علي الربيعي
27-11-2006, 02:55 AM
قصة تتقطع لها القلوب
القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادتهتوفيت أمهواحتار والده في تربيتهأخذته خالته ليعيش بين أبناءها فوالده مشغولفي أعماله صباح مساء ولم يستطعتحمل البقاء دون زوجة تقاسمه همومالحياة فتزوج بعد سبعة اشهر من وفاة زوجتهوليكون ابنه الصغير فيبيته وكان هذا بعد سبعة اشهر من وفاة زوجته ..
أنجبت له الزوجةالجديدة طفلان بنت وولد وكانت لا تهتمبالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة منعمرهفكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالهافيالبيت من غسل ونظافة وكنس وكويوالصغيرين الأخرين لا تتردالأم من إيكال كثير من الأعمال التي تخصهم إليها
وفي يوم شديدالبرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الصغير الذيلم يكن له غير الله..
حتى الخادمةانشغلت بالمأدبة ونسيتالصغير..
ألتم شمل أهلها عندها فكان الصغير كالأطرش في الزفة يلحقبالصغار من مكان إلي مكان حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إليالأطعمة المنوعة وكله شوق
أن تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجناتليأكل منها ويطفئ جوعهفما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرزفي صحنوقالت له صارخة: اذهب واكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ...
أخذ الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء (نسوة فقط) والطفل فيالبرد القارسقد انكمش خلف احد الأبواب يأكل ما قدم له كالقطط كأنلم يكن هذا من خير
والده ولم يسأل عنه أحد أين ذهب
والخادمةانشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه....
خرج أهل الزوجةبعد أن استأنسوا ببعض وأكلوا وأمرت ربة البيت الخادمة أن تنظف البيت ..
وآوت إلي فراشها وعاد زوجها وأخلد إلي النوم بعد أنسألها عن ابنه فقالت وهي لا تدري انه مع الخادمةكالعادة
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبهللولد
فاستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن الولد
فطمأنتهانه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد
نام مرة أخرى وحلم بنفسالحلم واستيقظ
وقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولدبخير
فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :
(((خلاصالولد جاني)))
فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة ولميجده عندها فجن جنونه
وصار يركض في البيت حتى وجدالصغير
وقد تكوم على نفسه وازرق جسمه وقد فارقالحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه....
هذه القصة حقيقيةوقد حدثت في منطقة القصيم فماذا يفعل الرجل؟؟؟؟؟؟؟
( أخي القارئحقيقة ً هــذه القصة أبكتني فهل ستبكيك )
منقووووووووووووول
القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادتهتوفيت أمهواحتار والده في تربيتهأخذته خالته ليعيش بين أبناءها فوالده مشغولفي أعماله صباح مساء ولم يستطعتحمل البقاء دون زوجة تقاسمه همومالحياة فتزوج بعد سبعة اشهر من وفاة زوجتهوليكون ابنه الصغير فيبيته وكان هذا بعد سبعة اشهر من وفاة زوجته ..
أنجبت له الزوجةالجديدة طفلان بنت وولد وكانت لا تهتمبالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة منعمرهفكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالهافيالبيت من غسل ونظافة وكنس وكويوالصغيرين الأخرين لا تتردالأم من إيكال كثير من الأعمال التي تخصهم إليها
وفي يوم شديدالبرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الصغير الذيلم يكن له غير الله..
حتى الخادمةانشغلت بالمأدبة ونسيتالصغير..
ألتم شمل أهلها عندها فكان الصغير كالأطرش في الزفة يلحقبالصغار من مكان إلي مكان حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إليالأطعمة المنوعة وكله شوق
أن تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجناتليأكل منها ويطفئ جوعهفما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرزفي صحنوقالت له صارخة: اذهب واكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ...
أخذ الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء (نسوة فقط) والطفل فيالبرد القارسقد انكمش خلف احد الأبواب يأكل ما قدم له كالقطط كأنلم يكن هذا من خير
والده ولم يسأل عنه أحد أين ذهب
والخادمةانشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه....
خرج أهل الزوجةبعد أن استأنسوا ببعض وأكلوا وأمرت ربة البيت الخادمة أن تنظف البيت ..
وآوت إلي فراشها وعاد زوجها وأخلد إلي النوم بعد أنسألها عن ابنه فقالت وهي لا تدري انه مع الخادمةكالعادة
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبهللولد
فاستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن الولد
فطمأنتهانه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد
نام مرة أخرى وحلم بنفسالحلم واستيقظ
وقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولدبخير
فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :
(((خلاصالولد جاني)))
فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة ولميجده عندها فجن جنونه
وصار يركض في البيت حتى وجدالصغير
وقد تكوم على نفسه وازرق جسمه وقد فارقالحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه....
هذه القصة حقيقيةوقد حدثت في منطقة القصيم فماذا يفعل الرجل؟؟؟؟؟؟؟
( أخي القارئحقيقة ً هــذه القصة أبكتني فهل ستبكيك )
منقووووووووووووول