائنا ولا القوى التي يمكن أن تؤذينا".
وفي تغييرٍ لافتٍ عن سلفه جورج بوش، احتوى خطاب الرئيس الأمريكي أمام الكونغرس على جملةٍ واحدةٍ عن العراق، وكان بوش قد خصص 3 صفحاتٍ كاملة للعراق في خطابٍ مماثل في يناير/ كانون الثاني 2008.
وقال أوباما: "إننا نجري الآن مراجعةً متأنيةً لسياساتنا في الحربين كليهما العراق وأفغانستان، وسنعلن قريبًا طريقًا للسير قُدمًا في العراق يترك العراق لشعبه وينهي بطريقةٍ مسؤولةٍ هذه الحرب".
وتُبرز الجملة الوحيدة عن العراق التي وردت في خطاب أوباما كيف أن الركود الاقتصادي الذي أفقد مئات الآلاف من الأمريكيين وظائفهم أصبح يطغى على حربٍ مضى عليها ستة أعوام قُتل فيها 4250 جنديًّا أمريكيًّا وكانت يومًا ما قضية محورية في حملة انتخابات الرئاسة.
ومع إجراء العراق الشهر الماضي انتخاباتٍ للمحافظات خلت من العنف إلى حدٍّ بعيد، يريد أوباما البدء في سحب عددٍ كبير من 140 ألف جندي أمريكي ما زالوا هناك بأسرع ما يمكن وإنهاء حربٍ شكلت مصدر استنزافٍ ضخم للخزانة الأمريكية.
وقال مسؤولون أمريكيون الثلاثاء الماضي إن من المرجح أن يأمر أوباما بسحب القوات المقاتلة من العراق على مدى 19 شهرًا، وهي فترة أطول بثلاثة أشهر عن تلك التي تعهد في حملته الانتخابية.
http://media.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2009/02/25/67182.html#000)