المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معرفة الحجه(عج)


الحيدرية
27-02-2009, 10:12 PM
هناك كلمة عظيمة لأمير مؤمنين عليه السلام يقول فيها(( إذا تكلف ذو العلم القليل وتدخل في ما لا يعلم فانه يتعب نفسه كما يتعب غيره)) لكن الواقع إننا إذا دخلنا فيما لانعلم نكون قد أتعبنا أنفسنا وأتعبناكم أيضا..
فليس إمام العصر(ع) بالشخص الذي نعلم عنه شيئا بل إننا لانعلم شيئا بتاتا! أما بالنسبة لكم فلا أدري لعل فيكم من بلغ مقاما ما, وعرف عنه شيئا ما ولكنني الساعة لا اعرف أحدا معينا ممن يعلم شيء! نعم يوجد الكثيرون ممن يعرفون بعض الأشياء عنه(ع) لكن المقصود معرفة ما يمكن ان يكون معرفا له عليه السلام.
ولكننا نلج الموضوع من حيث انه ذكر وتوسل....
ليس الامر كما نتوهم, ففي زيارة الناحية المقدسة((السلام عليك)) التفتوا جيدا إلى العبارة ثم اعلموا ما هي حقيقة الأمر((السلام عليك سلام من عرفك بما عرفك به الله ونعتك)), ولننظر أولا في الكلمة الأولى ثم نصل بعد ذلك للثانية , على الجميع إن يمتثلوا هناك ويقولوا((السلام عليك)) أي سلام؟ ((سلام من عرفك)), وهذا يعني إنني لم أعرفك!((سلام من عرفك))وبماذا عرفك؟ ((بما عرفك به الله)),أي بالذي عرفك الله به, وهذه الجملة تعني إن جميع التعريفات المتداولة له عليه السلام تعريفات خاطئة أو قاصرة.
إنما التعريف الصحيح هو تعريف من خلقك, ولكن ما هو التعريف الذي يدخل في إطار ((عرفك به الله)), انه التعريف الذي رواه الشيخ الطوسي قدي الله نفسه الزكية في مصباح المتهجد في إعمال ليلة النصف من شعبان
ولو كان هناك ذخر لمعرفته عليه السلام فإنما هو مكنون في مثل هذه النصوص ولنلاحظ ما ذكره الشيخ فقد ذكر إن مما: يستحب في ليلة النصف من شعبان قراءة هذا الدعاء(( اللهم بحق ليلتنا هذه ومولدوها وحجتك وموعودها التي قرنت إلى فضلها فضلك فتمت كلمتك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماتك ولا معقب لآياتك, نورك المتألق, وضياؤك المشرق, والعلم النور في طيخاء الديجور, الغائب المستور,جل مولده,وكرم محتده, والملائكة شهده والله ناصره ومؤيده, إذا إن ميعاده, والملائكة إمداده, سيف الله الذي لا ينبو ونوره الذي لا يخبو, وذو الحلم الذي لا يصبو.....)), ما هذا العالم وما هذه الرحاب؟!....
على هذا فنحن سنتعب! إذ لايمكننا إن ندرك مفهوم ((نورك المتألق وضياؤك المشرق))..ماهذه الرحاب وما هذه الأفق؟!...تعسا لنا, كم صغرنا أئمة الدين؟ فتأملوا(( وضياؤك المشرق والعلم النور في طيخاء الديجور الغائب المستور جل مولده وكرم محتده)) ما لأمر ؟ وما الخطب؟ لقد قرنت يا الهي فضلك بفضل هذه الليلة, إذا هو فضل الله, ذلك الذي هو فضلك فمن هو ذا ؟ الواقع إنني عاجز عن الخوض في غمار زيارة الناحية المقدسة, وفي عبارات هذا الدعاء(دعاء ليلة النصف), حتى ذلك القدر الذي فهمته من هذه عبارات , فان بياني-ألان-ليقصر عن العرض.
في زيارة الناحية التي تحوي التسليم (( السلام عليك سلام من عرفك بما عرفك به الله نعتك)) وهناك عبارة تقول(( السلام عليك يا ناظر شجرة طوبى وسدرة المنتهى)) ...؟!
أقول: إن حدود الخيال وافقه لا يمكن قياسه إلى حدود النظر ونطاقه, فالي أي مدى يمكنكم إن تبصروا, ولكن إلى أي فضاء يمكن لخيالكم إن يسبح؟ كم هو البون بين النظر والخيال, ثم بين الخيال والعقل؟ بمعنى ما هي المسافة بين ما تشاهدونه بأعينكم وما تبلغون بخيالكم وما تصلون إليه بعقولكم؟ كم هي الفواصل بين حدود هذه الادراكات؟ ..فأي حد يمكن لن يبلغ البصر , وأي حد يمكن إن يبلغ الخيال, وبعد مرتبة الخيال, أي حد يمكن إن تبلغ عقولكم؟ من الواضح إن غاية العقول هي درك المجردات.
فإذا كانت ((سدرة المنتهى)) في نطاق رؤية إنسان ما, بحيث إذا شخص ببصره رأى وشاهد((سدرة المنتهى))!
فأي الحدود ةالافاق سيبلغها عقله؟... هذا هو الحجة بن الحسن عليه السلام وهذا الإنسان هو إمام الزمان عليه السلام ((السلام عليك يا ناظر شجرة طوبى وسدرة المنتهى)).
فإمام الزمان (ع) إنما يعرف بمثل ما جاء في هذه النصوص لا بمنسوجات خيالاتنا, وإذا كان هذا هو إمام العصر(ع), فلا بد إن يقدر بحق قدره, ومن لم يقدره بحق قدره ولم ينزله المقام الذي انزله الله فيه, ولم يرتبه في المرتبة التي رتبة الله فيها-ولو بخفضه عن مقامه درجه واحدة- فانه ليختم على عقله ويكتب له الشقاء لأبدي, ويحرم من جميع الكمالات( كلا أنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)! وهذه هي المأساة الحقيقة للإنسان..
وعلى كل حال, هذا هو حد بصره(ع) وإذا كانت رؤية والباصرة قد بلغت هذا الحد, فأين ترى سيبلغ الخيال؟
هنالك يحير عقل جبرائيل,الذي كان حده سدرة المنتهى ((فان تجاوزته احترقت أجنحتي)) ولم يمكنه إن يرقى فوق ذلك , إما إمام العصر(ع) فان سدرة المنتهى في نطاق رؤيته, وهكذا يكون جبريل في مرمى بصره أيضا وإما عقله وخياله فهو حيث لا يمكن لجبرائيل إن يدنوه, ومن عساه أم يكون جبرائيل (ع)؟ نعم إن للوحي ونزول جبرائيل به والطقوس التي تصاحب ذلك أهمية وخطورة كبيرة, ولكن أين هذا من خطورة مقام الإمام الزمان(ع)
المشار إليه, فجبرائيل لا يمكنه إن يدنو ذلك المقام ولا إن يقربه(( ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى))
ففي ذلك المقام لا يزال جبرائيل(ع) في نزول , تدبروا في القران الكريم, اتلوه بدقة وعلم لتنكشف لكم هذه الأمور ولو بعض الشيء.
إذن من كان هذا حد رؤيته, فما هو معرفة؟ أنها العبارات التي تلت ما تقدم في التسليم (( السلام عليك يا ناظر شجرة طوبى وسدرة المنتهى, السلام عليك يا نور الله الذي لا يطفئ)) انه نور الله الذي لايطفى, ولكن ما هو هذا النور الذي لا يطفئ؟... هناك تتجلى وتجتمع جميع العلوم. ولكم إن تدققوا في هذه الزيارة نفسها, حيث تبلغ الأمور شيئا فشيئا مبلغ(( اشهد انك.. وانك خازن كل علم)), تصوروا هذا المعنى, إن مجرد تصوره ليحير الإنسان! ثم إلى قوله(( وفاتق كل رتق, ومحقق كل حق, ومبطل كل باطل )) هذه مقامات أربعة تقلدها إمام العصر والزمان (ع).
المقام الأول انه (( عالم)) إنما أي عالم؟ عالم بكل علم, و((كل)) من أدوات العموم, بل أصرح ألفاظ العموم, وقد تعلقت هنا بالعلم, وأي عالم هو عالم العلم؟... هذا من حيث علمه, إما قدرته, فما هو حدها؟ ..انه((فاتق كل رتق))
حيث ليس هناك رتق أصلا, وما هو إلا فتق بمجرد اشاره منه (ع)..
انه مقام لايمكن إدراكه ولا تصوره, والأفضل أم ننظر فيما روي حول ذلك, فقد روي في الكافي بإسناده عن أبي عبد الله (ع) انه سأله رجل: (( عن القائم عليه السلام يسلم عليه اميرمؤمنين؟ قال: ذاك اسم سمي الله به اميرمؤمنين لم يسم به احد قبله ولا يتسمى به بعده إلا كافر , قلت: جعلت فداك كيف يسلم عليه: قال: يقولون السلام عليك يا بقية الله, ثم قرأ ((بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) , وماذا تعني (( بقية الله))؟..
فكروا وتمعنوا فهو(( المنتهى إليه مواريث الأنبياء, والموجود لديه أثار الأصفياء)) فكل الكرامات والكمالات وكل مقام ومنصب حصل عليه ذو مقام, وكل وسام تحلى به صاحبه.. كلها في قبضته(ع), من هم هذا؟؟؟!
وعندما يحين ظهوره الشريف يتجسد معنى جميع مواريث الأنبياء وأثار الأصفياء في خلاصة ما سلف من الوجود, انه عصارة الخلق والوجود, انه عصارة الأريج الذي جمعه الله سبحانه وتعالى من جميع أزهار وورود العالم, وحصله في زجاجه فكان (( الحجة بن الحسن ع)) ولعمري ماذا عسانا إن نقول في هكذا بشر,وكيف يمكننا إن نتحدث عن مثل هذا الوجود؟
إن كل ما نالنا هو من جني أيدينا لا نلومك يا بن الحسن ولا نتعب عليك وهل كان منك غير الإحسان واللطف وكان منا غير السوء والعار؟..... كلا لا شيء سوى ذلك أبدا....
ينقل المحدث المجلسي(رضوان الله عليه) قضيه عجيبة اشتملت على كلمتين لصاحب الزمان ع تمثلان عالما في المعرفة, فقد نقل من كتاب (( السلطان المفرج عن أهل الأيمان)) انه حكي عن محي الدين الاربلي: (( انه حضر عند أبيه ونعه رجل فنعس فوقعت عمامته عن رأسه, فبدت في رأسه ضربه هائلة, فسأله عنها؟ فقال له: هي من صفين! فقيل له: وكيف ذلك ووقعة صفين قديمه؟ فقال: كنت مسافرا إلى مصر فصاحبني إنسان فلما كنا في بعض الطريق تذاكرنا وقعة صفين, فقال لي رجل : لو كنت في أيام صفين لرويت سيفي من علي وأصحابه, فقلت: لو كنت في أيام صفين أرويت سيفي من معاوية وأصحابه, وها إنا وأنت من أصحاب علي (ع) ومعاوية لعنه الله, فاعتركنا عركة عظيمه, واضطربنا فما أحسست بنفسي إلا مرميا لما بي ... فبينما إنا كذلك وإذا بإنسان يوقظني بطرف رمحه, ففتحت عيني فنزل إلي ومسح الضربة فتلاءمت فقال: البث هنا, ثم غاب قليلا وعاد ومعه رأس مخاصمي مقطوعا والدواب معه, فقال لي : هذا رأس عدوك, وأنت نصرتنا فنصرناك, ولينصرن الله من نصره,فقلت : من أنت؟ فقال: فلان بن فلان- يعني صاحب الأمر ع – ثم قال لي: وإذا سئلت عن هذه الضربة فقل ضربتها في صفين))
أنها كلمة في غاية الأهمية (( نصرتنا فنصرناك)) ما هي العلاقة بينها وبين الايه الشريفة(( ولينصرن الله من ينصره )) التي تضمنت لام التأكيد؟ لقد ذكر علماء اللغة والنحو إن في هذه الايه أربعة تأكيدات, فمن المؤكد أم من ينصر الله فان الله سينصره, ومقصوده (ع) : من ((نصرتنا فنصرناك)) انك لم تنصرنا نحن بل نصرت الله, فلا فرق بين نصرتنا ونصرة الله, ولسنا نحن الذين ننصرك بل الله هو الذي ينصرك ..وهذا أيضا مما يوصل الإنسان إلى معرفة الإمام (ع), والقضية هنا على نحو ( ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) فليست القوة مستمده من مكان أخر, تجري وتظهر من خلال تلك اليد.. ولكن إدراك هذه الحقائق لايزال ضعيفاّ!!!
ما حد تفوقه(ع) على غيره؟ حتى نقف على حد التفوق والتميز لننظر في حال موسى بن عمران(ع) الذي كان يخرج يده من جنبه فإذا هي (( بيضاء للناظرين)) وكانت تلك اليد ترجع البصر للأعمى, وكانت إذا مسحت رأس احد الهم ووهب عقل أربعين رجلا... لقد كان النور الذي يسطع من يد موسى يشفي العين الباصرة, ويهبها الرؤية, إما يد الحجة بن الحسن (ع) فان سيل العقل يتدفق منها ,بل ينصب انصبابا, عن الباقر (ع) (( إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت بها أحلامهم)) هذا هو الفرق بين اليدين, وبهذا المقدار من التفاوت الفاحش تتفوق يد الحجة بن الحسن عليه السلام بل الواقع إن الأمر في تفوقه ليس على ما نتصور بل أكثر بكثير!
من هنا, فانه عند ظهوره الشريف يخرج معه ثلاثة عشر ألف وثلاثمائة وثلاث عشر ملكا,ممن يتواجدون ألان في الأرض , إن الإمام يسال هل هؤلاء الثلاثة عشر ألف وثلاثمائة وثلاثة عشر ملك موجودون في الوقت الحالي على وجه الأرض؟ فيجيبهم: نعم... إن ثلة من هؤلاء هم ممن صحب نوحا في سفينته, وثلة أخرى كانت نع إبراهيم حين ألقى في النار, وثلة كانت قد صحبت موسى عندما دخل الوادي المقدس, وثلة مع عيسى حين رفع, وثلة منهم شهدوا مع الرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بدرا...
إن عظائم أيام الوجود ومواقفه التي نهض بها الأعاظم من الرجال الذين كانوا يتمتعون بقدرات ملكوتيه فائقة..تعود كلها لتتمحور وتتجلى في وجود صاحب الزمان عليه السلام وعندما يحين الوقت لظهوره الشريف يتجمع حوله جميع الأربعة آلاف ملك الذين هبوا لنصرة سيد الشهداء(ع) أولئك الذين تجمعوا منذ زمن نوح وحتى أخر يوم في عاشوراء, عليهم أم يمتثلوا بين يد الحجة بن الحسن عليه السلام ويحوموا حول شمعة وجوده الأقدس
إذن هذا الإنسان لابد وان يعرف بهذه التعاريف(( نورك المتألق,وضياؤك المشرق, والعلم النور في طيخاء الديجور...إلى أخر الدعاء))
إن ما نقوله ونخاطبك به يا بن العسكري هو: إن الله تعالى قال(( وأما سائل فلا تنهر)) فانا سائل ويتيم, نحن أيتام بانقطاعنا عنك ولعمري من هو أكثر يتما منا؟ وأين السائل الأشد فقرا والأكثر فاقة منا؟ وقد قال الله تعالى سبحانه وتعالى في محكم كتابه(( فأما اليتيم فلا تقهر * وأما السائل فلا تنهر))

إن وظيفتنا هي ما ذكروه(( والمعروف ما أمرتم به والمنكر ما نهيتم عنه والحق ما رضيتموه والباطل ما أسخطتموه)) هكذا يجب إن نكون, أي على ذلك الحد من التسليم, والعقل يجب إن يسلم هنا ويلقي عنانه, دعوا هذه الاغاليط والشيطنات التي تنطلق من (( أن فهي يقتضي كذا...أو... وفقا لعلمي فانه كذا)) جانبا وذروها بعيدا
ف(( الحق ما رضيتموه والباطل ما أسخطتموه)) فما تراه ( يا بن الحسن) حقا فهو الحق, وما تراه باطلا فهو الباطل, إن العقيدة الحقه تتلخص في هاتين الكلمتين(( الحق ما رضيتموه والباطل ما أسخطتموه))

وأما العد والجانب العلمي والسلوكي فيجب إن نعمل فيه أيضا
((والمعروف ما أمرتم به والمنكر ما نهيتم عنه))

وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

من كتاب (( مقتطفات ولائيه))- أية الله العظمى الشيخ وحيد الخراساني
وبقى موضوعين( صبر الحجة, فضل الحجة )

ربيبة الزهـراء
01-03-2009, 02:05 AM
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى آبائه)في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافضاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخير برحمتك يا أرحم الراحمين

بوركتى عزيزتي الحيدريه

اثابكٍ الله

الحيدرية
05-03-2009, 01:31 PM
اشكر مروركم الكريم

الممهد 4
14-03-2009, 04:05 AM
بوركت على هذا الموضوع ولكن اود ان اضيف بعض الشيء انما انصار الامام عليه السلام هم ليس مثل ما ذكرت بان هم ملائكة ولو كانو مثل ما ذكرت كان ظهر الامام من قبل هذا الزمن لان الذين ذكرتهم هم موجودون قل زمننا هذا ولكن سبب تاخير الامام هو عدم فهم قضية الامام بصورة حقبقبة لان لا نمتثل الى نائب الامام ولا نتبع الدليل الشرعي الاخلاقي اذا اتبعنا الدليل الشرعي سوفة نعرف نائب الامام واهل الحق وننصرهم ثم نرتقي لنصرة الامام المهدي علبه سلام عليتا انكون مطيعين الى اهل الحق ونصرتهم دوم انشاء الله وهذا الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد امين رب العالمين

الحيدرية
18-03-2009, 10:50 PM
اشكر مروركم الكريم

كما اشكركم على الاضافة