ربيبة الزهـراء
27-02-2009, 12:13 AM
رجال الهيئة يتجولون في ساحة الحرم حاسري الرأس لأجل إشعال نكبات جديدة ضد الزوار الشيعة
الشاب محمد الخليف يفرج عنه ويصف ما جرى معه
http://www.alhsa.com/forum/imgcache2/103433.gif
محمد الخليف(أحد المتهمين بحمل سكينة حادة)
شهدت ساحة الحرم النبوي الشريف مساء الأربعاء أحداثاً وسيناريوهات مختلفة عن الأيام الماضية،مع وجود الدوريات الأمنية الكثيفة حول الحرم إمتدادأ إلى منطقة العزيات وحتى منطقة العوالي وذلك لغرض تحقيق الأمن للزوار والمقيمين،وبالرغم من ذلك فقد تم مشاهدة رجال الهيئة يوقفون سياراتهم في ساحة الحرم،ومن ثم ينزلون منها تاركين أشمغتهم (غترهم) أي حاسري الرأس ويشمرون عن سواعدهم بطريقة مريبة .
سيناريو مساء الاربعاء:
إختلف التكتيك هذا المساء،فطريقة مساء الثلاثاء وهي الضرب بالسكاكين الحادة في ظهر الزوار الشيعة لم تشاهد أو تلاحظ هذا المساء،فجاءت طريقة جديدة كان ضحيتها عشرات الشباب من الزوار الشيعة،شبكة إشارة التقت مع أحد المفرج عنهم وسجلت معه لقاء صوت وصورة، تسأله عن تفاصيل الأحداث التي مرّ بها.
http://www.alhsa.com/forum/imgcache2/103434.gif
رجال الامن والهيئة والمتشددون السنة يلاحقون الزوار الشيعة بالضرب العنيف مساء الثلاثاء
يقول الشاب محمد عبدالعظيم الخليف(19عاماً) أحد الزوار الشيعة من الاحساء،بأنه كان متوجهاً هو وصاحبه إلى الحرم وعند وصوله أحد الأبواب،طلب منه أحد بوابي الحرم بأن يدخلوا من الباب الآخر،وأثناء مشيه هو وصاحبه،كان يتابعه ثلاثة من المطاوعة(أصحاب اللحى الطويلة والثياب القصيرة) وفي تلك الأثناء يأتي الثلاث مطاوعة برفس صاحبه بأرجلهم وضربه ضرباً عنيفاً على وجهه .
وبعد ذلك الضرب العنيف تم تسليمه هو فقط لقوات الشغب وترك صاحبه،وقامت قوات الشغب بتسليمه إلى مركز هيئة البقيع. ذكر الشاب محمد بأنه دخل المركز وجلس مدة طويلة حتى جاء وقت صلاة المغرب،وبعد ذلك تُرِكَ وحيداً إلى بعد الصلاة،ثم جاء إليه سبعة من رجال الهيئة التفوا من حوله،وقال أعضاء الهيئة للشاب"إما أن تقول بأنك أتيت من الاحساء لكي تدافع عن الشيعة في المدينة أو تقول بأنك طعنت الشيخ جواد الحضري(الذي طعن بسكاكين حادة صباح الثلاثاء)" ورفض محمد ذلك القول الغريب، بعدها قام رجال الهيئة بإعطاء محمد سكينة حادة ورفض الامساك بها،وحتى أجبر على الامساك بالسكين بالقوة ، و قام احد أعضاء الهيئة بتصويره صورة فوتوغرافية وهو ماسك للسكين بيده،وبذلك تم تثبيت وجود سكينة حادة بيد الشاب محمد من قبل رجال الهيئة.
وإثر ذلك تم تسليم محمد للشرطة حيث بين بأن هناك عشرات الشباب بداخل الشرطة بنفس التهمة التي وجهت له .
ومن ضمن هؤلاء الشباب الذين تعرف عليهم(حسين الحايك ،وعلي الرمضان من الاحساء)،وقال محمد بأن الضابط هناك طلب منه إحضار كفيل لخروجه،وبعدها جاء احد أقاربه لكفالته،وطلب الضابط من الشاب محمد بأن يمضي بالبصمة على تعهد بأن لا يدخل الحرم والبقيع أبداً،وأفرج عنه في تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء الأربعاء علماً بان هذه الحادثة بدأت في حدود الساعة الخامسة عصراً،وأفاد محمد بأن هناك العشرات ينتظرون أقاربهم لكفالتهم وخروجهم بنفس التهمة.
يشار بأنه لازال يرقد في مستشفى الملك فهد تحت الحراسة الأمنية كل من(زكي الحساني من الاحساء،مؤيد المعيرفي من المدينة،صادق الحرز من الاحساء،علي اليوسف من القطيف،ساجد الزاير من الاحساء،الشيخ جواد الحضري من الاحساء)،وأما(أسامة النمر من الاحساء،أحمد المويس من القطيف،حسين البقشي من الاحساء،حيدر الزاير من الاحساء) خرجوا من المستشفى مساء أمس وذلك على أن يتجهوا إلى مقر سكنهم ولكن رجال الأمن أخذوهم إلى السجن فدخل أسامة واحمد سجن الأحداث،وحسين وحيدر سجن الكبار)،إضافة بأنه يوجد العشرات من الشباب والصغار في السجون موزعين على سجن الأحداث وسجن الكبار طبقاً لأعمارهم.
إن هذه الأحداث من قبل رجال الهيئة ورجال الأمن تجاه الزوار الشيعة تخالف سياسة الحكومة في البلاد،الأمر الذي يستدعي السلطات العليا التدخل العاجل وإيقاف هذه الإهانات والسلوكيات الشنيعة التي ترتكب بحق الزوار الشيعة.
يذكر بأن سلسلة الاعتداءات الموجه من متشددين سنة ورجال الهيئة ورجال الأمن تجاه الزوار الشيعة قد بدأت من عصر الجمعة عقب تصوير أحد رجال الهيئة للزوار النساء من المذهب الشيعي،ولازالت مستمرة حتى مساء الأربعاء.
الشاب محمد الخليف يفرج عنه ويصف ما جرى معه
http://www.alhsa.com/forum/imgcache2/103433.gif
محمد الخليف(أحد المتهمين بحمل سكينة حادة)
شهدت ساحة الحرم النبوي الشريف مساء الأربعاء أحداثاً وسيناريوهات مختلفة عن الأيام الماضية،مع وجود الدوريات الأمنية الكثيفة حول الحرم إمتدادأ إلى منطقة العزيات وحتى منطقة العوالي وذلك لغرض تحقيق الأمن للزوار والمقيمين،وبالرغم من ذلك فقد تم مشاهدة رجال الهيئة يوقفون سياراتهم في ساحة الحرم،ومن ثم ينزلون منها تاركين أشمغتهم (غترهم) أي حاسري الرأس ويشمرون عن سواعدهم بطريقة مريبة .
سيناريو مساء الاربعاء:
إختلف التكتيك هذا المساء،فطريقة مساء الثلاثاء وهي الضرب بالسكاكين الحادة في ظهر الزوار الشيعة لم تشاهد أو تلاحظ هذا المساء،فجاءت طريقة جديدة كان ضحيتها عشرات الشباب من الزوار الشيعة،شبكة إشارة التقت مع أحد المفرج عنهم وسجلت معه لقاء صوت وصورة، تسأله عن تفاصيل الأحداث التي مرّ بها.
http://www.alhsa.com/forum/imgcache2/103434.gif
رجال الامن والهيئة والمتشددون السنة يلاحقون الزوار الشيعة بالضرب العنيف مساء الثلاثاء
يقول الشاب محمد عبدالعظيم الخليف(19عاماً) أحد الزوار الشيعة من الاحساء،بأنه كان متوجهاً هو وصاحبه إلى الحرم وعند وصوله أحد الأبواب،طلب منه أحد بوابي الحرم بأن يدخلوا من الباب الآخر،وأثناء مشيه هو وصاحبه،كان يتابعه ثلاثة من المطاوعة(أصحاب اللحى الطويلة والثياب القصيرة) وفي تلك الأثناء يأتي الثلاث مطاوعة برفس صاحبه بأرجلهم وضربه ضرباً عنيفاً على وجهه .
وبعد ذلك الضرب العنيف تم تسليمه هو فقط لقوات الشغب وترك صاحبه،وقامت قوات الشغب بتسليمه إلى مركز هيئة البقيع. ذكر الشاب محمد بأنه دخل المركز وجلس مدة طويلة حتى جاء وقت صلاة المغرب،وبعد ذلك تُرِكَ وحيداً إلى بعد الصلاة،ثم جاء إليه سبعة من رجال الهيئة التفوا من حوله،وقال أعضاء الهيئة للشاب"إما أن تقول بأنك أتيت من الاحساء لكي تدافع عن الشيعة في المدينة أو تقول بأنك طعنت الشيخ جواد الحضري(الذي طعن بسكاكين حادة صباح الثلاثاء)" ورفض محمد ذلك القول الغريب، بعدها قام رجال الهيئة بإعطاء محمد سكينة حادة ورفض الامساك بها،وحتى أجبر على الامساك بالسكين بالقوة ، و قام احد أعضاء الهيئة بتصويره صورة فوتوغرافية وهو ماسك للسكين بيده،وبذلك تم تثبيت وجود سكينة حادة بيد الشاب محمد من قبل رجال الهيئة.
وإثر ذلك تم تسليم محمد للشرطة حيث بين بأن هناك عشرات الشباب بداخل الشرطة بنفس التهمة التي وجهت له .
ومن ضمن هؤلاء الشباب الذين تعرف عليهم(حسين الحايك ،وعلي الرمضان من الاحساء)،وقال محمد بأن الضابط هناك طلب منه إحضار كفيل لخروجه،وبعدها جاء احد أقاربه لكفالته،وطلب الضابط من الشاب محمد بأن يمضي بالبصمة على تعهد بأن لا يدخل الحرم والبقيع أبداً،وأفرج عنه في تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء الأربعاء علماً بان هذه الحادثة بدأت في حدود الساعة الخامسة عصراً،وأفاد محمد بأن هناك العشرات ينتظرون أقاربهم لكفالتهم وخروجهم بنفس التهمة.
يشار بأنه لازال يرقد في مستشفى الملك فهد تحت الحراسة الأمنية كل من(زكي الحساني من الاحساء،مؤيد المعيرفي من المدينة،صادق الحرز من الاحساء،علي اليوسف من القطيف،ساجد الزاير من الاحساء،الشيخ جواد الحضري من الاحساء)،وأما(أسامة النمر من الاحساء،أحمد المويس من القطيف،حسين البقشي من الاحساء،حيدر الزاير من الاحساء) خرجوا من المستشفى مساء أمس وذلك على أن يتجهوا إلى مقر سكنهم ولكن رجال الأمن أخذوهم إلى السجن فدخل أسامة واحمد سجن الأحداث،وحسين وحيدر سجن الكبار)،إضافة بأنه يوجد العشرات من الشباب والصغار في السجون موزعين على سجن الأحداث وسجن الكبار طبقاً لأعمارهم.
إن هذه الأحداث من قبل رجال الهيئة ورجال الأمن تجاه الزوار الشيعة تخالف سياسة الحكومة في البلاد،الأمر الذي يستدعي السلطات العليا التدخل العاجل وإيقاف هذه الإهانات والسلوكيات الشنيعة التي ترتكب بحق الزوار الشيعة.
يذكر بأن سلسلة الاعتداءات الموجه من متشددين سنة ورجال الهيئة ورجال الأمن تجاه الزوار الشيعة قد بدأت من عصر الجمعة عقب تصوير أحد رجال الهيئة للزوار النساء من المذهب الشيعي،ولازالت مستمرة حتى مساء الأربعاء.