عبد محمد
26-02-2009, 11:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أنظروا إلى هذه الوقاحة وبإسم الإسلام
وذلك بعد تورطهم بطعن العلامة الشيخ جواد الحضري
يريدون تلفيق التهمة بالأطفال الشيعة
هذا هو دينهم الحقير
هذا الخبر من شبكة الملتقى
أفادت أنباء مؤكدة أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدنية المنورة، ومن ورائها وزارة الداخلية تسعيان لتلفيق سيناريو يخرجهما من التورط في طعن العلامة الشيخ جواد الحضري بعدة طعنات أدت وفقا لمصادر طبية لشلل نصفي.
وقامت الهيئة بالاشتراك مع قوات الأمن بتركيب سيناريو مفاده أن شبانا شيعة قاموا بالطعن وتم تصويرهم كي تثبت عليهم الجريمة إضافة لتصديق اعترافات خاصة بذلك.
وذكر شيعة احتجزوا واطلق سراحهم اليوم لشبكة إشارة الاخبارية أن السيناريو الملفق طرح عليهم بالفعل، وقال محمد عبدا لعظيم الخليف (19عاماً) أحد الزوار الشيعة من الاحساء، بأنه كان متوجهاً هو وصاحبه إلى الحرم، وعند وصوله أحد الأبواب، طلب منه أحد بوابي الحرم بأن يدخلوا من الباب الآخر، وأثناء مشيه هو وصاحبه، كان يتبعه ثلاثة من الوهابيين المتطرفين. وفي تلك الأثناء قام الثلاثة برفس مرافق محمد عبدالعظيم الخليف بأرجلهم وضربوه ضرباً عنيفاً على وجهه، ثم تم تسليم محمد عبدالعظيم لقوات الشغب وتركوا رفيقه، بعدها قامت قوات الشغب بتسليمه إلى مركز هيئة البقيع.
وذكر الشاب محمد بأنه دخل المركز وجلس مدة طويلة حتى جاء وقت صلاة المغرب، وبعد ذلك تُرِكَ وحيداً إلى ما بعد الصلاة، ثم جاء إليه سبعة من رجال الهيئة التفوا من حوله، وطلبوا منه: (إما أن تعترف بأنك أتيت من الاحساء لكي تدافع عن الشيعة في المدينة، أو تقول بأنك طعنت الشيخ جواد الحضري ـ الذي طعن بسكاكين حادة صباح الثلاثاء).
رفض محمد ذلك القول الغريب، وبعدها قام رجال الهيئة بإعطائه سكيناً حادة، ولكنه رفض الامساك بها، ولكنه ما لبث أن أجبر على ذلك، وقام أحد أعضاء الهيئة بتصويره صورة فوتوغرافية وهو ممسك بالسكين، لإثبات الجرم المزعوم بحقه.
لم يمض وقت طويل حتى تم تسليم محمد للشرطة المركزية. وقال محمد عبدالعظيم بأنه شاهد عشرات الشباب وجهت لهم نفس التهم المدعاة، ومن بين من تعرف على أسمائهم: (حسين الحايك، وعلي الرمضان من الاحساء). وأضاف محمد عبدالعظيم بأن ضابطاً طلب منه إحضار كفيل كيما يطلق سراحه ، فجاءه أحد أقاربه، ولكن الضابط لم يخله إلا بأن أمضى تعهداً وأخذ بصماته بأن لا يدخل الحرم والبقيع أبداً، وهكذا خرج في تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء الأربعاء.
هذا هو إسلام الوهابية الذين يزعمون إنهم حماة الإسلام وخدام الحرمين
أنظروا إلى هذه الوقاحة وبإسم الإسلام
وذلك بعد تورطهم بطعن العلامة الشيخ جواد الحضري
يريدون تلفيق التهمة بالأطفال الشيعة
هذا هو دينهم الحقير
هذا الخبر من شبكة الملتقى
أفادت أنباء مؤكدة أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدنية المنورة، ومن ورائها وزارة الداخلية تسعيان لتلفيق سيناريو يخرجهما من التورط في طعن العلامة الشيخ جواد الحضري بعدة طعنات أدت وفقا لمصادر طبية لشلل نصفي.
وقامت الهيئة بالاشتراك مع قوات الأمن بتركيب سيناريو مفاده أن شبانا شيعة قاموا بالطعن وتم تصويرهم كي تثبت عليهم الجريمة إضافة لتصديق اعترافات خاصة بذلك.
وذكر شيعة احتجزوا واطلق سراحهم اليوم لشبكة إشارة الاخبارية أن السيناريو الملفق طرح عليهم بالفعل، وقال محمد عبدا لعظيم الخليف (19عاماً) أحد الزوار الشيعة من الاحساء، بأنه كان متوجهاً هو وصاحبه إلى الحرم، وعند وصوله أحد الأبواب، طلب منه أحد بوابي الحرم بأن يدخلوا من الباب الآخر، وأثناء مشيه هو وصاحبه، كان يتبعه ثلاثة من الوهابيين المتطرفين. وفي تلك الأثناء قام الثلاثة برفس مرافق محمد عبدالعظيم الخليف بأرجلهم وضربوه ضرباً عنيفاً على وجهه، ثم تم تسليم محمد عبدالعظيم لقوات الشغب وتركوا رفيقه، بعدها قامت قوات الشغب بتسليمه إلى مركز هيئة البقيع.
وذكر الشاب محمد بأنه دخل المركز وجلس مدة طويلة حتى جاء وقت صلاة المغرب، وبعد ذلك تُرِكَ وحيداً إلى ما بعد الصلاة، ثم جاء إليه سبعة من رجال الهيئة التفوا من حوله، وطلبوا منه: (إما أن تعترف بأنك أتيت من الاحساء لكي تدافع عن الشيعة في المدينة، أو تقول بأنك طعنت الشيخ جواد الحضري ـ الذي طعن بسكاكين حادة صباح الثلاثاء).
رفض محمد ذلك القول الغريب، وبعدها قام رجال الهيئة بإعطائه سكيناً حادة، ولكنه رفض الامساك بها، ولكنه ما لبث أن أجبر على ذلك، وقام أحد أعضاء الهيئة بتصويره صورة فوتوغرافية وهو ممسك بالسكين، لإثبات الجرم المزعوم بحقه.
لم يمض وقت طويل حتى تم تسليم محمد للشرطة المركزية. وقال محمد عبدالعظيم بأنه شاهد عشرات الشباب وجهت لهم نفس التهم المدعاة، ومن بين من تعرف على أسمائهم: (حسين الحايك، وعلي الرمضان من الاحساء). وأضاف محمد عبدالعظيم بأن ضابطاً طلب منه إحضار كفيل كيما يطلق سراحه ، فجاءه أحد أقاربه، ولكن الضابط لم يخله إلا بأن أمضى تعهداً وأخذ بصماته بأن لا يدخل الحرم والبقيع أبداً، وهكذا خرج في تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء الأربعاء.
هذا هو إسلام الوهابية الذين يزعمون إنهم حماة الإسلام وخدام الحرمين